- إنضم
- 6 ديسمبر 2008
- المشاركات
- 108
- التفاعل
السلام عليكم ،
مقال جميل وجدته اليوم في الواشنطن بوست عن تغير أساليب الحرب في العصر الحديث ، المقال 85 ٪ منه يتحدث عن السعودية و حربها مع الحوثيين .
في المقال يكشف الكاتب عن مسؤل سعودي عير مصرح بإسمه أن السعودية عندما بدأت الضربات الجوية ضد الحوثيين في بداية الحرب واجهتها بعض المشاكل ، و كانت معظم الضربات غير دقيقة و لم تضرب الحوثيين في مقتل ، بل خرجت بعض التقارير تتحدث عن قتلى مدنيين و ما إلى ذلك . القيادة أدركت المشكلة و أدركت أن ماينقصها هو صور فضاية من الأقمار الصناعية حتى تستطيع تحديد معاقل الحوثيين ومراقبتهم جيدا ثم إستهدافهم بقنابل ذكية موجهه بالأقمار الصناعية ( على عكس قنابل الجدام التي أستخدمت في أول الحرب ، تسمى قنابل غبية/قنابل سقوط حر ) ، لكن المشكلة كانت في كيفية الحصول على هذه الصور ، كان الخيار المنطقي الأول هو التوجه لأمريكا بهذا الخصوص ، وبالفعل تم طلب صور فضائية من الأمريكان ، و يذكر أن الجنرال بيترايوس كان من المؤيديين لمثل هذا التعاون مع السعودية لكن تم رفض الطلب في النهاية بسبب تحفظات وزارة الخارجية الأمريكية ، كون هذا العمل سينتهك"قوانين الحرب" ، وكانت الوزارة ترى أن من الأفضل لأمريكا أن تنأى بنفسها عن هذا الصراع المحلي .
بعد الرفض الأمريكي ، توجهت السعودية لفرنسا ، وبالفعل كانت إستجابة الفرنسيين سريعة ، حيث و في غضون أيام فقط بدأت صور فضائية عالية الدقة لشمال اليمن تصل إلى السعودية ، لتتم دراستها وتحليلها وتحديد معاقل الحوثيين و مخازن أسلحتهم ثم شنت غارات جوية فتاكة فعالة قصمت ظهر الحوثيين حتى إستجدوا الهدنة صاغرين مهزومين .
الخبر الجميل في المقال أن السعودية الآن في صدد الحصول على هذه التقنية لنفسها ، حيث إنها ستقدم مناقصة لبناء أقمار صناعية تجسسية و من المتوقع أن تتنافس عليها كبار الشركات العالمية
.
هذا بإختصار شرح لتفاصيل ربما غابت أو غيبت عنا خلال الحرب وهاهي تظهر للعلن الآن .
المقال :
مقال جميل وجدته اليوم في الواشنطن بوست عن تغير أساليب الحرب في العصر الحديث ، المقال 85 ٪ منه يتحدث عن السعودية و حربها مع الحوثيين .
في المقال يكشف الكاتب عن مسؤل سعودي عير مصرح بإسمه أن السعودية عندما بدأت الضربات الجوية ضد الحوثيين في بداية الحرب واجهتها بعض المشاكل ، و كانت معظم الضربات غير دقيقة و لم تضرب الحوثيين في مقتل ، بل خرجت بعض التقارير تتحدث عن قتلى مدنيين و ما إلى ذلك . القيادة أدركت المشكلة و أدركت أن ماينقصها هو صور فضاية من الأقمار الصناعية حتى تستطيع تحديد معاقل الحوثيين ومراقبتهم جيدا ثم إستهدافهم بقنابل ذكية موجهه بالأقمار الصناعية ( على عكس قنابل الجدام التي أستخدمت في أول الحرب ، تسمى قنابل غبية/قنابل سقوط حر ) ، لكن المشكلة كانت في كيفية الحصول على هذه الصور ، كان الخيار المنطقي الأول هو التوجه لأمريكا بهذا الخصوص ، وبالفعل تم طلب صور فضائية من الأمريكان ، و يذكر أن الجنرال بيترايوس كان من المؤيديين لمثل هذا التعاون مع السعودية لكن تم رفض الطلب في النهاية بسبب تحفظات وزارة الخارجية الأمريكية ، كون هذا العمل سينتهك"قوانين الحرب" ، وكانت الوزارة ترى أن من الأفضل لأمريكا أن تنأى بنفسها عن هذا الصراع المحلي .
بعد الرفض الأمريكي ، توجهت السعودية لفرنسا ، وبالفعل كانت إستجابة الفرنسيين سريعة ، حيث و في غضون أيام فقط بدأت صور فضائية عالية الدقة لشمال اليمن تصل إلى السعودية ، لتتم دراستها وتحليلها وتحديد معاقل الحوثيين و مخازن أسلحتهم ثم شنت غارات جوية فتاكة فعالة قصمت ظهر الحوثيين حتى إستجدوا الهدنة صاغرين مهزومين .
الخبر الجميل في المقال أن السعودية الآن في صدد الحصول على هذه التقنية لنفسها ، حيث إنها ستقدم مناقصة لبناء أقمار صناعية تجسسية و من المتوقع أن تتنافس عليها كبار الشركات العالمية
. هذا بإختصار شرح لتفاصيل ربما غابت أو غيبت عنا خلال الحرب وهاهي تظهر للعلن الآن
.المقال :
