التفوق الجوي
الكاتب رائد مهندس طيار / مهند الجيلاني
[FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]
يتبادر إلى مسامعنا بين الحين و الآخر و نحن نطالع أو نسمع عن إستخدامات الطيران الحربي في العمليات العسكرية مصطلح التفوق الجوي (Air superiority) [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و الذي يمكن تعريفه بأنه سيطرة أو تفوق قوة جوية لطرف ما على القوة الجوية للطرف الآخر أثناء العمليات العسكرية.[/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]
اف/ايه 22 (رابتور) هي الطائرة المقاتلة الأولى التي تقود السيطرة الجوية من خلال التخفي الجوي وهي قادرة على أداء الهمام المتعددة من خلال التخفي على المدى الطويل ولا تبارى في معارك الطائرات المقاتلة القريبة، كما أنها عالية الدقة في الهجوم على الأهداف الأرضية التصنيع اف/ايه 22 يتم تصنيعها للقوات الجوية للولايات المتحدة الأمريكية بواسطة شركة لوكهيد مارتين ايرودايناميكس، بالتعاون مع شركة بوينغ كمقاول رئيسي من الباطن والمحركات من شركة برات آند ويتني.
منصة الأسلحة الرئيسية تحمل إما : 6 صواريخ متوسطة المدى بالتوجيه الرإداري إيه آي إم -120 أو صاروخين إيه آي إم -120 وصاروخين 1000-إل بي جي بي يو-32 صواريخ الهجوم المشترك المباشر للهجوم الأرضي. كما تحمل صاروخين متتبعين للحرارة قصيري المدى إيه أي إم ج-9، واحد على كل جانب من منصة الأسلحة، وكنتيجة لذلك يمكن للرابتور أن تطير على ارتفاعات عالية جداً وبعيدة جداً وسريعة جداً مع نسبة مخاطرة قليلة أن يتم كشفها أو اعتراضها ثم تضرب بحصانة تامة ضد الأهداف المحمولة جواً والأهداف الأرضية على حد سواء. وتعتبر هذه الطائرة خاصة بالجيش الامريكى فقط.
الطول: 18.90 م
طول الجناح: 13.56 م
الارتفاع: 5 م
مساحة الجناح : 78.08 م²
اقصي ارتفاع: 19.8 كم
الوزن خاليه: 19700 كجم
الوزن الإجمالي: 29300 كجم
الوزن عند الاقلاع: 38000 كجم
اقصي سرعة : 2.25 ماخ (2410 كم/س)
المدي : 3000 كم مع خزاني وقود اضافيين
نصف قطر الاشتباك : 759 كم
[/FONT]
[/FONT][/FONT]
اف-35
سوخوى 35
الطائرة " سوخوي- 35 " مقاتلة محدثة متعددة الاغراض ذات مقعد واحد من الجيل 4++ وتتصف بقدرة فائقة على المناورة ، وتستخدم فيها تقنيات الجيل الخامس التي تؤمن لها التفوق على الطائرات النظيرة لها.
تستخدم هذه الطائرة لتحقيق السيطرة في الجو وتدمير الاهداف الجوية والارضية بمفردها او ضمن مجموعة من الطائرات.
ومن مميزات المقاتلة " سوخوي- 35 " ما يلي:
- مواصفات جوية وتكتيكية عالية
- قدرة على المناورة لا مثيل لها
- استخدام متعدد القنوات للاسلحة ضد الاهداف الجوية والارضية
- ضرب الاهداف الارضية دون دخول منطقة الدفاع الجوي المعادية
- قابلية الطيران على ارتفاع منخفض التفافا على حواجز
- العمل الجماعي ضد الاهداف الجوية والارضية
- القدرة على مواجهة الوسائل اللاسلكية الالكترونية والبصرية الالكترونية المعادية
- اتمتة كافة مراحل الطيران والاستخدام القتالي
وقد أدرجت مؤسسة بناء الطائرات الموحدة الروسية تصميم وتصنيع هذه الطائرة ضمن برامج تراها الشركة انها ذات اولوية.
وقد تم أول تحليق للطائرة " سو – 35" في 19 فبراير / شباط عام 2008 . وفي اكتوبر/تشرين الاول عام 2008 أقلعت طائرة ثانية من هذا النوع ، وذلك في مدينة كومسومولسك على آمور، مما اتاح للشركة فرصة للاسراع في انجاز برنامج التجارب والاختبارات الذي من شأنه أن يؤمن تصنيع الطائرة الجديدة وتسليمها إلى أصحاب الطلب الروس والاجانب في عام 2011 .
مواصفات فنية تكتيكية
- سرعة الطائرة القصوى 2500 كم في الساعة على الارتفاع العالي و 1400 كم في الساعة على الارتفاع المنخفض،
- السقف العملي للارتفاع 18000 متر،
- الحمولة القتالية القصوى 8000 كغ
- مدى الطيران الاقصى 4000 كم،
- مدى الطيران في حالة تزويد الطائرة بالوقود في الجو 6500 كم
- الاسلحة المستخدمة في الطائرة هي 8 صواريخ موجهة "جو – جو"،
و 6 صواريخ موجهة "جو- سطح "، والصوارخ القصيرة المدى، بالاضافة الى القنابل والمدفع عيار 30 مم.
- الطاقم فردان
الكاتب رائد مهندس طيار / مهند الجيلاني
[FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]
يتبادر إلى مسامعنا بين الحين و الآخر و نحن نطالع أو نسمع عن إستخدامات الطيران الحربي في العمليات العسكرية مصطلح التفوق الجوي (Air superiority) [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و الذي يمكن تعريفه بأنه سيطرة أو تفوق قوة جوية لطرف ما على القوة الجوية للطرف الآخر أثناء العمليات العسكرية.[/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]
و يعرف هذا المصطلح لدى حلف الناتو بانه درجة السيطرة في المعركة الجوية لقوة جوية على أخرى تحاول القيام بعمليات جوية تستهدف سماءها أو أرضها أو بحرها في وقت و مكان محدد بدون المقدرة على الرد عليها.
[/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]وهنا يجب توضيح الفرق بين التفوق الجوي موضوع هذا المقال و درجات التفوق الجوي الاخري و أعلاها السيطرة الجوية (Air supremacy) [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و التي تعرف بأنها السيطرة الكاملة علي الجو الذي يكون فيه سلاح العدو الجوي غير قادر علي التدخل مطلقاً ، بينما يأتي التفوق الجوي في المستوى الثاني من درجات السيطرة، و في أقل درجات السيطرة الجوية يأتي مصطلح التعادل الجوي [/FONT][/FONT](Air parity) [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و هو يعني التعادل مع قوات العدو الجوية أو تحقيق السيطرة الجوية فقط فوق مواقع القوات الصديقة.[/FONT][/FONT]
[/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و بالعودة للتفوق الجوي نجد أنه يتيح زيادة نشاطات القصف الجوي و الامداد الجوي التكتيكي للقوات الجوية بالاضافة إلى تسهيل مهام إنزال المظليين و القوات الخاصة مما يسهل في عمل القوات البرية و معداتها.
[/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و مع توفر دعم طائرات التزود بالقود جواً يمكن زيادة عدد الطائرات المقاتلة القاذقة ([FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]طائرات التفوق الجوي[/FONT][/FONT])[FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و إبقائها لمدة أطول في الجو و تحت طلب القوات البرية بشكل مستمر[/FONT][/FONT].
[/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]يرجع تاريخ البحث عن التفوق الجوي إلى بداية استخدام الطيران في الحروب حيث و منذ بدايات القرن العشرين تنباء العالم الايطالي جيوليو دوهيت بأن الحروب المستقبلية ستحسم من الجو ، و في الحرب العالمية الأولى كان التفوق الجوي لسلاح الجو الالماني هو المفتاح للتفوق الاستخباراتي بواسطة الاستطلاع الجوي.
