- إنضم
- 3 أبريل 2010
- المشاركات
- 2,870
- التفاعل
سري للغاية.. هآرتس: كان لا بد من الهجوم الإسرائيلي أولا تحسبا من شن مصر حربا ضد إسرائيل عام 1967
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية اليوم ولأول مرة النقاب عن فحوى الاجتماع الخاص الذي عقد في اللجنة الوزارية للشؤون الأمنية وهيئة الأركان الإسرائيلية، عشية حرب الأيام الستة بين جمهورية مصر العربية والاحتلال الإسرائيلي، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة عشر لمقتل "اسحاق رابين" رئيس أركان الجيش آنذاك.
وذكرت الصحيفة أنه تم تحذير المستوى السياسي للجيش الإسرائيلي من احتمال شن مصر حرباً على إسرائيل، وقصف المفاعل النووي في ديمونا على وجه الخصوص، في حال إصرار حكومة "ليفي اشكول" على عدم اتخاذ قرار عاجل والخروج إلى حرب، مشيرة إلى أن فحوى الاجتماع الأكثر سرية المؤرشف لدى وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي.
وعقد الاجتماع الذي ضم 12 وزيرا في تل أبيب صباح يوم الجمعة في الثاني من يونيو عام 1967، لاستفتاء عناصر هيئة الأركان حول تقديراتهم وآرائهم أمام المستوى السياسي.
ونوهت الصحيفة إلى نشوب مواجهة شديدة بين المستوى العسكري والسياسي الإسرائيليين، حيث طالب العسكريون بالخروج الفوري لحرب، وهذا ما رفضه المستوى السياسي وطالب بالمقابل التأني والتروي من أجل الحصول على تفاهمات سياسية من الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى ذا صلة في الصراع القائم أن ذاك.
وافتتح الاجتماع بتقرير للاستخبارات العسكرية حذر الوزراء الإسرائيليين، من أن كل عملية تأخير في الخروج إلى مواجهة عسكرية مع مصر من شأنها أن تعطي الفرصة للمصريين من أجل تعزيز قواتهم في سيناء، وستتعاظم الأعمال الإرهابية بدعم من مصر وسوريا.
وأوضحت الصحيفة أن الأخطر من ذلك _حسب تقرير الاستخبارات_ قصف مصري محتمل للمفاعل النووي في ديمونا وربما أيضا المطارات الإسرائيلية، مشيرة إلى رأي رابين الذي يعتبر أن عدم التحرك وإعداد القوات سيفسر ضعفاً وان إسرائيل غير قادرة على مواجهة الواقع الجديد.
وقال رابين حول كيفية حماية المدن الإسرائيلية من ضربة جوية محتملة :"إن أفضل علاج لذلك هو قصف المطارات المصرية وتدمير الطائرات على أرضها".
ولفتت هآرتس إلى أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية لم تنشر في هذا التقرير الفقرة الخاصة بقيام الطائرات المصرية بعملية تصوير جوية لإسرائيل قبل أسبوعين من بدء المعركة.
ويذكر أن إسرائيل شنت هجوما في الخامس من حزيران عام 1967 على الطيران الحربي المصري، في حربها مع كل من مصر وسوريا والأردن، حيث انتهت باستيلاء إسرائيل على قطاع غزة والضفة الغربية وسيناء وهضبة الجولان.
http://www.samanews.com/index.php?act=Show&id=80532
وذكرت الصحيفة أنه تم تحذير المستوى السياسي للجيش الإسرائيلي من احتمال شن مصر حرباً على إسرائيل، وقصف المفاعل النووي في ديمونا على وجه الخصوص، في حال إصرار حكومة "ليفي اشكول" على عدم اتخاذ قرار عاجل والخروج إلى حرب، مشيرة إلى أن فحوى الاجتماع الأكثر سرية المؤرشف لدى وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي.
وعقد الاجتماع الذي ضم 12 وزيرا في تل أبيب صباح يوم الجمعة في الثاني من يونيو عام 1967، لاستفتاء عناصر هيئة الأركان حول تقديراتهم وآرائهم أمام المستوى السياسي.
ونوهت الصحيفة إلى نشوب مواجهة شديدة بين المستوى العسكري والسياسي الإسرائيليين، حيث طالب العسكريون بالخروج الفوري لحرب، وهذا ما رفضه المستوى السياسي وطالب بالمقابل التأني والتروي من أجل الحصول على تفاهمات سياسية من الولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى ذا صلة في الصراع القائم أن ذاك.
وافتتح الاجتماع بتقرير للاستخبارات العسكرية حذر الوزراء الإسرائيليين، من أن كل عملية تأخير في الخروج إلى مواجهة عسكرية مع مصر من شأنها أن تعطي الفرصة للمصريين من أجل تعزيز قواتهم في سيناء، وستتعاظم الأعمال الإرهابية بدعم من مصر وسوريا.
وأوضحت الصحيفة أن الأخطر من ذلك _حسب تقرير الاستخبارات_ قصف مصري محتمل للمفاعل النووي في ديمونا وربما أيضا المطارات الإسرائيلية، مشيرة إلى رأي رابين الذي يعتبر أن عدم التحرك وإعداد القوات سيفسر ضعفاً وان إسرائيل غير قادرة على مواجهة الواقع الجديد.
وقال رابين حول كيفية حماية المدن الإسرائيلية من ضربة جوية محتملة :"إن أفضل علاج لذلك هو قصف المطارات المصرية وتدمير الطائرات على أرضها".
ولفتت هآرتس إلى أن الرقابة العسكرية الإسرائيلية لم تنشر في هذا التقرير الفقرة الخاصة بقيام الطائرات المصرية بعملية تصوير جوية لإسرائيل قبل أسبوعين من بدء المعركة.
ويذكر أن إسرائيل شنت هجوما في الخامس من حزيران عام 1967 على الطيران الحربي المصري، في حربها مع كل من مصر وسوريا والأردن، حيث انتهت باستيلاء إسرائيل على قطاع غزة والضفة الغربية وسيناء وهضبة الجولان.
http://www.samanews.com/index.php?act=Show&id=80532
