مقاومة القبائل الصحراوية للاحتلال الفرنسي في الثلث الأول من القرن العشرين/علال الخديمي

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
22,492
التفاعل
17,619 43 0
مقاومة القبائل الصحراوية للاحتلال الفرنسي في الثلث الأول من القرن العشرين

الأستاذ علال الخديمي

مدخل :

الهدف من هذه الدراسة، هو إلقاء نظرة عامة وموجزة، تضع مقاومة القبائل الصحرواية في إطارها الوطني الشامل، لأن هذه الحقيقة تجاهلتها الدراسات الأجنبية، التي وإن أشارت إلى تبادل الدعم بين أبناء المغرب، أي بين الشمال والجنوب، فبدافع الضغط على الدولة المغربية آنذاك لتحقيق أهداف المحتلين في فصل أجزاء المغرب ووضع الحواجز بين المغاربة في الشمال والوسط والجنوب الصحراوي.

وبادئ ذي بدئ، يجب أن ننبه إلى الملاحظات الآتية :

1- إننا سنقتصر على مقاومة الاحتلال الفرنسي، لأن معظم معارك الصحراء جرت ضد الفرنسيين.

2- سنقتصر على أشهر المعارك، ولن نتعرض لكل أسماء القبائل لأن كل القبائل الصحراوية، سواء المنتمية اليوم للدولة الموريطانية أو المنتمية للوطن الأم، المغرب، كلها شاركت في الجهاد ضد المحتلين وقدمت التضحيات الكبيرة في سبيل الدفاع عن استقلال المغرب ووحدته إلى حدود 1934، حيث تمكن الاحتلال الفرنسي من إخضاع المغرب.

3- إننا إذا قلنا جنوب المغرب فإننا نقصد به الجنوب الصحراوي إلى حدود السينغال، انسجاما ممع الحقائق التاريخية، ما دمنا نتحدث عن الفترة الممتدة من نهاية القرن الماضي إلى 1934، مثلما نتحدث اليوم عن جنوب المغرب الذي ينتهي عند الحدود الموريطانية.

4- ولقد قسمنا هذه الدراسة إلى مقدمة، ومرحلتين، تعرضنا في المرحلة الأولى لفشل مشروع التدخل السلمي الذي بدأه الفرنسيون مبكرا انطلاقا من السينغال، ثم عرضنا أهم الأحداث التي ميزت مقاومة القبائل الصحراوية ابتداء من سنة 1905 التي كانت سنة متميزة في تاريخ المغرب.

مقدمة منهجية :

من أخطر ما تمنى به الشعوب في تاريخها هو تشويه مبادئها النضالية، وطمس مظاهر توحدها ووحدة أهدافها وآمالها وتطلعاتها. وإذا كان دعاة الاستعمار والهيمنة، قد بذلوا أكبر الجهود الفكرية والمادية، لزرع أسباب الفرقة بين عناصر الشعب الواحد، ليسهل عليهم التغلب انسجاما مع الموجة الاستعمارية التي كانت تتحكم فيها نواميس التوسع الإمبريالي، فإن الشعب المغربي كان في مقدمة الشعوب التي تعرضت للتفتيت والتمزيق بهدف التغلب على صموده ومقاومته.

ولقد أبان المغاربة خلال تاريخهم الطويل، عن وحدة شاملة كان سداها الإسلام ولحمتها التاريخ المشترك بمآثره ومحاسنه ومساوئه ومآسيه، ميدانها أرض معطاء، جللها خالقها بأكاليل الجمال الطبيعي، وعقود التنوع البيئي. فما شئت من جبال شاهقة خضراء وسهول خصبة فيحاء، وصحاري ممتدة، تحتضن جنات تجري من تحتها الأنهار تغري بحب الحرية الحرية والشجاعة والتواصل الإنساني.

إن مآثر الشعب المغربي الوحودي، وغناه الطبيعي، كل تلك المزايا كانت سندا ودافعا للصمود في وجه أعتى موجات الاحتلال الأجنبي منذ عهد رومان إلى عهد الاستعمار الحديث.

هذه مميزات أصيلة للتكامل، قلما ينعم بها بلد مثلما هو حال المغرب، ولهذا
حاولت الأوساط الاستعمارية، بكل ما أوتيت من خبرة وقوة وتنظيم وعلم، أن تعزل المغاربة عن بعضهم، حتى لا يتبادلوا "الدعم والعون، وحتى يئسوا من تحقيق آمالهم في الحرية والاستقلال، كما حاولت أن تطمس كل ما يثير الوعي والحمية الدينية وتنشر كما يبعث على اليأس والإحباط. وهكذا جزئ المغرب إلى مناطق نفوذ إسبانية ودولية وفرنسية وإلى مناطق أخرى قالوا عنها إنها أرض خلاء.

وعن مقاومة المغاربة تحدثوا عن مقاومة سهلية وأخرى جبلية وعن مقاومة ريفية وبربرية وصحراوية غافلين عن الروابط الدينية والوطنية التي كانت تدفع المجاهدين إلى تبادل العون والنصح والتشجيع تقاسم الآلام والآمال في طرد الغزاة الأجانب.

وإذا كان من الطبيعي أن تعمد الأوساط الاستعمارية إلى الدس وإلى تشويه الحقائق لإنجاح مخططاتها، فإن الأمر الشاذ هو ان يتحدث المغاربة كما تحدث الأجانب عن مقاومة الشعب المغربي وكأنها حركات مفصولة العرى المادية والثقافية والروحية. وإن الحديث عن مقاومة أي إقليم من الأقاليم أو أي قبيلة من القبائل ينبغي رؤيته متصلا بمحيطه البشري المغربي الشامل.

إن من يجتهد ليقف في صفوف المجاهدين المغاربة، الدين قارعوا الاحتلال الاستعماري سيعرف - بالاعتماد على التحقيق التاريخي العلمي - بأن جهاد المغاربة في الجنوب الصحراوي كان يستمد العون والدعم المادي والمعنوي من إخوانهم في الشمال، سواء على المستوى الرسمي أو على المستوى الشعبي. إن هذه الحقيقة واضحة وثابتة ومؤكدة. لأن الأمر كان يتعلق باحتلال أجنبي نصراني لأرض مغربية مسلمة.

وهكذا، لا مندوحة لنا، من التأكيد في النهاية، على أن عمليات الجهاد التي كانت القبائل الصحراوية تنفذها ضد القوات الفرنسية في أدرار والترارزة وتكانت وفي باقي الأقاليم الصحراوية كالحوض والساقية الحمراء ووادي الذهب، كانت تنظم بأموال الشعب المغربي وأسلحته ودعمه، وكانت لشيوخ القبائل ومقدميها وضمانها الحرية الكاملة في التخطيط والتنفيذ انسجاما مع المميزات المحلية، هذا من جهة.

ومن جهة أخرى، فكم من عقبة وضعها المغاربة أمام المحتلين في شمال البلاد وعرقلوا بها أهدافهم، كان العنصر الصحراوي أساسيا فيها.

ويكفي دليلا، على ترابط وتلاحم المغاربة في جهادهم، أن خطط الاستعمار لم تكن تنجح إلا بعد التنسيق بين جيوش الاحتلال في الشمال والجنوب، وأن نجاح المحتلين في إنهاء جهاد القبائل الصحراوية لم يتم إلا بعد أن تمت السيطرة على الشمال في سنة 1934.

أولا : حركة الجهاد في المرحلة الأولى 1905-1913.

1- فشل مشروع كوبولاني :

بعد مسلسل طويل من "التدخل السلمي" الذي بناه المستعرب الفرنسي (Xavier Coppolani)، على الدسائس واستغلال المنافسات بين الفرق القبلية، وبين زعماء الدينيين والسياسيين، تمكن الفرنسيون من بسط نفوذهم على منطقة الترارزة والبراكنة بين 1998 و 1904. ولما حاول كوبولاني مد الاحتلال الفرنسي إلى إقليم تكانت صادف مقاومة عنيدة تزعمها أمير المنطقة الشيخ بكار ولد سويد، شيخ قبائل إدواعيش وزعيم الإقليم منذ 1836. فقد جمع هذا المجاهد الصحراوي الكبير حوله كل المعارضين لسياسة التوسع الفرنسي شمال نهر السنغال، وحارب المحتلين إلى أن سقط شهيدا في أبريل 1905(1).

والملاحظ أن هذه السنة 1905، التي جعلناها بداية للحديث عن جهاد صحراويين، تعتبر ذات دلالة عميقة في تاريخ المغرب، فلقد توترت العلاقات الفرنسية المغربية بشكل كبير خلالها وظهرت عواقب ذلك التوتر في الضغوط العسكرية التي مارسها الفرنسيون في الشمال والجنوب.

وغير خاف أن توتر العلاقات الفرنسية سنة 1905، يرجع إلى ما أعقب
الاتفاق الودي بين أنجلترا وفرنسا سنة 1904 من تطورات. فقد اتهم المغاربة
الفرنسيين والإنجليز بالتصرف في مصير الشعب المغربي دون استشارته وترتب عن ذلك
رفض المغرب لكل تعاون منفرد مع فرنسا، وأفشل السلطان مولاي عبد العزيز مشروع "الإصلاحات" الذي أرادت فرنسا بواسطة فرض حماية مبكرة على المغرب(2).
ومن مظاهر التوتر في علاقات المغرب مع فرنسا دعوة المغرب لعقد مؤتمر دولي، وتأييد ألمانيا لدعوته بزيارة الإمبراطور الألماني لمدينة طنجة في مارس 1905.
أما الرد الفرنسي، فقد جاء متنوعا : صراع دبلوماسي ضد ألمانيا، ضغط عسكري ضد المغرب ظهر في الحدود الجزائرية المغربية، وفي تشجيع الثائر (بوحمارة) في المغرب الشرقي وفي تنشيط التدخل العسكري شمال نهر النهر. أمام هذا التهديد الواضح لمصير المغرب كدولة مستقلة دعا سلطان المغرب شعبة للاتحاد وبذل العون للمخزن، بهدف المحافظة "على توفر القوة الإسلامية وأسبابها" وبين له الأضرار التي ستصيب البلاد والعباد إذ لم يبادر المغاربة للإتحاد والتعاون(3).