[/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و مع بداية الحرب العالمية الثانية عادت نظريات جيوليو للظهور إلى السطح بعد ان تم إهمالها لفترة من الزمن خاصة بعد تبين الفائدة الكبيرة و التأثير الايجابي لإستخدام الطيران من قبل قوات الحلفاء حيث تمكنوا في بداية الحرب من السيطرة على الجو بواسطة طائرات وفرت السيطرة الجوية.
[/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]أخذ دور القوات الجوية يتعاظم بشكل مطرد منذ بداية دخولها كصنف أساسي في القوات المسلحة مع بدايات مطلع القرن الماضي ،و حرص القادة العسكريون علي أن ضرورة توفر التفوق الجوي لدى قواتهم , [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]فعلى سبيل المثال و خلال معركة بريطانيا في الحرب العالمية الثانية تمكنت بريطانيا من منع الانزال الالماني من خلال القنال الانجليزي ، كما كان التفوق الجوي الانجليزي العامل الذي مكن الحلفاء من القيام بغارات جوية استراتيجية علي المراكز الصناعية و المدنية الالمانية و التي عرفت بإسم روهر و ديرسدن [/FONT][/FONT](Ruhr and Dersden) [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و هما إسمي نهر و مدينة ألمانيتين تم إمطارهما بأكثر من [/FONT][/FONT]3900 [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]طن من القنابل شديدة الانفجارفي غارات نهاريو و ليلية[/FONT][/FONT].
[/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]يرجح بعض المحللين العسكريين أن البحث عن التفوق الجوي كان السبب الرئيسي وراء تطوير حاملات الطائرات و التي مكنت الطائرات من العمل في غياب و بعد القواعد الجوية الارضية.
[/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و لعل الضربة الجوية المفاجئة و الموجعة التي وجهها سلاح الجو الياباني لقوات الحلفاء في معركة بيرل هاربر الشهيرة خير دليل علي أهمية السعي وراء إكتساب التفوق الجوي حيث كانت حاملات الطائرات اليابانية على بعد مسافة بعيدة من أقرب القواعد الارضية.
[/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و مع إزدياد الاقتناع بأهمية التفوق الجوي تبلور المفهوم من التحكم في الجو من خلال التفوق في رمي القنابل بالغارات الجوية الناجحة إلى البحث عن كيفية حماية قاذفات القنابل لتتمكن من أداء دورها بالشكل المطلوب فظهرت للوجود الطائرات الاعتراضية و المطاردة و التي كان دورها الاساسي إعتراض و إسقاط قاذفات القنابل و الحيلولة دون وصولها لأهدافها و كذلك إعتراض الطائرات المقاتلة المرافقة لقاذفات القنابل ، و لعل من أشهر طائرات التفوق الجوية في الحرب العالمية الثانية طائرة (Me-109) [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و [/FONT][/FONT](FW-190) [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]الالمانيتين و من جانب قوات الحلفاء كانت طائرة السبيتفاير[/FONT][/FONT](Spitfire) [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]البريطانية و التي صنفت حينها كطائرة مقاتلة دفاعية أساسية لسلاح الجو البريطاني صنع منها أكثر من [/FONT][/FONT]20,000 [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]طائرة[/FONT][/FONT]. [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]أما القوات الامريكية فقد تفوقت جويا من خلال طائرة المرافقة المقاتلة موستانج [/FONT][/FONT](Mustang P-51) [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و التي حققت التفوق بأداء الطيران الجيد و طول المدى الذي مكنها من مرافقة القاذفات الامريكية فوق الاراضي الالمانية حتى خلال الغارات النهارية[/FONT][/FONT].
[/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و بالرجوع إلى بداية الحرب العالمية الثانية أعطت المقاتلة اليابانية الشهيرة زيرو التفوق الجوي لليابان حتى خروج مقاتلات هيلكات و كورسير و اللتان تفوقتا على الزيرو في القدرة على المناورة و التحمل و درجة الإعتمادية.
