تحتمس الثالث
أعظم حكام مصر وأحد أقوى الاباطرة في التاريخ.. سادس فراعنة الأسرة الثامنة عشر .
أعظم حكام مصر وأحد أقوى الاباطرة في التاريخ.. سادس فراعنة الأسرة الثامنة عشر .
كان تحتمس الثالث يتمتع بسمات شخصية خارقة وعبقرية عسكرية ليس لها مثيل تدرب تحتمس في ساحات المعارك في الاقصر.. وقد اكسبته هذه التدريبات صلابة في شخصيته وخبرات عسكرية عظيمة، وتظهر لنا تماثيل تحتمس الثالث هذا الشاب المفتول العضلات وقد امتلك ميزات جعلته ملكا محاربا أسطوريا قام بستة عشرة حملة عسكرية على آسيا (منطقة سورية وفلسطين) استطاع ان يثبت نفوذه هناك كما ثبت نفوذ مصر حتى بلاد النوبة جنوبا، وقد كان امير مدينة قادش في سوريا يتزعم حلفا من امراء البلاد الأسيوية في الشام ضد مصر وصل عددهم إلى ثلاثة وعشرين جيشا وكان من المتوقع أن يدعم تحتمس الثالث دفاعاته وقواته على الحدود المصرية قرب سيناء إلا أن تحتمس قرر الذهاب بجيوشه الضخمة لمواجهة هذه الجيوش في اراضيهم ضمن خطة توسيع الامبراطورية المصرية إلى أقصى حدود ممكنة وهزيمة هذه الجيوش مجتمعة.
درب تحتمس الجنود على أفضل التدريبات وقسم جيشه إلى قلب وجناحين واستخدم تكتيكات عسكرية ومناورات لم تكن معروفة من قبل وبنى القلاع والحصون. ثم قام على رأس جيشه من القنطرة و قطع مسافة 150 ميلا في عشرة أيام وصل بعدها إلى غزة ثم قطع ثمانين ميلا أخرى في أحد عشر يوما بين غزة وأحد المدن عند سفح جبل الكرمل، هناك عقد تحتمس الثالث مجلس حرب مع ضباطه بعد أن علم أن أمير قادش قد جاء إلى مدينة مجدو في وجمع حوله 230 أميرا بجيوشهم وعسكروا في مجدو المحصنة ليوقفوا تقدم تحتمس الثالث وجيشه. كان هناك ثلاثة طرق للوصول إلي مجدو اثنان منهما يدوران حول سفح جبل الكرمل و الثالث ممر ضيق ولكنه يوصل مباشرة إلى مجدو وقد أستقر رأى تحتمس على أن يمر الجيش من الممر الثالث في مغامرة قلبت موازيين المعركة فيما بعد و تعتبر من أخطر مغامرات الجيوش في العالم القديم. كانت قوات العدو قد تمركزت عند أحد الطرق السهلة معتقدة أن الجيش المصري لن يغامر بالدخول في الممر الضيق، في فجر اليوم التالي قام الملك تحتمس على قواته بالهجوم على شكل نصف دائرة على مجدو فتفرق الأسيويين المدافعون عن المدينة وفروا هاربين وتركوا وراءهم عرباتهم الكبيرة ومعسكرهم الملئ بالغنائم ليدخلوا المدينة المحصنة وبسبب انشغال أفراد الجيش المصري بالغنائم أغلقت أبواب المدينة، مما كلف الجيش المصري حصار مجدو سبعة شهور أخرى حتى أستسلم الأمراء وأرسلوا أبنائهم حاملين الأسلحة لتسليمها إلى الملك تحتمس الثالث. ويقول أحد المؤرخين القدامى في مصر القديمة ويؤكد في نصوصه عن قوة مصر في عصر تحتمس الثالث ويقول (لا توجد قوة في الأرض تستطيع ان تواجه الجيش المصري الذي نال تدريبا عسكريا فائقا وفاز بقيادة ملك عبقرى هو فرعون مصر العظيم تحتمس الثالث).أيضا اهتم بأنشاء اسطول بحرى قوى استطاع ان يبسط سيطرته على الكثير من جزر البحر المتوسط مثل قبرص وأيضا بسط نفوذ على ساحل فينيقيا (سواحل لبنان وفلسطين حاليا)، وبذلك هو أول من اقام أقدم امبراطورية عرفها التاريخ امتدت من من أعالى الفرات شمالا حتى الشلال الرابع على نهر النيل جنوبا.و أصبحت مصر أقوى وأغنى امبراطورية في العالم عاش فيها المصريون قمة مجدهم وقوتهم.
درب تحتمس الجنود على أفضل التدريبات وقسم جيشه إلى قلب وجناحين واستخدم تكتيكات عسكرية ومناورات لم تكن معروفة من قبل وبنى القلاع والحصون. ثم قام على رأس جيشه من القنطرة و قطع مسافة 150 ميلا في عشرة أيام وصل بعدها إلى غزة ثم قطع ثمانين ميلا أخرى في أحد عشر يوما بين غزة وأحد المدن عند سفح جبل الكرمل، هناك عقد تحتمس الثالث مجلس حرب مع ضباطه بعد أن علم أن أمير قادش قد جاء إلى مدينة مجدو في وجمع حوله 230 أميرا بجيوشهم وعسكروا في مجدو المحصنة ليوقفوا تقدم تحتمس الثالث وجيشه. كان هناك ثلاثة طرق للوصول إلي مجدو اثنان منهما يدوران حول سفح جبل الكرمل و الثالث ممر ضيق ولكنه يوصل مباشرة إلى مجدو وقد أستقر رأى تحتمس على أن يمر الجيش من الممر الثالث في مغامرة قلبت موازيين المعركة فيما بعد و تعتبر من أخطر مغامرات الجيوش في العالم القديم. كانت قوات العدو قد تمركزت عند أحد الطرق السهلة معتقدة أن الجيش المصري لن يغامر بالدخول في الممر الضيق، في فجر اليوم التالي قام الملك تحتمس على قواته بالهجوم على شكل نصف دائرة على مجدو فتفرق الأسيويين المدافعون عن المدينة وفروا هاربين وتركوا وراءهم عرباتهم الكبيرة ومعسكرهم الملئ بالغنائم ليدخلوا المدينة المحصنة وبسبب انشغال أفراد الجيش المصري بالغنائم أغلقت أبواب المدينة، مما كلف الجيش المصري حصار مجدو سبعة شهور أخرى حتى أستسلم الأمراء وأرسلوا أبنائهم حاملين الأسلحة لتسليمها إلى الملك تحتمس الثالث. ويقول أحد المؤرخين القدامى في مصر القديمة ويؤكد في نصوصه عن قوة مصر في عصر تحتمس الثالث ويقول (لا توجد قوة في الأرض تستطيع ان تواجه الجيش المصري الذي نال تدريبا عسكريا فائقا وفاز بقيادة ملك عبقرى هو فرعون مصر العظيم تحتمس الثالث).أيضا اهتم بأنشاء اسطول بحرى قوى استطاع ان يبسط سيطرته على الكثير من جزر البحر المتوسط مثل قبرص وأيضا بسط نفوذ على ساحل فينيقيا (سواحل لبنان وفلسطين حاليا)، وبذلك هو أول من اقام أقدم امبراطورية عرفها التاريخ امتدت من من أعالى الفرات شمالا حتى الشلال الرابع على نهر النيل جنوبا.و أصبحت مصر أقوى وأغنى امبراطورية في العالم عاش فيها المصريون قمة مجدهم وقوتهم.
الأمبراطورية المصرية فى عهد تحتمس الثالث
يلقب تحتمس الثالث ب(أبو الامبراطوريات)وكذلك يُلقب باسم (نابوليون الشرق) وكذلك (أول إمبراطور في التاريخ) إذ يُعد من العبقريات الفذة في تاريخ العسكرية على مر العصور، وتُدرس خططه العسكرية في العديد من الكليات والمعاهد العسكرية في جميع أنحاء العالم, وهو أول من قام بتقسيم الجيش إلى قلب وجناحين, وقد أستعانت الأمبراطورية البريطانية بالعديد من خططه في معاركها، خاصة ما قام به اللورد اللينى في معاركه ضد الدولةالعثمانية في الحرب العالمية الأولى
وكان لهذه السياسة الحكيمة اثرها في تماسك الأمبراطورية المصرية لمدة قرن من الزمان ونشر الثقافة المصرية هناك.
وكان لهذه السياسة الحكيمة اثرها في تماسك الأمبراطورية المصرية لمدة قرن من الزمان ونشر الثقافة المصرية هناك.
التعديل الأخير: