فـوائد القهوة ومضارها

FOX_85

عضو
إنضم
13 أغسطس 2008
المشاركات
1,477
التفاعل
801 4 0
الدولة
Jordan


فـوائد القهوة ومضارها



لورا فرح وهاب - تعد القهوة مشروباً عالمياً لا منازع له يتناولها الأغنياء والفقراء على السواء ، وتناول 3-4 فناجين من القهوة يومياً يمثل منبهاً قوياً، أما إذا زاد عن هذا المقدار فتصبح شديدة الضرر ولا فائدة منها على الإطلاق ولكن هذا يعتمد أيضا على طريقة إعداد القهوة وكمية البن المستخدم فيها .
حبة القهوة ( البن ) معقدة التركيب من الناحية الكيميائية إلا أن أهم ما يدخل في تركيبها مادة الكافيين. ومن المعروف بأن القهوة تحتوي على كمية كبيرة من الكافيين تتراوح بين 47-164 مليغرام لكل كوب من القهوة بسعة ( 200مل ).
والكافيين مادة مدرة للبول منشطة للأعصاب والعضلات وأيضا تلعب دوراً مهماً في رفع معدل القلق وإثارة الجهاز العصبي فهناك العديد من الأشخاص تكون خلايا ادمغتهم حساسة لمادة الكافيين التي يثير الاكثار منها جهازهم العصبي ويؤدي إلى الشعور بالمرض والتعب بالإضافة إلى الشعور بالعصبية والانفعال وعدم الراحة والأرق الشديد واضطراب التفكير والكلام بالإضافة إلى ضعف الشهية مع حدوث آلام معوية واضطراب التبرز وبطء في عمل القلب واختلال في نظام خفقانه مع ضيق في النفس لأقل مجهود وضعف في القوة الجنسية .
لذلك ينصح المرضى المصابون بضغط الدم المرتفع او بتصلب الشرايين بالامتناع عن شرب القهوة او الاعتدال في شربها لأنها تزيد في نشاط الدورة الدموية وكذلك الأمر بالنسبة لمرضى النقرس والقصور الكبدي والأمراض العصبية المصحوبة بتهيج أو ارق .
لكن هناك فوائد للقهوة فهي مع كونها منبهاً من المنبهات إلا أنها لا تثير فيمن يتعاطاها الرغبة بالاستزادة من شربها على مر السنين، بالإضافة إلى أن المدمنين على تناولها لا يشعرون بالخمول الذي يصاب به مدمنو المنبهات الأخرى. وإذا ما تناولها الإنسان باعتدال يستطيع أن يتفادى مضارها. وتشير كثير من البحوث الطبية أن الأشخاص الذين يحتسون القهوة أقل عرضة من سواهم للإصابة بداء الشلل الرعاشي أو داء باركنسن، لكن النتائج لا تثبت بشكل قاطع أن القهوة تقي من الإصابة بالشلل الرعاشي ولا يعني أن على الأصحاء زيادة استهلاكهم للقهوة.
إن طريقة إعداد القهوة وكمية البن المستخدم فيها لها أكبر الأثر في نتيجة تناولها ولكي نقلل من هذا الضرر قدر الإمكان يفضل استخدام البن الطازج المحمص والمطحون حديثا. وعند التحضير يفضل وضع القهوة على نار هادئة يحيث لا يصل الماء إلى درجة الغليان ويفضل استعمال أوانٍ مصنوعة من الزجاج أو الصيني المطلي عند التحضير بدلا من استعمال الغلايات المعدنية والنحاسية ، مع مراعاة تحاشي ترك القهوة لفترة طويلة على احتكاك بالهواء لأن المواد المعطرة في القهوة مرتبطة بالزيوت الأساسية التي تتبخر وتتناقص تدريجيا من جراء تفاعلها مع الاكسجين ، من هنا نرى أهمية شراء كميات قليلة من القهوة المحمصة وتجديد الشراء مرة كل أسبوع على الأقل للاستفادة منها أكثر والكمية المشتراة سواء كانت مطحونة أم لا يفضل حفظها في الثلاجة فالبرودة والظلام يقللان من سرعة تبخر الزيوت. كذلك يفضل طحن القهوة بصورة تدريجية وحسب الحاجة ذلك أن الزيوت المعطرة تكون أقل تبخرا في حال عدم الطحن وأفضل وسائل لطحن القهوة هي الآلات التي لا ترتفع فيها الحرارة كالمطاحن الكهربائية لأن مثل هذه الحرارة تساعد على تبخر الزيوت مع العلم بأن هناك العديد من الطرق والأساليب الفنية التي تعمل على نزع مادة الكافيين من القهوة بحيث يصبح هذا الشراب أقل ضررًا.

http://www.alrai.com/pages.php?news_id=364910
 
رد: فـوائد القهوة ومضارها

انا لا احب شرب القهوة قطعا لكن اضطر الى شرب قهوة المناسبات(السادة)
 
رد: فـوائد القهوة ومضارها

طيب يا اخوان ماده الكافييين موجوده في القهوه فقط ام في القهوه والشاي ارجوا ان تدنا اخي بمعلومات عن هذه الماده وعن ابرز المشروبات الموجوده بها


شكرا لك اخي وتقبل احلي تقييم​
 
رد: فـوائد القهوة ومضارها

القهوه افضل واحسن من اشياء اخري مسكره ومخدره

حلال ومتوفره بكثره ورخيص ثمنها وما افضل منها

وافضل بن في العالم البن اليمني وكان في السابق يشربه فقط الملوك وكبار رجال الدول لغلاء ثمنه وجودته العاليه .

شكرا اخي العزيز فوكس ـــ 85
 
رد: فـوائد القهوة ومضارها

طيب يا اخوان ماده الكافييين موجوده في القهوه فقط ام في القهوه والشاي ارجوا ان تدنا اخي بمعلومات عن هذه الماده وعن ابرز المشروبات الموجوده بها


شكرا لك اخي وتقبل احلي تقييم​

مادة الكافين موجود بالقهوة و الشاي و لكن تركيزها على ما اذكر بالشاي اكثر من القهوة
 
رد: فـوائد القهوة ومضارها

الكافيين.. سلبياته وإيجابياته

دراسات تحذر من الادمان عليه.. وأخرى تشير إلى فوائده
العديد منا لا يستغني عن فنجان القهوة أو الشاي في أي وقت من أوقات النهار، فهو المحفز لاستقبال يوم جديد مليء بالكثير من النشاطات، وهو افضل محسن للمزاج في الأوقات العصيبة. ويتضح لنا هذا الأمر في الصباح الباكر بداية من قدح الشاي الذي نحتسيه في بداية اليوم، وحتى فنجان القهوة في اجتماع منتصف النهار، فضلاً عن مشروب الاسبرسو الذي يفضله الكثيرون بعد الغداء، وفنجان القهوة باللبن الذي يتناوله البعض بعد الظهر. بطريقة أو بأخرى، بدأنا نستخدم الكافيين للفصل بين الفترات الزمنية في حياتنا اليومية، لكن ثمة سؤالا يلوح لنا في الأفق، هل تعتبر الأغذية والمشروبات الغنية بالكافيين خطرة على صحتنا؟.

* لندن: «الشرق الأوسط» ـ صحتك

* حتى فترة قصيرة، حذرت الدراسات البحثية من أن إدمان الكافيين يهدد الصحة، كما كان يحظر استخدام الكافيين خلال الحميات الغذائية التي يتبعها الرياضيون والنساء. ومع ذلك، أظهر عدد من الدراسات الأخيرة، أن استخدام الكافيين بصورة معتدلة قد يكون مفيدًا للصحة. ونتيجة لذلك، رفعت الوكالة العالمية لمكافحة الإدمان عام 2004 حظرها المفروض على استخدام الكافيين واعتبرته بمثابة عقار يعزز من الأداء الرياضي.

* ما هو الكافيين؟

* الكافيين هو الاسم الشائع لمادة (1,3,7-trimethylxanthine)، والتي عندما يتم تنقيتها، تنتج مسحوقا مرا يضفي طعمًا متميزًا في المشروبات غير المحلاة. ويتم تصنيفه بصور عدة على أنه من المنبهات، والمركبات المسببة للإدمان، والعقارات المعززة للأداء، علاوة على أنه من المواد المساعدة على التخسيس.

* مصادر الكافيين:

* يوجد الكافيين في العديد من المشروبات والأطعمة والعقاقير الطبية، مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية والمشروبات الأخرى الباعثة للطاقة مثل «ريد بول»، والشوكولاته، والعقاقير الطبية الموصوفة. كما تحتوي بعض أقراص الصداع والمسكنات وأدوية السعال وأقراص التخسيس على الكافيين أيضًا.

* ما هي أعراضه الجانبية؟

قد تتضمن أعراض الكافيين الجانبية: سرعة وعدم انتظام ضربات القلب، الأرق، العصبية وحدة الطبع، الارتعاش، الصداع، آلام البطن، الغثيان والتقيؤ، الإسهال وزيادة إدرار البول. كما أن هناك أثرًا جانبيًا آخر للكافيين ألا وهو احتمال إدمانه والاعتياد عليه، فجميعنا يعرف أشخاصًا لا يمكنهم العمل من دون «ضبط نسبة الكافيين لديهم». وللوصول إلى نفس النشاط الذي تحصل عليه لدى بداية تناولك للكافيين، فإنك تحتاج تدريجيًا لزيادة استخدامك له. وبالتالي، يتعين أن تسأل نفسك عندما تصبح مرهقًا وبحاجة إلى تعديل نسبة الكافيين: هل تمنح نفسك طاقة أم أنك تعالج آثار انسحاب نسبة الكافيين من جسدك؟. يعمل الكافيين أيضًا على زيادة ضغط الدم، حتى مع الأفراد الأصحاء، لكنه يزيد بصورة أكبر مع كبار السن على وجه الخصوص. لذا، يجد الأفراد الذين يعانون فعليًا من ارتفاع ضغط الدم، أن تناول كميات كبيرة من الكافيين يزيد من نسبة ارتفاع ضغط الدم لديهم إلى مستويات غير مقبولة. وتوصل بحث إلى أن النساء اللائي يتناولن كميات مفرطة من الكافيين لا ترتفع لديهن نسبة الحمل مقارنة بمن يتناولن نسبا معتدلة من نفس المادة.

ومن إحدى القضايا الأخرى هي وجود حمض التانيك والمثيرات المعوية في الكثير من المشروبات التي تحتوي على الكافيين. لذا، فعند الإفراط في شرب تلك المشروبات فإنها تعوق الامتصاص المناسب للمواد المغذية والمعادن التي يحتاجها الجسم من أجل أداء وظائفه بالصورة الملائمة.

* ما هي وجهات النظر المؤيدة؟

* تشير دراسات أخيرة إلى أن تناول الكافيين يمكن أن يقلل من خطورة تطور مرض الشلل الرعاش واحتمالية الإصابة بسرطان الكبد، كما أن هناك دلالات تفيد بأن الكافيين يمكنه أن يقلل من تليف الكبد. وهناك تأثير إيجابي آخر، وهو أن الكافيين يمكنه زيادة راحة معدل امتصاص الغذاء بالنسبة للنحيلين والبدينين وهذا ما يبرر سبب احتواء أقراص ومنتجات التخسيس بما فيها أقراص الحمية العشبية على مادة الكافيين. أما الأمر الجيد بخصوص تلك المادة، فهو أنها منبه للنظام العصبي المركزي، حيث تزيد من معدل التمثيل الغذائي الذي يساعد على حرق الكثير من السعرات الحرارية (رغم أن ممارسة التمارين الرياضية تعتبر أكثر فعالية). وتزيد أيضًا بصورة مؤقتة من صفاء الذهن، بالإضافة إلى تهيئة العضلات من أجل ممارسة الأنشطة. ونظرًا لخواص الكافيين المنبهة، فمن الممكن أن يساعد الأشخاص على البقاء متيقظين ومنتبهين في الأوقات التي تتطلب منهم التركيز البالغ.

* ما هي كمية الكافيين المناسبة لتي يتعين علينا تناولها؟

يتفق الخبراء على أن الاستخدام المعتدل للكافيين لن يكون مضرًا للأفراد بصورة عامة، حيث يجب أن تكون أعلى نسبة لتناول الكافيين هي 500 ملجم يوميًا، والنسبة المتوسطة 250-500 ملجم، أما النسبة القليلة فهي أقل من 250 ملجم. وقد تظهر الأعراض الجانبية السلبية المذكورة آنفًا حتى مع تناول كمية قليلة يبلغ معدلها 100 ملجم يوميًا بالنسبة للبعض. فلكل منا نسب استجابة مختلفة للمواد التي يتم تناولها.

لهذا يجب على الفرد أن يضع نصب عينيه عند احتساب نسبة الكافيين التي يتناولها يوميًا احتمالية زيادة الكافيين إثر بعض العقاقير الطبية التي يتناولها، فتناول 3 أقراص للصداع سيضيف 150 ملجم من نسبة الكافيين على مدار اليوم.

* ما هي البدائل؟

* يمكن أن يساعد تناول عصير الليمون أو الشاي بالزنجبيل على تنظيم مستويات ضغط الدم، وتسكين أعراض البرد والانفلونزا والغثيان، كما يخففان من تقلصات المعدة، وتحسين عملية الهضم، وسيولة تدفق الدم، فضلاً عن تقوية جهاز المناعة. ومن أجل إضفاء طعم حلو للشاي، يمكن إضافة بعض العسل العضوي.

كما يعتبر «التيشينو» Teeccino أحد أعشاب القهوة منزوعة الكافيين، بديلا معقولا، خصوصا أن طعمه سيروق لمحبي احتساء القهوة. ويمكن أيضا تجربة بديل البامبو العضوي سريع التحضير. وتجدر الإشارة هنا إلى أن القهوة الحقيقية يمكن أن تحتوي على بقايا المبيدات الحشرية، فعادة ما يتم رش القهوة بالمبيدات الحشرية والعشبية على الحقول. أما البامبو فيعطيك مذاق القهوة الذي يرضيك لكن من دون كافيين أو مبيدات، فهو لتُصنع من الهندباء البرية، وثمار التين والبلوط المنقوع في الماء. وهناك الشاي الأحمر بلا كافيين ويُصنع من عشب الرويبوس، Rooibos shrub وهو غني بالمواد المضادة للأكسدة، وهي مكونات مضادة أيضا للتشنجات والالتهابات والحساسية. ويمكن لعشب الرويبوس أن يساعد في علاج مشاكل صحية مثل الصداع والمغص والربو وحمى الهشيم والأرق. كما يمكن أن يكون مفيدًا أيضًا لمن يعانون من آلام البنكرياس، ويسكن من الآلام وعسر الهضم
http://aawsat.com/details.asp?section=65&issueno=10848&article=483205&feature=1 <
 
عودة
أعلى