يعتبر الشيخ العلامة ابن باديس رائد النهضة في الجزائر
1- مولده ونسبه
ولد الشيخ عبد الحميد بن باديس يوم 4 ديسمبر 1889 بقسنطينة ابوه محمد بن مصطفئ بن مكي بن باديس وامه زهيرة بنت علي بن جلول. ينتسب ابن باديس الى اسرة كبيرة ودات جاهة. تمتد جدورها الى قبيلة صنهاجة البربرية التي لعبت دورا كبيرا في تاريخ البلاد اثناء العصور السلامية المزدهرة في المغرب الاسلامي وتمتد جدور العائلة الئ بلكين بن زيري مؤسس دولة بني زيري والدي بنئ كل من مدينة الجزائر العاصمة ومليانة والمدية في القرن 10 ميلادي وكدالك نجد احد اجداده هو المعز بن باديس الدي خلص البلاد من السيطرة الفاطمية في عام 1048م
2- دراسته
كان بامكان والد عبد الحميد بن باديس ادخال ابنه الئ المدرسة الفرنسية مثلما تفعل اغلب العائلات الغنية انداك لكنه رفض دالك وفضل ان يلقنه تربية اسلامية فاتئ له بالمعلم الئ البيت وكان الشيخ محمد المداسي اول معلم لعبد الحميد بن باديس وقد اعجب بدكاء الصبي مما جعله يقدمه لامامة المصلين في صلاة التراويح ثلاث سنوات كاملة في الجامع الكبير بقسنطينة.
ويعتبر الشيخ حمدان لونيسي من الاساتدة الدين تركوا تاثيرا بالغا في الشيخ عبد الحميد بن باديس وكان وراء رفضه تولي اية وضيفة في الحكومة الاستعمارية ويقول عن دالك (فقد اوصاني وشدد علي ان لا اقترب الوضيفة ولا ارضاها ما حييت ولا اتخد علمي مطية لها كما كان يفعل امثالي في دالك الوقت) .ونضرا لمدئ ارباط ابن باديس باستاده فانه اراد مرافقته الئ الحجاز عندما هرب من القمع الاستعماري لكن اباه رفض دالك فوقع ابن باديس في حيرة من امره بين اتباع استاده الثائر ضد الاستعمار او طاعة والده الدي لم يبخل عليه باي شيء من اجل تعليمه حيث كان يقول له (يل عبد الحميد انا اكفيك امر الدنيا انفق عليك اقوم بكل امورك ما طلبت شيئا الا لبيت طلبك كلمح البصر فاكفيني امر الاخرة كن الولد الصالح العامل الدي القي به وجه الله ) .
في 19 سنة التحق ابن باديس بجامع الزيتونه وتحصل علئ شهادة العلمية بعد 4 سنوات من الدراسة فانهئ الدراسة في سن 23 من العمر واكتسب اخلقا عالية وكان شديد الوفاء ومن والاخلاص ومن مقولاته (انا زارع محبة ولكن علئ اساس من العدل والانصاف والاحترام مع كل احد من اي جنس كان ومن اي دين كان ) فكان شديد الاحترام لاراء الاخرين فلا يتعصب لجنسه ولا لدينه ولا لرايه .
3-منعه من التدريس.
عاد الئ قسنطينة سنة 1913م وهو مسلح بكل ما اكتسب من علم وبدا يلقي الدروس في الجامع الكبير لكن الاستعمار منعه وبعد مضيقات كبيرة تعرض اها الشيخ ابن باديس اضطر للهجرة الئ الحجاز لالتعلم اكثر والاحتكاك بكبار العلماء.
4-هجرته الئ الحجاز ثم العودة الئ الوطن
لما دهب ال الحجاز اطلع علئ مصاعب حركات الاصلاح الديني في المشرق العربي وقد التقئ باستاده حمدان لونيسي الدي نصحه بالعودة الئ الجزائر من اجل خدمة الاسلام والعربية اللدين يهددهما الاستعمار والتقئ كدالك بصديقه الطيب العقبي والبشير الابراهيمي اللدين اسسا معه جمعية المسلمين الجزائريين في عام 1931 م ويقول الابراهيمي في دالك (تدبيرا للوسائل اللتي تنهض بها الجزائر و وضع البرامج المفصلة لتلك النهضات الشاملة اللتي كانت لها صور دهنية تترائ في مخيلتنا وصحبها من حسن النية وتوفيق الله ما حققها في الخارخ بعد بضع عشرة سنة واشهد الله ان تلك الليالي من عام 1913م هي التي وضعت فيها الاسس الاولئ لجمعية العلماء المستمين الجزائريين اللتي لم تبرز للوجود الا في عام 1913م ).
وعاد ابن باديس الئ الجزائر مرورا بسوريا ولبنان وفلسطين ومصر فالتقئ بالكثير من العلماء فازداد منهم علما واطلع علئ تجاربهم .
يتبع .....
1- مولده ونسبه
ولد الشيخ عبد الحميد بن باديس يوم 4 ديسمبر 1889 بقسنطينة ابوه محمد بن مصطفئ بن مكي بن باديس وامه زهيرة بنت علي بن جلول. ينتسب ابن باديس الى اسرة كبيرة ودات جاهة. تمتد جدورها الى قبيلة صنهاجة البربرية التي لعبت دورا كبيرا في تاريخ البلاد اثناء العصور السلامية المزدهرة في المغرب الاسلامي وتمتد جدور العائلة الئ بلكين بن زيري مؤسس دولة بني زيري والدي بنئ كل من مدينة الجزائر العاصمة ومليانة والمدية في القرن 10 ميلادي وكدالك نجد احد اجداده هو المعز بن باديس الدي خلص البلاد من السيطرة الفاطمية في عام 1048م
2- دراسته
كان بامكان والد عبد الحميد بن باديس ادخال ابنه الئ المدرسة الفرنسية مثلما تفعل اغلب العائلات الغنية انداك لكنه رفض دالك وفضل ان يلقنه تربية اسلامية فاتئ له بالمعلم الئ البيت وكان الشيخ محمد المداسي اول معلم لعبد الحميد بن باديس وقد اعجب بدكاء الصبي مما جعله يقدمه لامامة المصلين في صلاة التراويح ثلاث سنوات كاملة في الجامع الكبير بقسنطينة.
ويعتبر الشيخ حمدان لونيسي من الاساتدة الدين تركوا تاثيرا بالغا في الشيخ عبد الحميد بن باديس وكان وراء رفضه تولي اية وضيفة في الحكومة الاستعمارية ويقول عن دالك (فقد اوصاني وشدد علي ان لا اقترب الوضيفة ولا ارضاها ما حييت ولا اتخد علمي مطية لها كما كان يفعل امثالي في دالك الوقت) .ونضرا لمدئ ارباط ابن باديس باستاده فانه اراد مرافقته الئ الحجاز عندما هرب من القمع الاستعماري لكن اباه رفض دالك فوقع ابن باديس في حيرة من امره بين اتباع استاده الثائر ضد الاستعمار او طاعة والده الدي لم يبخل عليه باي شيء من اجل تعليمه حيث كان يقول له (يل عبد الحميد انا اكفيك امر الدنيا انفق عليك اقوم بكل امورك ما طلبت شيئا الا لبيت طلبك كلمح البصر فاكفيني امر الاخرة كن الولد الصالح العامل الدي القي به وجه الله ) .
في 19 سنة التحق ابن باديس بجامع الزيتونه وتحصل علئ شهادة العلمية بعد 4 سنوات من الدراسة فانهئ الدراسة في سن 23 من العمر واكتسب اخلقا عالية وكان شديد الوفاء ومن والاخلاص ومن مقولاته (انا زارع محبة ولكن علئ اساس من العدل والانصاف والاحترام مع كل احد من اي جنس كان ومن اي دين كان ) فكان شديد الاحترام لاراء الاخرين فلا يتعصب لجنسه ولا لدينه ولا لرايه .
3-منعه من التدريس.
عاد الئ قسنطينة سنة 1913م وهو مسلح بكل ما اكتسب من علم وبدا يلقي الدروس في الجامع الكبير لكن الاستعمار منعه وبعد مضيقات كبيرة تعرض اها الشيخ ابن باديس اضطر للهجرة الئ الحجاز لالتعلم اكثر والاحتكاك بكبار العلماء.
4-هجرته الئ الحجاز ثم العودة الئ الوطن
لما دهب ال الحجاز اطلع علئ مصاعب حركات الاصلاح الديني في المشرق العربي وقد التقئ باستاده حمدان لونيسي الدي نصحه بالعودة الئ الجزائر من اجل خدمة الاسلام والعربية اللدين يهددهما الاستعمار والتقئ كدالك بصديقه الطيب العقبي والبشير الابراهيمي اللدين اسسا معه جمعية المسلمين الجزائريين في عام 1931 م ويقول الابراهيمي في دالك (تدبيرا للوسائل اللتي تنهض بها الجزائر و وضع البرامج المفصلة لتلك النهضات الشاملة اللتي كانت لها صور دهنية تترائ في مخيلتنا وصحبها من حسن النية وتوفيق الله ما حققها في الخارخ بعد بضع عشرة سنة واشهد الله ان تلك الليالي من عام 1913م هي التي وضعت فيها الاسس الاولئ لجمعية العلماء المستمين الجزائريين اللتي لم تبرز للوجود الا في عام 1913م ).
وعاد ابن باديس الئ الجزائر مرورا بسوريا ولبنان وفلسطين ومصر فالتقئ بالكثير من العلماء فازداد منهم علما واطلع علئ تجاربهم .
يتبع .....