وإذا اعتمد المركز على الدفاع السياسي أو "سياسة الدفاع" فإن الشعب حمل السلاح وانتشرت بينه الدعوات المتكررة للجهاد ولقد كان اغتيال زعيم مسلسل "التدخل السلمي" في الصحراء كوبولاني في 12 ماي 1905، من طرف الشريف ولد سيدي مولاي الزين إعلانا بارزا بفشل مشروع التدخل السلمي المزعوم في جنوب المغرب وبداية لحرب طويلة بين المغاربة من جهة، وجيوش الاحتلال الجنبية من جهة أخرى.

2- تصعيد المقاومة الصحراوية بتشجيع من المخزن :

وقد تدخل السلطان مولاي عبد العزيز لمساعدة القبائل الصحراوية لما اتضح عزم
الفرنسيين إلى توسيع احتلالهم، وهكذا أرسل وفدا مخزنيا اتصل بوفود قبائل
الترارزة، والبراكنة وتكانت والحوض ووادي الذهب والساقية الحمراء، وعقد الاجتماع في السمارة بمقر الشيخ ماء العينين الذي أصبح هو المنسق لحركة الجهاد في الصحراء مع خليفة السلطان مولاي إدريس بن عبد الرحمان الذي تولى قيادة المجاهدين(4).

وقد حاصر المجاهدون بقيادة مولاي إدريس، الطلائع الأولى للفرنسيين في المراكز المتقدمة بتكانت وأذروهم بضرورة إخلاء تمانت. ثم نشبت معركة شديدة بين الجانبين في شهر نونبر 1906 تسمى معركة النييملان، كبد فيها الصحراويون قوات الاحتلال خسائر فادحة، وإثر هذه المعركة شدد المجاهدون الحصار على مركز تجيكجا مدة شهر. ثم تخلوا عن الحصار بعد وصول قوات فرنسية من السنغال مزودة بالمدفعية والرشاشات(5).

فورة الجهاد تعم المغاربة من المتوسط إلى نهر السنغال 1907-1909 :

أ- ظرفية سنة 1907 :

تعرض الذين درسوا الاحتلال الفرنسي للأقاليم الصحراوية لظرفية الجهاد سنة 1907، فأشاروا إلى هدوء في المقاومة. وذكروا أن سبب هدوء عمليات الجهاد يرجع بالدرجة الأولى إلى تراجع المجاهدين من أدرار نحو الشمال وإلى تردد كثير من القبائل الصحراوية في حمل السلاح ضد الفرنسيين(6).

والواقع أن هدوء 1907، يرجع بالدرجة الأولى إلى الضغط الذي مارسته الحكومة الفرنسية على المخزن المغربي. وقد ظهر ذلك الضغط بوضوح عندما دخلت القوات الفرنسية لمدينة وجدة واحتلها في 29 مارس 1907. فبعد هذا الاحتلال الذي وقع بمناسبة مقتل أحد الفرنسيين بمدينة مراكش، تقدمت فرنسا بمطالب تعجيزية للمغرب مقابل الجلاء عن وجدة. وقد جاء في مقدمة تلك المطالب، مطلب سحب الخليفة السلطاني من الأقاليم الصحراوية، والتوقف عن تحريض القبائل الصحراوية على الجهاد، ومنع إرسال الأسلحة إلى الشيخ ماء العينين.

حاول المخزن أن يصمد في وجه هذه المطالب أو التخفيف منها، لكنه اضطر في النهاية إلى قبولها وهو يعلم صعوبة تنفيذها، لأن نفوس المغاربة كانت محرصة ضد الاحتلال الفرنسي. لقد تخوف المخزن من تصعيد الاحتلال عبر الحدود الجزائرية، ورغب في جلاء القوات المحتلة عن مدينة وجدة، ولهذا أصدر أمره إلى الشيخ ماء العينين بإرسال مولاي إدريس بن عبد الرحمان إلى فاس للتشاور معه وبتهديء الوضع بالصحراء ريثما تنتهي المفاوضات مع الجانب الفرنسي بالطرق الدبلوماسية(7).

ومما جاء في رسالة السلطان إلى الشيخ ماء العينين :

وبعد، فإن الدولة الفرنسوية كانت تشتكي بأمور من جملتها، ما يدعونه من الأضرار اللاحقة بهم من رعيتنا السعيدة في نواحي الحدود بالصحراء وغير ذلك، ولما حدثت حادثة الطبيب الفرنسوي القتيل بمراكش إثر حوادث أخرى بالقتل والجرح لبعض الفرنسويين في غيرها من المدن، ظهر منها تشديد في طلب الإنصاف لها في كل ما تشتكي به ...(8)

هكذا إذن فسبب هدوء الوضع خلال سنة 1907 شمال نهر السنغال يرجع إلى ما كان من تطورات في عاصمة المغرب على أثر احتلال وجدة. وكأن هذا الاحتلال لم يكف الفرنسيين، لما رأوا صمود المغرب، فعمدوا إلى قنبلة الدارالبيضاء وشرعوا في احتلال بلاد الشاوية منذ غشت 1907. وهكذا أرغموا محزن مولاي عبد العزيز على "التعاون" معهم. وبذلك قضوا على مصداقيته لدى الشعب، الأمر الذي أدى إلى بيعة خليفة السلطان وأخيه مولاي عبد الحفيظ بهدف إخراج المحتلين من الأراضي المغربية(9).

ب- بيعة مولاي عبد الحفيظ وتصاعد حركة الجهاد :

كتب الضابط الفرنسي (Gillier) يقول : "بعد هدوء سنة 1907، أعقبته الفترة الأكثر اضطرابا في احتلالنا (للصحراء).
إن عودة السرية التي ذهبت تطلب المساعدة من سلطان المغرب جاءت معها إلى أدرار عناصر محبة للحرب ومسلحة جيدا، زادها تحريض ووعظ مرابط سمارة حدة وحماسا. وكانت توافقها جماعة من التلاميذ يتزعمها الشيخ حسانة بن ماء العينين الذي كلف بتنظيم القتال والذي سيؤدي مهمته بكثير منالذكاء والحنكة إن هذه الجماعة المشاغبة جعلتنا في حالة استنفار طيلة ما يقرب من سنة"(10).

الواقع أن وفرة الجهاد التي صاحبت بيعة سلطان الجهاد بفاس عمت المغرب من أقصاه إلى أقصاه. وهكذا نشبت المعارك في حدود المغرب الشرقية "بني يزناسن" وسواحل الغربية "الشاوية" وخاصة في الأقاليم الصحراوية.

وقد دفع حماس الجهاد الصحراويين، إلى بذل أقصى الجهود والتضحيات بهدف طرد المحتلين، فبين شهر مارس ودجنبر 1908 تعرضت القوات الفرنسية بالصحراء إلى أكثر من 135 هجوما، وبلغ عدد القتلى حسب الروايات الفرنسية 142 جنديا وضابطا وأهم نتيجة لهذه الفورة الجهادية هي انتشار الإشاعات بقرب انسحاب الفرنسيس من الأراضي التي احتلوها(11).

وتشير الدراسات الفرنسية إلى أن المغاربة ركزوا جهودهم في اتجاهين اثنين خلال هذه المدة :

أولهما : حماية أكجوجت بأدرار وكانت اهم نقطة متقدمة في الاحتلال.

ثانيهما : الوحدات العسكرية المهارية المتحركة، التي نظمت بتكانت بقيادة الضابط مانجان (Mangin)، الذي كان الصحراويون يقلبونه "بودرس" والذي اشتدت وطأته على المجاهدين بأدرار(12).

وقد توصل المجاهدون الصحراويون بعد معارك عديدة طاحنة، وبعد هجمات موفقة صادروا خلالها جمال القوات الفرنسية، وبعد ضربات متتالية لخطوط التموين وخطوط المواصلات، توصلوا إلى تحقيق الهدفين المشار إليهما. قال جيليي (Gillier) : "إن المغاربة تمكنوا من تحقيق الهدفين الرئيسيين المحددين : تحطيم مركز أكجوجت العسكري المتقدم، والقضاء على قواتنا المتحركة"(13).

ولإبراز هذه النتيجة علينا أن نروي ما حدث خلال معركة من المعارك العديدة. إن الأمر يتعلق بمعركة المعينن التي جرت وقائعها يوم 12 يونيو 1908.

فقبل أن ينشب الصحراويون القتال مع القوات الفرنسية، بعثوا برسالة إلى الضابط الفرنسي يقولون فيها : "ما الذي جاء بك إلى أرض الله هذه ... إن شهرتك تعدت حدود هذه البلاد، أما نحن فلا نخافك وسنقاتلك وجها لوجه وعددا بعدد، إنكم مائة وعشرون وسنكون نحن كذلك مائة وعشرين وسننتصر عليكم بإذن الله"(14).

وقد هاجم المجاهدون والقوة الفرنسية المتحركة بقيادة مانجان وقضوا عليها نهائيا، ثم قطعوا رأس مانجان وأرسلوه مع أحد الرماة قائلين له : "اذهب وبين للنصارى ما فعلنا ببودرس"(15).

وهكذا كان لبيعة مولاي عبد الحفيظ كسلطان للجهاد، ومساندته للمجاهدين الصحراويين، أثر فعال عظيم في الانتصارات التي حققوها سنة 1908 ضد القوات الفرنسية بالأقاليم الصحراوية الجنوبية، مثلما كان لتلك البيعة من أثر في تشجيع حركة الجهاد بالشاوية. ولمحاصرة حركة الجهاد المغربية، مارست الأوساط الاستعمارية ضغوطا كبيرة على عبد الحفيظ، وامتنعت عن الاعتراف به إلا بعد التخلي عن الدعوة للجهاد. وقد قررت في الوقت نفسه سلوك نهج جديد في الاحتلال بالأقاليم الصحراوية.

ج- حملة كورو واحتلال أدرار 1909 :

لما تبين للأوساط الاستعمارية بإفريقيا الغربية فشل العمليات العسكرية المحدودة جنوب المغرب أي في الأقاليم الموريطانية اليوم، قررت تهييئ حملة كبيرة وقوية لاحتلال أدرار أي بلاد شنقيط التي كانت مركزا رئيسيا للمقاومة الصحراوية وإبعاد القبائل المجاهدة نحو الشمال(16).

اعتمدت خطة كورو، وهو ايضا الضابط الذي كلف بقيادة الحملة، على نهج خطط عسكرية وسياسية واقتصادية ماكرة، بهدف إرغام القبائل المجاهدة على الخضوع للاحتلال. هكذا تقرر احتلال الواحات والآبار وفرض غرمات كثيرة على سكان الواحات، خاصة من المواد الغذائية ومصادرة قطعان الماشية، وبها ثم النقل لتوفير احتياجات الجيش الغازي من الغذاء والمركوب وبالتالي سلب وسائل القوة والصمود من يد القبائل(17)، وفي الوقت نفسه اتبع كورو خطة الحملات المتحركة أي نفس النهج الذي كان يتبعه الرحل، لكي يؤثر في القبائل المجاهدة مع بناء مراكز عسكرية ووضع قوات لحراستها. أما من الناحية السياسية فقد بحث قائد الحملة الفرنسية عن تكوين تحالفات سياسية، بهدف استغلال أطراف من السكان ضد أطراف أخرى وكان الهدف من العمل السياسي هو محاولة تخريب الهياكل الاجتماعية القبلية من الداخل(18).

وبعد معارك عديدة خاضتها القبائل المجاهدة بقيادة سيدي أحمد ولد أحمد عيدة أمير أدرار، تمكنت القوات الفرنسية من احتلال مدينة أطار في يناير 1909(19) وقد مثل احتلال أطار ضربة مؤلمة لحركة الجهاد، لأن المدينة كانت عاصمة الإقليم ومركزا للدارة والتنظيم وتموين المجاهدين.

وبعد احتلال أدرار أصبحت منطقة وادي الذهب الملجأ الآمن لقبائل أدرار حيث كانت تتزود بالمؤن والسلاح، وتنسق عمليات الجهاد مع قبائل المنطقة.

وقد عرفت سنوات 1910-1912 فتورا نسبيا ف عمليات الجهاد وإذا كان احتلال الواحات وأماكن الرعي والآبار قد حرم القبائل الصحراوية من إمكانية التزود بالماء والغذاء بسهولة، ودفعها - أو دفع بعضها - إلى مهادنة المحتل والتعايش معه؛ فإن فتور عمليات الجهاد الصحراوي سنتي 1910-1911 لا يجد تفسيره إلا بالوضع الذي كان يسود عاصمة البلاد، وما كان يمر به السلطان عبد الحفيظ من صعوبات خارجية وداخلية.

فعلى مستوى العلاقات المغربية الفرنسية، نلاحظ أن الفرنسيين شغلوا السفارة المغربية التي كان يقودها محمد المقري مدة طويلة في باريز. ورفضوا الجلاء عن وجدة وبلاد الشاوية والدار البيضاء. واشترطوا شروطا ثقيلة على السلطان مقابل إقراض المغرب لتصفية ديونه السابقة(20).

وإذا تحدث الفرنسيون عن ضرورة التعاون معهم لحل مشاكل المغرب، فإن إنذارهم للسلطان في فبراير 1910 بضرورة إبعاد المدربين الأتراك من الجيش المغربي، وبضرورة الموافقة على اتفاقيات المخزن مع الحكومة الفرنسية، قد تبين منه عزمهم على إخضاع السلطان عبد الحفيظ لهيمنتهم. يتضح ذلك من الخطوة العسكرية التي أقدم عليها جيش الاحتلال بالشاوية في يونيو 1910، عندما تدخل في تادلا بهدف إلقاء القبض على الشيخ ماء العينين الذي كان في طريقه من تزنيت إلى فاس(21).

وهكذا ففي الوقت الذي كان الفرنسيون يتحدثون عن التعاون المزعوم مع السلطان، كانوا يخربون علاقاته مع شعبه. ويجعلون مهمة صموده مستحيلة.

وبالفعل فقد أثاروا قضية أخرى مع المغرب هي قضية زعير التي زادت في تأزيم العلاقات الفرنسية سنة 1911. فمن مشروع احتلال قبائل زعير، تدخلت القوات الفرنسية لاحتلال عاصمة المغرب فاس في ماي 1911، وبهذا الاحتلال فتحت الطريق لفرض الحماية سنة 1912 بعد اتفاق ألمانيا مع فرنسا في نونبر 1911(22).

وعلى الرغم من هذه الوضعية التي كانت تنبئ بقرب نهاية مقاومة المغاربة تحددت عملية الجهاد بأشد ما يكون من الحماس والحدة. والواقع أن احتلال فاس، وعقد اتفاقية الحماية مارس 1912، قد أثار حمية المغاربة للجهاد وخاصة لما انتفضت طوابير الجيش المغربي ضد ضباطها الفرنسيين في أبريل 1912(23).

وازداد حماس القبائل للجهاد في الشمال والجنوب لما بويع الشيخ الصحراوي أحمد الهبة بن ماء العينين أميرا للجهاد بسوس غشت 1912 بعد شيوع أخبار تنازل مولاي عبد الحفيظ أو قتله من طرف الفرنسيين(24).
في هذه الظرفية تصاعدت حركة الجهاد بالأقاليم الصحراوية وانسحبت فرق عديدة من القبائل التي كانت قد هادنت المحتلين نحو الشمال لتنضم إلى المجاهدين. وألقى الفرنسيون القبض على أمير أدرار ولد عيدة بتهمة التواطؤ مع المجاهدين بعد الاتفاق مع الفرنسيين على الخضوع.

د- معركة البويرات 1913 :

واستجابة لهذه التطورات تزعم الأغظف بن ماء العينين بتنسيق مع أخيه أحمد الهيبة، حركة كبيرة من المجاهدين من قبائل وادي الذهب والساقية الحمراء. وقد حاصرت هذه الحركة قوة فرنسية كان يقودها الضابط (Martin)، وقضت عليها واستولت على جميع أسلحتها وجمالها وذخيرتها(25).

وقد أثارت هذه الواقعة ضجة داخل فرنسا. وإثرها نظم الفرنسيون حملة عسكرية قوية كان هدفها سحق القبائل بوادي الذهب والساقية الحمراء(26).

دخلت الحملة الفرنسية بقيادة موري (Mouret) وادي الذهب قرب كتلة زمور. كما دخلت الساقية الحمراء لكنها لم تصادف إلا الفراغ. وعندما وصلت إلى مدينة السمارة وخربتها، واضطرت إلى التراجع جنوبا بعد أن لاحظت أحشاد المجاهدين حواليها. ولم يلبث القتال أن نشب بين القوة الفرنسية والمجاهدين في معركة شرسة تواجه فيها الجانبان بالسلاح الأبيض احيانا.

وقد أسفرت معركة وادي "تكلعيت" أو معركة سمارة (1 دجنبر 1913) عن استشهاد حوالي 100 صحراوي وخسر الفرنسيون حوالي 62 بين قتيل وجريح حسب الرواية الفرنسية(27).

ثانيا : حركة الجهاد في المرحلة الثانية

1- الجهاد الصحراوي خلال الحرب العالمية الأولى :

عندما نشبت الحرب العالمية الأولى، أصبح المجال الصحراوي من شنقيط إلى سوس بخاصة، والمجال المغربي بصفة عامة مسرحا للدعايات المتصارعة للحلفاء ودول المحور.

فمن جهة حاولت ألمانيا إثارة ثورة عامة في المغرب ضد فرنسا، وفي شمال إفريقيا عامة، وقد استخدمت في سبيل ذلك كل ما لديها من اتصالات وعلاقات مع زعماء مغاربة. وصرفت الأموال وقدمت السلاح(28). وقد استفاد المجاهدون المغاربة من العون المادي والمعنوي الألماني، خاصة لما دخلت تركيا الحرب بجانب ألمانيا في أكتوبر 1914. والملاحظ أن الدعاية الألمانية القوية، والنشاط السري للمخابرات الألمانية(29) لم يتوج بنزول عسكري في سواحل المغرب الشمالية أو الجنوبية، كما كان منتظرا. وكان بالإمكان، كذلك نجاح نزول ألماني في سواحل الصحراء بالتنسيق مع المجاهدين لو قدمت الأسلحة الثقيلة. ولكن يبدو أن الألمان انشغلوا أكثر بالتدخل في ليبيا لتهديد الوجود البريطاني في مصر. وبذلك غامروا في منطقة قريبة منهم بعيدة عن تهديد الوجود الفرنسي بالمغرب.

ولم تقف فرنسا مكتوفة الأيدي، بل جندت بدورها - كل ما ليدها من قوة عسكرية وبشرية بالمغرب لمراقبة السواحل المغربية وإحباط الدعاية الألمانية، وهكذا دفعت المتعاونين معها، إلى نشر فتاوي مضادة للدعاية التركية والألمانية "فتوى الشيخ سعد بوه. والشيخ سيديل بابا)، كما عمل الفرنسيون على استمالة الرحل فلم يحاربوهم ولم يمنعوهم من انتجاع الأقاليم الواقعة شمال نهر السنغال(30).

