تاريخ البحرية الجزائرية قبل 1830

walas313

صقور الدفاع
إنضم
5 سبتمبر 2007
المشاركات
5,904
التفاعل
14,919 139 33
الدولة
Algeria
مجاهدون لا قراصنة

تعرضت سواحل الشمال الأفريقي في تونس والجزائر والمغرب لغزو مسلح من قبل أسبانيا والبرتغال بعد أن سقطت دولة الإسلام في الأندلس في أواخر القرن الخامس عشر الميلادي، وهو الأمر الذي جعل أهالي الجزائر يستغيثون بالدولة العثمانية الفتية، ويطلبون عونها، فاستجابت لندائهم وضمت الجزائر لسلطانها وحمايتها، وبعثت بقوة من سلاح المدفعية، وألفين من الجنود الإنكشارية، وأذن السلطان سليم الأول لمن يشاء من رعاياه المسلمين بالسفر إلى الجزائر، والانخراط في صفوف المجاهدين تحت قيادة خير الدين بارباروسا الذي نجح في إنشاء هيكل دولة قوية، بفضل المساعدات التي تلقاها من الدولة العثمانية، واستطاع أن يوجه ضربات قوية للسواحل الأسبانية، وأن يجعل من الجزائر قاعدة بحرية.



خير الدين بارباروسا

وظلت الجزائر بعد وفاة خير الدين باربروسا سنة (953هـ= 1546م) القاعدة الأولى لقوات الجهاد البحري الإسلامي في المغرب العربي، والقاعدة الأمامية لقوات الدولة العثمانية في الحوض الغربي للبحر المتوسط، ومنطلق جهادها ضد القوى الاستعمارية المسيحية في ذلك الوقت. وكان الأسطول الإسلامي قد وصل إلى درجة عالية من القوة والتنظيم جعلته مرهوب الجانب مخشي البأس، واشتهر من قادة هذا الأسطول عدد من قادة البحرية تمكنوا من "إرهاب" الدول الاستعمارية، وتحرير المناطق الإسلامية الواقعة تحت الاحتلال في الساحل الشمالي الأفريقي، من أمثال: درجوت، وسنان، وصالح ريس.

وكانت السفن الإسلامية تباشر عمليات الجهاد ضد السفن المسيحية التي دأبت على التعرض للسفن الإسلامية في حوض البحر المتوسط ومصادرة حمولاتها وأسر ركابها، وكانت مراكب المسلمين التي يطلق عليها "مراكب الجهاد" تخرج من موانيها للدفاع عن السفن الإسلامية، ولم تخرج للقرصنة كما يزعم المؤرخون الغربيون، وإنما كانت تقوم بالدفاع عن الإسلام والعروبة ضد الخطر الأوربي الذي كان يتزايد يوما بعد يوم يريد التهام الشمال الأفريقي المسلم، وكانت كل من أسبانيا والبرتغال تريد الاستيلاء على المغرب العربي، وتحويل سكانه من الإسلام إلى المسيحية وطمس عروبته.

الجزائر دولة بحرية

وقد قامت البحرية الجزائرية بدورها على خير وجه، فهاجمت السواحل الشرقية لأسبانيا دون أن تجد من يقاومها، وكانت تعود في كل مرة بالأسرى والغنائم، كما هاجمت سواحل سردينيا وصقلية ونابولي، وهددت الصلات البحرية بين ممتلكات الإمبراطورية الأسبانية وممتلكاتها في إيطاليا، وكان رجال البحرية الجزائرية يهاجمون سفن الأعداء، ويأسرون بحارتها، ويستولون على السلع والبضائع التي تحملها.

وفشل الأوربيون في إيقاف عمل المجاهدين، وعجزت سفنهم الضخمة عن متابعة سفن المجاهدين الخفيفة وشل حركتها. وقد ساعد على نجاح المجاهدين مهارتهم العالية، وشجاعتهم الفائقة، وانضباطهم الدقيق، والتزامهم بتنفيذ المهام الموكلة إليهم.

