أعلن المصنع الأمريكي العملاق ''بوينغ''، نهاية الأسبوع المنصرم، عن تسليم الجزائر طائرة جديدة للرحلات المتوسطة من نوع ''بوينغ 737-,''800 وهي الطائرة الـ 11 من نوعها التي تتسلمها الخطوط الجوية الجزائرية بقيمة 580 مليون دولار، في انتظار تسليم طائرتين اثنتين من ذات النوع خلال السنة الجارية و4 طائرات أخرى خلال السنة المقبلة·
تأتي هذه الصفقة في إطار تجديد الخطوط الجوية الجزائرية لأسطولها الجوي الذي لا يعد قديما، حيث يتراوح سنه بين 4 و6 سنوات، باستثناء 3 طائرات من نوع بوينغ بلغ سنها 18 سنة· كما تندرج ضمن صفقة أعلنت عنها بوينغ خلال معرض دبي في أواخر نوفمبر الماضي، وتتضمن طلبية بسبع طائرات من الحجم الكبير من طراز 737 ـ 800 أس من الجيل الجديد، ليصبح عدد الطائرات التي تحوزها الشركة الجزائرية 22 من هذا النوع· وتتمتع هذه الطائرات الجديدة بمردود طاقوي جيد وكفاءة معتبرة في مجال احترام البيئة· وقد طلبت الجزائر من المصنع الأمريكي إدخال بعض التعديلات، مثل الأجنحة الجديدة التي تسمح بتقليص استهلاك الوقود بنسبة 4 بالمائة·
وقد سبق للطيارين الجزائريين والمهندسين المختصين أن استفادوا من دورات تكوين وتأهيل حول الطائرة الجديدة، والتي تتميز بدرجة كبيرة من الأمان وبتقنيات أعلى من سابقاتها·
وتعد الخطوط الجوية الجزائرية من أهم زبائن بوينغ على مدى 40 سنة، وتستغل حاليا 10 طائرات بوينغ 737 ـ 800 أس من الطراز السابق و5 طائرات بوينغ 737 ـ 600 وثلاث طائرات بوينغ 767 ـ 300 أس·
وتعكس الطلبية الجديدة للجوية الجزائرية، حسب ما أشار إليه مارتي بن تروث، نائب رئيس المبيعات للشرق الأوسط وأوروبا الوسطى وآسيا الجنوبية، شراكة الأعمال المتينة بين شركة بوينغ والشركة الجزائرية وفعالية الطائرات من الجيل الجديد لطراز 737 ـ 800 أس· هذا، وقد تزودت الخطوط الجوية الجزائرية، خلال السنة الجارية، بـ 4 طائرات من نوع ''أ· تي· أر'' لدعم الخطوط الداخلية وفتح خطوط جديدة باتجاه تولون ومونبولييه· وتأمل الخطوط الجوية الجزائرية في إنشاء فرع خاص بنقل البضائع، وهو نشاط تضمنه، إلى حد الآن، شركات أجنبية· وقد أشار الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية وحيد بوعبد الله في الربيع الماضي إلى أن الشركة تبحث عن شريك أجنبي لتطوير هذا النشاط، وقد أبدت كل من ''كارغولوكس'' و''لوفتانزا'' و''الخطوط الجوية السعودية'' إهتمامها بهذه الشراكة، غير أن الجوية الجزائرية أبانت عن أنها ستفضل شركات عربية·
تأتي هذه الصفقة في إطار تجديد الخطوط الجوية الجزائرية لأسطولها الجوي الذي لا يعد قديما، حيث يتراوح سنه بين 4 و6 سنوات، باستثناء 3 طائرات من نوع بوينغ بلغ سنها 18 سنة· كما تندرج ضمن صفقة أعلنت عنها بوينغ خلال معرض دبي في أواخر نوفمبر الماضي، وتتضمن طلبية بسبع طائرات من الحجم الكبير من طراز 737 ـ 800 أس من الجيل الجديد، ليصبح عدد الطائرات التي تحوزها الشركة الجزائرية 22 من هذا النوع· وتتمتع هذه الطائرات الجديدة بمردود طاقوي جيد وكفاءة معتبرة في مجال احترام البيئة· وقد طلبت الجزائر من المصنع الأمريكي إدخال بعض التعديلات، مثل الأجنحة الجديدة التي تسمح بتقليص استهلاك الوقود بنسبة 4 بالمائة·
وقد سبق للطيارين الجزائريين والمهندسين المختصين أن استفادوا من دورات تكوين وتأهيل حول الطائرة الجديدة، والتي تتميز بدرجة كبيرة من الأمان وبتقنيات أعلى من سابقاتها·
وتعد الخطوط الجوية الجزائرية من أهم زبائن بوينغ على مدى 40 سنة، وتستغل حاليا 10 طائرات بوينغ 737 ـ 800 أس من الطراز السابق و5 طائرات بوينغ 737 ـ 600 وثلاث طائرات بوينغ 767 ـ 300 أس·
وتعكس الطلبية الجديدة للجوية الجزائرية، حسب ما أشار إليه مارتي بن تروث، نائب رئيس المبيعات للشرق الأوسط وأوروبا الوسطى وآسيا الجنوبية، شراكة الأعمال المتينة بين شركة بوينغ والشركة الجزائرية وفعالية الطائرات من الجيل الجديد لطراز 737 ـ 800 أس· هذا، وقد تزودت الخطوط الجوية الجزائرية، خلال السنة الجارية، بـ 4 طائرات من نوع ''أ· تي· أر'' لدعم الخطوط الداخلية وفتح خطوط جديدة باتجاه تولون ومونبولييه· وتأمل الخطوط الجوية الجزائرية في إنشاء فرع خاص بنقل البضائع، وهو نشاط تضمنه، إلى حد الآن، شركات أجنبية· وقد أشار الرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية وحيد بوعبد الله في الربيع الماضي إلى أن الشركة تبحث عن شريك أجنبي لتطوير هذا النشاط، وقد أبدت كل من ''كارغولوكس'' و''لوفتانزا'' و''الخطوط الجوية السعودية'' إهتمامها بهذه الشراكة، غير أن الجوية الجزائرية أبانت عن أنها ستفضل شركات عربية·