وقد مارست فرنسا ضغوطا متوالية على الحكومة الإسبانية، واتهمتها بتسهيل مهمة ألمانيا في المغرب، خاصة لما تمت اتصالات بين عملاء ألمان وزعماء الجهاد المغاربة في شمال المغرب وفي سوس وسربت الأموال الألمانية إلى المغرب، وهكذا بدأ نوع من التنسيق بين الفرنسيين والإسبان في السواحل الصحراوية، واشتد ضغط الفرنسيين على حركة الجهاد بسوس بزعامة أحمد الهبة، ودفعت فرنسا بالقواد الكبار الكنتاوي والكلاوي إلى بذل أقصى الجهود للقضاء على المجاهدين. وأشهر الحملات قادها الضابط الفرنسي دولاموط (De la Mothe) سنة 1917 رد على هزيمة القائد حيدة أميس الذي قتله المجاهدون وكان من أقوى أعمدة السياسة الفرنسية بسوس(31).

وبعد نهاية الحرب العالمية الأولى، عرفت حركة الجهاد الصحراوية بعض الهدوء. ثم استؤنف الجهاد في كل أنحاء المغرب ابتداء من 1921.

2- حركة الجهاد 1921-1934 :

عرفت حركة الجهاد بالأقاليم الصحراوية خلال الفترة الممتدة من 1920 إلى 1934، عدة تحولات، ويمكن التمييز بين فتريتين :

الأولى من 1921 إلى 1926، والثانية من 1927 إلى 1934 أي السنة التي تمكنت فيها قوات الاحتلال من فرض مراقبتها على مجموع المغرب.

- فخلال الفترة الأولى تميزت حركة الجهاد بنوع من الحدة، حيث كثرت الاشتباكات وتعددت المعارك بشكل يسمح بنا بالقول إن حركة الجهاد بعد الحرب العالمية الثانية، تحولت في الأقاليم الصحراوية إلى حرب استنزاف طويلة الأمد ضد المحتلين الفرنسيين.

وهكذا بدأ المجاهدون ينظمون غزوات كبيرة تنطلق من مراكز بعيدة في جنوب سوس أو الساقية الحمراء أو من وادي الذهب وتهاجم المحتلين في أدرار وفي الترارزة وفي تكانت، وأحيانا في الحوض والأزوارد. وقد اشتهر خلال هذه الفترة زعماء قادوا حملات أشهرهم محمد تقي الله المعروف بوجاهة، وإسماعيل ولد الباردي ومحمد المامون وأحمد ولد حمادي وغيرهم كثير. ولقد خاض هؤلاء المجاهدون معارك عديدة كبدوا خلالها الفرنسيين خسائر فادحة في الرجال والأموال، وغنموا خلالها الأسلحة وبهائم النقل والركوب(32) وأشهر المعارك التي قادها أولئك الزعماء هي على سبيل المثال لا الحصر :

*- معركة أشريرك (اشريرق ؟) وقعت يوم 28 نونبر 1923 قادها الوجاهة وسحقت خلالها قوة فرنسية بقيادة الضابط Bedeines(33).

*- معركة بوكرن في 5 ماي 1924 استشهد خلالها الوجاهة.

*- معركة لقديم في 23 أكتوبر 1924 قادها إسماعيل ولد البارودي وأحمد ولد حمادي وأتباع الوجاهة والوالي بن ماء العينين وانتصر فيها المجاهدون(34).

*- معركة رأس الرمت قادها ولد المامون. وانهزم فيها المجاهدون في يوليوز 1925.

*- معركة الطريفية أبريل 1926. دامت حوالي ثلاثة أيام وهي من أكثر المعارك دموية، وقد شاركت فيها كل القبائل الصحراوية وتميز فيها الرماة من الرقيبات بمهارتهم في التصويب(35).

إن هذه المعارك قد بينت الجهود الجبارة التي بذلها الصحراويون دفاعا عن وحدة بلادهم واستقلالها، كما يمكن أن نعتبرها من آكد الشواهد على الالتحام الذي كان يجمع بين المغاربة آنذاك، فكل الغزوات كانت تهيأ في الأقاليم الصحراوية الشمالية بمساندة مادية ومعنوية من المغاربة في الشمال والوسط والجنوب، وبالفعل لقد ربطت التقارير العسكرية الفرنسية هذه المعارك بما كان يجري في الشمال وسوس من صراع بين المغاربة والإسبان والفرنسيين وردت أسباب تصاعد حدة المقاومة إلى تشجيع محمد بن عبد الكريم الخطابي، للمجاهدين بالدعاية والمال والسلاح الذي غنمه من الإسبان(36).

كما أشارت التقارير الفرنسية، إلى ظهور جمعيات إسلامية عملت على تحيري البلدان الإسلامية في شمال إفريقيا كلها منها :

"عصبة تحرير الأهالي في مستعمرات إفريقيا"، تأسست سنة 1924 بموسكو و"لجنة مستقبل الإسلام" تأسست بدورها سنة 1924 بكونيا (Konia)(37).

وقد ألحت كل التقارير العسكرية على ضرورة التنسيق بين الجيوش الفرنسية المحتلة للجزائر والموجودة بمراكش وبالأقاليم الصحراوية. وهو الأمر الذي تم سنة 1925 عندما عقد مؤتمر بين قيادات هذه الجيوش في مدينة مراكش في 16 يناير وقرر القيام بأعمال مشتركة ومنسقة ضد القبائل الصحراوية. وكان الهدف هو قطع كل الإمدادات الآتية من وسط المغرب والتضييق على حركة الجهاد(38).

أما في المرحلة الخيرة الممتدة من 1927 إلى 1934 فنلاحظ ان حدة المعارك قد خفت، ويفسر ذلك التطور بالتضييق الذي مارسته فرنسا وإسبانيا على حركة محمد بن عبد الكريم، التي أنهيت باستسلامه سنة 1926، وبتوغل الجيوش الفرنسية في التخوم الجزائرية ومن مراكش نحو الجنوب الصحراوي، حيث حاصرت المجاهدين بتافيلالت ودرعة والساقية الحمراء، وفي الوقت نفسه تمنكت إسبانيا من تركيز وجودها في السواحل الصحراوية، واذخلت قوات جديدة وأسلحة عصرية كالطائرات. كما سمحت للفرنسيين بملاحقة القبائل في وادي الذهب والساقية. وإذا أضفنا لهذه التطورات، ما أصاب الأقاليم الصحراوية من جفاف وخاصة سنة 1933. فإننا نفهم لماذا تحولت كثير من الهجمات الجهادية إلى غزوات هدفت إلى قتل الرجال ومصادرة الأموال. وقد أصابت هذه الغزوات الفرنسيين والقبائل الصحراوية الخاضعة لهم على السوء.

وبعد معارك شهيرة وقعت سنة 1931 و 1932 خاصة، تراجعت حركة الجهاد وانتهى الفرنسيون بأن أخضعوا لنفوذهم الرحل كما أخضعوا حركة الجهاد في وسط المغرب وتافيلالت وسوس والجنوب الصحراوي. وقد تميزت المرحلة الأخيرة من حركة الجهاد بقتل الفرنسيين للأمير أحمد ولد عيدة سنة 1932 بتهمة الإستمرار في مساندة المجاهدين. وكانت آخر المعارك هي التي خاضعها مجاهدو أولاد الدليم في مركز أطار في 8 يناير 1934.

خاتمة :

هكذا نكون بعد هذه النظرة الموجزة، قد تعرفنا على الخطوط العامة للمقاومة الصحراوية ضد الاحتلال الفرنسي بين 1905 و 1934 وقد تبين أن تلك المقاومة كانت وطنية أي مغربية ضد الاحتلال الأجنبي.

إن الفوارق المحلية والصعوبات الجغرافية والجيوسياسية، لم تكن إلا لتزيد المغاربة آنذاك تكاملا وتواصلا وتوحدا ضد الأخطار الخارجية. إن المغاربة جميعا كانوا يصدرون من معين واحد هو الإسلام، ومن رغبة عظيمة في الدفاع عن كرامة الإنسان المغربي المعتز بكيانه الحضاري الشامخ في التاريخ.

وخير ما نختم به هذه الخاتمة القصيرة، جزء من رسالة بعثها البطل الصحراوي المجاهد بكار ولد سويد أحمد إلى أحد قادة جيش الإحتلال، في 20 يناير 1904 يقول فيها :

.... أما بعد، فمن بكار ولد سويد أحمد، أمير تكانت إلى صاحب النصارى في قرية كهيدي موجبه بلغ النصارى مني أن المسلمين من مغربها إلى مشرقها أمرهم واحد ودينهم واحد وما هم إلا كالجمع الواحد ... وردت عليهم كتب القبائل من كل ناحية في أمرهم ووردت عليهم كتب مولانا السلطان المنصور مولاي عبد العزيز ... فالآن كفوا عن المسلمين ولا تعتدوا ببناء ولا غيره ... واعلموا أن أرض المسلمين ليست لأحد منهم يختلي بها دون الآخر. ولا يعطيها إلا سلطان العامة واتفاق المسلمين. فبهذا فكفوا ... وإلا فقد تعرضتم لنقض العهد ولا يخفى ما فيه(39).

الهوامش:

(1) نور الدين أسريدي، مساهمة في دراسة تاريخ موريطانيا، رسالة دبلوم دراسات عليا، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، الرباط 199.

Vuillemin (D), Contribution à l’histoire de la Mauritanie, Dakar, 1962, pp. 130-134 et p. 303.

(2) علال الخديمي، "مجلس الأعيان ومشروع الإصلاحات الفرنسية بالمغرب سنة 1905" في ندوة الإصلاح والمجتمع المغربي خلال القرن التاسع عشر، 1983، نشر كلية الآداب والعولم الإنسانية بالرباط 1986.