[/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و في الحرب الكورية ظهرت لأول مرة الطائرات النفاثة السريعة ذات الجناح المرتد للخلف الذي يتيح المناورة في السرعات العالية و كان من أشهرها طائرة الميج 15 [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]الروسية و طائرة سابر [/FONT][/FONT]F-86 [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]الامريكية[/FONT][/FONT].
[/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]في مطلع الخمسينات كان التفوق الجوي من أهم السمات التي يجب أن تتمتاز بها أي طائرة مقاتلة تدخل العمليات القتالية فكان التصنيف الأمريكي للطائرة كروسيدر F-8 [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]كطائرة تفوق جوي و التي إحتلت مكانها بعد مدة وجيزة طائرة الفانتوم الشهيرة و التي صممت أساساً كطائرة إعتراضية ذات مدى طويل و إمكانيات جيدة مكنتها من التفوق فوق سماء فيتنام في مقابل مقاتلات ميج الروسية خاصة بعد ان تفوقت الاخيرة جوياً لمدة طويلة بسبب قصر مدى الميج [/FONT][/FONT]15 [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و ضعف القدرة على المناورة في الاشتباك القريب[/FONT][/FONT].
[/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و مع بداية الستينات من القرن الماضي و مع تقهقر التفوق الجوي الأمريكي في حرب فيتنام خاصة مع ظهور طائرة الميج 21 [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]ذات مميزات التفوق الجوي و التي قادت الامريكان فيما بعد لتصميم طائرات [/FONT][/FONT]F-14 [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و [/FONT][/FONT]F-15[FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و [/FONT][/FONT]F-16 [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و [/FONT][/FONT]F-18 [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و التي غيرت بعض الشئ من مفهوم التفوق الجوي من ناحية تصميم الطائرات المقاتلة التي تتميز بالقدرة العالية على المناورة في الاشتباك الجوي القريب و ذلك بالعودة لتزويد المقاتلات بمدافع رشاشة و رادار قوي و مدى طيران طويل و القدرة على حمل صواريخ ذات مدى طويل للاعتراض على مسافات بعيدة[/FONT][/FONT].
[/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و في عقدة الثمانينات و الذي شهد نقلة نوعية في تطور تقنية الطيران و مفاهيم و مطلبات الحرب الحديثة سعت الولايات المتحدة للبحث عن اسلوب جديد في التفوق الجوي حيث أعطيت الاولوية إلى تطوير مقاتلة تحقق التفوق بخاصية التخفي الراداري أى بعدم تمكن العدو من إكتشافها رادارياً حيث خرجت للوجود طائرة YF-22 [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و التي إفتتحت عصر طائرات الجيل الخامس بسعر يصل إلى [/FONT][/FONT]137 [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]مليون دولار للطائرة الواحدة و التي إستمر تطويرها حتي النموذج الجديد [/FONT][/FONT]F-35 [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]ذات القدرة على التخفي و الاقلاع العمودي[/FONT][/FONT].
[/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]
و بنهاية القرن الماضي و مطلع الالفية الثالثة إندلعت حرب عالمية أقطابها دول تسعى لكسب السبق في مجالات التقنية العسكرية و جنودها تحالف شركات التقنيات العسكرية و أهدافها إحتلال الاسوق العالمية المتعطشة لإمتلاك عناصر القوة و التفوق و أصبحت الشركات المنتجة تسوق لمنتجاتها بإصباغها بصفات ما هى إلا مفاتيح التفوق الجوي مثل طائرة متعددة المهام و طائرة تفوق جوي و طائرة من الجيل الخامس و غيرها حتى ان هناك جيل جديد بين الجيلين الرابع و الخامس سمى الجيل 4.5 [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]سرعان ما اختفى لحساب الجيل الخامس مع ان التقنية لم تتغير إلا من خلال بعض التعديلات البسيطة[/FONT][/FONT]. [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]و لعل من أشهر الطائرات المنافسة حالياً طائرة الرافال الفرنسية و السوخوي [/FONT][/FONT]35 [FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]الروسية و طائرة اليورفايتر الاوربية و غيرها[/FONT][/FONT].
[/FONT][/FONT][FONT=Times New Roman (Arabic)][FONT=Times New Roman (Arabic)]ولكن و مع التسارع الكبير في تطور التقنية و ما تبعها من تغير بعض المفاهيم العسكرية و مع صرف المليارات على أبحاث التطوير ظلت الحلقة الاضعف هي الثمن المرتفع لمقاتلات التفوق الجوي الحديثة متعددة المهام و التي حالت دون وصولها إلى الزبائن المفترضين كما كان متوقعاً خاصة أن طائرات التفوق الحديثة لا تطلب بأعداد كبير إذ يكفي عدد بسيط منها للقيام بكل المهام الجوية بفضل تقنيات إلكترونيات الطيران الحديثة و إمكانية حمل تسليح متعدد الاغراض و المدي الطويل و القدرة على التزود بالوقود في الجو.
من مجلة المسلح
[/FONT][/FONT]من مجلة المسلح
إف - 22 رابتور
اف/ايه 22 (رابتور) هي الطائرة المقاتلة الأولى التي تقود السيطرة الجوية من خلال التخفي الجوي وهي قادرة على أداء الهمام المتعددة من خلال التخفي على المدى الطويل ولا تبارى في معارك الطائرات المقاتلة القريبة، كما أنها عالية الدقة في الهجوم على الأهداف الأرضية التصنيع اف/ايه 22 يتم تصنيعها للقوات الجوية للولايات المتحدة الأمريكية بواسطة شركة لوكهيد مارتين ايرودايناميكس، بالتعاون مع شركة بوينغ كمقاول رئيسي من الباطن والمحركات من شركة برات آند ويتني.
التسليح
منصة الأسلحة الرئيسية تحمل إما : 6 صواريخ متوسطة المدى بالتوجيه الرإداري إيه آي إم -120 أو صاروخين إيه آي إم -120 وصاروخين 1000-إل بي جي بي يو-32 صواريخ الهجوم المشترك المباشر للهجوم الأرضي. كما تحمل صاروخين متتبعين للحرارة قصيري المدى إيه أي إم ج-9، واحد على كل جانب من منصة الأسلحة، وكنتيجة لذلك يمكن للرابتور أن تطير على ارتفاعات عالية جداً وبعيدة جداً وسريعة جداً مع نسبة مخاطرة قليلة أن يتم كشفها أو اعتراضها ثم تضرب بحصانة تامة ضد الأهداف المحمولة جواً والأهداف الأرضية على حد سواء. وتعتبر هذه الطائرة خاصة بالجيش الامريكى فقط.
المواصفات
الطاقم: 1الطول: 18.90 م
طول الجناح: 13.56 م
الارتفاع: 5 م
مساحة الجناح : 78.08 م²
اقصي ارتفاع: 19.8 كم
الوزن خاليه: 19700 كجم
الوزن الإجمالي: 29300 كجم
الوزن عند الاقلاع: 38000 كجم
اقصي سرعة : 2.25 ماخ (2410 كم/س)
المدي : 3000 كم مع خزاني وقود اضافيين
نصف قطر الاشتباك : 759 كم
[/FONT]
[/FONT][/FONT]
اف-35
الـ F-35 joint strike Fighter هي طائرة مقاتلة تشارك في الهجمات المشتركة، تم تطويرها في شركة لوكهيد مارتين الأمريكية بمساعدة ثماني دول اخرى هي (بريطانيا، ايطاليا، هولندا، تركيا، استراليا، النرويج، الدنمارك، كندا) فضلا عن إسرائيل التي كانت قد اقصيت في بادئ الأمر من العمل على تطوير المقاتلة قبل أن تعود مجددا في نوفمبر 2005.
والطائرة التي تحمل لقب "البرق 2" تتجاوز سرعتها حاجز الصوت، وقد تكلف انتاجها 276 مليار دولار وهي أعلى تكلفة لبرنامج اسلحة امريكي على الاطلاق.
وقد انكب على برنامج تصميم الطائرة وإنتاجها وتطويرها طاقم مكون من 4 آلاف مهندس وعامل فى شركة لوكهيد مارتن، إلى جانب 13 فريق تصميم يعملون على أجزاء محددة من هيكل الطائرة.
ومن المقرر أن تصبح هذه الطائرة هي السلاح الاساسي في القوات الجوية الأمريكية وحلفائها في القرن الواحد والعشرين وبديلا لمقاتلات الـ "اف 16 و اف/أي 18" الامريكية التي بدأت تشيخ.
وتعتبر الأف 35 الجديدة أول طائرة إقلاع منخفض تهبط بشكل عمودي.
وقد انكب على برنامج تصميم الطائرة وإنتاجها وتطويرها طاقم مكون من 4 آلاف مهندس وعامل فى شركة لوكهيد مارتن، إلى جانب 13 فريق تصميم يعملون على أجزاء محددة من هيكل الطائرة.
ومن المقرر أن تصبح هذه الطائرة هي السلاح الاساسي في القوات الجوية الأمريكية وحلفائها في القرن الواحد والعشرين وبديلا لمقاتلات الـ "اف 16 و اف/أي 18" الامريكية التي بدأت تشيخ.
وتعتبر الأف 35 الجديدة أول طائرة إقلاع منخفض تهبط بشكل عمودي.
سوخوى 35
الطائرة " سوخوي- 35 " مقاتلة محدثة متعددة الاغراض ذات مقعد واحد من الجيل 4++ وتتصف بقدرة فائقة على المناورة ، وتستخدم فيها تقنيات الجيل الخامس التي تؤمن لها التفوق على الطائرات النظيرة لها.
تستخدم هذه الطائرة لتحقيق السيطرة في الجو وتدمير الاهداف الجوية والارضية بمفردها او ضمن مجموعة من الطائرات.
ومن مميزات المقاتلة " سوخوي- 35 " ما يلي:
- مواصفات جوية وتكتيكية عالية
- قدرة على المناورة لا مثيل لها
- استخدام متعدد القنوات للاسلحة ضد الاهداف الجوية والارضية
- ضرب الاهداف الارضية دون دخول منطقة الدفاع الجوي المعادية
- قابلية الطيران على ارتفاع منخفض التفافا على حواجز
- العمل الجماعي ضد الاهداف الجوية والارضية
- القدرة على مواجهة الوسائل اللاسلكية الالكترونية والبصرية الالكترونية المعادية
- اتمتة كافة مراحل الطيران والاستخدام القتالي
وقد أدرجت مؤسسة بناء الطائرات الموحدة الروسية تصميم وتصنيع هذه الطائرة ضمن برامج تراها الشركة انها ذات اولوية.
وقد تم أول تحليق للطائرة " سو – 35" في 19 فبراير / شباط عام 2008 . وفي اكتوبر/تشرين الاول عام 2008 أقلعت طائرة ثانية من هذا النوع ، وذلك في مدينة كومسومولسك على آمور، مما اتاح للشركة فرصة للاسراع في انجاز برنامج التجارب والاختبارات الذي من شأنه أن يؤمن تصنيع الطائرة الجديدة وتسليمها إلى أصحاب الطلب الروس والاجانب في عام 2011 .
مواصفات فنية تكتيكية
- سرعة الطائرة القصوى 2500 كم في الساعة على الارتفاع العالي و 1400 كم في الساعة على الارتفاع المنخفض،
- السقف العملي للارتفاع 18000 متر،
- الحمولة القتالية القصوى 8000 كغ
- مدى الطيران الاقصى 4000 كم،
- مدى الطيران في حالة تزويد الطائرة بالوقود في الجو 6500 كم
- الاسلحة المستخدمة في الطائرة هي 8 صواريخ موجهة "جو – جو"،
و 6 صواريخ موجهة "جو- سطح "، والصوارخ القصيرة المدى، بالاضافة الى القنابل والمدفع عيار 30 مم.
- الطاقم فردان
التعديل الأخير: