رد: نقاش اشاعة -- للمصـــريين
اخماد الدفعات المصرية يارجل نتكلم بعقل شوية كلمة كبيرة مكن حضرتك تحلل لينا كيف ستخمد الدفاعات المصرية لان ده كلام كبير اوى
نعم انا معك ان هاذه كبيره جداا
لاكن اليس اسرائيل لديها الصاروخ المضاد هارم
اليس هاذا كافي يأخى وخصوصا البلوك2 الذي يعتبر قوى وفعال
انضر لهاذه المواصفات الغايه في الروعه التى تمنح من يمتلكها قوه جباره بالفعل لاخماد الدفاعات الجويه
ـــــــــ
الصاروخ HARM
تقرر، بعد حرب الخليج، تطوير الصاروخ HARM، وإنتاج الجيل الثالث منه (C)، الذي يمكِنه التعامل مع أجهزة الرادار الحديثة، التي تستخدم الترددات الرشيقة (المُناوِرة أو المراوِغة) والنطاقات الواسعة المنتشرة Frequency agility & Spread Spectrum.
وفي عام 1994 بدأ تسليح الطائرات الأمريكية بالطراز الجديد. وتتلخص التعديلات التي أُدخلت على الصاروخ في الآتي:
(1) استخدام باحث جديد، أكثر حساسية، ويعمل على نطاق ترددات أوسع، ليتمكن من مواجهة معدات الدفاع الجوي الحديثة.
(2) استخدام منظومة توجيه متطورة، تُحسِّن أداء الصاروخ، للتغلّب على المناورة الإلكترونية للأجهزة المعادية. والعمل بكفاءة في مواجهة التهديدات الكثيفة.
(3) استخدام كمبيوتر جديد، سعته 256 كيلو بايت، أي أربعة أضعاف سعة النوع (B).
(4) استخدام رأس حربي جديد، يحتوي على عشرة آلاف مكعب من سبيكة التنجستين، مساحة كل وجه حوالي 3/16 بوصة، وتعادل كثافتها ثلاثة أضعاف كثافة الصلب المستخدم في الأجيال السابقة، مما أدى إلى مضاعفة قوّته التدميرية. وقد أوضحت التجارب، التي أجريت في مراكز الاختبارات، في البحيرة الصينية China Lake، أن هذه المكعبات، يمكِنها اختراق نصف بوصة في الصلب العادي، وربع بوصة في الألواح المدرعة. وهو ما يكفي لتعطيـل هوائيات أجهزة الرادار.
(5) كما جُهِّز الرأس الحربي بطبة تقاربية Proximity Fuze، أكثر تطوراً
ـــــــــــــــــــــــ
تُجهَّز الطائرات المسلحة بالصاروخ HARM بمنظومة قيادة نيران، تكتشف الرادارات المعادية، وتُحدد بياناتها المختلفة، وتضع أسبقية الاشتباك بها، وتتحكم في الإطلاق. وتعمل في توافق تام مع أجهزة الصاروخ، الذي يمكِنه أن يُطبِق على الهدف Lock on، إمّا قبل الإطلاق، باستخدام معلومات جهاز رادار الإنذار في الطائرة، أو بعد الإطلاق، بوساطة الباحث الخاص بالصاروخ. وباستخدام المعدات الموجودة في الطائرة والصاروخ، وُضِعت ثلاث طرق للاشتباك، تُستخدم كل واحدة منها، طبقاً للموقف.
الطريقة الأولى: تسمى نظام الحماية الذاتية Self – Protect mode، وهي طريقة العمل الأساسية. وفيها يكتشف مُستقْبِل الإنذار، في الطائرة، الرادارات المعادية، ويحدد مواقعها ومواصفات إشعاعها، ثم يحوّل هذه البيانات إلى الحاسب الآلي في الطائرة، الذي يحدد أسبقية الاشتباك بهذه الأهداف. ثم يُصدر مجموعة كاملة من التعليمات، إلى الحاسب الآلي في الصاروخ Video – processor وفي الوقت نفسه، تظهر هذه التعليمات على الشاشة أمام الطيار، الذي يُطلق الصاروخ. وبعد انطلاقه يُوَجّه صوب الهدف بوساطة حاسبه الآلي. وعندما يَكتشف الصاروخ جهاز الرادار المعادي، يتجه إليه راكباً شعاعه، إلى أن يقترب منه. وفي اللحظة المناسبة، التي تحددها الطبة الليزرية، ينفجر الرأس الحربي ليدمر الجهاز، أو يعطله.
الطريقة الثانية: وتسمى طريقة التلقين المسبق Prebriefed mode وتُستخدم لإطلاق الصاروخ من مسافة بعيدة، تكون فيها الطائرة المُطلِقَة خارج مدى الكشف الراداري للدفاع الجوي المعادي. وفي هذه الحالة، يكون الإشعاع الملتقَط بوساطة الطائرة، أضعف من أن يُمكِّن الصاروخ من الإطباق على جهاز الرادار المعادي، وهو على هذا البُعد. ولهذا، يُطْلَق الصاروخ، بعد تغذية حاسبه الآلي بمسار يوصله إلى المنطقة، التي تتمركز فيها أجهزة الرادارات المعادية. وعندما يقترب الصاروخ من هذه الأجهزة، تبدأ عملية البحث، ثم الاكتشاف، بناءً على مواصفات الإشعاع المسجلة في ذاكرة الصاروخ، ثم ينقضّ على هدفه.
الطريقة الثالثة: وهي طريقة البحث الحر Target of Opportunity mode وتُستخدم عندما لا تُتاح معلومات مسبقة كافية عن الرادارات المعادية. ولهذا، فإن الصاروخ لا يُطلَق صوب هدف محدد، وإنما في اتجاه منطقة بأسرها. ونظراً إلى أن باحث الصاروخ، يتميز بحساسية عالية، فإنه يعمل كمستشعر ومُستقبِل للإنذار في الوقت نفسه، ويحدد بيانات الرادار المعادي. أي أن الصاروخ يبحث عن الأهداف المحددة له في برنامجه، طبقاً لخواصّها الإلكترونية،لإحداثياتها، ثم يكتشفها ويقصفها. أمّا إذا فشل في اكتشاف أي هدف، فإنه يُدمّر نفسه ذاتياً.
ــــــــــــــــــــــــ
للأستزاده اكثر حول الصاروخ
http://www.moqatel.com/openshare/Behoth/Askria6/ARM/sec03.doc_cvt.htm
تحياتي لكم