لبيك ثم لبيك يا مثنى

إنضم
11 أبريل 2008
المشاركات
636
التفاعل
15 0 0
التعريف به ؟
المثنى بن حارثة بن سلمة بن ضمضم بن سعد بن مرة بن ذهل بن شيبان الربعي الشيباني..


جاهليته ؟
كان المشهور عن المثنى بن حارثة أنه من أشراف قبيلته وشيخ حربها ورجاحة عقله وإدارته المتميزة في المعارك.
وفي الجاهلية أغار المثنى بن حارثة الشيباني، وهو ابن أخت عمران ابن مرة، على بني تغلب، وهم عند الفرات، فظفر بهم فقتل من أخذ من مقاتلتهم وغرق منهم ناسٌ كثير في الفرات وأخذ أموالهم وقسمها بين أصحابه.


اسلامه ؟
وفد المثنَى بن حارثة بن ضَمضَم الشّيبانيّ إلى الرسول -صلى الله عليه وسلم- سنة تسع مع وفد قومه، وكان شهماً شجاعاً ميمون النقيبة حسن الرأي..


أهم ملامح شخصيته ؟
حسن إدارته الشديدة للمعارك: كانت أنباء هزيمة الجسر ثقيلة على المسلمين؛ حتى إن عمر بن الخطاب ظل أشهرا طويلة لا يتكلم في شأن العراق؛ نظرا لما أصاب المسلمين هناك، ثم ما لبث أن أعلن النفير العام لقتال الفرس في العراق؛ فتثاقل الناس عليه، وعندما رأى ذلك قرر أن يسير هو بنفسه للقتال والغزو، فأشعل سلوكه ذلك الحماسة في قلوب المسلمين، فقدمت عليه بعض القبائل من الأزد تريد الجهاد في الشام، فرغبهم في الجهاد في العراق، ورغبهم في غنائم كسرى والفرس، وقدمت عليه قبيلة بجيلة، واشترطوا أن يقاتلوا في العراق على أن يأخذوا ربع الغنائم التي يحصلون عليها، فوافق عمر، وبدأت الجموع المجاهدة تتوافد على المثنى، الذي لم يكف عن ترغيب العرب في الجهاد.
واكتملت قوات المسلمين تحت قيادة المثنى بن حارثة، في مكان يسمى "البويب" (يقع حاليا قرب مدينة الكوفة)، وكان نهر الفرات بين الجيشين، وكان يقود الفرس "مهران الهمداني" الذي أرسل إلى المثنى يقول له: "إما أن تعبروا إلينا أو أن نعبر إليكم"، فرد عليه المثنى "أن اعبروا أنتم إلينا". وكان ذلك في (14 من رمضان 14هـ = 31 من أكتوبر 1635م). ويرى بعض المؤرخين أنها وقعت في رمضان سنة 13هـ، إلا أن تتبع ما وقع من أحداث في العراق يجعل الرأي الأقرب للصواب هو 14هـ. وقد أمر المثنى المسلمين بالفطر حتى يقووا على القتال، فأفطروا عن آخرهم، ورأى المثنى أن يجعل لكل قبيلة راية تقاتل تحتها؛ حتى يعرف من أين يخترق الفرس صفوف المسلمين، وفي هذا تحفيز للمسلمين للصمود والوقوف في وجه الفرس. وأوصى المثنى المسلمين بالصبر والصمت والجهاد؛ لأن الفرس عندما عبروا إلى المسلمين كانوا يرفعون أصواتهم بالأهازيج والأناشيد الحماسية، فرأى المثنى أن ذلك من الفشل وليس من الشجاعة. وخالط المثنى جيشه مخالطة كبيرة فيما يحبون وفيما يكرهون؛ حتى شعر الجنود أنه واحد منهم، وكانوا يقولون: "لقد أنصفتنا من نفسك في القول والفعل". ونظم المثنى جيشه، وأمرهم ألا يقاتلوا حتى يسمعوا تكبيرته الثالثة، ولكن الفرس لم يمهلوه إلا أن يكبر تكبيرة واحدة حتى أشعلوا القتال، وكان قتالا شديدا عنيفا، تأخر فيه النصر على المسلمين، فتوجه المثنى إلى الله تعالى وهو في قلب المعركة بالدعاء أن ينصر المسلمين، ثم انتخب جماعة من أبطال المسلمين وهجموا بصدق على الفرس فهزموهم، وعندما استشهد "مسعود بن حارثة" وكان من قادة المسلمين وشجعانهم وهو أخو المثنى قال المثنى: "يا معشر المسلمين لا يرعكم أخي؛ فإن مصارع خياركم هكذا"، فنشط المسلمون للقتال، حتى هزم الله الفرس. وقاتل مع المثنى في هذه المعركة أنس بن هلال النمري وكان نصرانيا، قاتل حمية للعرب، وكان صادقا في قتاله، وتمكن أحد المسلمين من قتل "مهران" قائد الفرس، فخارت صفوف الفرس، وولوا هاربين، فلحقهم المثنى على الجسر، وقتل منهم أعدادا ضخمة، قدرها البعض بمائة ألف، ولكن هذا الرقم لا يشير إلى العدد الفعلي، ولكنه كناية عن الكثرة فقط. وقد سميت معركة البويب بـ"يوم الأعشار"؛ لأنه وجد من المسلمين مائة رجل قتل كل منهم عشرة من الفرس، ورأى المسلمون أن البويب كانت أول وأهم معركة فاصلة بين المسلمين والفرس، وأنها لا تقل أهمية عن معركة اليرموك في الشام. ومن روعة المثنى أنه اعترف بخطأ ارتكبه أثناء المعركة رغم أنه حسم نتيجة المعركة، فقال: "عجزت عجزة وقى الله شرها بمسابقتي إياهم إلى الجسر حتى أحرجتهم؛ فلا تعودوا أيها الناس إلى مثلها؛ فإنها كانت زلة فلا ينبغي إحراج من لا يقوى على امتناع."


بعض المواقف من حياته مع الرسول صلى الله عليه وسلم:
ذكر قاسم بن ثابت فيما رأيته عنه من حديث عبد الله ابن عباس عن علي بن أبي طالب في خروجهما هو وأبو بكر مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لذلك قال علي وكان أبو بكر في كل خير مقدماً فقال ممن القوم فقالوا من شيبان بن ثعلبة فالتفت أبو بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال بأبي أنت وأمي هؤلاء غرر في قومهم وفيهم مفروق بن عمر وهانئ بن قبيصة ومثنى بن حارثة والنعمان بن شريك وكان مفروق بن عمر قد غلبهم جمالاً ولساناً وكانت له غديرتان وكان أدنى القوم مجلساً من أبي بكر رضي الله عنه فقال له أبو بكر رضي الله عنه كيف العدد فيكم فقال مفروق أنا لنزيد على الألف ولن تغلب الألف من قلة فقال أبو بكر كيف المنعة فيكم فقال مفروق علينا الجهد ولكل قوم جد فقال أبو بكر فكيف الحرب بينكم وبين عدوكم فقال مفروق إنا لأشد ما نكون غضباً لحين نلقى وأنا لأشد ما نكون لقاء حين نغضب وإنا لنؤثر الجياد على الأولاد والسلاح على اللقاح والنصر من عند الله يديلنا ويديل علينا أخرى لعلك أخو قريش فقال أبو بكر أوقد بلغكم أنه رسول الله فها هو ذا فقال مفروق قد بلغنا أنه يذكر ذلك فإلام تدعو يا أخا قريش فتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم أدعو إلى شهادة أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأني رسول الله وأن تؤوني وتنصروني فإن قريشاً قد تظاهرت على أمر الله وكذبت رسله واستغنت بالباطل عن الحق والله هو الغني الحميد فقال مفروق وإلام تدعو أيضاً يا أخا قريش فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم أن لا تشركوا به شيئاً وبالوالدين إحسانا ولا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم وإياهم ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون" فقال مفروق وإلام تدعو أيضاً يا أخا قريش فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهي عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون" فقال مفروق دعوت والله يا أخا قريش إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الأعمال ولقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك وكأنه أراد أن يشركه في الكلام هانئ بن قبيصة فقال هذا هانئ ابن قبيصة شيخنا وصاحب ديننا فقال هانئ قد سمعنا مقالتك يا أخا قريش وإني أرى أن تركنا ديننا واتباعنا إياك على دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر زلة في الرأي وقلة نظر في العاقبة وإنما تكون الزلة مع العجلة ومن ورائنا قوم نكره أن نعقد عليهم عقداً ولكن نرجع وترجع وننظر وتنظر وكأنه أحب أن يشركه في الكلام المثنى بن حارثة فقال وهذا المثنى بن حارثة شيخنا وصاحب حربنا فقال المثنى قد سمعت مقالتك يا أخا قريش والجواب هو جواب هانئ بن قبيصة في تركنا ديننا واتباعنا دينك لمجلس جلسته إلينا ليس له أول ولا آخر وإنا إنما نزلنا بين صريي اليمامة والسمامة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما هذان الصريان فقال أنهار كسرى ومياه العرب فأما ما كان من أنهار كسرى فذنب صاحبه غير مغفور وعذره غير مقبول وأما ما كان من مياه العرب فذنب صاحبه مغفور وعذره مقبول وإنا إنما نزلنا على عهد أخذه علينا كسرى أن لا نحدث حدثاً ولا نؤوي محدثاً وإني أرى أن هذا الأمر الذي تدعونا إليه أنت هو مما يكرهه الملوك فإن أحببت أن نؤويك وننصرك مما يلي مياه العرب فعلنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أسأتم في الرد إذ فصحتم في الصدق وإن دين الله لن ينصره إلا من حاط من جميع جوانبه أرأيتم إن لم تلبثوا إلا قليلاً حتى يورثكم الله أرضهم وديارهم وأموالهم ويفرشكم نسائهم أتسبحون الله وتقدسونه فقال النعمان بن شريك اللهم لك ذا فتلا رسول الله صلى الله عليه وسلم "يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيرا" ثم نهض رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ بيدي فقال يا أبا بكر أية أخلاق في الجاهلية ما أشرفها بها يدفع الله بأس بعضهم عن بعض وبها يتجاوزون فيما بينهم ....

بعض مواقفه مع الصحابة:
عندما أسلم المثنى بن حارثة كان يغِير هو ورجال من قومه على تخوم ممتلكات فارس، فبلغ ذلك الصديق أبا بكر رضي الله عنه، فسأل عن المثنى، فقيل له: "هذا رجل غير خامل الذكر، ولا مجهول النسب، ولا ذليل العماد".
ولم يلبث المثنى أن قدم على المدينة المنورة، وقال للصديق: "يا خليفة رسول الله استعملني على من أسلم من قومي أقاتل بهم هذه الأعاجم من أهل فارس"، فكتب له الصديق عهدا، ولم يمضِ وقت طويل حتى أسلم قوم المثنى..
أثره في الآخرين ـ وعندما رأى المثنى البطء في الاستجابة للنفير قام خطيبا في الناس فقال ":أيها الناس لا يعظمن عليكم هذا الوجه؛ فإنا قد فتحنا ريف فارس، وغلبناهم على خير شقي السواد، ونلنا منهم، واجترأنا عليهم، ولنا إن شاء الله ما بعده".
بعض كلماته:
وقال المرزباني: كان مخضرما وهو الذي يقول:
سألوا البقية والرماح تنوشهم شرقي الأسنة والنحور من الدم
فتركت في نقع العجاجة منهم جزرا لساغبة ونسر قشعم​


الوفاة:
لمّا ولي عمر بن الخطاب الخلافة سيّر أبا عبيد بن مسعود الثقفي في جيش الى المثنى، فاستقبله المثنى واجتمعوا ولقوا الفرس بـ( قس الناطف ) واقتتلوا فاستشهد أبو عبيد، وجُرِحَ المثنى فمات من جراحته قبل القادسية، رضي الله عنهما...
المراجع
الإصابة في تمييز الصحابة.
عيون الأثر في المغازي والسير.
موقع إسلام أون لاين.
موقع قصة الاسلام.

نموزج من جهاده :
وفي يوم من أيام المسلمين في فتح العراق لم يستمع أبو عبيد الثقفقي.. قائد المسلمين في معركة الجسر لنصائح الناس بعدم عبور الجسر إلى الفرس حيث لا مخرج للمسلمين إذا أرادوا الكر والفر..
وأصر على عبوره إلى الفرس فحاصرت المسلمين جيوش الفرس على الجسر ومعها الفيلة فانهزم جيش أبو عبيد وقتل أبو عبيد في المعركة ومعه أناس كثيرون، وأنقذ المثنى بقية الجيش حينما أصلح الجسر الذي سبق أن قطعه عبد الله بن مرثد ليمنع المسلمين من العودة وعبر الناس الجسر وعبره المثنى وهو جريح..
ولما علم عمر بن الخطاب بالهزيمة أرسل إليه مددا واستنفر أهل الردة الذين ظهرت توبتهم استجابة لنصيحة المثنى، وما أن علم رستم حتى أرسل جيشاً إلى المثنى في البويب “نهر متفرع من الفرات” وكانت المعركة في رمضان سنة ثلاث عشرة للهجرة..
وانتصر المسلمون على الفرس انتصاراً كبيراً ومرت الأيام وبدأ الفرس في إعادة ترتيب صفوفهم ومضاعفة أعدادهم، وأرسل المثنى إلى عمر يخبره بذلك فقرر عمر أن يذهب بنفسه لقتال الفرس، إلا أن الصحابة عارضوه فطلب مشورتهم فاختاروا له عمرو بن العاص، ووصل عمرو إلى العراق وقبل أن تقع معركة القادسية التي تعتبر أكبر المعارك مع الفرس توفي المثنى بن حارثة متأثرا بجراحه يوم معركة الجسر..
رحم الله الصحابي الجليل المثنى بن حارثة الشيباني..


ذكر حال المثنى بن حارثة بالعراق :

وأما المثنى بن حارثة الشيباني فإنه لما ودع خالد بن الوليد وسار خالد إلى الشام فيمن معه بالجند أقام بالحيرة ووضع المسلحة وأذكى العيون واستقام أمر فارس بعد مسير خالد من الحيرة بقليل وذلك سنة ثلاث عشرة على شهربراز ابن أردشير بن شهريار سابور فوجه إلى المثنى جندًا عظيمًا عليهم هرمز جاذويه في عشرة آلاف فخرج المثنى من الحيرة نحوه وعلى مجنبتيه المعنى ومسعود أخواه فأقام ببابل وأقبل هرمز نحوه وكتب كسرى شهربراز إلى المثنى كتابًا‏:‏ ‏(‏إني قد بعثت إليكم جندًا من وحش أهل فارس إنما هم رعاء الدجاج والخنازير ولست أقاتلك إلا بهم‏)‏‏.‏
فكتب إليه المثنى‏:‏ ‏(‏إنما أنت أحد رجلين‏:‏ إما باغٍ فذلك شر لك وخير لنا وإما كاذبٌ فأعظم الكاذبين فضيحة عند الله وفي الناس الملوك وأما الذي يدلنا عليه الرأي فجزع الفرس من كتابه فالتقى المثنى وهرمز ببابل فاقتتلوا قتالًا شديدًا وكان فيلهم يفرق المسلمين فانتدب له المثنى ومعه ناس فقتلوه وانهزم الفرس وتبعهم المسلمون إلى المدائن يقتلونهم‏.‏
ومات شهربراز لما انهزم هرمز جاذويه واختلف أهل فارس وبقي ما دون دجلة بيد المثنى‏.‏
ثم اجتمعت الفرس على دخت زنان ابنة كسرى فلم ينفذ لها أمرٌ وخلعت وملك سابور بن شهربراز‏.‏
فلما ملك قام بأمره الفرخزاد بن البنذوان فسأله أن يزوجه آزرميدخت بنت كسرى فأجابه‏.‏
فغضب آزرميدخت فأرسلت إلى سياوخش الرازي فشكت إليه فقال لها‏:‏ لا تعاوديه وأرسلي إليه فليأتك فأرسلت إليه واستعد سياوخش فلما كان ليلة العرس أقبل الفرخزاد حتى دخل فثار به سياوخش فقتله وقصدت آزرميدخت ومعها سياوخش سابور فحصروه ثم قتلوه وملكت آزرميدخت ثم تشاغلوا بذلك‏.‏
وأبطأ خبر أبي بكر على المثنى فاستخلف على المسلمين بشير بن الخصاصية ووضع مكانه في المسالح سعيد بن مرة العجلي وسار إلى المدينة إلى أبي بكر ليخبره خبر المشركين ويستأذنه في الاستعانة بمن حسنت توبته من المرتدين فإنهم أنشط إلى القتال من غيرهم فقدم المدينة وابو بكر مريض قد أشفى فأخبره الخبر فاستدعى عمر وقال له‏:‏ إني لأرجو أن أموت يومي هذا فإذا مت فلا تمسين حتى تندب الناس مع المثنى ولا تشغلنكم مصيبة عن أمر دينكم ووصية ربكم فقد رأيتني متوفى رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وما صنعت وما أصيب الخلق بمثله وإذا فتح الله على أهل الشام فاردد أهل العراق إلى أهل العراق فإنهم أهله وولاة أمره وأهل الجرأة عليهم‏.‏
ومات أبو بكر ليلًا فدفنه عمر وندب الناس مع المثنى وقال عمر‏:‏ قد علم أبو بكر أنه يسوءني أن أؤمر خالدًا فلهذا أمرني أن أرد أصحاب خالد وترك ذكره معهم‏.‏
وإلى آزرميدخت انتهى شأن أبي بكر فهذا حديث العراق إلى آخر أيام أبي بكر رضي الله عنه‏.‏


وفى النهايه : رحمك الله أيها المثنى . اللهم اجعل لى جهاداً فى سبيلك مثل جهاد المثنى بن حارثه .

. للعلم . ( هذا الموضوعى ليس من تأليفى بل هو من عدة مصادر مختلفه ذكرت بعضها بالاعلى . وليس لى جهد فى الموضوع الا انى جمعت مقتطفات من حياة المثنى بن حارثه وجعلتها موضوع ) .

يارب يجبكم !
 
شكرا اخوي بارك الله فيك
رضيى الله عنه وارضاه
 
والله العظيم الي بيحصل ده مينفع . انا كتبت الموضوع باسم ( لبيك لبيك أيها المثنى ) ودلوقتى اسمه ( المثنى بن حارثه المجاهد البطل ) انا مش عارف مين الى عدل لكن عيب الى بيحصل ده والي عدل ده مكان يكتب الموضوع بدالى احسن . ده منتدى غريب جداً والله حسبى الله ونعم الوكيل . على فكره الي حصل ده مفهوش حريه ولا احترام حريه خالص . حسبى الله ونعم الوكيل . على فكره انا مش حاحول اكتب مواضيع تانى طالما العمليه زفت كده .
 
اولا انا من عدل عنوان الموضوع
ثانيا كان عليك مراجعة بريدك حيث صتصلك رسالة بتعديل العنوان وكتبت ملاحظ بالاحرف التالية العنوانلا يعبر عن الموضوع
ثالثا العنوان الذي كتبته مبهم ورايت انه من الاصوب تغييره
ثالثا اتعجب لما هذا الاسلوب التهديدي كان الاولى عليك ان تعرف الاسباب قبل ان تبدا السباب
 
يا سيدى انا لم استخدم اسلوب تهديدى ولكن عبرت عن غضبى وافتعالى إذاء ما تعرضت له حريتى من اغتصاب .

ثانياً انا لم يصلنى اى بريد الكترونى حتى الان والله يشهد على ما اقول .

ثالثاً الموضوع انا من كتبته وانا من اختار اسمه والاسم المبهم هذا انا متعمد ان اجعله مبهم لكى يذداد القارئ تشويقاً وهو يقرائه اى هذه وجهت نظرى لك ان تعترض كما تشاء على اسم الموضوع ولكن لا يحق لك ان تفعل هذا لأنك لك رأيك وانا لى رأي ولكن لا يجوز لك ابدا ان تفعل هذا دون اذن منى لأنى انا صاحب الموضوع وإن كانت قوانين المنتدى تسمح لك بذلك فإذن هذا المنتدى يجب ان يتغير به بعض القوانين لأنك بهذا الشكل تعديت على حريتى وهذا ما لا اقبله على نفسى كرجل حر . لى حريت وكلمتى حينما اكتبها طالما لا اهين بها احد . والمنطق والعقل والاسلام يقول هذا . من فضلك اسم الموضوع هو ( لبيك لبيك أيها المثنى ) وانا انتظر منك ان تُرجع الاسم كما كان لا يحق لك ان تفعل فى موضوعى ما لا اقبله . وانتظر وبكل حزم .
 
حسنا اخي العنوان الذي وضعته انت بعنوان لبيك ثم لبيك ايها المثنى وهذا خطا لغوي
والاصح لبيك ثم لبيك يا مثنى
 
غلبتنى يا زعيم .............

انا عاوزك تعرف انى معملتش كده عشان تغييرك لأسم الموضوع ولكن زعلى كله يكمن فى انك عملت كده بدون اذنى وده تعدى على حريتى انا مقبلوش ابداً ........

ولكن لأنك لغوياً صح وكمان الاسم الى انتا حاطه كويس الى حد ما ...... فخلاص سيبه .....

انا متأسف على الشبوره الى عملتها دى ........

يارب تقبل اعتزارى .............
 
لا عليك اخي ومن عليه الاعتذار هو انا لاني ضننت انه ستصلك رسالة تخبرك عن تغيير العنوان
لكن حصل خير كلنا نساعد بعض من اجل التميز والمنتدى
 
بارك الله فيك وايد بالنصح والارشاد .............

المهم اننا بخير ومفيش اى شيئ بينا الا الخير ( دوماً ان شاء الله ) ..........
 
عودة
أعلى