سمحت الشرطة الإسرائيلية اليوم الاثنين بنشر تفاصيل قضية أمنية تعود الى حادث وقع يوم السادس والعشرين من أيلول الماضي. وكشف بيان لوبا سمري الناطقة بلسان الشرطة للإعلام العربي :" أن الحديث يدور عن قضية أمنية مؤكدة ان الشرطة اعتقلت في أكتوبر الماضي ثلاثة أفراد من الخلية الذين اعترفوا خلال التحقيق معهم بتنفيذ العملية وبانتسابهم الى فصائل أبو موسى التابعة لحركة فتح. وأشار البيان أن المعتقلين أعلنوا على نيتهم في تنفيذ عمليات تفجيرية أخرى في إسرائيل".
وقال بيان لوبا سمري أن المعتقلين الثلاثة هم: نبيل خليل حرب (46 عاما) وصالح سالم شروت (33 عاما) ومحمود نصر الله (39 عاما)، وأن ثلاثتهم من سكان الظاهرية.
وأشار بيان لوبا سمري أن تحقيقات الشاباك تشير الى ان رئيس الخلية نبيل حرب هجرت عائلته الى الأردن في طفولته حيث انتسب الى حركة فتح في العام 1979 عندما بلغ من العمر 15 عاما كما اشترك في التدريبات العسكرية التابعة للحركة في لبنان وعاد الى مناطق السلطة الفلسطينية في العام 1999.
ويضيف بيان سمري أن نبيل حرب قام في العام 2008 بزيارة الى الأردن حيث انتسب الى فصائل ابو موسى التابعة لحركة فتح واشترك في تدريبات عسكرية التي أقيمت في سوريا كما استلم مبلغا بقيمة 25 ألف دولار بهدف شراء الأسلحة بغية تنفيذ عمليات تفجيرية.
وأضاف البيان أن حرب توجه الى سامح شروت الذي انتسب للحركة هو الآخر وأعلمه في كل ما يتعلق بقضية العمليات التفجيرية حيث سافر الإثنان الى الأردن في حزيران الماضي لدراسة الوضع كما قام سامح بشراء الأسلحة وكان سامح سببا في انتساب محمد نصر الله الى الخلية كما قاما بشراء سيارة لتسهيل مهمة تنفيذ العمليات.
وجاء في البيان أنه وفي يوم 26 أيلول الماضي تأكد نبيل حرب من عدم وجود الجيش في الخط الذي قرر فيه تنفيذ العملية متفقدا الوضع، وبعد ذلك أعلم سامح ومحمد أن المنطقة آمنة عندها خرجا لتنفيذ العملية بحيث قام محمد نصر الله بقيادة السيارة التي منها أطلق سامح الرصاص على سيارات إسرائيلية ما ادى الى اصابة مواطنين إسرائيليين اثنين بجروح وصفت على أنها طفيفة قضاء الخليل.
ويستدل من تحقيقات الشاباك ان الخلية فضلت عملية إطلاق الرصاص على عملية خطف الجنود الإسرائيليين.
وختم البيان بالقول أن أسلحة عدة كان بحوزة الخلية من بينها بندقيتين من نوع إم 16 وذخيرة ومسدسات كاتمة للصوت .
http://www.samanews.com/index.php?act=Show&id=82475
وقال بيان لوبا سمري أن المعتقلين الثلاثة هم: نبيل خليل حرب (46 عاما) وصالح سالم شروت (33 عاما) ومحمود نصر الله (39 عاما)، وأن ثلاثتهم من سكان الظاهرية.
وأشار بيان لوبا سمري أن تحقيقات الشاباك تشير الى ان رئيس الخلية نبيل حرب هجرت عائلته الى الأردن في طفولته حيث انتسب الى حركة فتح في العام 1979 عندما بلغ من العمر 15 عاما كما اشترك في التدريبات العسكرية التابعة للحركة في لبنان وعاد الى مناطق السلطة الفلسطينية في العام 1999.
ويضيف بيان سمري أن نبيل حرب قام في العام 2008 بزيارة الى الأردن حيث انتسب الى فصائل ابو موسى التابعة لحركة فتح واشترك في تدريبات عسكرية التي أقيمت في سوريا كما استلم مبلغا بقيمة 25 ألف دولار بهدف شراء الأسلحة بغية تنفيذ عمليات تفجيرية.
وأضاف البيان أن حرب توجه الى سامح شروت الذي انتسب للحركة هو الآخر وأعلمه في كل ما يتعلق بقضية العمليات التفجيرية حيث سافر الإثنان الى الأردن في حزيران الماضي لدراسة الوضع كما قام سامح بشراء الأسلحة وكان سامح سببا في انتساب محمد نصر الله الى الخلية كما قاما بشراء سيارة لتسهيل مهمة تنفيذ العمليات.
وجاء في البيان أنه وفي يوم 26 أيلول الماضي تأكد نبيل حرب من عدم وجود الجيش في الخط الذي قرر فيه تنفيذ العملية متفقدا الوضع، وبعد ذلك أعلم سامح ومحمد أن المنطقة آمنة عندها خرجا لتنفيذ العملية بحيث قام محمد نصر الله بقيادة السيارة التي منها أطلق سامح الرصاص على سيارات إسرائيلية ما ادى الى اصابة مواطنين إسرائيليين اثنين بجروح وصفت على أنها طفيفة قضاء الخليل.
ويستدل من تحقيقات الشاباك ان الخلية فضلت عملية إطلاق الرصاص على عملية خطف الجنود الإسرائيليين.
وختم البيان بالقول أن أسلحة عدة كان بحوزة الخلية من بينها بندقيتين من نوع إم 16 وذخيرة ومسدسات كاتمة للصوت .
http://www.samanews.com/index.php?act=Show&id=82475