مذابح الصهيونية ضدّ الشعب الفلسطيني

يحي الشاعر

كبير المؤرخين العسكريين
عضو مميز
إنضم
2 فبراير 2008
المشاركات
1,560
التفاعل
98 0 0
[SIZE=+3]مذابح الصهيونية ضدّ الشعب الفلسطيني[/SIZE]
line.gif


[SIZE=+1] [/SIZE]

[SIZE=+1] [/SIZE]
[SIZE=+1] [/SIZE]
[SIZE=+1] [/SIZE]


[SIZE=+1]
mas.jpg
[/SIZE]

[SIZE=+1]
line.gif
[/SIZE]

[SIZE=+1][SIZE=+2]المقدمة[/SIZE][/SIZE]







[SIZE=+1]لكي يدفع العرب الفلسطينيين العزّل الغير مسلّحين لترك بيوتهم. المجموعات الإرهابية اليهودية مثل الإرجون و الهاجانا و السترنج لجأت للأرهاب بعد فشل طرق آخرى عديدة. في 9 أبريل/نيسان 1948، جماعة الإرجون تحت قيادة مناحيم بيجين (فيما بعد أصبح رئيس لوزراء إسرائيل وزعيم للمعارضة في البرلمان الإسرائيلي)، هاجمت قرية عربية صغيرة تسمى دير ياسين قرب القدس. عدد القتلي في هذه المذبحة البربرية وفق جاك رينير (المندوب الرئيسي للصليب الأحمر الدولي)، الذي أستطاع الوصول للقرية وشهد أثار المذبحة يقدر بثلاثمائة شخص وقد أضاف "لقد ذبح بدون أيّ سبب عسكري أو إستفزاز من أيّ نوع رجال، نساء، عجائز، أطفال، حديثي المولد قتلوا بشكل وحشي بالقنابل والسكاكين على يد القوّات اليهودية لإرجون، تحت سيطرة رؤسائهم." [/SIZE]

[SIZE=+1]الهدف وراء مذبحة دير ياسين كان أفزاع العرب السكان المدنيين، وأجبارهم للهروب لضمان سيطرت الصهاينة على الأرض خالية من سكانها الأصليين. الخطة أفلحت وهرب العرب من الإرهاب، لإنقاذ حياتهم. قبل 15 أيار/مايو 1948، بينما الحكومة البريطانية ما زالت مسؤولة، إحتلّ اليهود العديد من المدن العربية مثل يافا وحيفا وأعداد كبيرة من القرى التي كانت في دّاخل الإقليم المخصّص بقرار الأمم المتحدة للدولة العربية و طرد أكثر من 300,000 ساكن من بيوتهم. في محاولة لمنع هذا المدّ من الهجرة، أرسلت الدول العربية المجاورة جيوشها في 15 أيار/مايو 1948 إلى فلسطين. في 15 تموز/يوليو 1948 فرضت الأمم المتّحدة الهدنة النهائية بين إسرائيل والعرب، وبذلك تكون إسرائيل إحتلّت جزء أكبر من الإقليم المخصص لها بقرار التقسيم. [/SIZE]


[SIZE=+1] [/SIZE]



[SIZE=+1]
line.gif
[/SIZE]


[SIZE=+1][SIZE=+2]مذبحة دير ياسين 9 أبريل/نيسان 1948[/SIZE]
[/SIZE]






[SIZE=+1]في ليلة 9 أبريل/نيسان 1948، الإرجون حاصروا قرية دير ياسين، الواقعة على أطراف القدس. هاجم إرهابيو مناحيم بيغن القرية التي سكانها حوالى 700 شخص، قتل منهم 254 أغلبهم من العجائز والنساء والأطفال وجرح 300 آخرون. ترك الإرهابيون العديد من الجثث في القرية، وإستعرضوا بما يزيد عن 150 إمرأة وطفل مأسورين في القطاع اليهودي من القدس. [/SIZE]

[SIZE=+1]الهاجانا والوكالة اليهودية، الذي شجبا بشكل عامّ هذا العمل الوحشي بعد كشف التفاصيل بعد بضع أيام، عملا على منع الصليب الأحمر من التحقيق في الهجوم. سمح بعد ثلاثة أيام من الهجوم من قبل جيش الصهاينة للسيد جاك رينير، الممثل الرئيسي للجنة الصليب الأحمر الدولية في القدس، بزيارة القرية المحاصرة بجيش الصهاينة. [/SIZE]

[SIZE=+1]وقّع القرويّين من دير ياسين معاهدة عدم إعتداء مع زعماء الجوار اليهود، ووافقوا على منع أفراد جيش المجاهين العرب من إستعمال القرية كقاعدة لعملياتهم. [/SIZE]

[SIZE=+1]بيان جاك رينير [/SIZE]
[SIZE=+1]الممثل الرئيسي للجنة الدولية للصليب الأحمر [/SIZE]

[SIZE=+1]" يوم السبت، 10 أبريل/نيسان، بعد الظهر، أستقبلت مكالمة هاتفية من العرب يستجدونني للذهاب حالا إلى دير ياسين حيث ذبح السكان المدنيين العرب في القرية بالكاملة. [/SIZE]

[SIZE=+1]علّمت بأنّ متطرّفين من عصابة الإرجون يحمون هذا القطاع، الواقع قرب القدس. الوكالة اليهودية ومقر عام الهاجانا العامّ قالوا بأنّهم لا يعرفون شيئ حول هذه المسألة وعلاوة على ذلك بإنّه يستحيل لأي احد إختراق منطقة الإرجون. [/SIZE]

[SIZE=+1]وقد طلبوا من بأنّ لا أشترك في هذه المسألة للخطر الممكن التعرض لة إذا ذهبت الى هناك. ليس فقط أنهم لن يساعدونني لكنّهم يرفضون تحمل أى مسؤولية لما سيحدث بالتأكيد لي. أجبت بأنّني سوف أذهب الى هناك حالا، تلك الوكالة اليهودية سيئة السمعة تمارس سلطتها على الإقاليم التي تحت أيادي اليهودي والوكالة مسؤولة عن حريتي في العمل ضمن تلك الحدود. [/SIZE]

[SIZE=+1]في الحقيقة، أنا لا أعرف ما يمكن أن أعمل. بدون دعم اليهود يستحيل الوصول لتلك القرية. بعد تفكير، فجأة تذكّر بأنّ ممرضة يهودية من أحد المستشفيات طلبت مني أن آخذها الى هناك و أعطتني رقم الهاتف الخاص بها، وقالت بأنةّ يمكنني الإتصال بها عند الضرورة. أتصلت بها في وقت متأخر من المساء وأخبرتها بالحالة. أخبرتني بأنني يجب أن أكون في موقع أتفقنا علية في اليوم التالي في السّاعة السّابعة صباحا وللأخذ في سيارتي الشخص الذي سيكون هناك. [/SIZE]

[SIZE=+1]في اليوم التالي في تمام الساعة المحددة وفي الموقع المتفق علية، كان هناك شخص بالملابس المدنية، لكن بمسدّس في جيبة، قفز إلى سيارتي وطلب مني السياقة بإستمرار. بناء علي طلبي، وافق على تعريفي بالطريق إلى دير ياسين، لكنّه أعترف لي بأنى لن يقدر على عمل أكثر من ذلك لي و تركني لوحدي. خرجت من حدود القدس، تركت الطريق الرئيسي والموقع العسكري الأخير ومشيت في طريق متقاطع مع الطريق الرئيسي. قريبا جدا أوقفني جنديان مسلحان. [/SIZE]

[SIZE=+1]فهمت منهم أنه يجب أن أترك السيارة للتفتيش الجسماني. ثمّ أفهمني أحدهم بأنّي سجين لدية. و لكن الآخر أخذ بيدّي، كان لا يفهم الإنجليزية ولا الفرنسية، لكن بالألمانية فهمته تماما. أخبرني أنه سعيد برؤية مندوب من الصليب الأحمر، لكونة سجينا سابقا في معسكر لليهود في ألمانيا وهو يدين بحياته إلى بعثة الصليب الأحمر التي تدخّلت لأنقاذ حياته. قال بأنّي أكثر من أخّ له وبأنّه سوف يعمل أي شئ أطلبة. لنذهب إلى دير ياسين. [/SIZE]

[SIZE=+1]وصلنا لمسافة 500 متر من القرية، يجب أن ننتظر وقت طويل للحصول على رخصة للأقتراب. كان هناك أحتمال إطلاق النار من الجانب العربي في كلّ مرّة يحاول شخص ما عبور الطريق للقطاع اليهودي و كان رجال الإرجون لا يبدون راغبين في تيسير الأمر. أخيرا وصل أحد الإرجون عيونه ذات نظرة باردة قاسية غريبة. قلت لة أنا في بعثة أنسانية و لست قادم للتحقيق. أريد أن أساعد الجرحى وأعيد الموتى. [/SIZE]

