«ناسا» : ارتطام صاروخ بسطح القمر يؤدي لاكتشاف ثلج وفضة وزئبق

black ops

عضو
إنضم
8 يوليو 2010
المشاركات
1,500
التفاعل
77 0 0

459585_130137.jpg


أكد علماء البارحة، أن صاروخا أطلق للارتطام بسطح القمر العام الماضي أخرج من باطنه مئات الكيلوجرامات من المياه والفضة والزئبق ومواد أخرى تبعث على الدهشة.

وكانت إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) قد أرسلت الصاروخ إلى فوهة كابيوس، وهي فوهة في منطقة مظلمة على الدوام بالقرب من القطب الجنوبي للقمر، في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي لترى ما الذي سيؤدي إليه الارتطام.

وأظهرت عدة تقارير نشرت في دورية ''ساينس'' العلمية بعض النتائج المدهشة من بينها كمية كبيرة من المياه في شكل ثلج وأول أكسيد الكربون وغاز الأمونيا والمعدنان الفضيان. وقال بيتر شولتز أستاذ جيولوجيا الكواكب في جامعة براون في رود آيلاند في بيان ''هذا المكان يبدو مثل كنز من العناصر والمركبات التي توزعت في جميع أنحاء القمر ووضعت في هذا الوعاء في المنطقة المظلمة''.

وخلال المهمة أرسل الصاروخ إلى الفوهة المظلمة والمتجمدة ليرتطم بالسطح وقامت أجهزة في قمر صناعي للمراقبة بقياس أطياف الضوء في الغبار المتصاعد. وتشير تقديرات أنطوني كولابريت وزملائه في مركز ايميز للبحوث التابع لـ ''ناسا'' في موفيت فيلد في ولاية كاليفورنيا إلى أن 5.6 في المائة من الكتلة الإجمالية داخل الفوهة كابيوس مياه متجمدة.

وقال الفريق في تقديراته إن ارتطام الصاروخ بسطح القمر أحدث حفرة قطرها ما بين 25 و30 مترا وأدى إلى تناثر ما بين 4000 و6000 كيلوجرام من الحطام والغبار والبخار. وقال الباحثون إن الفضة ربما تكون مجرد جزيئات صغيرة وليست في شكل يمكن تعدينه، أما الزئبق فكان مفاجأة غير سارة لوجود كثير منه. وقال كورت رذرفورد من معهد أبحاث ساوث ويست في سان أنطونيو في ولاية تكساس ''سُميته قد تمثل تحديا للاستكشاف البشري''.
 
عودة
أعلى