دراسة: لا علاج للصواريخ السورية القادرة على ضرب اسرائيل والتنازل عن الجولان سيزيد ........

لواء طبيب

صقور الدفاع
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
2,870
التفاعل
227 0 0
دراسة: لا علاج للصواريخ السورية القادرة على ضرب اسرائيل والتنازل عن الجولان سيزيد من التهديد الإستراتيجي
قالت دراسة أمنية إسرائيلية جديدة إنّه عندما ناقشت إسرائيل كيفية الدفاع عن نفسها بعد التوصل إلى اتفاقية سلام مع سورية، قرر وزير الأمن آنذاك أنه بدون الجولان لا تستطيع الدولة العبرية الدفاع عن نفسها، متسائلة: كيف يمكننا الخروج من مأزق اتفاقية سلام تتضمن تسليم السوريين مرتفعات الجولان؟
وأضافت إنّ الحل تمثّل في إدراج ترتيبات أمنية في أي اتفاق سلام تُبعد الجيشَ السوري مسافة بعيدة عن الحدود شرقاً في ما يُسمح للجيش الإسرائيلي بالتمركز على ضفاف نهر الأردن القريب من مرتفعات الجولان، وشددت على أنّه بناء على هذا الحل، سيكون يوماً مشؤوماً عندما تدرك إسرائيل أن السوريين يستعدون لخوض حرب وأن فرقهم العسكرية تقترب من هضبة الجولان، وعليه ستسارع القوات الإسرائيلية المتمركزة في منطقة قريبة من الجولان إلى إعادة احتلال المنطقة لكي تحدث المواجهة مع السوريين على جبهة قريبة من الخطوط التي تحتلها إسرائيل اليوم.
وقد اعتمدت هذه المقاربة على افتراضات خمسة تبيّن أنها جميعاً مضللة، بيد أنه كان يكفي أن يكون أحد تلك الافتراضات فقط خاطئاً لينهار المفهوم برمّته، وهو أنه في استطاعة إسرائيل الدفاع عن نفسها بعد تخلّيها عن مرتفعات الجولان.
وجاءت هذه الأقوال في دراسة حول الاحتياجات الأمنية الحيوية لإسرائيل في المرحلة المقبلة، أعدّها ما يُسمى بمركز أورشليم (وهو الاسم العبري للقدس) للدراسات والأبحاث السياسية، وأشارت إلى أنّ الدولة العبرية أجرت في عامي 1999 و2000 مفاوضات مفصلة ومتقدمة مع السوريين ومع الفلسطينيين في آن معاً، وتبيّن أن إسرائيل في حاجة إلى التنازل عن الأراضي لكلا الطرفين: التنازل عن مرتفعات الجولان من أجل التوصل إلى اتفاق مع سورية، والتنازل للفلسطينيين عن جزء كبير من الضفة الغربية، إن لم يكن التنازل عن معظمها، في حين يُفترض أن تعوّض الترتيبات الأمنية إسرائيل عن تنازلها عن تلك الأراضي، لافتة إلى أنّه كان صحيحا أن هذه المقاربة كانت محقةً جزئياً في ذلك الوقت في كلا المسارين، لكنها كانت قصيرة النظر جداً أيضاً.
وبرأي معدي الدراسة فإنّ الأحداث التي وقعت في السنين العشر الماضية أظهرت تغيّراً ملحوظاً في أنواع التهديدات التي ينبغي توقع بروزها عقب إقامة دولة فلسطينية أو نتيجة للكيان الفلسطيني القائم، تنطوي هذه التهديدات على اللجوء إلى 3 أنواع من الأسلحة تتعارض جميعها مع التوجيهات التي نوقشت تمهيداً للتوصل إلى ترتيبات أمنية. وأضاف أنّه سيكون ضرب كافة المناطق في إسرائيل أمراً سهلاً بواسطة الصواريخ والمقذوفات المنتشرة في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
وستكون الصواريخ المتطورة المضادّة للطائرات قادرة على إسقاط الطائرات المدنية التي تهبط في مطار اللد الدولي، فضلاً عن الطوافات وحتى الطائرات المقاتلة، كما أنّه يمكن لصواريخ مضادّة للدبابات ذات مدى فعال يصل إلى 5 كلم ضرب المراكز الإستراتيجية مثل الطريق السريع 6 الذي يبدأ بأقصى شمال إسرائيل وينتهي بجنوبها، فضلاً عن مراكز تتجاوز ذلك.
كما أكدت على أنّ القاسم المشترك بين سائر ما تقدم هو سهولة تهريب الأسلحة وصنعها خفية، كما هي الحال اليوم في غزّة، ولا يوجد نظام مراقبة يمكن إقامته ويستطيع الحيلولة دون حصول ذلك، ولا يمكن الحيلولة دون تهريب هذه الأسلحة إلاّ بالسيطرة الفاعلة على وادي الأردن الذي يمتدّ بموازاة الحدود الإسرائيلية الأردنية. ولفتت إلى أنّه حتى المنظومات المتطورة تكنولوجياً لن تكون ملائمة لاعتراض صاروخ أُطلق من مسافة كيلومتر واحد أو كيلومترين، وعليه يتحتم على تل أبيب المحافظة على مساحات تكتيكية تحت سيطرتها في محاولة لدرء هذا الخطر، على حد وصفها.
وأوضحت أيضا أنّه بالإضافة إلى ما تقدم، فإذا كانت إسرائيل ستنسحب إلى خطوط الهدنة لسنة 1949، ستصبح المنطقة الواقعة شرقيّ الحدود الإسرائيلية الفلسطينية مقرَّ السلطة الفلسطينية، وكذلك قاعدةً للأعداء المحتملين أيضاً، منهم حزب الله وسورية، وهذا يعني أنه عندما يراد وضع ترتيبات أمنية خاصة بالضفة الغربية، يتعيّن أن تتضمن المقاربة إقامة حدود تتجاوز حاجات إسرائيل المرتبطة بالفلسطينيين، على حد قوله.
وخلصت إلى القول إن الدولة العبرية دخلت مجدداً في مفاوضات مع سورية في عهد حكومة أولمرت، وإن كانت مفاوضات غير مباشرة لعب الأتراك دور الوسيط فيها للتوصل إلى اتفاق دائم بين البلدين، لافتا إلى أنّ الأمر المفاجئ هو أنه برغم حقيقة أنه لم يتم إجراء دراسة أمنية على يد محترفين للوقوف على مضامين الانسحاب من الجولان، كانت إسرائيل مستعدة خلال تلك المفاوضات غير المباشرة للإعلان عن إمكانية الانسحاب من الجولان، مشددةً على أنّه منذ العام 2000 وحتى اليوم، لم تجر مناقشة أو معاينة بواسطة المحاكاة، حتى على المستوى الأساسي، لمعرفة قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها بدون الجولان، وبالتالي فإنّه لا يمكن للطبقة السياسية الزعم بأنّ في استطاعتهم القيام بهذه المجازفة إلاّ بعد إجراء تلك المحاكاة، مما يجعل إجراءها شرطاً ضرورياً مسبقاً، على حد قولها.
 
رد: دراسة: لا علاج للصواريخ السورية القادرة على ضرب اسرائيل والتنازل عن الجولان سيزيد ....

تتوقعون في دوله في العالم او في التاريخ خططت ووضعت احتمالات انتصار وهزيمه .. ووضعت توقع لكل طلقه تخرج من كل رشاش وكل صاروخ اين سيسقط وان لم يسقط .... الخ

يعني صراحه تعبنا وحنا نقول نتمنى يكون عندنا تخطيط كبير جدا وكل دوله تخطط لو اعتدي عليها من اي تهديد ماهو اللحل وماهي الطريقه المثلى للدفاع عن الارض

لكن مع كل تخطيطها تعيش في رعب لايعلمه الا الله
 
رد: دراسة: لا علاج للصواريخ السورية القادرة على ضرب اسرائيل والتنازل عن الجولان سيزيد ....

اتفق معك تماما اخي ولد الديرة .... اسرائيل رغم كل ما تقوم به فهي ( كالذي يضع موس حلاقة في فمه لا يمكنه اخراجه ولا يمكنه ابتلاعه) وما بني على باطل فهو باطل .. ورغم انه لا يوجد احد في المنطقة يخطط او يعمل بشكل فعلي على دحر سرائيل الا ان اامور تجري لمصلحنتا بشكل ( الاهي ) وما علينا الا ان صبر ونعمل بشكل صحيح وبشكل جماعي لدحر تلك الدولة وحلفائها ولكن بالعمقل والمنطق وليس فقط باعلان الجهاد دون تخطيط او عقلانية في التخطيط

تحياتي لك
 
رد: دراسة: لا علاج للصواريخ السورية القادرة على ضرب اسرائيل والتنازل عن الجولان سيزيد ....

بالطبع نرى ونسمع أحاديث كثيره حول الجولان والسوريون لا يمتلكون الا التلويح بالحرب ووديعه رابين فى حال السلام وكلاهما فى حكم الوعود ولا شئ على الارض يؤدى لأى هدف..فى حقيقه الامر يحضرنى محاضره كانت فى نيويورك لرجل السياسيه وعضو الكونجرس (جمس زعبى) و كان من الحضور عدد من الساسه العرب و الصهاينه وقال جمله جعلت الجمهور يضحك قال من فرحه الصهاينه بالسادات كانوا مستعدين ان ينصبوه رئيس عليهم وهو بالطبع غير صحيح ولكن للدلاله على نقطه ان العدو عندما سلم سيناء كان فى حاله السكره و السادات سجل 1/0 وراهن بأمور عديده ,حتى بعد سنوات وتحديد فى تفاهمات و اتفاقيات اوسلوا كانت الفكره وليس السكره حاضره بل نظريه المؤامره هى من كانت الحكم ...هنا ظهرت وديعه ربين ولكن رابين مات و دفنت معه وديعته و حافظ الاسد كذلك مات ودفن معه كل ماكان مابين الشرع وكلينتون وبارك و هنا البكاء على الاطلال لا يجدى و العدو ليس غبيا ان يحرم نفسه من التفاح الجولانى ونبع الماء النقى والموقع الأسترتيجى والعسكرى و الهام لمن يسيطر عليه اذا سوريا اليوم لن تنال مطلقا الجولان الا بقيود وشروط الخطوه خطوه و هو نهج عودنا عليه العدو و بقى نهج المعركه الحتميه والاعتماد على الله ثم على الولاء للجولان وحق اهلها بالحريه و الا فسيأتى زمان ينتظره العدو وهو النسيان بحكم التقادم وهو ما يراهن عليه وبدء ببناء 7 مستوطنات جديده بعدما ضمت الجولان ولم يرى منذ الضم اى عائق ليكمل نهج الاغتصاب..الموقف السورى سواء بورقه المقاومه اللبنانيه او تميز العلاقه مع طهران او ورقه الحدود مع العراق لن يجدى ابدا مع لحظه الحريه والكرامه..ارجو الله النصر لسوريا العروبه وللامه جمعاء الوحده وزوال الخلاف مع زوال الكيان الغاصب من الوجود.
 
رد: دراسة: لا علاج للصواريخ السورية القادرة على ضرب اسرائيل والتنازل عن الجولان سيزيد ....

آمين اخي الكريم
 
رد: دراسة: لا علاج للصواريخ السورية القادرة على ضرب اسرائيل والتنازل عن الجولان سيزيد ....

التعاون بين سوريا و ايران
أفاد سوريا كثيرا خصوصا في مجال الصواريخ
 
رد: دراسة: لا علاج للصواريخ السورية القادرة على ضرب اسرائيل والتنازل عن الجولان سيزيد ....

ما تفعله إسرائيل يدل على أنهم يقيين لشيئين أولها أنه لن تبدأ أى دولة بالبدء لحرب شاملة مهعهم لقوة ردة الفعل الغربية و الأمريكية وبالطبع الإسرائيلية, وثانيهما أنهم لن يبدأوا أى حرب شاملة لقوة ردة الفعل العسكرية واللتى قد تؤدى إلى إنهيارهم ونظل نحيا للأسف على الشعارات والنتيجة ضياع فلسطين و الجولان​
 
رد: دراسة: لا علاج للصواريخ السورية القادرة على ضرب اسرائيل والتنازل عن الجولان سيزيد ....

ماضاع حق وراءه طالب
فتحية الى الابية سوريا الحبيبة
 
رد: دراسة: لا علاج للصواريخ السورية القادرة على ضرب اسرائيل والتنازل عن الجولان سيزيد ....

وجهة نظرى المتواضعة
مع فائق أحترامى لكاتب الموضوع
أسرائيل سوف تنتهى
حينما تدخل فى حرب مع جيش نظامى
 
رد: دراسة: لا علاج للصواريخ السورية القادرة على ضرب اسرائيل والتنازل عن الجولان سيزيد ....

ليبرمان من الجولان: سوريا ليست شريكة في السلام


قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان خلال جولة في هضبة الجولان الخميس إن سوريا ليست شريكة في السلام وإن إسرائيل تمتلك حقا تاريخيا في الجولان وهاجم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بسبب انتقاده البناء الاستيطاني في القدس المحتلة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن ليبرمان قوله إن الجميع يسأل هل سوريا هي شريك في السلام؟، لكن فقط شخص مصاب بسوداوية سياسية بإمكانه القول إن سوريا شريكة في السلام وخصوصا في ظل النظام الحالي.
واعتبر ليبرمان أن الحق التاريخي لدولة إسرائيل بأن تكون في الجولان معروف للجميع، داعيا إلى قراءة تقرير صحفي فرنسي حول نقل أسلحة من سوريا إلى حزب الله ومشيرا إلى وجود مقرات لحماس والجهاد الإسلامي في دمشق.
وقال ليبرمان إنه يحيي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على صموده الصلب في ما يتعلق بالبناء في القدس، ولا أحد بإمكانه أن يقبل بوضع لا نتمكن فيه من البناء في (مستوطنتي) غيلو أو هار حوماه.
وأضاف: نحن لا نقبل بأي تجميد آخر لا لثلاثة شهور ولا لشهر واحد ولا حتى ليوم واحد، ومن يريد ممارسة ضغوط فليمارسها على الجانب الآخر، ومن ناحيتنا فإنه يجب التحدث عن اتفاق مرحلي لأمد طويل لأن اتفاق دائم مستحيل.
وتأتي أقوال ليبرمان على خلفية انتقادات أمريكية واسعة لإسرائيل في أعقاب الإعلان عن طرح مشاريع لبناء 1000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات في القدس الشرقية في الوقت الذي تطالب فيه الإدارة الأمريكية إسرائيل بتجميد الاستيطان.

 
رد: دراسة: لا علاج للصواريخ السورية القادرة على ضرب اسرائيل والتنازل عن الجولان سيزيد ....

شكرا على الموضوع اخي لواء طبيب
الجولان السوري الغالي ذو اهمية استراتيجية بالغة بالنسبة الى الكيان الصهيوني
وذلك لعدة اسباب اهمها ارتفاعه حيث تصبح الجبهة السوري مكشوفة لجيش العدو
وثانيها قربه من وسط اسرائيل ( في حال كان بيد السوريين فالمسافة من بحيرة طبرية
للوسط الاسرائيلي قريبة جدا )
اما بالنسبة للسلام فكان قاب قوسين او ادنى في اخر ايام الراحل حافظ الاسد وكان اجتماعه الاخير مع كلينتون لتذليل العقبة الوحيدة وهي مياه بحير طبريا
وقدم وقتها الاسرائيليون خرائط تفيد بانحسار بحيرة طبرية وان الحدود الدولية اصبحت على بعد عشرات الامتار من مياه البحيرة
اما الحرب : سوريا لا تريدها لسببين :
الاول : انها لا تستتطيع ان تحيًد سلاح الجو الاسرائيلي كاملا
والثاني : انها تعي حجم الدمار الذي سيلحق ببنيتها التحتية وهي الدولة التي تمشي رويدا في التحديث والاستثمار في مجال بنى الدولى وذلك لضعفها الاقتصادي
ولكن بالتاكيد لو فرضت هذه الحرب على سوريا فاننا سنرى مفاجأة من سوريا لم نكن نتوقعها وخاصة في مجال القوى الصاروخية والحرب البرية
وسوريا منذ بداية عهدها لديها غموض في مستوى التسلح والقدرة العسكرية
بالتوفيق لسوريا والشعب السوري الغالي
تحياتي للجميع
 
عودة
أعلى