(3) رسالة من مولاي عبد العزيز، إلى القبائل مؤرخة في 27 ربيع الثاني 1323 الموافق، 1 يونيو 1905. قارن علال الخديمي، التدخل الأجنبي والمقاومة بالمغرب 1894-1910. نشر إفريقيا الشرق، الدارالبيضاء، الطبعة الثانية، صص. 57-60.

(4) محمد الغربي، الساقية الحمراء ووادي الذهب، الجزء الأول، ص. 348.

(5) نور الدين أسريدي، المرجع السابق، صص. 240-241.

(6) B. gillier, La pénétration en Mauritanie, Paris 1926, p. 151

(7) علال الخديمي، "الشيخ ماء العينين ومقاومة التدخل الفرنسي بالمغرب 1884-1910". مجلة دراسات، كلية الآداب بأكادير 1987، العدد الأول، ص. 37.

(8) نفسه، وانظر النص الكامل للرسالة في كناش الخزانة العامة رقم د 1695 وهي مؤرخة ب 8 ربيع النبوي 1325 الموافق ل 21 أبريل 1907. وجدير بالذكر أن الفرنسيين نيقوا ضغطهم على المغرب مع الإسبان. ولهذا أرسلت الدولتان سفنا حربية للشواطئ المغربية لمنع تهريب السلاح إلى المغاربة في الجنوب خاصة.

قارن نور الدين بلحداد، التسرب الإسباني إلى شواطئ الصحراء المغربية (1860-1934)، دبلوم دراسات عليا، كلية الآداب بالرباط، 1994، صص. 185-186.

(9) قارن علال الخديمي، التدخل الأجنبي، م.س.، صص. 317-320.

(10) Gillier, op. cit.; p. 155

(11) Ibid., pp. 174-175؛ بلحداد، م.س، ص. 190.

(12) "إن تأسيس المركز العسكري بأكجوجت في يناير 1908 كان مناسبة لأولى خيبات أملنا" Gillier, op. cit., p. 156.

(13) انسحب الفرنسيون من أكجوجت تحت ضغط المجاهدين في 10 شتنبر 1908. انظر : جيلي، صص. 163-169.

(14) Gillier, p. 165

(15) نفسه، ص. 166.

(16) Gl Gouraud, Mauritanie Dakar, plon. Paris, 1945

(17) قدم الشيخ سيدي بابا دعما لحملة كورو على أكرار في شكل أدلاء وحيوانات للنقل والركوب.

(18) قارن محمد الشيخ الطالب اخيار، صفحات من دفاع المغاربة عن السيادة والوحدة الترابية ما بين 1900-1913، نماذج من الصحراء المغربية؛ ندوة المقاومة المغربية ضد الاستعمار، كلية الآداب والعلوم الإنسانية، اكادير، 1991، صص. 150-151.

(19) نور الدين أسريدي، م.س.، ص. 266.

(20) علال الخديمي، التدخل الأجنبي والمقاومة، 1994، الفصل الأخير.

(21) علال الخديميم، "الشيخ ماء العينين ومقاومة التدخل الفرنسي"، دراسات، عدد 1، 1987.

(22) علال الخديم، "حادث أكادير والعلاقات المغربية الألمانية، ندوة أكادير الكبرى : المحور التاريخي؛ "حملة فاس 1911، المقاومة والانعكاسات الدولية"، ندوة المقاومة في المنطقة الوسطى الشمالية، فاس، 1955 (تحت الطبع).

(23) Aubert Jacques, Les journées sanglantes de Fés, Casablanca 1926

(24) يتهم ليوطي مولاي عبد الحفيظ بالتواطظ مع أحمد الهبة، وتشير بعض الروايات إلى ان السلطان راسل الهبة وحثه على الجهاد.

(25) Gillier, op. cit., pp. 226-228

(26) قارن أسريدي نور الدين، م.س.، ص. 280.

(27) Gillier, op. cit., pp. 229-235

جدير بالذكر أننا نكتب أسماء المعارك بكثير من التحفظ، لأن المصادر الفرنسية لا تنطق في كثير من الأحيان أسماء الأماكن بدقة، زد على ذلك اختلاف المحتلين والمجاهدين في تسمية المعارك، وبهذا تبقى الرواية الشفوية ضرورية في هذا المجال.

(28) ركزت ألمانيا في البداية على إثارة انتفاضة عامة انطلاقا من شمال المغرب، واستخدمت في ذلك عبد الملك بن محيي الدين بن الأمير عبد القادر الجزائري، كما نسقت عملها مع مولاي عبد الحفيظ الذي كان موجودا بإسبانيا. وفي هذه الإطار تدخل حركة المجاهد الصحراوي محمد المامون بنواحي تازة وحركة عبد القادر الجزائري منذ 1915 إلى 1918.

(29) Gaulis, La France et le Maroc, Paris, 1921

(30) انظر نور بلحداد، المرجع السابق، وكذلك نور الدين أسريدي، م. س.

(31) قارن محمد المختار السوسي، المعسول، الجزء الرابع من جهاد أحمد الهيبة والقبائل السوسية والصحراوية؛ وعن دور القواد الكبار في المنطقة وكذلك الجزء 20.

(32) راجع نور الدين بلحداد، م. س.، ونور الدين أسريدي، م. س.

(33) Gillier, op. cit., pp. 252-254

(34) Ibidem, p. 262.

عن دور إسماعيل ولد الباردي يمكن مراجعة :

Sophie Carantini, « Ismaël Ould Bardi, héros de la résistance saharienne », R.O.M.M., n° 41/42, 1987.

(35) جيليي، م. س، ص. 263.

(36) جيليي، م.س، ص. 292.

(37) المرجع نفسه، ص. 293.

(38) المرجع نفسه، ص. 301.

(39) وردت هذه الفقرة في مؤلف نور الدين أسريدي المذكور أعلاه.

عن مجلة التاريخ العربي العدد 5
 
رد: مقاومة القبائل الصحراوية للاحتلال الفرنسي في الثلث الأول من القرن العشرين/علال الخديمي

شكرا لك أخي معلومات كتيرة بالموضوع والاكترية يجهلونها وأنا منهم
والمجاهدون بالجنوب كانو متل اخوانهم بالشمال الجميع في جهاد لتحرير البلاد من المستعمر
هدا موضوع لمن أراد أن يأخد معلومات محايدة لتاريخ المنطقة ومن كان يحكمها من قبل
شكرا مرة تانية أخي Nabil
 
رد: مقاومة القبائل الصحراوية للاحتلال الفرنسي في الثلث الأول من القرن العشرين/علال الخديمي

لا لغلق الموضوع سنبدأ نقاشا حضاريا الان والادارة أكيد ستتصرف مع ذلك الشخص .
ارجو الهدوء واتركونا نكتب مقالاتنا ونناقش بقليل الموضوعية.
 
رد: مقاومة القبائل الصحراوية للاحتلال الفرنسي في الثلث الأول من القرن العشرين/علال الخديمي

عبرتم عن شعروكم بالسب والشتم المتبادل الحمد لله اكيد ضغط الدم انفخض لدى الطرفين الان
حسنا الان جاء وقت الجد
قلتم نريد نقاشا حضاريا فلنرى النقاش الحضاري

والله والله والله كل من تسول له نفسه الخروج عن الموضوع فان جزائه الحضر الابدي
والله والله والله كائن من كان والله على ما اقول شهيد
 
رد: مقاومة القبائل الصحراوية للاحتلال الفرنسي في الثلث الأول من القرن العشرين/علال الخديمي

بداية القصة، عرفنا الأطماع الاستعمارية الفرنسية والإسبانية في المنطقة، ورأينا كيف سبقت إسبانيا باحتلال منطقة الصحراء المغربية الواقعة في منتصف المملكة المغربية آنذاك، وذلك في سنة 1884م، ثم تبعتها فرنسا باحتلال جنوب المغرب (المعروف الآن بموريتانيا) سنة 1902م، ثم تطور الأمر في سنة 1906م عندما أقدمت فرنسا وإسبانيا على احتلال بقية أجزاء المغرب؛ حيث احتلت إسبانيا منطقة الريف في أقصى شمال المغرب، واحتلت فرنسا بقية أجزاء المغرب؛ لتقع المملكة بكاملها في براثن المغتصبين من الفرنسيين والأسبان.

 
رد: مقاومة القبائل الصحراوية للاحتلال الفرنسي في الثلث الأول من القرن العشرين/علال الخديمي

شعرت إسبانيا بالقلق الشديد لاستقلال المغرب وموريتانيا، ومِن ثَم أعلنت سنة 1961م أن الصحراء الغربية محافظة إسبانية، في محاولة لصرف أذهان المغاربة تمامًا عن هذه المنطقة. وفي هذا الوقت توفِّي السلطان محمد الخامس ليخلفه في حكم المغرب ابنه الملك الحسن الثاني، الذي آثر الطريق السلميّ في حل مشكلة الصحراء الغربية وموريتانيا، فلجأ إلى الأمم المتحدة لكي يطالب بتحرير الصحراء الغربية، وضمّ موريتانيا إلى المغرب كما كانت قبل الاحتلال الفرنسي لها، وهذا - لا شك - أدى إلى أزمة واضحة بين المغرب وموريتانيا.
الى من سيشكك بهده المعلومات هي ل

د. راغب السرجاني


 
رد: مقاومة القبائل الصحراوية للاحتلال الفرنسي في الثلث الأول من القرن العشرين/علال الخديمي

وفي 10 مايو 1973م تأسست جبهة عسكرية من أهل الصحراء الغربية تهدف إلى مقاومة المحتل الإسباني، وقد عُرفت هذه الجبهة باسم البوليساريو. وكلمة البوليساريو عبارة عن الحروف الأولى لكلمة "الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب"، وهذا باللغة الإسبانية. وقد بدأت الجبهة حربها مباشرة مع المستعمر الإسباني بعد عشرة أيام من تأسيسها.
كان التوجُّه العام لجبهة البوليساريو توجُّهًا شيوعيًّا ماركسيًّا، ومن ثَم فقد حصلت على الدعم مباشرة من من ليبيا ثم من الجزائر، والذين كانوا ينتمون إلى نفس الاتجاه، بينما كان توجُّه المغرب أمريكيًّا واضحًا، وهذا يؤثر على الأوضاع كما هو معلوم.


دليل على أن المشكل هو مشكل نفود ومصالح بين الدول العظمى التي كانت تتحكم بالدول الصغرى
يعني الاتحاد السوفياتي الشيوعي حاربت المغرب الموالي الامريكا عن طريق دول لها متل نظامها الشيوعي ليبيا والجزائر

الان ليبيا تراجعت.. الاتحاد السوفياتي تدمر.. لم يبقى الا الجزائر من التحالف القديم التي لازالت تقود الصراع المفتعل مع اسبانيا
 
رد: مقاومة القبائل الصحراوية للاحتلال الفرنسي في الثلث الأول من القرن العشرين/علال الخديمي

الفرق بيننا هو
- حصلت البوليساريو على الدعم مباشرة من ليبيا ثم من الجزائر
- رفض ملك المغرب العرض الفرنسي بارجاع الاراضي المسلوبة اليه بشرط عدم مساعدة وايواء المقاومة الجزائرية الا انه ارفض واعتبره طعنة في ظهر المقاومين الجزائريين
 
رد: مقاومة القبائل الصحراوية للاحتلال الفرنسي في الثلث الأول من القرن العشرين/علال الخديمي

يعني الاتحاد السوفياتي الشيوعي حاربت المغرب الموالي الامريكا عن طريق دول لها متل نظامها الشيوعي ليبيا والجزائر


الان ليبيا تراجعت.. الاتحاد السوفياتي تدمر.. لم يبقى الا الجزائر من التحالف القديم التي لازالت تقود الصراع المفتعل مع اسبانيا
السلام عليكم: صحح معلوماتك بعد الاستقلال في 62 الجزائر انتجهت نظام اقتصادي اشتراكي اي جميع وسائل الانتاج تابعة للدولة .اما النظام السياسي هو نظام الحزب الواحد
 
رد: مقاومة القبائل الصحراوية للاحتلال الفرنسي في الثلث الأول من القرن العشرين/علال الخديمي

المغرب بدأت حكاية المغرب في عهد المولى ادريس الأول في عهد الدولة الأدريسية و هي أول دولة مغربية مسلمة كانت عاصمتها فاس مند دلك العهد كانت الصحراء مغربية مرورا بالمرابطيين و يوسف بن تاشفين و عاصمتها مراكش الموحدينو عاصمتهم الرباط الى العلويين الأن الصحراء هي قضية مصيرية لكيان المغرب أد أن ليس هناك دولة اسمها المغرب بدون أقاليمها الجانوبية أي أننا نكون أولا نكون الصحراء مغربية قبل كلامكم عن 1800 قبل هدا التاريخ و الاسبان و فرنسا اقتسمت المغرب لتحقيق أطماعهم الأمبريالية و زيارة الملك محمد خامس الى المدن الصحراوية و استقبال أهل هاته المدن له بالجمال و قدمو طقوس البيعة له في الأراضي المحررة حينها و أخيرا الأن الصحراء مغربية و لا كلام عن هدا و العيب هو في أن هناك أشخاص يريدون تشتيت الكيان المغربي لأن أن أردت أن تجعل المغرب بلا صحراء فلن يكون هناك أصلا مغرب لأنك تحتاجالى أبادة الشعب بكامله ليحقق مطامع الكتطرفين اتجاه أقاليمنا الجانوبية أتسائل هل هناك من مستعمر كان يقةل لا هاته بلادي و لن أخرج منها هاته قضية مفبركة و هي شوكة و تعرقل أي طريق للوحدة العربية و الحمد لله أن 99 في 100 من الدول العربية معنا و الحمد لله أن أسطوانة البوليزاريو المخدومة بدأت تضهر حقيقتها في العالم و هدا ما يضهره تراجع عشاق البترول الجزائري الدي انسحبو من الاعتراف بهدا الكيان الواهم المرسوم في خرائط قنوات العدو فقط
 
التعديل الأخير:
رد: مقاومة القبائل الصحراوية للاحتلال الفرنسي في الثلث الأول من القرن العشرين/علال الخديمي

نبدأ اولا من العلاقة التي ربطت المغرب بصحرائه ونتطرق الى ان الدول التي مرت على المغرب جميعها كانت الصحراء فيها جزأ لا يتجزأ من المغرب ولم نسمع باي شيئ في التاريخ يفصل بين الصحراء وسكانها وبين المغرب وسلاطينه.

اذا تاريخيا لا يوجد أي أصل انفصالي او اي دليل مادي يؤكد على انه في يوم من الايام كانت الصحراء تدين بالولاء لغير المغرب الى غاي بداية الاستعمار .

طبعا الاخوة سيقولون الدليل المادي الذي يربط المغرب بالصحراء في الفترة التي سبقت بداية الاستعمار وهو غير كتب التاريخ والمؤرخين الذين ارخو لدول التي مرت بالمغرب هناك
تقرير محكمة العدل الدولية الذي اعترفت في الفتوى الصادرة في 16 أكتوبر 1975
بالتالي :
1 بأغلبية 13 صوت مقابل 3 فيما يتعلق بهل كانت الصحراء (وادي الذهب والساقية الحمراء) منطقة خالية وقت الاستعمار الاسباني وأقرت المحكمة انها لم تكت كذلك اي لم تكن خالية في يوم من الايام

2 باغلبية 14 صوت مقابل 2 انك هناك روابط قانونية بين سكان الصحراء والمغرب

هذا من جهة ومن مجهة اخرى تضهر الوثائق المقدمة للمحكمة ان منطقة الصحراء كانت الى وقت الاستعمار الاسباني كانت تدين بالولاء لسطان المغرب وان سكان الصحراء كانت تربطهم علاقة ولاء قانوني بالمغرب .

الصفحة 132 من التقرير


هذا من جهة ومن جهة اخرى نرجع الى مسألة الذي اورده الاخ المشرف العزيز عن الاستعمار الاسباني بين 1883 و1973 وبخصوص الكلام المغلوط التالي ;
يونيو 1884: مرسوم ملكي اسباني يضع كل الشاطئ الواقع بين الرأس الأبيض وبوجدور تحت مسؤولية وزارة ما وراء البحار في مدريد.
سبتمبر 1884: إرسال بعض الصيادين الكناريين للتفاوض مع سكان وادي الذهب والرأس الأبيض.
نوفمبر 1884: الشركة الاسبانية لأفريقيا والمستعمرات توفد مبعوثها "اميلو بونيللي"، الى الشواطئ الصحراوية قصد دراستها، وفي نفس الوقت حكومة "كانوفاس ديل كاستيو" توافق على دعم هذه المهمة.
28 نوفمبر 1884: توقيع اتفاقية بين اميلو – ممثل الشركة الاسبانية وسكان المنطقة، وبموجب الاتفاق تم إنشاء دار في الرأس الأبيض على الساحل الصحراوي لهذا الغرض.
26 ديسمبر 1884: بمقتضى المرسوم الملكي تم تأسيس لجنة "ريجيا للصحراء"، التي أقامت لها مراكز في مدينة الداخلة التي سمتها فيلا سيسينروس، واتخذتها عاصمة للمنطقة يتم منها الانطلاق إلى باقي الأقاليم .
يناير 1885: نفس الشركة تقوم ببناء مدينة بوجدور.
26 فبراير 1885: توقيع اتفاقية برلين الشهيرة حول تقسيم مناطق النفوذ في افريقيا بين القوى الاستعمارية

كل هذا الكلام هو بدون دليل و يفنده المستعمر نفسه باعلان لاتفاقية الجزيرة الخضراء سنة 1906 باعلانه استقلال السلطان وولايته واستقلاله الاقتصادي وولايته على كامل الاراضي زمنها الصحراء.
ثم تأتي اتفاقية 1912 بين فرنسا واسبنانيا نفسها لتعلن الحماية للمغرب والحكم باسم السلطان الذي يمارس السيادة على كامل الاراضي بما فيها الساقية الحمرا ووادي الذهب.
وقبل هذا كله وقبل هذه التواريخ توجد رسائل موثقة بين نالسلطان المغربي محمد بن عبد الله بن إسماعيل وملك إسبانيا خوان الثالث وهي بتاريخ 28 ماي 1767 م يطلبه فيها بالصيد في الاراضي الصحراوي كاعتراف صريح بنفوده عليها.

ثم ناتي الى الاهم من هذا كله وهو في سنة 1973 تاسيس جبهة البوليساريو التي لم يتم الاعلان عنها الا سنة 1975 فاين كانت هذه الحركة طوال سنين كفاح جيش التحرير المغربي وما دليل الحركة على انها شاركت في تحرير الصحراء.

اعدروني لقد كتبت بشكل مختصر جدا لبطئ النت الشديد لا اعرف لماذا وساواصل الحوار بشكل مفصل بالوثائق والادلة ما ان يصبح النت جيدا.
 
رد: مقاومة القبائل الصحراوية للاحتلال الفرنسي في الثلث الأول من القرن العشرين/علال الخديمي

عام 1905 حدث الاتفاق السري بين فرنسا وإسبانيا حول تقسيم الأراضي الموريتانية والصحراوية بين الدولتين.
عام 1906 التقى الشيخ ماء العينين ومعه وفود الصحراء وموريتانيا بالسلطان المغربي مولاي عبد العزيز بن الحسن الأول من أجل دعمهم في مقاومة المستعمر الأوروبي، حيث أرسل السلطان المغربي ابن عمه مولاي إدريس مع وفود القبائل الصحراوية والموريتانية من أجل قتال الفرنسيين بموريتانيا.
عام 1908 نجحت المقاومة الموريتانية والصحراوية في عدة معارك ضد الأوروبيين .
عام 1909 سقوط 'أطار' عاصمة منطقة 'آدرار' في الشمال الموريتاني بيد الفرنسيين بقيادة العقيد جورو، وتقدم القوات الفرنسية نحو مراكش بالمغرب، في نفس التوقيت الذي رابطت فيه القوات الإسبانية بشواطئ الصحراء.
عام 1910 مغادرة الشيخ ماء العينين السمارة متجها شمالا نحو تيزنيت، وفي نوفمبر توفي الشيخ ماء العينين بتيزنيت.
عام 1912 معاهدة فاس بين السلطان مولاي عبد الحفيظ والفرنسيين، حيث دخل المغرب بموجبها فترة الحماية الفرنسية للبلاد، مما أدى لدخول الشيخ أحمد الهيبة بن الشيخ ماء العينين لمراكش في جيش كبير معلنا نفسه سلطانا ورافضا اتفاقية الحماية الموقعة بين السلطان مولاي عبد الحفيظ والفرنسيين.
عام 1913 دخول المقدم الفرنسي موراي مدينة السمارة من أجل القضاء على معقل المقاومة.
عام 1920 التنسيق العسكري الفرنسي الإسباني.
عام 1930 إصدار الإدارة الفرنسية للمرسوم البربري والذي كان من أهدافه التفريق بين قبائل البربر وقبائل العرب بالمغرب.
عام 1932 معركة أم التونسي قرب نواكشوط بموريتانيا وهي من آخر معارك المقاومة في منطقة موريتانيا والصحراء.
عام 1956 عودة الملك محمد الخامس من منفاه في مدغشقر. فبراير: بداية نشاط جيش التحرير [يضم بعض العناصر الصحراوية والموريتانية] ضد الأسبان والفرنسيين داخل الصحراء وموريتانيا. اجتماع قبائل الصحراء في أم الشكاك بين العيون والسمارة وكان الهدف منه تحديد الموقف الواجب اتخاذه تجاه الأسبان، وكان بدعوة الشيخ محمد الأغظف بن الشيخ ماء العينين وحضره حوالي 500 شخص. عام 1957 تحرير قوات جيش التحرير للسمارة وبير آنْزَرَانْ وآوَسْرَدْ بالصحراء ووصولها إلى آدرار بالشمال الموريتاني. اتفاق دفاعي بين إسبانيا وفرنسا لمواجهة نشاط جيش التحرير.
عام 1958 فبراير: توغل جيش التحرير في العديد من المناطق الصحراوية. منتصف فبراير: بداية عملية 'المكنسة' [اسم أطلقته فرنسا وإسبانيا على هجوم مشترك قامتا به لتصفية جيش التحرير].
عام 1961 إعلان الصحراء الغربية محافظة إسبانية من قبل إسبانيا.
عام 1965 اتخاذ الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم [2072] المطالب إسبانيا بإنهاء استعمارها للصحراء الغربية.
عام 1966 مناقشة الأمم المتحدة في دورتها الـ 22 قضية الصحراء، وقد قدمت إسبانيا والمغرب وموريتانيا كلا من جانبه عريضة تدعي فيها أن الصحراء جزء منها. اتخاذ الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم [2229] القاضي بتنظيم استفتاء في الصحراء لتقرير مصير المنطقة.
عام 1967 تحضيرات استخراج واستغلال مناجم الفوسفات من طرف الأسبان. إنشاء الجمعية الصحراوية لتمثل الإقليم الصحراوي وشعبه في البرلمان الإسباني.
عام 1970 عقد مؤتمر ثلاثي بمدينة نواذيبو بموريتانيا بين رئيس موريتانيا المختار بن داداه وملك المغرب الحسن الثاني ورئيس الجزائر هواري بومدين لمناقشة مسألة الصحراء. تأسيس الحركة الطليعية لتحرير الصحراء بزعامة محمد سيدي إبراهيم بصيري. 17 يونيو 1970: انتفاضة الزملة [في مدينة العيون] ضد أسبنة الصحراء مطالبة بالاستقلال، وقد انتهت هذه الانتفاضة بمقتل واعتقال العديد من الصحراويين.
عام 1971 انتخاب السيد خطري ولد سعيد ولد الجماني رئيسا للجماعة الصحراوية.
عام 1973 10 مايو: تكوين الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب 'البوليساريو'. 20 يوليو: عملية 'الخنكة' وهي أول عملية عسكرية تنظمها البوليساريو ضد الأسبان بقيادة الوالي مصطفى السيد رئيس الجبهة السابق.
عام 1974 الإحصاء الإسباني لسكان إقليم الصحراء، والذي سيصبح مرجعية أساسية في الثمانينات والتسعينيات بالنسبة للأمم المتحدة وأطراف النزاع. أصدرت إسبانيا قانون الجنسية الصحراوية ووافق عليه مجلس الجماعة الصحراوي. 20 أغسطس: إعلان إسبانيا عن نيتها في إجراء استفتاء لتقرير المصير خلال الأشهر الستة الأولى من عام 1975. 20 أكتوبر 1974: قيام عناصر من جبهة البوليساريو بتعطيل الحزام الناقل للفوسفات من خلال حرق وتدمير بعض محطاته. كما طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر ذاته من محكمة العدل الدولية رأيها في قضية الصحراء الغربية. 13 ديسمبر: طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة برغبة من المغرب من محكمة العدل الدولية إعطاء رأيها القانوني حول الأراضي الصحراوية.
عام 1975 14 أكتوبر: طالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة بإجراء استفتاء لتقرير المصير تحت إشرافها في الصحراء الغربية. 16 أكتوبر: أعلنت محكمة العدل الدولية رأيها القاضي بوجود علاقات تاريخية بين الصحراء الغربية من جهة والمغرب وموريتانيا من جهة ثانية. 14 نوفمبر: الاتفاق الثلاثي الإسباني المغربي الموريتاني حول خروج إسبانيا من الصحراء وتقسيمها بين الدولتين [الساقية الحمراء للمغرب ووادي الذهب لموريتانيا]. وشهد الشهر نفسه انطلاقة المسيرة الخضراء من المغرب بتوجيه من الملك الحسن الثاني ودخولها في الصحراء وضمت 350 ألف مغربي.
عام 1976 12 يناير: انسحاب آخر جندي إسباني من الصحراء الغربية. 26 فبراير: الإعلان عن الجمهورية الصحراوية الشعبية الديمقراطية [ظل مقرها تيندوف بجنوب الجزائر]. 4 مارس: تشكيل أول حكومة صحراوية. 14 إبريل: موريتانيا والمغرب توقعان اتفاقية بشأن تقسيم الصحراء فيما بينهما. 9 يونيو: هجوم البوليساريو على نواكشوط عاصمة موريتانيا ومقتل قائد الحملة الولي مصطفى السيد رئيس جبهة البوليساريو. 5 أغسطس: انتخاب محمد عبد العزيز أميناً عاماً لجبهة البوليساريو ورئيساً لمجلس قيادة الثورة.
عام 1977 13 مايو: التوقيع على معاهدة الدفاع المشترك بين المغرب وموريتانيا. 3 يوليو: الهجوم الصحراوي الثاني على العاصمة الموريتانية نواكشوط. ديسمبر: تدخل السلاح الجوي الفرنسي إلى جانب القوات الموريتانية.
عام 1978 10 يوليو: انقلاب عسكري أبيض يطيح بالرئيس الموريتاني المختار ولد داداه ليصبح العقيد المصطفى بن محمد السالك رئيسا للبلاد.
عام 1979 5 أغسطس: اتفاق الجزائر الخاص بخروج موريتانيا من إقليم وادي الذهب. 14 أغسطس: دخول القوات المغربية إقليم وادي الذهب الذي كان تابعا لموريتانيا.
عام 1981 26 يونيو: أعلن ملك المغرب الحسن الثاني في مؤتمر قمة الوحدة الإفريقية بنيروبي عن تنظيم استفتاء تقرير المصير في الصحراء. نهاية السنة: قيام المغرب ببناء الأحزمة الدفاعية لحماية 'المثلث النافع' من الصحراء والذي يضم العيون والسمارة وبوكراع، حيث يتركز معدن الفوسفات وغالبية السكان.
عام 1982 انضمام الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية لمنظمة الوحدة الإفريقية وانسحاب المملكة المغربية منها.
عام 1983 أعلن الملك الحسن الثاني أن المغرب يقبل الاستفتاء مهما كانت نتائجه. عام 1986 اتخاذ الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها حول الصحراء الغربية المطالب بإجراء مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع.
عام 1988 11 أغسطس: موافقة المغرب وجبهة البوليساريو على خطة السلام المقترحة من طرف الأمين العام للأمم المتحدة. 20 سبتمبر: مصادقة مجلس الأمن بالقرار رقم 621 على تعيين ممثل خاص للأمين العام للأمم المتحدة مكلف بقضية الصحراء.
عام 1989 5 فبراير: وفد من جبهة البوليساريو يلتقي في مراكش مع ملك المغرب الحسن الثاني. وصول عدد الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية إلى 74 دولة.
عام 1990 بداية يونيو: أول اجتماع للشيوخ الصحراويين بجنيف. 18 يونيو: تقدم الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن بتقريره الكامل وفيه مقترحاته الخاصة بحل مشكلة الصحراء الغربية، وتمت المصادقة عليه من قبل المجلس في نهاية الشهر.
عام 1991 29 إبريل: مصادقة مجلس الأمن بقراره رقم 690 على تشكيل بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية مينورسو. 6 سبتمبر: الاتفاق على وقف إطلاق النار بين طرفي النزاع.
عام 1992 الاجتماع الثاني لشيوخ القبائل الصحراوية في جنيف.
عام 1993 17-19 يوليو: لقاء لعيون تحت رعاية الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المكلف بملف الصحراء. 4 نوفمبر: لجنة تحديد الهوية التابعة لمينورسو تبدأ الأعمال التحضيرية لتسجيل المصوتين الفعليين. 12 ديسمبر: شروع لجنة تحديد الهوية في عملية تسجيل الصحراويين المسموح لهم بالتصويت بفتح مكتبين في مدينة لعيون.
عام 1995 تجميد عملية تحديد الهوية بعد خلافات كبيرة بين الطرفين المتنازعين على تفسير الشروط المطلوب توفرها في الناخبين.
عام 1997 14-16 سبتمبر: التوقيع على اتفاقية هيوستن من طرف المغرب وجبهة البوليساريو. ديسمبر بدء المرحلة الثانية من تحديد الهوية. عام 1998 3 سبتمبر: انتهاء المرحلة الثانية من تحديد الهوية، ليصبح مجموع من حُددت هويتهم في المرحلتين 147348 شخصا. أكتوبر: جولة الأمين العام الأممي في المنطقة والتي عرض خلالها مقترحات لتجاوز الخلاف حول تحديد هوية القبائل محل الخلاف.
عام 1999 توقف خطة الاستفتاء الأممية بالصحراء بسبب الخلافات الحادة بين الطرفين حول من يحق له التصويت.
 
التعديل الأخير:
رد: مقاومة القبائل الصحراوية للاحتلال الفرنسي في الثلث الأول من القرن العشرين/علال الخديمي

كما كان هناك مجاهدون بالجنوب كان هناك مجاهدون بالشمال وقبل نهوض البوليساريو كانت هناك بيعة لشيوخ القبائل لملك المغرب
البيعة في عصرنا الحديث تعني اجراء استفتاء الخلاف هو حول من يحق له التصويت؟
المغرب يقول ان هناك صحراويين تم استبعادهم ويعيشون في جنوب المغرب وهؤلاؤ يحق لهم التصويت

رأيي الخاص انها مجرد تلاعب لا أكثر

هناك القوائم التي تركتها اسبانيا
لماذا لا نعتمد عليها كحل وسط؟


الجواب بسيط

المغرب غير متأكد من ولاء هؤلاء وبالتالي نتيجة الاستفتاء غير مضمونة وبالتالي اقتراح الحكم الداتي لحفض ماء الوجه
 
رد: مقاومة القبائل الصحراوية للاحتلال الفرنسي في الثلث الأول من القرن العشرين/علال الخديمي

اقسمت باغلظ الايمان فكانت هذه المشاركة مباشرة بعد ردي
انا انتظر تعليق ممن يريدون حار حضاري وومن يتعرضون للظلم بالمنتدى
أن 99 في 100 من الدول العربية معنا و الحمد لله أن أسطوانة البوليزاريو المخدومة بدأت تضهر حقيقتها في العالم و هدا ما يضهره تراجع عشاق البترول الجزائري الدي انسحبو من الاعتراف بهدا الكيان الواهم المرسوم في خرائط قنوات العدو فقط


انتظر تعليق الاخ الشبح الاخ مروكو والاخ انس
 
رد: مقاومة القبائل الصحراوية للاحتلال الفرنسي في الثلث الأول من القرن العشرين/علال الخديمي

المغاربة عندما كانوا يحاربون الاستعمار كانت كل منطقة تحارب بنفسها ، خير مثال على ذلك المقاومة الريفية التي حاربت الاستعمار بدون دعم خارجي وبأسلحة بدائية ببنادق تقليدية كانت دخيرتها البارود وهذا السلاح كان يسمى ساسبو ضد الجيش الاسباني الذي كان قويا ويتلقى دعم مباشر من ايطاليا والمانيا ، نفس الامر بالنسبة لقبائل جبال الاطلس،وقبائل ايت باعمران بالجنوب
المغرب طالب بالصحراء بعد الاستقلال ، والمسيرة الخضراء لم تكن فكرة اتت بين عشية وضحاها،وتم تطبيقها بكل سهولة ، كانت مفاوضات بين المغرب واسبانيا وكانت الاجواء جد متوثرة وشبح الحرب قائم ، وهذا بشهادة البرامج الاسبانية وجنرالات تلك الفترة.
هناك من يقول ،ليس بين المغرب والصحراء اية علاقة، والامم المتحدة اقرت بأن هناك روابط البيعة والوثائق الادارية والنقود بين المغرب وبعض قبائل الصحراء مع العلم ان السكان كانوا رحل وليس مستقرين، واريد من اي انفصالي او من يدعمه من ولي نعمته ، ان يكذب هذا، كما اريد ان يذكر لي تلك القبائل التي كانت بينها وبين المغرب روابط البيعة،لم اسمع يوما احد ذكر اسمها او اشار اليها .
كما قلنا المغرب كان قد بدأ بالمطالبة بالصحراء وشكل جيش التحرير ، ورفع مطالبه في الامم المتحدة
قبل المسيرة الخضراء، اما سبتة ومليلية فلا شأن لكم بها والموضع تاريخي بين المغرب واوروبا وانتم بعيدين تمام البعد ولا يهمكم امر ذلك
 
رد: مقاومة القبائل الصحراوية للاحتلال الفرنسي في الثلث الأول من القرن العشرين/علال الخديمي

البيعة في عصرنا الحديث تعني اجراء استفتاء الخلاف هو حول من يحق له التصويت؟
المغرب يقول ان هناك صحراويين تم استبعادهم ويعيشون في جنوب المغرب وهؤلاؤ يحق لهم التصويت

رأيي الخاص انها مجرد تلاعب لا أكثر

هناك القوائم التي تركتها اسبانيا
لماذا لا نعتمد عليها كحل وسط؟


الجواب بسيط

المغرب غير متأكد من ولاء هؤلاء وبالتالي نتيجة الاستفتاء غير مضمونة وبالتالي اقتراح الحكم الداتي لحفض ماء الوجه

المغرب واثق او غير واثق لن يرجع للوراء ، ولن يقبل بالاستفتاء
البوليساريو لا تقبل بالمغاربة الذين سكنوا الصحراء ، والصحراويين الذي سكنوا باقي مناطق المغرب.
واحد من الريف كانت لديه مخبزة في العيون ،منذ ان كان الاسبان هناك ، كان يلقب بمانولو وعاش اغلب حياته في الصحراء وفي الاخير بكل بساطة لم يقبلوا بأن يصوت.
المغرب لن يقبل بالاستفتاء مرة اخرى،وهذا اصبح متجاوز المغرب مستعد للعودة الى الحرب، ان كان شر لابد منه، اذا كان البوليساريو ملوا وسئموا من الوضع فأغبية المغاربة هم كذلك.

ا
 
رد: مقاومة القبائل الصحراوية للاحتلال الفرنسي في الثلث الأول من القرن العشرين/علال الخديمي

اما سبتة ومليلية فلا شأن لكم بها والموضع تاريخي بين المغرب واوروبا وانتم بعيدين تمام البعد ولا يهمكم امر ذلك

سبته ومليلة امر يهمنا مثل ما يهمنا امر فلسطين والجزر الامارتية وجزر القمر المحتلة من فرنسا وانا لم ات هنا لاسبك بها ولاكنني لادخلها كدليل عن عدم مبالاة صاحب العرش وليس الشعب المغربي بها لان الشىء الوحيد الذي يهم الحاكم هو حماية عرشه حتى لو دفع نصف اراضيه لهذا كنت انا اقول سابقا ماذى فعل الملك شىء ميداني لاستعادة اراضيه ولا تقول لي بيعة ومفاوضات اريد ان تعطين دعم مثل الدم او المال من اجل استرجاع اراضيه يوم كان البوليساريو يموتون وهم يجاهدون ولم يجدوا الدعم الا من الجزائر وليبيا هل تلومهم لتلقيهم المساعدة من الجزائر عندما كانوا ينتظرونها من المغرب ولم تاتي
الفرق بين الجزائر والمغرب
الجزائر بلد ثوري كان همه تصفية الاستعمار ودعم الحركات الثورية في العالم ولم يكن يتبع في شىء لروسيا والا لكنا في حلف وارسوا
المغرب بلد امبريالي ملكي همه الحفاظ على المملكة بشتى الطرق لهذا لم يرد المغامرة بعرشه الملكي من اجل الصحراء وانتظر حتى خروج المستعمر لكي يستعيد اراضيه لاكنها لم تصبح له
ارجوا ان تتفهموا وجهة نظري ولا تفهمها كانها اساءة لشخص او بلد ولاكنها فقط تحليلي الشخصي لما اراه و ربما اكون فيه مخطئا او مصيبا
والسلام
 
رد: مقاومة القبائل الصحراوية للاحتلال الفرنسي في الثلث الأول من القرن العشرين/علال الخديمي

مستعد للعودة الى الحرب، ان كان شر لابد منه، اذا كان البوليساريو ملوا وسئموا من الوضع فأغبية المغاربة هم كذلك.

ا

لا ياخي ارجوا ان لا يحدث هذا لان الحرب عمرها ما تكون شر لا بد منه وستبقى دائما شر فقط
وان كانت حرب لابد منها ارجوا ان تكون من اجل استرجاع الهيمنة الاسلامية على مضيق جبل طارق وان يشارك فيه كل قوى المغرب العربي لان السيطرة عليه من امن الشمال الافريقي واي حرب في المنطقة ستكون كارثية لكل دول المنطقة
 
رد: مقاومة القبائل الصحراوية للاحتلال الفرنسي في الثلث الأول من القرن العشرين/علال الخديمي

بسم الله الرحمن الرحيم
الصلاة والسلام على محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
الاخوة الاعزاء اتضح انه لا مجال للمناقشة او الحوار في هذا الموضوع درءا للفتنة سيتم اغلاقه
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى