خريطة قنوات مياه مكة المكرمة تظهر في إسطنبول
تلبية لطلب المملكة السعودية, تمكن المسؤولون الاتراك من العثور على خرائط متعلقة بالتصميم العثماني لقنوات مكة المكرمة المائية الأثرية.
وأفاد مصدر تركي أن المسؤوليين السعوديين كانوا قد بدأوا في أعمال الإصلاح والترميم لقناة زبيدة التي رممها وأعاد الحياة لها المهندس المعماري التركي الشهير "معمار سنان" لحل مشكلة المياة في مكة، فلما تعذر عليهم العثور على الخريطة الخاصة بالقنوات المائية استعانوا برئاسة الوزراء التركية لعلها تعثر على النسخة العثمانية الأصلية للخريطة.
وبعد بحث مضنٍ استغرق عامين في دار المحفوظات العثمانية لم يصل أحد إلى الهدف المنشود، غير أن المسئولين الأتراك تعلقوا بالأمل الأخير في العثور على هذه الخريطة في مكتبة الآثار النادرة بجامعة اسطنبول، فأفلح ظنهم هذه المرة وعثروا على تصميم الممرات المائية في خريطة ترجع إلى عام 1895م، قُدمت إلى السلطان عبدالحميد الثاني.
يذكر أن السيدة زبيدة زوجة الخليفة العباسي هارون الرشيد هي من أنشات القنوات المائية الواقعة على الجهة اليمنى من الطريق الممتد من عرفات إلى المزدلفة؛ لسد حاجة مكة المكرمة وضيوف الرحمن إلى المياه بعدما عانت من شح نتيجة جفاف مياه الآبار.
وتسمى هذه القنوات بعين زبيدة لما أسهمت به الأخيرة من خدمات جليلة من أجل بنائها، فضلا عن إنفاقها الكثير من مالها ومجوهراتها لإتمام بناء هذه العين.
وبعدما تعرضت هذه العين للخراب والدمار وتوقفت مياهها في القرن الرابع الهجري جاءت السيدة "ميهريماه" ابنة السلطان العثماني سليمان القانوني التي شيدت العديد من المساجد ودور الضيافة وغير ذلك من الأعمال الخيرية في جميع أنحاء الدولة العثمانية وطلبت من المهندس العثماني الشهير معمار سنان ترميم هذه العين، وأوقفت عليها 100ألف قطعة من الذهب، ومن ثم أعادت الحياة مرة أخرى لتلك العين..
عن أخبار العالم
تلبية لطلب المملكة السعودية, تمكن المسؤولون الاتراك من العثور على خرائط متعلقة بالتصميم العثماني لقنوات مكة المكرمة المائية الأثرية.
وأفاد مصدر تركي أن المسؤوليين السعوديين كانوا قد بدأوا في أعمال الإصلاح والترميم لقناة زبيدة التي رممها وأعاد الحياة لها المهندس المعماري التركي الشهير "معمار سنان" لحل مشكلة المياة في مكة، فلما تعذر عليهم العثور على الخريطة الخاصة بالقنوات المائية استعانوا برئاسة الوزراء التركية لعلها تعثر على النسخة العثمانية الأصلية للخريطة.
وبعد بحث مضنٍ استغرق عامين في دار المحفوظات العثمانية لم يصل أحد إلى الهدف المنشود، غير أن المسئولين الأتراك تعلقوا بالأمل الأخير في العثور على هذه الخريطة في مكتبة الآثار النادرة بجامعة اسطنبول، فأفلح ظنهم هذه المرة وعثروا على تصميم الممرات المائية في خريطة ترجع إلى عام 1895م، قُدمت إلى السلطان عبدالحميد الثاني.
يذكر أن السيدة زبيدة زوجة الخليفة العباسي هارون الرشيد هي من أنشات القنوات المائية الواقعة على الجهة اليمنى من الطريق الممتد من عرفات إلى المزدلفة؛ لسد حاجة مكة المكرمة وضيوف الرحمن إلى المياه بعدما عانت من شح نتيجة جفاف مياه الآبار.
وتسمى هذه القنوات بعين زبيدة لما أسهمت به الأخيرة من خدمات جليلة من أجل بنائها، فضلا عن إنفاقها الكثير من مالها ومجوهراتها لإتمام بناء هذه العين.
وبعدما تعرضت هذه العين للخراب والدمار وتوقفت مياهها في القرن الرابع الهجري جاءت السيدة "ميهريماه" ابنة السلطان العثماني سليمان القانوني التي شيدت العديد من المساجد ودور الضيافة وغير ذلك من الأعمال الخيرية في جميع أنحاء الدولة العثمانية وطلبت من المهندس العثماني الشهير معمار سنان ترميم هذه العين، وأوقفت عليها 100ألف قطعة من الذهب، ومن ثم أعادت الحياة مرة أخرى لتلك العين..
عن أخبار العالم