وصار لرجال البحر الجزائريين مكانة مرموقة في مدينة الجزائر التي كان يعمها الفرح عند عودتهم، فكان التجار يشترون الرقيق والسلع التي يعودون بها، وكان نصيب البحارة من الغنائم كثيرا وهو ما أغرى الكثير بدخول البحرية والانتظام ضمن صفوفها، حتى إن عددا كبيرا من الأسرى المسيحيين كانوا يعلنون إسلامهم وينخرطون في سلك البحرية، وكان يطلق على هؤلاء اسم "العلوج".
 
من الجهاد.. للتجارة

ومع مرور الوقت اعتمدت الجزائر على أعمال هؤلاء وما يقومون به من مهاجمة السفن الأوربية والاستيلاء على بضائعها، وبعد أن كانت أعمال البحرية الجزائرية تتسم بطابع جهادي صارت تتسم بطابع تجاري، وبعد أن كانت تهدف إلى الحد من تغلغل الأوربيين في المغرب العربي وتحطيم شوكة أساطيلهم لتبقى عاجزة عن غزو البلاد، صارت تلك الأعمال حرفة لطلب الرزق.

وقد عادت هذه الأعمال بالغنى الوافر على البلاد نتيجة للغنائم التي يحصلون عليها، بالإضافة إلى الرسوم التي كانت تفرضها الحكومة الجزائرية على معظم الدول الأوربية نظير عدم تعرضها لهجمات هؤلاء البحارة، فقد كانت بريطانيا تدفع سنويا 600 جنية للخزانة الجزائرية، وتقدم الدانمارك مهمات حربية وآلات قيمتها 4 آلاف ريال شنكو كل عام مصحوبة بالهدايا النفيسة.

أما هولندا فكانت تدفع 600 جنيه، ومملكة صقلية 4 آلاف ريال، ومملكة سردينيا 6 آلاف جنيه، والولايات المتحدة الأمريكية تقدم آلات ومهمات حربية قيمتها 4 آلاف ريال و10 آلاف ريال أخرى نقدا مصحوبة بهدايا قيمة، وتبعث فرنسا بهدايا ثمينة عند تغيير قناصلها، وتقدم البرتغال هدايا من أحسن الأصناف، وتورد السويد والنرويج كل سنة آلات وذخائر بحرية بمبالغ كبيرة، وتدفع مدينتا هانوفر وبرن بألمانيا 600 جنيه إنجليزي، وتقدم أسبانيا أنفس الهدايا سنويا.

كانت كل هذه الأموال تمد الخزينة الجزائرية بموارد سنوية هائلة طوال ثلاثة قرون، فضلا عن الضرائب التي فرضتها الحكومة على الأسرى والأسلاب والغنائم التي كانت تتقاضاها من رؤساء البحر لدى عودتهم من غاراتهم على السواحل الأوربية.

وأدى وجود عدد كبير من أسرى الفرنجة، وخاصة ممن كانوا ينتمون منهم للأسر الغنية إلى قيام تجارة مربحة، فقد كان هؤلاء الأسرى يباعون ويشترون في أسواق محددة، وكان من يملكونهم يفاوضونهم في فدائهم أو يفاوضون من ينوبون عن أسرهم في ذلك، وفي بعض الأحيان كانوا يفاوضون الجمعيات الدينية التي كانت تتولى القيام بتقديم الفدية بالإنابة عن أهليهم مثل جمعية الثالوثيين واللازاريين، والمرتزقة.

أمريكا تدفع الجزية

وفي أواخر القرن الثامن عشر الميلادي بدأت السفن الأمريكية بعد أن استقلت أمريكا استقلالها عن إنجلترا سنة (1190هـ= 1776م) ترفع أعلامها لأول مرة سنة (1197هـ=1783م)، وتجوب البحار والمحيطات. وقد تعرض البحارة الجزائريون لسفن الولايات المتحدة، فاستولوا على إحدى سفنها في مياه قادش، وذلك في (رمضان 1199هـ= يوليو 1785م)، ثم ما لبثوا أن استولوا على إحدى عشرة سفينة أخرى تخص الولايات المتحدة الأمريكية وساقوها إلى السواحل الجزائرية.

ولما كانت الولايات المتحدة عاجزة عن استرداد سفنها بالقوة العسكرية، وكانت تحتاج إلى سنوات طويلة لبناء أسطول بحري يستطيع أن يواجه الأسطول العثماني اضطرت إلى الصلح وتوقيع معاهدة مع الجزائر في (21 من صفر 1210هـ= 5 من سبتمبر 1795م)، وقد تضمنت هذه المعاهدة 22 مادة مكتوبة باللغة التركية، وهذه الوثيقة هي المعاهدة الوحيدة التي كتبت بلغة غير الإنجليزية ووقعت عليها الولايات المتحدة الأمريكية خلال تاريخها الذي يتجاوز قرنين من الزمان، وفي الوقت نفسه هي المعاهدة الوحيدة التي تعهدت فيها الولايات المتحدة بدفع ضريبة سنوية لدولة أجنبية، وبمقتضاها استردت الولايات المتحدة أسراها، وضمنت عدم تعرض البحارة الجزائريين لسفنها.

وعلى الرغم من ذلك فإن السفن العثمانية التابعة لإيالة (ولاية) طرابلس بدأت في التعرض للسفن الأمريكية التي تدخل البحر المتوسط، وترتب على ذلك أن أرسلت الولايات المتحدة أسطولا حربيا إلى ميناء طرابلس في (1218هـ=1803م)، وأخذ يتبادل نيران المدفعية مع السفن الطرابلسية.

وأثناء القتال جنحت سفينة الحرب الأمريكية "فيلادلفيا" إلى المياه الضحلة، لعدم درايتها بهذه المنطقة وضخامة حجمها حيث كانت تعد أكبر سفينة في ذلك التاريخ، ونجح البحارة المسلمون في أسر أفراد طاقمها المكون من 300 بحار. وطلب والي ليبيا قرة مانلي يوسف باشا من الولايات المتحدة غرامات مالية تقدر بثلاثة ملايين دولار ذهبا، وضريبة سنوية قدرها 20 ألف دولار سنويا، وطالب في نفس الوقت محمد حمودة باشا والي تونس الولايات المتحدة بعشرة آلاف دولار سنويا.

وظلت الولايات المتحدة تدفع هذه الضريبة حماية لسفنها حتى سنة (1227هـ= 1812م)، حيث سدد القنصل الأمريكي في الجزائر 62 ألف دولار ذهبا، وكانت هذه هي المرة الأخيرة التي تسدد فيها الضريبة السنوية.
 
وقد عدد البحارة الجزائريين في عهد الرايس حميدو اشهر قائد للبحرية الجزائرية الى اكثر من 130.000 الف بحار ومن اشهر السفن الحربية الجزائرية وقتها رعب البحار ،مفتاح الجهاد،المحروسة وغيرها
كما تمكن الاسطول الجزائري من الوصول بعملياته الى اسكتلندا والمحيط الاطلسي اين استشهد الرايس حميدو سنة 1815 في معركة مع البحرية البرتغالية والامريكية
 
فقد كانت بريطانيا تدفع سنويا 600 جنية للخزانة الجزائرية، وتقدم الدانمارك مهمات حربية وآلات قيمتها 4 آلاف ريال شنكو كل عام مصحوبة بالهدايا النفيسة. أما هولندا فكانت تدفع 600 جنيه، ومملكة صقلية 4 آلاف ريال، ومملكة سردينيا 6 آلاف جنيه، والولايات المتحدة الأمريكية تقدم آلات ومهمات حربية قيمتها 4 آلاف ريال و10 آلاف ريال أخرى نقدا مصحوبة بهدايا قيمة، وتبعث فرنسا بهدايا ثمينة عند تغيير قناصلها، وتقدم البرتغال هدايا من أحسن الأصناف، وتورد السويد والنرويج كل سنة آلات وذخائر بحرية بمبالغ كبيرة، وتدفع مدينتا هانوفر وبرن بألمانيا 600 جنيه إنجليزي، وتقدم أسبانيا أنفس الهدايا سنويا. كانت كل هذه الأموال تمد الخزينة الجزائرية بموارد سنوية هائلة طوال ثلاثة قرون، فضلا عن الضرائب التي فرضتها الحكومة على الأسرى والأسلاب والغنائم التي كانت تتقاضاها من رؤساء البحر لدى عودتهم من غاراتهم على السواحل الأوربية.
آه ثم آه ثم آه
متى يعود هذا العصر الجميل كان فيه نحكم ولا يحكم علينا
 
ههههههههههههههههه اتعلم انه كنا نصدر القمح الى فرنسا والرخام الذي بني به البيت الابيض من الجزائر وكانت امريكا ترسل القناصل وتستجدي لنطلق سراح اسراها لا حول ولا قوة الا بالله على الزمن الاغبر ولكن سنعود
 
فعلا ايام جميلة لكن هناك من يشوه التاريخ بصف الاسطول الجزائري أسطول قراصنة
لكن شائت الصدف ولله الحمد تدمر في معركت شرف ولم يبقى سفن خواية على الرصيف .

 
ياريت ترجع هذه الايام اليوم احنا ندفع لهم الجزيه
ضيعنا الدين فعاقبنا الله سبحانه وتعالي
والله المستعان
ولاكن سترجع هذا الايام
انشاء الله مع ظهور المهدي اللهم عجل بظهوره
شكرا لكم
 

OCTOBRE 1640. .425
M. de Montigny, vice-amiral, fut charge par M. l'archevêque
de Bordeaux de renouveler le traité de paix entre la France et
Alger, de retirer les esclaves français, ou de rompre absolument
avec le dey, auquel M. de Bordeaux fit remettre la lettre suivante.
LETTRE DE M. L'ARCHEVÊQUE DE BORDEAUX ;
AU BACHA D'ALGER.
TRÈS-

ILLUSTRE ET MAGNIFIQUE SEIGNEUR
عندما كنا اسيادهم ,
J'avais ordre du roi mon maître de faire voile avec son armée navale
vers la ville d'Alger, pour traiter avec elle de la paix suivant les capitulations
accordées entre sa majesté et le grand-seigneur, mais ayaut
été obligé de m'opposer aux grands préparatifs que le roi d'Espagne
faisait en Sicile et à Naples pour le secours de Turin, capitale de Piémont,
puissamment assiégée par les armes du roi, j'ai donné le même
pouvoir au sieur commandeur de Montigny, vice-amiral de l'armée
navale, avec ordre d'aller mouiller à la rade d'Alger avec une escadre
de vaisseaux, pour arrêter entre nous un traité raisonnable, suivant
les capitulations de nos empereurs, à quoi j'ai cru que vous seriez
d'autant plus affectionné que je sais la fidélité avec laquelle vous servez
le vôtre. M'assurant que vous ne souffrirez pas qu'il se passe rien au
préjudice de ses intentions, je me promets que vous apporterez tout
votre possible à faire condescendre ces messieurs d'Alger à l'exécution
d'un traité qui leur sera autant utile que désavantageux à nos ennemis
communs, et outre qu'en faisant exécuter les volontés de l'empereur
votre maître en une affaire de si grande considération, vous ferez paraître
l'éclat de votre autorité, vous obligerez aussi sa majesté à vous en
témoigner son ressentiment, qui sera toujours égal à la passion qu'elle
a de voir une paix ferme et de longue durée pour le bien et la tranquillité
des sujets de part et d'autre. Je finirai la présente en vous suppliant
d'y vouloir tenir la main, et de croire qu'en ce cas je suis,
Très-illustre et magnifique seigneur, votre très-humble serviteur,
SOURDIS , archevêque de Bordeaux.
A bord de l'amiral, ,i la rode de Porto-Vccchio, ce i3 octobre i640.
H. 54​
 
يا ليثى العصر الذهبي يا عود و نبين لامريكا من هم المسلمون مهمش ارهابين
 
ولكم على حسبي علمي ان العثمانيين دخلوا الجزائر بصفة المحتل قبل سنوات حين كانت الاندلس بيد المسلمسن وليس بعد خسارتها .
 
التعديل الأخير:
ولكم على حسبي علمي ان العثمانيين دخلوا الجزائر بصفة المحتل قبل سنوات حين كانت الاندلس بيد المسلمسن وليس بعد خسارتها .
ليس تماما ربما هذا في كتب التاريخ الغير مؤرخة بالجزائر أرشيفنا عكس هذا ونرفع القبعة احتراما للعثمانين وتاريخهم الجميل بالجزائر .
العثمانيون حموا شمال افريقيا من الهجمهات الصليبية .
 
علما أن النشاط الجهادي البحري في غرب البحر الأبيض المتوسط شكل قوة ضاربة منذ عهد الدولة الأغلبية حتى احتلال الجزائر عام 1830م ، و رغم فترة اضطراب بعد سقوط الأندلس عام 1492م ، عاش الجهاد البحري عصره الذهبي خلال عهد إيالة الجزائر العثمانية و كان قادة مجاهدي البحر المعروفين ب "الرياس" هم حكام الإيالة في فترة ماقبل الإحتلال الفرنسي ، و كان سر عزيمتهم القوية في فرض النفوذ على البحر هو بكل بساطة إعتبارهم البحر الأبيض المتوسط بحرا إسلاميا خالصا ، لذلك بنظرهم كان لا يحق للسفن النصرانية أن تبحر حتى تدفع إتاوة معينة و إذا رفضت ذلك أصبحت السفينة و من عليها من بشر و عتاد غنيمة مشروعة لمجاهدي البحر ، و لا يخيفهم أبدا أي رد فعل من النصارى ، لذلك كان حالهم من جهاد إلى جهاد ، و لم يذهب القلق عند النصارى من هذا الموضوع حتى سقطت مدينة الجزائر دار الجهاد بيد الفرنسيين عام 1830م ...
 
ان شاء الله تعود الجزائر الى مجدها كاكبر واقوى دولة في المتوسط
 
يوم سقطت الاسطول الجزائري تهاوت الدولة العثمانية و إن شاء الله لنا عودة
 
فعلا ايام جميلة لكن اعتب على صاحب الموضوع عتابا اخويا حيث ذكر فقط انجازات البحرية الجزائرية الشقيقة دون التطرق الى انجازات الدول الاخرى مثل ليبيا وتونس مراكش وبالاخص ليبيا والتي سجلت اروع الملاحم البحرية مع الاوروبين والامريكان حيث خاضت ضدهم اكثر من 10 حروب واكثر من 100 معركة بحرية وكذلك انجازات تونس ومراكش والتي لاتقل شانا عنها وارجو ان يلقى ردي القبول وشكرا
 
فعلا معلومات جميلة جدا ففي ذلك الوقت كان الاسطول الاسلامي لدول ليبيا وتونس والجزائر مراكش كانت لهو السطوة والسيطرة على البحر المتوسط حيث خاضت هذه الدول صراع مريرا ضد الاساطيل المسيحية لمدة 11 قرنا
 
رد: تاريخ البحرية الجزائرية قبل 1830

الموضوع رائع وشكرا
بس ياريت الاخوه الجزائرين
يمدونا بمعلومات عن عروج و خيرالدين بارباروسا
وشكرا
 
عودة
أعلى