أعلن نائب رئيس الوزراء السوري عبد الله الدردري أن بلاده تجري مع روسيا المباحثات المتعلقة بشراء عدد كبير من الطائرات المدنية.
فقد قال نائب رئيس وزراء سورية في يوم الجمعة الماضي إن سورية تحتاج إلى طائرات ركاب لا تزيد نسبة مكوناتها من إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية عن 10%. ولهذا فقد تختار سورية أن تستورد الطائرات اللازمة من روسيا.
وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية أن مؤسسة الطيران العربية السورية بحثت إمكانية اقتناء حوالي 50 طائرة من شركة ايرباص الأوروبية، لكن تعثرت هذه المحادثات في عام 2005، ثم فرضت الولايات المتحدة حظرا على توريد منتجات التكنولوجيا المتطورة إلى سورية. لذا تتطلع مؤسسة الطيران السورية إلى استيراد طائرات "تو-204" من روسيا.
ولم تؤكد المؤسسة الروسية لصناعة الطائرات (أو أ ك) هذه المعلومات، إلا أنها لم تنفها، بينما أكد مصدر في هذه المؤسسة تأكيدا غير رسمي أنه يجري بحث تصدير طائرتين من طراز "تو-204-100 ف" إلى سورية.
وهناك معلومات مفادها أن شركة طيران "اتلانت - سيوز" الروسية كانت قد طلبت 15 طائرة من طراز طائرات "تو- س م 204"، إلا أنها تراجعت أخيرا عن شراء هذه الطائرات في حين لا يوجد طلب كبير آخر على هذه الطائرات بإمكانه أن يضمن استمرار صناعة طائرات "تو-204".
ويرجح الخبير الروسي أوليغ بانتيلييف أن تتوقف روسيا عن صناعة طائرات "تو-204" إذا لم تطلبها القيادة السورية.
(وكالة نوفوستي للأنباء 27/9/2010)
فقد قال نائب رئيس وزراء سورية في يوم الجمعة الماضي إن سورية تحتاج إلى طائرات ركاب لا تزيد نسبة مكوناتها من إنتاج الولايات المتحدة الأمريكية عن 10%. ولهذا فقد تختار سورية أن تستورد الطائرات اللازمة من روسيا.
وذكرت صحيفة "كوميرسانت" الروسية أن مؤسسة الطيران العربية السورية بحثت إمكانية اقتناء حوالي 50 طائرة من شركة ايرباص الأوروبية، لكن تعثرت هذه المحادثات في عام 2005، ثم فرضت الولايات المتحدة حظرا على توريد منتجات التكنولوجيا المتطورة إلى سورية. لذا تتطلع مؤسسة الطيران السورية إلى استيراد طائرات "تو-204" من روسيا.
ولم تؤكد المؤسسة الروسية لصناعة الطائرات (أو أ ك) هذه المعلومات، إلا أنها لم تنفها، بينما أكد مصدر في هذه المؤسسة تأكيدا غير رسمي أنه يجري بحث تصدير طائرتين من طراز "تو-204-100 ف" إلى سورية.
وهناك معلومات مفادها أن شركة طيران "اتلانت - سيوز" الروسية كانت قد طلبت 15 طائرة من طراز طائرات "تو- س م 204"، إلا أنها تراجعت أخيرا عن شراء هذه الطائرات في حين لا يوجد طلب كبير آخر على هذه الطائرات بإمكانه أن يضمن استمرار صناعة طائرات "تو-204".
ويرجح الخبير الروسي أوليغ بانتيلييف أن تتوقف روسيا عن صناعة طائرات "تو-204" إذا لم تطلبها القيادة السورية.
(وكالة نوفوستي للأنباء 27/9/2010)