ماتاهارى الجاسوسه الفاتنه

alaa777666

عضو
إنضم
19 سبتمبر 2010
المشاركات
799
التفاعل
51 0 0

الجاسوسة الفاتنة .....


180px-Mata_Hari_2.jpg



هي أشهر أنثى عرفها التاريخ ، في هذا المجال ...
مجال الجاسوسية ....

ما من رجل واحد أو امرأة ، ممن يعملون من قريب أو بعيد في ذلك العالم السري ، إلا ويعرف أسمها ، وتاريخها ...حتى السينما خلدتها في أفلام تحمل اسمها نالت شهرة واسعة وحققت أرباحا مدهشة ...

إنها أشهر جاسوسة عرفها التاريخ ...
إنها ( ماتاهاري ) و ( ماتاهاري) هذه راقصة هولندية إندونيسية ...
ولدت في جزيرة ( جاوة ) من أب هولندي وأم إندونيسية ومع مولدها في دقائق الفجر الأولى أطلقت عليها أمها اسم ( ماتاهاري) الذي يعني بالإندونيسية ( نجمة الصباح ) ....

ولتضيف نجمة الصباح هذه إلى ثقافتها الهولندية- الإندونيسية نمطا جديدا ، تلقت تعليمها في أحد المعابد الهندية حيث تعلمت الرقص الهندوسي الإيقاعي الذي كان له أبلغ الأثر في عملها فيما بعد ...
واحبت ماتا هارى ضابط مخابرات هولندى وانتشرت قصه الحب بينهما فى كل انحاء الجزيره..

ثم لم يلبثا ان توجا هذا الحب بالزواج ..
وكان ثمرة الزواج هو ابنتهما الوحيده باندا..
وعلى الرغم من هذا فان الحياه قد استحالت بينهما بسبب طموح ماتاهارى الشديد .. على العكس من زوجها الذى تمسك بوظيفته وراى فيها كل الفخر لنفسه..
ثم تطور الامر حتى انفصلا فحمل الضابط ابنته بعيدا وهو يقسم انها لن تراها مره اخرى..
وجن جنون ماتاهارى وراحت تبحث عن ابنتها فى كل مكان بعد ان تاكدت ان زوجها لم ياخذها معه وانما تركها فى رعايه اسره بديله فى اندونيسيا ..
وتملك الياس من ماتاهارى وقررت الرحيل..
وعلى العكس مما توقعه الجميع .. فان ماتاهارى لم ترحل الى هولندا .. بل الى باريس عاصمه النور والجمال ..
وظلت تتنقل من مهنه الى اخرى .. ولا تستقر فى احداها .. حتى احترفت الرقص وعملت كراقصه محترفه..
ومع رقصها الرائع وذلك الثعبان الضخم الذى تستعين به ماتا هارى فى رقصاتها ..بلغت شهرتها الافاق.. ليس فى باريس وحدها بل انتقلت الى كل انحاء فرنسا .. والى خارجها الى اوروبا .. رغم عدم تقدم وسائل الاتصال فى ذلك الحين ..


حتى فوجئت فى احد الايام باحد ضباط المخابرات الالمانيه فى حجرتها بعد ان انتهت من رقصتها ..

وعرض عليها العمل مباشره لحساب الالمان ..


ولا أحد يدري لماذا قبلت ماتاهاري العمل لحساب الألمان

أهو انتماء فكري إلى الحضارة الألمانية أم بغض للفرنسيين الذين يتعاملون معها كراقصة ملهى

أم أنه حب المغامرة والإثارة ...

لا أحد يدري ...

المهم أن ماتاهاري وافقت على العمل لحساب الألمان وبدأت في توطيد علاقاتها بالمسئولين الفرنسيين ، وكبار قادة الجيش وبدأت المعلومات العسكرية تتسرب إلى الألمان على نحو أقلق رجال الأمن الفرنسيين ، ودفعهم للبحث عن سر تسربها ....

وأحاطت الشبهات بـ ( ماتاهاري ) .. كانت أكثر المقربات للمسئولين ورجال الجيش ، والدبلوماسيين الفرنسيين ، ولكن كل هؤلاء أكدوا أن علاقاتهم بها لم تتطرق أبدا إلى الأسرار السياسية أو العسكرية ..

ولكن شكوك رجال الأمن لم تبتعد عن ماتاهاري ...وفي إصرار راح طاقم أمن فرنسي كامل يراقب ( ماتاهاري ) ليلا و نهارا ،على أمل العثور على دليل إدانة واحد ، يتيح لهم إلقاء القبض عليها ومحاكمتها ...

ولكن شيئا من هذا لم يحدث ...

لقد ظلت ماتاهاري على علاقاتها بالجميع ، دون أن ترتكب خطأ واحدا أو تترك خلفها دليلا – ولو بسيطا – في حين استمر تسرب الأسرار العسكرية بلا انقطاع ....



وهنا قفزت إلى ذهن أحد رجال الأمن فكرة ...

لم لا تكون ( ماتا ) قد استغلت علاقاتها بالدبلوماسيين ، وراحت تنقل رسائلها إلى الألمان عبر الحقائب الدبلوماسية التي لا يجوز اعتراضها أو تفتيشها ...

وكانت فكرة لا بأس بها بالفعل ... فكرة تستحق أن توضع موضع التنفيذ ...وعلى الرغم من أنه لا يجوز اعتراض الحقائب الدبلوماسية أو فحصها وتفتيشها فقد نجح رجال الأمن الفرنسيين في التقاط خطابات باسم ( ماتاهاري ) من إحدى الحقائب الدبلوماسية ، وراحوا يفحصونها ، ويمحصونها ، ويدرسونها بكل دقة ، وعلى الرغم من هذا لم يعثروا على دليل واحد ...

كانت ماتاهاري تستخدم أسلوب شفرة شديدة التعقيد في مراسلة عملاء ألمانيا خارج فرنسا ...
أسلوب يصعب إن لم يكن من المستحيل فك رموزه وحله ...
وثارت ثائرة رجال الأمن عند هذه النقطة ...
ودب الخلاف والشقاق بينهم ...



كان بعضهم يرى ضرورة إلقاء القبض على ماتاهاري قبل أن تنقل إلى الألمان أسرار مخيفة قد تؤدي إلى هزيمة فرنسا في حين يرى البعض الآخر أن إلقاء القبض عليها دون دليل ينذرها بشكوكهم دون أن يكفي لإدانتها ...

ولأن الجو كان مشحونا بالتوتر في هذه الأيام فقد تغلب صوت الحذر على صوت العقل ......

وتم إلقاء القبض على ماتاهاري عام 1916 م ومحاكمتها بتهمة الجاسوسية ......



وحدث ما توقعه الطرف الثاني تماما ...لقد أنكرت ماتاهاري التهمة بشدة ، واستنكرتها وراحت تدافع عن نفسها في حرارة وتؤكد ولاءها لـ فرنسا واستعدادها للعمل من أجلها ...

وبدلا من أن تنتهي المحاكمة بإدانة ماتاهاري بتهمة الجاسوسية انتهت باتفاق بينها وبين الفرنسيين ، للعمل لحسابهم والحصول على أية معلومات سرية لهم ، نظرا لعلاقاتها القوية بعدد من العسكريين والسياسيين الألمان ....

والعجيب أن الفرنسيين وافقوا على هذا ، وأرسلوا ماتاهاري بالفعل إلى مهمة سرية في ( بلجيكا ) حيث التقت ببعض العملاء السريين الفرنسيين هناك وقدمت لهم العديد من الخدمات النافعة ...

ولقد عملت ماتاهارى بالفعل لحساب الفرنسيين فى حماس واخلاص .. كذلك لحساب الالمان..ولكن اللعب على الحبلين لا يدوم طويلا .. خاصه مع الالمان.. الذين اكتشفوا الامر ..


وارادوا ان يردوا لها الصاع صاعين..



وبدا الالمان فى مراسلتها بشكل صريح..



لقد أرسلوا لها خطابات شفرية ، مستخدمين شفرة يفهمها الفرنسيون جيدا ، مما جعل الفرنسيون يلقون القبض على ماتا مرة ثانية .... بتهمة التجسس مع وجود الخطابات كدليل هذه المرة ..


وفي هذه المرة لم تنجح ماتا في ٌإقناع الفرنسيين ببرءاتها..

وتوسلت .. واستنجدت واشارت الى تعاونها مع الفرنسيين..
ولكن احد لم يستمع اليها..
ومرة أخرى تمت محاكمة ( ماتاهاري ) في باريس ....
وصدر الحكم بإعدامها .... و ...

تم تنفيذ الحكم في ماتاهاري ....

لينسدل الستار على اشهر جاسوسه ..

أِشهر جاسوسة في التاريخ

الجاسوسة الفاتنة ...



الرابط :
http://forum.egypt.com/arforum/%E3%...7%D3%E6%D3%E5-%C7%E1%DD%C7%CA%E4%E5-4015.html
 
رد: ماتاهارى الجاسوسه الفاتنه

مصدرك هو منتدي ، ومثله لا يصلح كمصدر ، خاصة عندما يكون هو نفسه لم يضع مصدرا على كلامه .
 
رد: ماتاهارى الجاسوسه الفاتنه

مصدرك هو منتدي ، ومثله لا يصلح كمصدر ، خاصة عندما يكون هو نفسه لم يضع مصدرا على كلامه .





المنتدى الذى نسخت الموضوع منه قام بنقله من احدى اصدارات روايات مصريه للجيب
اسمه زووم العدد رقم 7 بعنوان لغز الرساله المحترقه والموضوع فى صفحه 34 بعنوان الجاسوسه الفاتنه فى باب حرب الجواسيس .
ومؤلف الاصدار وكاتب الموضوع هو الدكتور نبيل فاروق
 
رد: ماتاهارى الجاسوسه الفاتنه

المنتدى الذى نسخت الموضوع منه قام بنقله من احدى اصدارات روايات مصريه للجيب
اسمه زووم العدد رقم 7 بعنوان لغز الرساله المحترقه والموضوع فى صفحه 34 بعنوان الجاسوسه الفاتنه فى باب حرب الجواسيس .
ومؤلف الاصدار وكاتب الموضوع هو الدكتور نبيل فاروق
طبقا لمعلوماتي فنبيل فاروق هو كاتب قصص خيالية لا اساس لها من الصحة ،وبالتالي فهو مصدر غير موثوق بالمرة ولا يمكن الاعتماد مطلقا على كتاباته .

انا هنا لا اطلب مصدر على وجود الجاسوسة ولكني اطلب مصدر على ما اوردته عنها من صفات والقصة التي ذكرتها عن براعتها ، خاصة وانني وجدت ان البعض يصفها بالغباء .

http://static.rnw.nl/migratie/www.rnw.nl/hunaamsterdam/women/women161007-redirected
 
رد: ماتاهارى الجاسوسه الفاتنه

عام 2017، هو تاريخ الإفراج عن وثائق محاكمة ماتا هاري التي لا يمكن الاطلاع عليها إلا بعد مرور قرن من الزمان حسب القانون الفرنسي.
 
رد: ماتاهارى الجاسوسه الفاتنه

ماتا هاري ... اشهر راقصه واشهر جاسوسه... في اوروبا ..


صور متعدده لها



ولدت مارجريتا غيرترود زيل في إحدى مدن هولندا الصغيرة عام 1873، البنت البكر بين أربعة أطفال لأبوين هولنديين. كان والدها آدم زيل يمتلك متجرا صغيرا لبيع القبعات، لم يكن المتجر يدر عليه الكثير من المال لكن السيد زيلي حقق ثروة صغيرة من خلال استثمار أمواله في صناعة النفط. كانت مارجريتا ابنته الوحيدة وطفلته المدللة، كان يناديها بـ "أميرتي الصغيرة" ويوليها اهتماما يفوق أشقاءها الثلاثة.


كانت طفولة مارجريتا سعيدة وهادئة، لكن عناية والدها الخاصة بها تركت أثرا مدمرا على شخصيتها إذ أفسدها الدلال وعزز لديها صفات الغرور والأنانية كما جعلها تتطلع دائما إلى جذب انتباه الرجال وتتوقع منهم دائما الاهتمام والعطاء.



سعادة مارجريتا لم يكن مقدرا لها أن تدوم طويلا، ففي عام 1889 خسر والدها جميع استثماراته في صناعة النفط وأشهر إفلاسه، ومع غياب المال بدئت المشاكل والمعارك تثور بين والديها لأتفه الأسباب حتى وقع الطلاق بينهما وغادر الأب الحنون منزل العائلة إلى الأبد.



ولأن المصائب عادة ما تأتي معا، لذلك لم تلبث والدة مارجريتا أن ماتت عام 1891 فانتقلت الفتاة للعيش في منزل جدها الذي كان عجوزا قاسيا ومتسلطا إلى ابعد الحدود.





هي وزوجها !!



الفيديوا لها






الزواج والسفر إلى اندونيسيا



في مراهقتها تفتحت مارجريتا مثل وردة وحشية، جمال غجري غريب لم تعهده شقراوات هولندا، عينين سوداويين واسعتين وشعر اسود فاحم تناثرت خصلاته الطويلة حول ذلك الرأس الجميل بدون عناية. بدئت أنظار الرجال تنجذب إليها كالمغناطيس وصارت عيونهم النهمة تطاردها في مجيئها ورواحها، الفتاة نفسها لم تكن بريئة من تهمة إغواء الرجال لأنها شعرت مبكرا بسحرها وتأثيرها عليهم، وقد مارست ذلك السحر في سن السادسة عشرة حين ضاجعت مدير مدرستها!! مما أدى إلى فضيحة مدوية انتهت بفصلها من المدرسة رغم إصرارها على أن المدير هو من استدرجها وأغواها. بعد ذلك اجبرها جدها المتسلط على أن تبقى حبيسة جدران المنزل، إلا أن الشمس لا تحجب بغربال وطبيعة تلك الفتاة المتمردة لم تكن لترضخ أبدا لأوامر ذلك العجوز المتزمت لذلك لم تلبث أن فرت مارجريتا من منزله والتجأت إلى احد أعمامها.


في الثامنة عشر من العمر طفح كيل مارجريتا بسبب حياتها المملة في كنف أقاربها وبدئت تبحث عن طريقة تحررها من قيود المجتمع الصارمة آنذاك، وقد وجدت ضالتها في إعلان قرأته في إحدى الصحف الهولندية عن ضابط في الجيش يبحث عن زوجة. كانت مارجريتا من ضمن من استجابوا للإعلان وما أن رآها الضابط رودولف ماكلويد حتى افتتن بجمالها الخلاب ولم يتردد لحظة في اتخاذ قرار الاقتران بها.


كان رودولف يكبرها بـ 22 عاما، لكن مارجريتا لم تبال لذلك وتزوج الاثنان بعد مرور ثلاثة شهور فقط على لقائهما الأول. ثم سرعان ما بدئت المشاكل، اكتشفت ماجريتا بأن زوجها سكير مدمن على الخمر وانه غارق في الديون حتى ذقنه، والطامة الكبرى هي إصابته بمرض الزهري (Syphilis ) من دون أن يخبرها بذلك. أما رودولف فقد اكتشف أن زوجته مسرفة إلى ابعد الحدود كما بدء يشك في إخلاصها.


أنجبت مارجريتا ولدا وبنت ورافقت زوجها عندما تم نقله إلى محل عمله القديم في جزيرة جاوة الاندونيسية، هناك تفاقمت مشاكل الزوجين خصوصا بعد أن اكتشفت مارجريتا بان زوجها لديه زوجة محلية لم يخبرها بشأنها سابقا. وفي نفس الوقت أصبح مكلويد غيورا جدا على زوجته لأنها أصبحت محط أنظار جميع الضباط، كان جمالها غريبا بالنسبة إلى امرأة أوربية هولندية، عيناها وشعرها السوداويين وبشرتها الداكنة جعلت العديد من السكان المحليين يظنون أنها من أصول اندونيسية، احد الضباط وصفها كالآتي :



"طريقة مشيها المغرية، عيناها السوداويين وطريقة تصفيف شعرها الفاحم، كل ذلك مجتمعا كان يبعث إلى عقول الرجال إشارات تشف عن طبيعتها الجنسية الشبقة. كان بإمكانها إضرام نار الشهوة في نفوس جميع الرجال ونار الحسد لدى جميع النساء، كانت الجميع ينظر إليها على أنها امرأة خطرة .. أنانية ولعوب".



رودولف ضبط زوجته مرتين في أحضان زملائه الضباط، كما هجرته لعدة شهور لتعيش بصحبة ضابط آخر، غالبا ما كانت علاقاتها مع الرجال الآخرين تهدف إلى مجرد إغضاب زوجها وكان هو يرد على نزواتها بضربها بقسوة، وقد زاد النفور بين الزوجين بعد وفاة ابنهما البكر بصورة غامضة عام 1899، الزوجان زعما أن أعداءهما قاما بوضع السم في طعام طفليهما، لكن الرواية الأقرب إلى الواقع هي أن الطفل مات بسبب مرض الزهري الذي ورثه عن والده.



خلال سنواتها في اندونيسيا أخذت مارجريتا تتعلم الثقافة والرقص المحلي في محاولة للفرار من مشاكلها اليومية مع زوجها، كما أطلقت على نفسها اسما جديدا هو ماتا هاري (Mata Hari ) ومعناه الشمس او "عين النهار" في اللغة المحلية.





ابنها وابنتها وزوجها



السفر الى باريس



في عام 1902 عاد الزوجان إلى هولندا ليعيشا منفصلين (تطلقا عام 1906)، وإمعانا في إيذائها، قام رودولف بمنع ماتا هاري من رؤية ابنتها كما نشر إعلان صغيرا في جريدة محلية محذرا فيه من التعامل ماديا مع زوجته لأنه لا يتحمل أي مسؤولية عن سداد ديونها للآخرين، وقد كان لهذا الإعلان تأثير مدمر على ماتا هاري التي كانت مفلسة تماما، لذلك قررت السفر إلى باريس تاركة وراءها ابنتها الوحيدة التي لن تراها مرة أخرى.



في باريس اشتغلت ماتا هاري كموديل وكراقصة في سيرك، ثم استعانت بخبرتها السابقة في الرقص الشرقي فقامت باختراع ما أسمته بـ "الرقص المقدس" الذي زعمت


بأن الراقصات الهندوسيات في جزيرة جاوة يمارسنه في المعابد، كان تلفيقا عجيبا بين الرقص الهندي والبوذي والفرعوني وقد زاد من جاذبيته جمال ماتا هاري والغموض الذي أحاطت نفسها به عبر زعمها الكاذب بأنها ابنة راقصة معبد هندية توفت أثناء ولادتها وأنها أمضت طفولتها في أدغال جاوة الاستوائية، وقد ساهمت ملامحها الشرقية في أن يصدق الناس هذه الأكاذيب.






العري والخلاعة كانا بضاعة ماتا هاري الحقيقية وكانا العامل الأهم في جذب الأنظار إليها، خصوصا أنظار الرجال، كانت تتلوى بغنج ودلال وهي ترتدي ثوبا شفافا يشف عن جميع مفاتنها، وأثناء الرقص كانت تخلع ملابسها قطعة فقطعة حتى لا يبقى عليها سوى قرصين ذهبيين صغيرين بالكاد يغطيان نهديها. كانت ماتا هاري نادرا ما تكشف عن نهديها، ليس احتشاما بالطبع، لكن لأنها كانت تعاني عقدة نقص لازمتها حتى النهاية بشأن حجم ثدييها الصغيران.



بالتدريج أخذت ماتا هاري تؤدي رقصاتها في المسارح وأيضا في حفلات خاصة تقام في قصور الطبقة النبيلة في فرنسا، بدئت الأموال تتدفق عليها من كل حدب وصوب من عشاقها والراغبين بجسدها الذين كانوا يتزايدون يوما بعد أخر، ماتا هاري وصفت حياتها خلال تلك الفترة قائلة :



"الليلة أتعشى مع الكونت "أ" وفي اليوم التالي مع الدوق "ب". وإذا لم يكن لدي رقص فسأذهب برحلة مع الماركيز "س"، دوما أتجنب الارتباطات الجدية واحرص على إشباع جميع رغباتي ونزواتي".



لكن المال السريع كان ينضب بسرعة اكبر لأن ماتا هاري كانت مسرفة إلى ابعد الحدود، كانت تسكن في أرقى الفنادق وتلبس أغلى الملابس وتسافر بشكل مستمر.



لم تقتصر شهرة ماتا هاري على فرنسا ولكنها قامت بالعديد من الرحلات إلى مختلف العواصم الأوربية فاكتسبت شهرة كبيرة برقصاتها الساحرة واكتسبت المزيد من العشاق. لكن الأمور بدئت تتغير مع حلول عام 1908، إذ أخذت شهرتها بالانحسار، لم يعد رقصها العاري شيئا جديدا ومبهرا مثلما كان في البداية وأخذت الكثير من المسارح تمتنع عن عرض رقصاتها تحت تأثير النقاد الذين اعتبروا رقصها فنا هابطا لا يستحق المشاهدة. لكن رغم انحسار مواردها المالية استمرت ماتا هاري في حياة البذخ والإسراف التي اعتادت عليها بالاعتماد على ما يجود به عليها عشاقها.



في عام 1914 حانت لماتا هاري فرصة ذهبية لتحسين وضعها المالي واستعادة مجدها القديم حين تعاقدت للرقص مدة ستة شهور على خشبة مسرح الميتروبول في برلين، لكنها لم تقدم سوى عدة عروض حتى اندلعت الحرب العالمية الأولى في نفس العام فتوقف عملها وامتنع الألمان عن دفع أجورها فساءت أمورها المالية حتى أنها عجزت في دفع أجرة الفندق الذي كانت تقيم فيه وتمت مصادرة ملابسها وفراءها، ولم تستطع مغادرة المدينة إلا بعد أن جاد عليها احد التجار الهولنديين بثمن تذكرة القطار إلى أمستردام.



من راقصة إلى جاسوسة!



في هولندا أمضت ماتا هاري عدة شهور بصحبة احد الأغنياء، كانت مفلسة تماما وبحاجة إلى المال، لذلك لم تتردد في قبول المال الذي قدمه لها القنصل الألماني حين زارها فجأة في أمستردام، الرجل رص على المنضدة إمامها عشرين ألف فرنك مقابل تعاونها مع جهاز المخابرات الألماني ورفده بالمعلومات التي يمكن أن تحصل عليها من عشاقها وأصدقاءها ذوي النفوذ في فرنسا. ماتا هاري لم تأخذ ما يقوله القنصل على محمل الجد، لذلك وافقت من دون أن تفكر كثيرا في العواقب، وقد أعطاها القنصل رمزا حركيا هو (H21 ).



بعد أن توفر لديها المال حاولت ماتا هاري العودة إلى فرنسا عبر بريطانيا لتجنب المرور بالجبهة. وفي انجلترا ألقى ضباط المخابرات الانجليز القبض عليها وقاموا بتفتيشها واستجوابها، كانت لديهم معلومات استخباراتية حول تجنيدها من قبل الألمان لكنهم أطلقوا سراحها وسمحوا لها بالسفر إلى فرنسا لأنهم لم يجدوا معها أي شيء يثبت أنها جاسوسة، لكنهم لم ينسوا طبعا إرسال تحذير بشأنها إلى المخابرات الفرنسية الحليفة.



في باريس استأنفت ماتا هاري حياتها الصاخبة، حفلات رقص ومجون كما في الأيام الخوالي، وعشاق هائمون من كبار السياسيين والضباط، بدا كل شيء طبيعيا في باريس، لكن ما لم تكن ماتا هاري تعلمه هو وجود رجلين من عملاء الشرطة السرية الفرنسية يراقبانها مثل ظلها على مدار الساعة.



ماتا هاري اعتادت على الدخول في علاقات سريعة مع الرجال من اجل المال، البعض كان يعتبرها مجرد عاهرة، وهو بالضبط رأي رجال الشرطة السرية فيها. لكن حتى العاهرة لها قلب ويمكن أن تعشق وتحب. وقد توله قلب ماتا هاري بغرام ضابط روسي شاب يصغرها بثمانية عشر عاما. كان حبيبها يحارب في منطقة تقع في أقصى الجبهة الفرنسية وكان الوصول إلى هناك يتطلب إذنا خاصا من الشرطة السرية الفرنسية، ومقابل الحصول على الإذن المنشود اشترطت عليها الشرطة السرية التجسس لصالح فرنسا فوافقت ماتا هاري على الفور من دون أن تفكر بعواقب قراراتها كما هو شأنها دوما.





في الأعلى الصورة الاخيرة لماتي هاري قبل اعدامها والى الاسفل لقطة ماخوذة عن فلم تظهر عملية اعدامها



بعد عودتها من رحلتها الغرامية بصحبة حبيبها الروسي استدعت الشرطة السرية ماتا هاري وقامت بتكليفها بأول مهامها التجسسية، كانت المهمة تتطلب الوصول إلى بلجيكا المحتلة آنذاك من قبل الألمان لجمع المعلومات العسكرية عن طريق بعض عشاقها السابقين من الضباط الألمان، وقد وعدتها الشرطة السرية الفرنسية بالحصول على ملايين الفرنكات مقابل أي معلومات ذات قيمة حقيقية تبعثها لهم.



كان الوصول إلى بلجيكا يتطلب السفر إليها عبر أراضي دولة محايدة لذلك سافرت ماتا هاري إلى اسبانيا لتبحر منها إلى غايتها، لكنها لم تغادر اسبانيا أبدا لأنها اكتشفت استحالة الوصول إلى بلجيكا في ظل ظروف الحرب الحالية، لذلك استقرت في مدريد لعدة شهور أقامت خلالها علاقة حميمة مع الملحق العسكري في السفارة الألمانية، وعن طريق علاقتها مع الملحق أخذت تبعث للفرنسيين معلومات حول تحركات الألمان في شمال
إفريقيا
عادت ماتا هاري إلى باريس واستأنفت حياتها كالمعتاد، لكن في عام 1917 تمكن الفرنسيين من اعتراض رسالة ألمانية مشفرة عبر الراديو بعثتها السفارة الألمانية في اسبانيا إلى برلين، كانت الرسالة تتضمن معلومات عن عميل ألماني مهم يحمل الرقم (H21 )، ولأن الفرنسيين كانوا يعلمون سابقا بأن هذا الرمز يعود لماتا هاري لذلك سرعان ما قاموا بإلقاء القبض عليها بتهمة التجسس وتمت محاكمتها بتهمة التسبب بمقتل الآلاف من الجنود الفرنسيين، صدر حكم الإعدام عليها رميا بالرصاص ولم تستطع التماساتها ولا أصدقاءها ذوي النفوذ من تغيير الحكم الذي تم تنفيذه في صبيحة يوم 15 تشرين الأول / أكتوبر عام 1915

هل كانت ماتا هاري جاسوسة حقا؟

ربما تكون أكثر الأسئلة وعلامات الاستفهام المثارة حول حياة ماتا هاري تتعلق في طبيعة عملها كجاسوسة مزدوجة، بعض المؤرخين يعتقدون بأن ماتا هاري كانت جاسوسة حقيقية وأنها أرسلت حقا معلومات خطيرة إلى الألمان عن طريق جمع المعلومات من عشاقها السياسيين والضباط الفرنسيين. في حين أن هناك فريق أخر من المؤرخين يعتقدون أن ماتا هاري كانت في الحقيقة امرأة ساذجة وجشعة وقعت ضحية للعبة قذرة بين ضباط المخابرات الأوربية آنذاك، فالانكليز كانوا يعلمون بشأن تجنيدها من قبل الألمان وكذلك الفرنسيين ولكنهم مع ذلك لم يعتقلوها حين عادت إلى فرنسا أول مرة بعد نشوب الحرب. والعجيب في القضية كلها هو أن الرسالة المشفرة التي أرسلت من قبل القنصلية الألمانية في اسبانيا إلى برلين بدت كأنها تتعمد تسليم ماتا هاري للفرنسيين لأن الألمان كانوا يعلمون جيدا بأن المخابرات الفرنسية ستعترض رسالتهم كما كانوا متأكدين من أن شفرة رسالتهم مكشوفة وتم فك رموزها من قبل الفرنسيين منذ مدة طويلة. ويبقى السؤال لماذا لم يعتقلها الحلفاء مع علمهم بتجسسها للألمان ولماذا قام الألمان بتسليمها للحلفاء؟ سر ربما سيبقى طي الكتمان لعدة سنوات أخرى، أي حتى عام 2017، وهو تاريخ الإفراج عن وثائق محاكمة ماتا هاري التي لا يمكن الاطلاع عليها إلا بعد مرور قرن من الزمان حسب القانون الفرنسي.

ومن مفارقات الزمان عزيزي القارئ هو أن هذه الحسناء التي كانت يوما ما محط أنظار رجالات أوربا لم ينتبه احد لموتها ولم يتقدم أي شخص للمطالبة بجثتها بعد إعدامها لذلك تم التبرع بالجثة للأغراض الطبية في حين تم تحنيط رأسها ووضع في متحف علم التشريح في فرنسا، لكن الرأس اختفى بشكل غامض خلال الحرب العالمية الثانية ولا يعلم احد بمصيره حتى اليوم.

ابنة ماتا هاري الوحيدة ماتت في عز شبابها عام 1919 بعد سنتين فقط من إعدام والدتها.



 
رد: ماتاهارى الجاسوسه الفاتنه

هل هناك أحد يمتلك معلومات مؤكدة عن حياة الجواسيس ؟ خاصة الذين تم اعدامهم ؟
 
رد: ماتاهارى الجاسوسه الفاتنه

لقد راجعت مصدر ويكيبيديا الذي قمت بايراده ولكنه لم يتحدث عن قيام الالمان بتجنيدها ، بل لقد اقترح في النهاية انها كانت بريئة ولم تعمل مطلقا من اجل المخابرات الالمانية .
 
رد: ماتاهارى الجاسوسه الفاتنه

لقد راجعت مصدر ويكيبيديا الذي قمت بايراده ولكنه لم يتحدث عن قيام الالمان بتجنيدها ، بل لقد اقترح في النهاية انها كانت بريئة ولم تعمل مطلقا من اجل المخابرات الالمانية .












هذا هو المقطع بعنوان عميله مزدوجه
Double agent


During World War I, the Netherlands remained neutral. As a Dutch subject, Margaretha Zelle was thus able to cross national borders freely. To avoid the battlefields, she travelled between France and the Netherlands via Spain and Britain, and her movements inevitably attracted attention. She was a courtesan to many high-ranking allied military officers during this time.[citation needed] On one occasion, when interviewed by British intelligence officers, she admitted to working as an agent for French military intelligence, although the latter would not confirm her story. It is unclear if she lied on this occasion, believing the story made her sound more intriguing, or if French authorities were using her in such a way, but would not acknowledge her due to the embarrassment and international backlash it could cause.
In January 1917, the German military attaché in Madrid transmitted radio messages to Berlin describing the helpful activities of a German spy, code-named H-21. French intelligence agents intercepted the messages and, from the information they contained, identified H-21 as Mata Hari. Unusually, the messages were in a code that German intelligence knew had already been broken by the French, leaving some historians to suspect that the messages were contrived.[11]
 
رد: ماتاهارى الجاسوسه الفاتنه

وهذا الموقع عن الحرب العالميه الاولى يتحدث عن تلقيها أموال من القنصل الالمانى

أقرأ القطعه باللون الاحمر


Who's Who - Mata Hari

matahari.jpg
Mata Hari (1876-1917) was the stage name of the Dutch exotic dancer and prostitute Gertrud Margarete Zelle, who was shot by the French as a spy on 15 October 1917.

Born on 7 August 1876 in Leeuwarden in the Netherlands, Mata Hari's name has since become synonymous with espionage, although it remains by no means clear that she was guilty of the spying charges for which she charged.
The daughter of a well-to-do hatter, Mata Hari attended a teachers' college in Leiden before, in 1895, marrying Captain Campbell MacLeod (of Scottish antecedents but serving in the Dutch army). They lived together from 1897-1902 in Java and Sumatra.
Returning to Europe together they thereafter separated, at which point Mata Hari took to dancing upon the Paris stage from 1905, initially as 'Lady MacLeod' and soon after as 'Mata Hari', the name she retained until her execution.
Highly successful in Paris (among other cities), Mata Hari's attractiveness, as well as her apparent willingness to appear almost nude on the stage, made her a huge hit. She cultivated numerous lovers, including many military officers.
Still unclear today are the circumstances around her alleged spying activities. It was said that while in The Hague in 1916 she was offered cash by a German consul for information obtained on her next visit to France. Indeed, Mata Hari admitted she had passed old, outdated information to a German intelligence officer when later interrogated by the French intelligence service.
Mata Hari herself claimed she had been paid to act as a French spy in Belgium (then occupied by German forces), although she had neglected to inform her French spymasters of her prior arrangement with the German consul. She was, it seemed, a double agent, if a not very successful one.
It appears (the details are vague) that British intelligence picked up details of Mata Hari's arrangements with the German consul and passed these to their French counterparts.
She was consequently arrested by the French on 13 February 1917 in Paris. Following imprisonment she was tried by a military court on 24-25 July 1917 and sentenced to death by a firing squad. The sentence was carried out on 15 October 1917 in Vincennes near Paris. She was 41.
To many she remains the unfortunate victim of a hysterical section of the French press and public determined to root out evidence of a non-existent enemy within, a scapegoat attractive as much for her curious profession as for her crimes.

 
رد: ماتاهارى الجاسوسه الفاتنه

هذا هو المقطع بعنوان عميله مزدوجه
double agent


during world war i, the netherlands remained neutral. As a dutch subject, margaretha zelle was thus able to cross national borders freely. To avoid the battlefields, she travelled between france and the netherlands via spain and britain, and her movements inevitably attracted attention. She was a courtesan to many high-ranking allied military officers during this time.[citation needed] on one occasion, when interviewed by british intelligence officers, she admitted to working as an agent for french military intelligence, although the latter would not confirm her story. It is unclear if she lied on this occasion, believing the story made her sound more intriguing, or if french authorities were using her in such a way, but would not acknowledge her due to the embarrassment and international backlash it could cause.
In january 1917, the german military attaché in madrid transmitted radio messages to berlin describing the helpful activities of a german spy, code-named h-21. French intelligence agents intercepted the messages and, from the information they contained, identified h-21 as mata hari. Unusually, the messages were in a code that german intelligence knew had already been broken by the french, leaving some historians to suspect that the messages were contrived.[11]

المقطع لم يقل قط انها قد تم تجنيدها عن طريق الالمان ، وكل ما تحدث عنه في هذا المجال هو عن الرسالة التي ارسلها الالمان والتي تسببت في اعدامها
، وهو ما يمكن ان يكون خدعة من الالمان نحو فرنسا .
 
رد: ماتاهارى الجاسوسه الفاتنه

وهذا الموقع عن الحرب العالميه الاولى يتحدث عن تلقيها أموال من القنصل الالمانى

أقرأ القطعه باللون الاحمر


who's who - mata hari

matahari.jpg
mata hari (1876-1917) was the stage name of the dutch exotic dancer and prostitute gertrud margarete zelle, who was shot by the french as a spy on 15 october 1917.

born on 7 august 1876 in leeuwarden in the netherlands, mata hari's name has since become synonymous with espionage, although it remains by no means clear that she was guilty of the spying charges for which she charged.
the daughter of a well-to-do hatter, mata hari attended a teachers' college in leiden before, in 1895, marrying captain campbell macleod (of scottish antecedents but serving in the dutch army). They lived together from 1897-1902 in java and sumatra.
returning to europe together they thereafter separated, at which point mata hari took to dancing upon the paris stage from 1905, initially as 'lady macleod' and soon after as 'mata hari', the name she retained until her execution.
highly successful in paris (among other cities), mata hari's attractiveness, as well as her apparent willingness to appear almost nude on the stage, made her a huge hit. She cultivated numerous lovers, including many military officers.
still unclear today are the circumstances around her alleged spying activities. it was said that while in the hague in 1916 she was offered cash by a german consul for information obtained on her next visit to france. Indeed, mata hari admitted she had passed old, outdated information to a german intelligence officer when later interrogated by the french intelligence service.
mata hari herself claimed she had been paid to act as a french spy in belgium (then occupied by german forces), although she had neglected to inform her french spymasters of her prior arrangement with the german consul. She was, it seemed, a double agent, if a not very successful one.
it appears (the details are vague) that british intelligence picked up details of mata hari's arrangements with the german consul and passed these to their french counterparts.
she was consequently arrested by the french on 13 february 1917 in paris. Following imprisonment she was tried by a military court on 24-25 july 1917 and sentenced to death by a firing squad. The sentence was carried out on 15 october 1917 in vincennes near paris. She was 41.
to many she remains the unfortunate victim of a hysterical section of the french press and public determined to root out evidence of a non-existent enemy within, a scapegoat attractive as much for her curious profession as for her crimes.


هذا المصدر تحدث عن تجنيدها عن طريق القنصل بالفعل وعن اعترافها هي نفسها بارسالها معلومات قديمة للالمان ، الا انه توجد بعض العبارات التي تقترح كونها بريئة وضحية للهستريا التي كانت موجودة في ذلك الوقت ، بالاضافة لان جميع المصادر التي اوردتها حتي الان لم تصفها بهده البراعة التي وصفتها بها في بداية كلامك .
 
رد: ماتاهارى الجاسوسه الفاتنه

هذا المصدر تحدث عن تجنيدها عن طريق القنصل بالفعل وعن اعترافها هي نفسها بارسالها معلومات قديمة للالمان ، الا انه توجد بعض العبارات التي تقترح كونها بريئة وضحية للهستريا التي كانت موجودة في ذلك الوقت ، بالاضافة لان جميع المصادر التي اوردتها حتي الان لم تصفها بهده البراعة التي وصفتها بها في بداية كلامك .











فى بداية كلامى تحدثت عن شهرتها التى بلغت الآفاق كونها أشهر جاسوسه فى التاريخ وما من أحد يعلم قليل أو كثير عن هذا المجال الا ويعرف ماتاهارى .....

وطبعا هناك فارق كبير بين الشهرة والبراعه .

وكان السبب الأكبر فى هذه الشهرة هو الفيلم الذى تم انتاجه عام 1931 بعنوان ماتا هارى بطوله جريتا جاربو .



Mata Hari (1931

- Drama | Romance - 26 December 1931
A semi-fictionalized account of the life of Mata Hari, an exotic dancer who was accused of spying for Germany during World War I.
Writers:

Benjamin Glazer, Leo Birinsky, and 2 more credits »
Stars:

Greta Garbo, Ramon Novarro and Lionel Barrymore
 
رد: ماتاهارى الجاسوسه الفاتنه

اما بخصوص عبارة :

لقد ظلت ماتاهاري على علاقاتها بالجميع ، دون أن ترتكب خطأ واحدا أو تترك خلفها دليلا – ولو بسيطا – في حين استمر تسرب الأسرار العسكرية بلا انقطاع ....

فهو طبعا يدل اما على براعتها واما على براءتها .

 
رد: ماتاهارى الجاسوسه الفاتنه

هل كانت ماتا هاري جاسوسة حقا؟

ربما تكون أكثر الأسئلة وعلامات الاستفهام المثارة حول حياة ماتا هاري تتعلق في طبيعة عملها كجاسوسة مزدوجة، بعض المؤرخين يعتقدون بأن ماتا هاري كانت جاسوسة حقيقية وأنها أرسلت حقا معلومات خطيرة إلى الألمان عن طريق جمع المعلومات من عشاقها السياسيين والضباط الفرنسيين. في حين أن هناك فريق أخر من المؤرخين يعتقدون أن ماتا هاري كانت في الحقيقة امرأة ساذجة وجشعة وقعت ضحية للعبة قذرة بين ضباط المخابرات الأوربية آنذاك، فالانكليز كانوا يعلمون بشأن تجنيدها من قبل الألمان وكذلك الفرنسيين ولكنهم مع ذلك لم يعتقلوها حين عادت إلى فرنسا أول مرة بعد نشوب الحرب. والعجيب في القضية كلها هو أن الرسالة المشفرة التي أرسلت من قبل القنصلية الألمانية في اسبانيا إلى برلين بدت كأنها تتعمد تسليم ماتا هاري للفرنسيين لأن الألمان كانوا يعلمون جيدا بأن المخابرات الفرنسية ستعترض رسالتهم كما كانوا متأكدين من أن شفرة رسالتهم مكشوفة وتم فك رموزها من قبل الفرنسيين منذ مدة طويلة. ويبقى السؤال لماذا لم يعتقلها الحلفاء مع علمهم بتجسسها للألمان ولماذا قام الألمان بتسليمها للحلفاء؟ سر ربما سيبقى طي الكتمان لعدة سنوات أخرى، أي حتى عام 2017، وهو تاريخ الإفراج عن وثائق محاكمة ماتا هاري التي لا يمكن الاطلاع عليها إلا بعد مرور قرن من الزمان حسب القانون الفرنسي.
 
رد: ماتاهارى الجاسوسه الفاتنه


فى بداية كلامى تحدثت عن شهرتها التى بلغت الآفاق كونها أشهر جاسوسه فى التاريخ وما من أحد يعلم قليل أو كثير عن هذا المجال الا ويعرف ماتاهارى .....

وطبعا هناك فارق كبير بين الشهرة والبراعه .

وكان السبب الأكبر فى هذه الشهرة هو الفيلم الذى تم انتاجه عام 1931 بعنوان ماتا هارى بطوله جريتا جاربو .



mata hari (1931

- drama | romance - 26 december 1931
a semi-fictionalized account of the life of mata hari, an exotic dancer who was accused of spying for germany during world war i.
writers:

benjamin glazer, leo birinsky, and 2 more credits »
stars:

greta garbo, ramon novarro and lionel barrymore
اما بخصوص عبارة :

لقد ظلت ماتاهاري على علاقاتها بالجميع ، دون أن ترتكب خطأ واحدا أو تترك خلفها دليلا – ولو بسيطا – في حين استمر تسرب الأسرار العسكرية بلا انقطاع ....

فهو طبعا يدل اما على براعتها واما على براءتها .

الف شكر على التوضيح ، واسفة على سوء الفهم من جانبي ، و جميعنا في انتظار العام 2017 لنعرف كل الحقائق عن هذا الموضوع .
 
رد: ماتاهارى الجاسوسه الفاتنه


الف شكر على التوضيح ، واسفة على سوء الفهم من جانبي ، و جميعنا في انتظار العام 2017 لنعرف كل الحقائق عن هذا الموضوع .




بل اشكرك على محاولة الوصول للحقيقه وأتمنى ان يأتى اليوم الذى نعود ونتناقش فيه عن هذا الموضوع بعد الافراج عن وثائق المحاكمه لنعرف هل كانت ماتاهارى جاسوسه بارعه تلاعب باقوى أجهزة المخابرات دون الوصول لأى دليل ضدها أم مجرد راقصه دفعها حظها العاثر لطريق اللا عودة
 
عودة
أعلى