"قطار المشاعر" يبدأ غداً نقل الحجاج
قطار المشاعر
عرفات: أ ف ب 2010-11-13 6:46 PM يبدأ غداً (الأحد14/11/2010 ) تشغيل "قطار المشاعر" المعروف أيضا باسم مترو مكة لخدمة الحجاج قرب مكة المكرمة في أول أيام الحج مما يؤمن حلا جديدا للازدحام في موسم الحج.
وهذا القطار الخفيف يسير على مسارين ويبلغ عدد محطاته "9" وهو يربط بين المشاعر المقدسة (منى ومزلفة وعرفات) التي تكتظ بالحجيج خلال أيام الحج الـ6.
وسيحل هذا القطار محل 4 آلاف حافلة ركاب كانت تستخدم في السنوات السابقة لنقل الحجاج.
وستنطلق الرحلة الرسمية الأولى للقطار من منى عند الساعة الـ8 من مساء الأحد مع تجمع الحجاج خارج مكة في يوم التروية استعدادا للصعود إلى جبل عرفات الإثنين وهو الركن الأهم في الحج حيث يتوقع أن يجتمع مليونان ونصف المليون حاج على صعيد عرفات والهضاب المحيطة.
وهذا القطار الصيني الصنع سيستخدم فقط خلال أيام الحج الـ6 من كل عام، وهو سيعمل هذا العام بنسبة 35% من قدرته الاستيعابية.
وقال رئيس لجنة الحج والعمرة في غرفة تجارة مكة سعد القرشي إن القطار سيستخدم هذا العام لنقل الحجيج السعوديين والكويتيين والبحرينيين حصرا، مقدرا عدد هؤلاء بحوالي 130 ألف سعودي و10 آلاف كويتي و10 آلاف بحريني.
وهذا الرقم يعتبر ضئيلا جدا مقارنة بالعدد الإجمالي للحجاج، ولكن في المرحلة الثانية سيعمل القطار بكامل طاقته الاستيعابية مما سيتيح له نقل حجاج من جنسيات أخرى.
وفي الـ9 من ذي الحجة، الذي يصادف الإثنين المقبل، ينتقل الحجاج من منى إلى عرفات.
ومع غروب شمس الـ9 من ذي الحجة ينفر الحجاج من عرفات إلى مزدلفة، الواقعة بين منى وعرفات، وسيكون بإمكان بعضهم هذا العام أن يستقلوا القطار للنفرة إلى مزدلفة، على أن يعودوا الثلاثاء إلى منى حيث عليهم أن يمضوا 3 ليال على الأقل.
ولاحقا سيربط القطار بين منى ومكة، علما أن المسافة بينهما لا تزيد عن كيلومترات قليلة.
وأثناء رحلة تجريبية إنطلق القطار المطلي باللون الأخضر الفاتح من محطة عرفات1 لاختبار جاهزيته. وكان العمال الصينيون لا يزالون يعملون على تصليح نظام التهوئة في محطة القطار الرخامية البالغ عرضها 10 أمتار.
وقال ياسر السباعي المشرف السعودي على المحطة إن "قاعة المحطة قادرة على استيعاب 3 آلاف راكبا معا".
وأضاف أن الخطة تقضي بإدخال 3 آلاف حاج إلى عربات القطار دفعة واحدة ومن ثم إدخال 3 آلاف آخرين إلى قاعة المحطة بانتظار قطار الرحلة التالية.
وقاعة المحطة مزودة ببوابات زجاجية تفتح جميعها في نفس الوقت الذي تفتح فيه أبواب عربات القطار، وذلك لضمان سلامة الحجاج المنتظرين.
وكذلك الأمر بالنسبة إلى محطات القطار المرتفعة عن الأرض والمزودة بمصاعد كهربائية قادر كل منها على استيعاب 50 شخصا في آن معا.
ويبدو أن معظم العمال في محطات القطار هم إما سعوديون أو مصريون. ولجأت السلطات إلى المصريين الذين تمرسوا في العمل في مترو القاهرة لإدارة قاعات التحكم بالقطار.
وقال صابر برناوي وهو موظف سعودي لوكالة فرانس برس "شرف لنا أن نخدم الحجاج ونكون واجهة البلد".
أما منصور البلوشي وهو طالب جامعي من مكة يدرس في جنوب إفريقيا ويعمل في القطار "أنا أدرس في الخارج والعمل هنا فرصة لزيارة الأهل وتحصيل بعض المال".
وأضاف لفرانس برس أن موظف المحطات يتقاضى 5 آلاف ريال مقابل عقد عمل لمدة أسبوعين.
وتم التعاقد مع شركة "سيركو" البريطانية للخدمات والاستشارات في مجال صيانة القطار، وذلك بالتعاون مع شركة "سي ار سي سي" الصينية لسكك الحديد.
وهذا المشروع البالغة قيمته 1,8 مليار دولار هو الجزء الأول من مشروع يقضي ببناء خطين لسكك الحديد من أجل تسهيل حركة الحجاج. والجزء الثاني يقضي ببناء خط للقطار السريع يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة بطول 444 كلم.
وفازت بالمرحلة الأولى من مشروع القطار السريع، البالغة قيمته 6,8 مليارات ريال (1,8 مليارات دولار)، والتي تقضي بتنفيذ الإنشاءات المدنية للقطار، مجموعة الراجحي السعودية بالاشتراك مع شركتي الستوم الفرنسية و"سي ار اي" الصينية لهندسة سكك الحديد.
وهذا القطار الذي سيمر بمدينة جدة على البحر الأحمر سيسير بسرعة تصل إلى 360 كلم/ساعة ومن شأنه أن يسهل تنقلات الحجيج بين مكة والمدينة.
عرفات: أ ف ب 2010-11-13 6:46 PM يبدأ غداً (الأحد14/11/2010 ) تشغيل "قطار المشاعر" المعروف أيضا باسم مترو مكة لخدمة الحجاج قرب مكة المكرمة في أول أيام الحج مما يؤمن حلا جديدا للازدحام في موسم الحج.
وهذا القطار الخفيف يسير على مسارين ويبلغ عدد محطاته "9" وهو يربط بين المشاعر المقدسة (منى ومزلفة وعرفات) التي تكتظ بالحجيج خلال أيام الحج الـ6.
وسيحل هذا القطار محل 4 آلاف حافلة ركاب كانت تستخدم في السنوات السابقة لنقل الحجاج.
وستنطلق الرحلة الرسمية الأولى للقطار من منى عند الساعة الـ8 من مساء الأحد مع تجمع الحجاج خارج مكة في يوم التروية استعدادا للصعود إلى جبل عرفات الإثنين وهو الركن الأهم في الحج حيث يتوقع أن يجتمع مليونان ونصف المليون حاج على صعيد عرفات والهضاب المحيطة.
وهذا القطار الصيني الصنع سيستخدم فقط خلال أيام الحج الـ6 من كل عام، وهو سيعمل هذا العام بنسبة 35% من قدرته الاستيعابية.
وقال رئيس لجنة الحج والعمرة في غرفة تجارة مكة سعد القرشي إن القطار سيستخدم هذا العام لنقل الحجيج السعوديين والكويتيين والبحرينيين حصرا، مقدرا عدد هؤلاء بحوالي 130 ألف سعودي و10 آلاف كويتي و10 آلاف بحريني.
وهذا الرقم يعتبر ضئيلا جدا مقارنة بالعدد الإجمالي للحجاج، ولكن في المرحلة الثانية سيعمل القطار بكامل طاقته الاستيعابية مما سيتيح له نقل حجاج من جنسيات أخرى.
وفي الـ9 من ذي الحجة، الذي يصادف الإثنين المقبل، ينتقل الحجاج من منى إلى عرفات.
ومع غروب شمس الـ9 من ذي الحجة ينفر الحجاج من عرفات إلى مزدلفة، الواقعة بين منى وعرفات، وسيكون بإمكان بعضهم هذا العام أن يستقلوا القطار للنفرة إلى مزدلفة، على أن يعودوا الثلاثاء إلى منى حيث عليهم أن يمضوا 3 ليال على الأقل.
ولاحقا سيربط القطار بين منى ومكة، علما أن المسافة بينهما لا تزيد عن كيلومترات قليلة.
وأثناء رحلة تجريبية إنطلق القطار المطلي باللون الأخضر الفاتح من محطة عرفات1 لاختبار جاهزيته. وكان العمال الصينيون لا يزالون يعملون على تصليح نظام التهوئة في محطة القطار الرخامية البالغ عرضها 10 أمتار.
وقال ياسر السباعي المشرف السعودي على المحطة إن "قاعة المحطة قادرة على استيعاب 3 آلاف راكبا معا".
وأضاف أن الخطة تقضي بإدخال 3 آلاف حاج إلى عربات القطار دفعة واحدة ومن ثم إدخال 3 آلاف آخرين إلى قاعة المحطة بانتظار قطار الرحلة التالية.
وقاعة المحطة مزودة ببوابات زجاجية تفتح جميعها في نفس الوقت الذي تفتح فيه أبواب عربات القطار، وذلك لضمان سلامة الحجاج المنتظرين.
وكذلك الأمر بالنسبة إلى محطات القطار المرتفعة عن الأرض والمزودة بمصاعد كهربائية قادر كل منها على استيعاب 50 شخصا في آن معا.
ويبدو أن معظم العمال في محطات القطار هم إما سعوديون أو مصريون. ولجأت السلطات إلى المصريين الذين تمرسوا في العمل في مترو القاهرة لإدارة قاعات التحكم بالقطار.
وقال صابر برناوي وهو موظف سعودي لوكالة فرانس برس "شرف لنا أن نخدم الحجاج ونكون واجهة البلد".
أما منصور البلوشي وهو طالب جامعي من مكة يدرس في جنوب إفريقيا ويعمل في القطار "أنا أدرس في الخارج والعمل هنا فرصة لزيارة الأهل وتحصيل بعض المال".
وأضاف لفرانس برس أن موظف المحطات يتقاضى 5 آلاف ريال مقابل عقد عمل لمدة أسبوعين.
وتم التعاقد مع شركة "سيركو" البريطانية للخدمات والاستشارات في مجال صيانة القطار، وذلك بالتعاون مع شركة "سي ار سي سي" الصينية لسكك الحديد.
وهذا المشروع البالغة قيمته 1,8 مليار دولار هو الجزء الأول من مشروع يقضي ببناء خطين لسكك الحديد من أجل تسهيل حركة الحجاج. والجزء الثاني يقضي ببناء خط للقطار السريع يربط بين مكة المكرمة والمدينة المنورة بطول 444 كلم.
وفازت بالمرحلة الأولى من مشروع القطار السريع، البالغة قيمته 6,8 مليارات ريال (1,8 مليارات دولار)، والتي تقضي بتنفيذ الإنشاءات المدنية للقطار، مجموعة الراجحي السعودية بالاشتراك مع شركتي الستوم الفرنسية و"سي ار اي" الصينية لهندسة سكك الحديد.
وهذا القطار الذي سيمر بمدينة جدة على البحر الأحمر سيسير بسرعة تصل إلى 360 كلم/ساعة ومن شأنه أن يسهل تنقلات الحجيج بين مكة والمدينة.