[SIZE=+1]علاوة على ذلك، لقد وقع اليهود أتفاقية جنيف ولذا فأنا في بعثة رسمية. تلك العبارة الأخيرة أثارت غضب هذا الضابط الذي طلب مني أن أدرك بشكل نهائي أن الإرجون هم وحدهم من له السيطرة هنا ولا أحد غيرهم، ولا حتى الوكالة اليهودية. [/SIZE]

[SIZE=+1]الدليل سمع الأصوات المرتفعة فتدخّل... بعد ذلك أخبرني الضابط أنة يمكنني فعل كل ما أعتقد أنة مناسب ولكن على مسؤوليتي الخاصة. روي لى قصّة هذه القرية التي يسكنها حوالي 400 عربي، كانوا دائما غير مسلحين ويعيشون بتفاهم جيدة مع اليهود الذين حولهم. طبقا لروايتة، الإرجون وصلوا قبل 24 ساعة وأمروا بمكبرات الصوت كافة السكان للإخلاء كلّ المباني والإستسلام. بعد 15 دقيقة من الأنتظار قبل تنفيذ الأوامر. بعض من الناس الحزينين أستسلموا و تم أخذهم للأسر وبعد ذلك أطلقوا نحو الخطوط العربية. البقية التي لم تطع الأوامر عانوا من المصير الذي إستحقّوا. لكن لا أحد يجب أن يبالغ فهناك فقط عدد قليل من القتلى الذين سيدفنون حالما يتم تطهّير القرية. فإذا وجدت جثث، فأنة يمكن أن آخذها معي، لكن ليس هناك بالتأكيد مصابين. [/SIZE]

[SIZE=+1]هذه الحكاية أصابتني بقشعريرة. قررت أن أعود إلى القدس لإيجاد سيارة إسعاف وشاحنة. وبعدها وصلت بقافلتي الى القرية وقد توقف أطلاق النار من الجهة العربية. قوّات اليهود في لباس عسكري موحّدة الكلّ بما فيهم الصغار وحتى المراهقون من رجال ونساء، مسلّحين بشكل كثيف بالمسدّسات، الرشاشات، القنابل، والسكاكين الكبير أيضا وهي ما زالت دامية وهم يحملونها في أياديهم. شابة صغيرة لها عيون أجرامية، رأيت سلاحها وهو ما زال يقطّر بالدم وهى تحمل السكين كوسام بطولة. هذا هو فريق التطهّير الذي بالتأكيد أنجز المهمة بشكل مرضي جدا. [/SIZE]

[SIZE=+1]حاولت دخول أحد المباني. كان هناك حوالي 10 جنود يحيطون بي موجهين لي أسلحتهم. الضابط منعني من دخول المكان. قال أنهم سوف يجلبون الجثث إلى هنا. لقد توترت أعصابي و عبرت لهؤلاء المجرمين عن مدى السوء الذي أشعر به من جراء تصرفاتهم و أنني لم أعد أحتمل و دفعت الذين يحيطون بي ودخلت البناية. [/SIZE]

[SIZE=+1]كانت الغرفة الأولى مظلمة بالكامل والفوضى تعم المكان وكانت فارغة. في الثانّية وجدت بين الأغطية والأثاث المحطّم وباقي أنواع الحطام، بعض الجثث الباردة. كان قد تم رشهم بدفعات من الرشاشات و القنابل اليدوية و أجهز عليهم بالسكاكين. [/SIZE]

[SIZE=+1]كان نفس الشيء في الغرفة التالية، لكن عندما كنت أترك الغرفة، سمعت شيء مثل التنهد. بحثت في كل مكان، بين الجثث الباردة كان هناك قدم صغيرة ما زالت دافئة. هي طفلة عمرها 10 سنوات، مصابة أصابة بالغة بقنبلة، لكن ما زالت حيّة. أردت أخذها معي لكن الضابط منعني و أغلق الباب. دفعتة جانبا وأخذت غنيمتي الثمينة تحت حماية الدليل. [/SIZE]

[SIZE=+1]سيارات الإسعاف المحمّلة تركت المكان مع الطلب لها بالعودة في أقرب ما يمكن. ولأن هذه القوّات لم تتجاسر على مهاجمتي بشكل مباشرة، قررت أنة يجب الإستمرار. [/SIZE]

[SIZE=+1]أعطيت الأوامر لتحميل الجثث من هذا البيت الى الشاحنة. ثمّ ذهبت إلى البيت المجاور وهكذا واصلت العمل. في كل مكان كان ذلك المشهد الفظيع يتكرر. وجدت شخصين فقط ما زالا أحيّاء، إمرأتان، واحد منهما جدة كبيرة السن، أختفت بدون حركة لمدة 24 ساعة على الأقل. [/SIZE]

[SIZE=+1]كان هناك 400 شخص في القرية. حوالي 50 هربوا، ثلاثة ما زالوا أحياء، لكن البقية ذبحت بناء على الأوامر، من الملاحظ أن هذه القوّة مطيعة على نحو جدير بالإعجاب في تنفيذ الأوامر. " [/SIZE]

[SIZE=+1]رينير عاد إلى القدس حيث واجه الوكالة اليهودية ووبّخهم لعدم أستطاعتهم السيطرة على 150 رجل وإمرأة مسلّحين مسؤولون عن هذة المذبحة. [/SIZE]

[SIZE=+1]" ذهبت لرؤية العرب. لم أقول شيئ حول ما رأيت، لكن أخبرتم فقط أنة بعد زيارة سريعة أولية إلى القرية أن هناك عدد من الموتى وسألت ما يمكن أن أعمل أو أين أدفنهم. طلبوا مني أن أدفنهم في مكان مناسب يسهل تمييزة لاحقا. وعدت بعمل ذلك وعند عودتي إلى دير ياسين، كان الإرجون في مزاج سيئ جدا. وحاولوا منعي من الإقتراب من القرية وفهمت لماذا هذا الأصرار بعد أن رأيت عدد القتلى وقبل كل شيء حالة الأجسام التي وضعت على الشارع الرئيسي. طلبت بحزم بأنّ أستمر بعملية دفن القتلى وأصريتّ على مساعدهم لي. بعد بعض المناقشة، بدأوا بحفر قبر كبير في حديقة صغيرة. كان من المستحيل التحقيق في هوية الموتى، ليس لهم أوراق ثبوتية، لكنّي كتبت بدقّة أوصافهم والعمر التقريبي. [/SIZE]

[SIZE=+1]يومان بعد ذلك، الإرجون إختفوا من الموقع و أخذت الهاجانا مكانهم. إكتشفنا أماكن مختلفة حيث كومت الأجسام بدون حشمة أو إحترام في الهواء الطلق. [/SIZE]

[SIZE=+1]ظهر في مكتبي رجلان محترمين في الملابس المدنية. هم قائد الإرجون ومساعده. كان معهم نصّ يطلبون مني التوقيع علية. هو بيان ينص على أني حصلت على كلّ المساعدة المطلوب لإنجاز مهمتي وأنا أشكرهم للمساعد التي أعطيت لي. [/SIZE]

[SIZE=+1]لم أتردّد بمناقشة البيان، وقد أخبروني بأني إذا كنت أهتمّ بحياتي يجب على أن أوقّع فورا. " [/SIZE]

[SIZE=+1]حيث أن البيان مناقض للحقيقة، رينير رفض التوقيع. بعد بضع أيام في تل أبيب، قال رينير أنّة إقترب منه نفس الرجلان وطلبا مساعدة الصليب الأحمر لبعض من جنود الإرجون. [/SIZE]

[SIZE=+1]شهود عيان [/SIZE]

[SIZE=+1]الضابط السابق في الهاجانا، العقيد مير بعيل، بعد تقاعده من الجيش الإسرائيلي في 1972، أعلن بيانا حول دير ياسين نشر في يديعوت أحرونوت ( 4 أبريل/نيسان 1972) : [/SIZE]

[SIZE=+1]" بعد المعركة التي قتل فيها أربعة من الإرجون وجرح عدد آخر... توقّفت المعركة بحلول الظهر وإنتهى إطلاق النار. بالرغم من أنه كان هناك هدوئ، لكن القرية لم تستسلم الى حد الآن. رجال الإرجون خرجوا من مخبئهم وبدأوا بعملية تطهير للبيوت. ضربوا كل من رأوا، بما في ذلك النساء والأطفال، ولم يحاول القادة إيقاف المذبحة... تذرّعت للقائد بأن يأمر رجاله لإيقاف اطلاق النار، لكن بلا جدوى. في أثناء ذلك حمل 25 عربي على شاحنة وأخذوا أسرى . في نهاية الرحلة، أخذوا إلى مقلع للحجارة بين دير ياسين وجيفعات شول، وقتلوا عمدا... القادة رفضوا أيضا أن يساعد رجالهم في دفن 254 جثة للقتلى العرب. هذا المهمة الغير سارة أدّيت بوحدتان جلبت إلى القرية من القدس. " [/SIZE]

[SIZE=+1]زفي أنكوري، الذي أمر وحدة الهاجانا التي إحتلّت دير ياسين بعد المذبحة، قدّم هذا البيان في 1982 حول المذبحة، نشر في دافار في 9 نيسان/أبريل 1982 : [/SIZE]

[SIZE=+1]" دخلت من 6 إلى 7 بيوت. رأيت أعضاء تناسلية مقطوعة وأمعاء نساء مسحوقة. طبقا للإشارات على الأجسام، لقد كان هذا قتلا مباشرا. " [/SIZE]

[SIZE=+1]دوف جوزيف، حاكم للقطاع الإسرائيلي للقدس و وزير العدل لاحقا، صرح بأن مذبحة دير ياسين " متعمّدة وهجوم غير مبرر. " [/SIZE]

[SIZE=+1]آرنولد توينبي وصف المذبحة بأنها مشابه للجرائم التي إرتكبها النازيون ضدّ اليهود. [/SIZE]

[SIZE=+1]مناحيم بيجين قال " المذبحة ليسة مبرّرة فقط، لكن لم يكن من الممكن أن توجد دولة إسرائيل بدون النصر في دير ياسين. " [/SIZE]

[SIZE=+1]بلا حياء من عملهم وغير متأثّرين بالإدانة العالمية، القوات الصهيونية، مستعملة مكبرات الصوت، جابت شوارع المدن العربية مطلقة تحذيرات بأن " طريق أريحا ما زال مفتوح " وقد أخبروا عرب القدس بأنة " أخروجوا من القدس قبل أن تقتلوا، مثل ما حدث في دير ياسين."[/SIZE]



[SIZE=+1] [/SIZE]



[SIZE=+1]
line.gif
[/SIZE]


[SIZE=+1][SIZE=+2]مذبحة كفر قاسم 29 أكتوبر/تشرين الأول 1956[/SIZE]

[/SIZE]
[SIZE=+1]




إنّ تصاعد هذه الوحشية يتضح في مذبحة كفر قاسم، القرية العربية في إسرائيل. في 29 أكتوبر/تشرين الأول 1956، 52 من القرويّون من الرجال والنساء والأطفال، قتلوا بشكل منفرد في نفس المكان عند عودتهم في نهاية اليوم إلى القرية من حقولهم. كل جرمهم أن حظر التجول كان قد فرض على قريتهم قبل ساعة، ولم يصل لهم الخبر. في وقت إطلاق النار عرف الشرطة القتلة هذه الحقيقة بالكامل. كان هذا مثال واحد في السلسلة المستمرة من المذابح الإسرائيلية ضد العرب.







line.gif


[SIZE=+2]أرهاب الفلسطينيين بالمذابح[/SIZE]







المكان / قرية التاريخ المجرمين عدد القتلى

قرية الشيخ31.12.1947الهاجانا 600
منصورة الخيط18.01.1948جماعات يهودية
قرية سعسع14.02.1948جماعات يهودية
قيسارية15.02.1948جماعات يهودية
وادي عارة27.02.1948جماعات يهودية
قرية آبو كبير31.03.1948الهاجانا
دير ياسين10.04.1948الإرجون 254
خربة ناصر الدين12.04.1948جماعات يهودية
حواسة15.04.1948جماعات يهودية
الوعرة السوداء18.04.1948جماعات يهودية
حيفا21.04.1948جماعات يهودية
الحسينية21.04.1948جماعات يهودية
بلد الشيخ25.04.1948جماعات يهودية
عين الزيتون02.05.1948جماعات يهودية
بيت دراس11.05.1948جماعات يهودية
خبيزة12.05.1948جماعات يهودية
أبو شوشة14.05.1948جيش جوفاتي 50
الكابري21.05.1948جماعات يهودية
الطنطورة21.05.1948جماعات يهودية
قزازة09.07.1948جماعات يهودية
اللد11.07.1948موشي دايان426
الطيرة16.07.1948جماعات يهودية
اجزم24.07.1948جماعات يهودية
بئر السبع21.10.1948جماعات يهودية
اسدود28.10.1948جماعات يهودية
الدوايمة29.10.1948جماعات يهوديةجش29.10.1948جماعات يهودية
مجد الكروم29.10.1948جماعات يهودية
صفصاف29.10.1948جماعات يهودية
سعسع30.10.1948جماعات يهودية
صالحة30.10.1948جماعات يهودية
عرب السمنية30.10.1948جماعات يهودية
قرية عيلبون30.10.1948الجيش الإسرائيلي
دير الأسد31.10.1948الجيش الإسرائيلي
الخصاص18.12.1948جماعات يهودية
القوبيه14.10.1953الجيش الإسرائيلي67
قرية قلقليا10.10.1956الجيش الإسرائيلي70
كفر قاسم29.10.1956الجيش الإسرائيلي52
خان يونس03.11.1956الجيش الإسرائيلي250
خان يونس12.11.1956الجيش الإسرائيلي275
مخيم صبرا وشاتيلا18.09.1982الجيش الإسرائيلي / الكتائب3500
عين قارا20.05.1990الجيش الإسرائيلي7
المسجد الأقصى08.10.1990الجيش الإسرائيلي21
المسجد الإبراهيمي25.02.1994باروتخ جولدشتاين50


[/SIZE]
 
يارب العالمين ندعوك ان تفرج علي اخواننا في غزة وان تدمر اسرائيل وعملائها وان يرجع القدس لاهله كما كان اميين يارب العالمين
 
108.jpg

المجازر الصهيونية

إمعاناً في تطوير الوسائل الصهيونية لطرد الشعب الفلسطيني من أرضه وتمشياً مع العقيدة الصهيونية المتعطشة أبداً للدماء وإزهاق أرواح الأبرياء من أطفال ونساء وشيوخ ومدنيين عزل. فقد مارست العصابات الإرهابية الصهيونية بحق الفلسطينيين أبشع صور التنكيل، ودأبت تلك الزمر الإرهابية على اقتحام القرى العربية وسفك دماء أهلها بدم بارد لكي ، وسنحاول ان نتناول هنا أبرز المذابح التي قام بها الصهاينة ضد المدن والقرى الفلسطينية ... وما اكثرها !!

mm_r.gif
مذبحة بلدة الشيخ
( 31/12/1947)
وقد أدت الجريمة الصهيونية الى مصرع الكثير من النساء والأطفال حيث بلغت حصيلة المذبحة نحو 600 شهيد وجدت جثث غالبيتهم داخل منازل القرية.
mm_r.gif
مذبحة على قرية سعسع في الجليل
(ليلة 14- 15/2/1948)

هاجم الصهاينة البلدة في منتصف الليل وقاموا بنسف 20 منزلاً على المواطنين العزل الذين احتموا فيها، ومعظمهم من النساء والاطفال .
mm_r.gif
مذبحة دير ياسين
(10/4/1948)
داهمت عصابات شتيرن والارغون والهاجاناه الصهيونية قرية دير ياسين العربية في الساعة الثانية فجراً ، وقال شهود عيان أن إرهابيي العصابات الصهيونية شرعوا بقتل كل من وقع في مرمى أسلحتهم . وبعد ذلك أخذ الارهابيون بإلقاء القنابل داخل منازل القرية لتدميرها على من فيها، حيث كانت الأوامر الصادرة لهم تقضي بتدمير كل بيوت القرية العربية، في الوقت ذاته سار خلف رجال المتفجرات إرهابيو الأرغون وشتيرن فقتلوا كل من بقي حياً داخل المنازل المدمرة.
وقد استمرت المجزرة الصهيونية حتى ساعات الظهر، وقبل الانسحاب من القرية جمع الإرهابيون الصهاينة كل من بقي حياً من المواطنين العرب داخل القرية حيث اطلقت عليهم النيران لاعدامهم أمام الجدران، واتضح بعد وصول طواقم الانقاذ أن الإرهابيين الصهاينة قتلوا 360 شهيداً معظمهم من الشيوخ والنساء والأطفال.

dair.y.jpg

وقد فاخر مناحيم بيغن - رئيس وزراء الكيان الصهيوني الأسبق - بهذه المذبحة في كتابه فقال «كان لهذه العملية نتائج كبيرة غير متوقعة، فقد أصيب العرب بعد أخبار دير ياسين بهلع قوي فأخذوا يفرون مذعورين .. فمن أصل 800 ألف عربي كانوا يعيشون على أرض اسرائيل الحالية (فلسطين المحتلة عام 1948 ) لم يتبق سوى 165 ألفاً »، ويعيب بيغن على من تبرأ منها من زعماء اليهود ويتهمهم بالرياء !! .
ويقول بيغن إن مذبحة دير ياسين «تسبب بانتصارات حاسمة في ميدان المعركة» ، فيما قال إرهابيون آخرون أنه «بدون دير ياسين ما كان ممكناً لإسرائيل أن تظهر إلى الوجود »، وتمسكت اتسل وليحي بالدفاع عن المجزرة بل إن ليحي اعتبرت ما ارتكبه أفرادها في دير ياسين «واجباً إنسانياً» .
mm_r.gif
مذبحة قرية أبو شوشة
(14/5/ 1948)
بدأت المذبحة في قرية أبو شوشة القريبة من قرية دير ياسين فجراً، وراح ضحيتها 50 شهيداً من النساء والرجال والشيوخ والأطفال وقد أطلق الجنود الصهاينة النار على كل شيء متحرك دون تمييز وحتى البهائم لم تسلم من المجزرة .
mm_r.gif
مذبحة اللد
(11/7 /1948)
نفذت وحدة كوماندوس بقيادة الارهابي موشيه دايان المجزرة بعد أن اقتحمت مدينة اللد مساءً تحت وابل من قذائف المدفعية وإطلاق نار غزير على كل شيء يتحرك في شوارع المدينة، وقد احتمى المواطنون العرب من الهجوم في مسجد دهمش ، وما إن وصل الارهابيون الصهاينة الى المسجد حتى قتلوا 176 مدنياً حاولوا الاحتماء فيه، مما رفع ضحايا المذبحة الصهيونية إلى 426 شهيداً .
وبعد توقف عمليات الذبح اقتيد المدنيين العزل إلى ملعب المدينة حيث تم اعتقال الشباب ، ثم أعطي الأهالي مهلة نصف ساعة فقط لمغادرة المدينة سيراً على الأقدام إلى منطقة الجيش الاردني دون ماء او طعام ، مما تسبب في وفاة الكثير من النساء والأطفال والشيوخ.
mm_r.gif
مذبحة قبية
(14/10/1953)
اقتحمت القوات الصهيونية القرية وهي تطلق النار بشكل عشوائي، وبينما طاردت وحدة من المشاة الصهاينة السكان عمدت وحدات صهيونية أخرى إلى وضع شحنات متفجرة حول بعض المنازل ونسفتها فوق سكانها، وكانت حصيلة المجزرة تدمير 56 منزلاً ومسجد القرية ومدرستها وخزان المياه الذي يغذيها، كما استشهد فيها 67 شهيداً من الرجال والنساء والاطفال وجرح مئات آخرين.
mm_r.gif
مذبحة قرية قلقيلية
(10/10/ 1956)
هاجم الجيش الصهيوني وقطعان المستوطنين قرية قلقيلية حيث شارك في الهجوم مفرزة من الجيش وكتيبة مدفعية وعشر طائرات مقاتلة.
وقد عمد الجيش الصهيوني إلى قصف القرية بالمدفعية قبل اقتحامها، حيث راح ضحية المجزرة الجديدة أكثر من 70 شهيداً .
mm_r.gif
مذبحة كفر قاسم
(29/10/1956)
فرضت قوات الإرهاب الصهيوني القرية، وأعلنت حظر التجول فيها، وقد انطلق أطفال وشيوخ لإبلاغ الشبان الذين يعملون في الأراضي الزراعية خارج القرية بحظر التجول، غير أن القوات المرابطة خارج القرية عمدت إلى قتلهم بدم بارد كما قتلت من عاد من الشبان قبل وصوله إلى داخل القرية، وراح ضحية المجزرة الصهيونية 49 مدنياً بينهم عدداً من الأطفال والشيوخ .

mm_r.gif
مذبحة خان يونس (3/11/1956)
نفذ الجيش الصهيوني مذبحة بحق اللاجئين الفلسطينيين في مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة راح ضحيتها أكثر من 250 فلسطينياً.
وبعد تسعة أيام من المجزرة الأولى (12/11/1956) نفذت وحدة من الجيش الصهيوني مجزرة إرهابية أخرى راح ضحيتها نحو 275 شهيداً من المدنيين في نفس المخيم ، كما قتل الإرهابيون الصهاينة أكثر من مائة فلسطيني آخر من سكان مخيم رفح للاجئين في نفس اليوم .
mm_r.gif
مذبحة صبرا وشاتيلا
(18/19/1982)
أعدت خطة اقتحام مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين حول بيروت منذ اليوم الأول لغزو لبنان عام 1982 ، وذلك بهدف إضعاف مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في بيروت ودفع الفلسطينيون إلى الهجرة خارج لبنان .

sabra0.jpg

قبل غروب شمس يوم الخميس 16/9/ 1982 بدأت عملية إقتحام المخيمين، واستمرت المجزرة التي نفذتها مليشيا الكتائب اللبنانية وجنود الاحتلال الصهيوني حوالي 36 ساعة، وقتل فيها نحو 3500 مدنياً فلسطينياً ولبنانياً معظمهم من النساء والاطفال والشيوخ.
يذكر أن المجزرة قد تم تنفيذها بقيادة أرئيل شارون الذي كان يرأس الوحدة الخاصة ( 101 ) في الجيش الاسرائيلي - آنذاك - والتي نفذت المذبحة، وقد تمت المجزرة تحت شعار "بدون عواطف، الله يرحمه"، وكلمة السر (أخضر) وتعني أن طريق الدم مفتوح !
وتقول سنية قاسم بشير «قتل زوجي وابني في المجزرة، وأفظع المشاهد التي شاهدتها كان منظر جارتنا الحاجة منيرة عمرو، فقد قتلوها بعدما ذبحوا طفلها الرضيع أمام عينيها وعمره أربعة شهور ».
وتروي ممرضة أميركية تدعى جيل درو عن شاهد عيان قوله أنهم ربطوا الأطفال ثم ذبحوهم ذبح الشياه في مخيمي صبرا وشاتيلا، صفوا الناس في الاستاد الرياضي وشكلوا فرق اعدام .
علي خليل عفانة طفل في الثامنة يقول «كانت الساعة الحادثة عشرة والنصف، سمعنا صوت انفجار كبير وتلاه صوت امرأة وفجأة اقتحموا منزلنا، واندفعوا كالذئاب يفتشون الغرف، صاحت أمي تستنجد فأمطروها بالرصاص، مد أبي يده يبحث عن شيء يدافع به عن نفسه، لكن رصاصهم كان أسرع لم أقو على الصراخ فقد انهالوا علي طعناً بالسكاكين .. لا أدري ماذا جرى بعد ذلك ، لكني وجدت نفسي في المستشفى كما تراني ملفوف الرأس والساقين ، قال لي رفيق في المدرسة كان في زيارة أمه في المستشفى أن بيتنا تحول إلى أنقاض ، جاءت خالتي أمس لزيارتي فسألتها عن مصير اخوتي الثلاثة، لكنها لم تجب!! لقد ماتوا جميعاً أنا أعرف ذلك ». وانسابت الدموع الساخنة على خديه الصغيرتين.
sabra.jpg

كان بعض رجال المليشيات يسحقون الفلسطينيين بالسيارات العسكرية حتى الموت، وكانوا يرسمون الصليب على جثث القتلى، وقد قام مصور تلفزيون دانماركي يدعى بترسون بتصوير عدد من الشاحنات المحملة بالنساء والأطفال والمسنين متجهة إلى جهة مجهولة .
في صبرا وشاتيلا تم قتل الناس دون تمييز، كما تم اغتصاب عدد كبير من النساء، هناك العديد من الناس رفع الأعلام البيضاء كناية عن الاستسلام خصوصاً الأطفال والنساء غير أنهم كانوا من الضحايا الأوائل في المذبحة ، بما في ذلك أكثر من خمسين امرأة ذهبن للتعبير عن الاستسلام وأنه ليس هناك مسلحون بالمخيم فقتلوهن جميعاً .
الهجوم على مستشفي عكا كان صباح الجمعة الساعة 30،11 صباحاً حيث تمت عمليات قتل للأطباء والسكان الذي لجؤوا إلى المستشفى، ثم أجبروا أربعين مريضاً على الصعود في الشاحنات ولم يعثر على أي منهم فيما بعد
وقامت البلدوزرات بحفر المقابر الجماعية في منتصف النهار جنوب شاتيلا بمشاركة الإسرائيليين، كما هدموا العديد من المنازل بالبلدوزرات وقد تمت المذبحة في مناسبة السنة العبرية الجديدة !
ولمن يريد معرفة المزيد عن هذه المجزرة البشعة يمكن الدخول على هذا العنوان

mm_r.gif
مذبحة عيون قارة
( 20/5/1990)
تقع عيون قارة قرب مدينة تل أبيب ، وراح ضحية المذبحة 7 شهداء جميعهم من العمال الفلسطينيين الذين حاولوا التوجه إلى أعمالهم داخل الخط الأخضر، وكان جندي صهيوني يدعى عامي بوبر جمع عدداً من العمال العرب قرب حائط في المدينة قبل أن يفتح عليهم نيران سلاحه العسكري .
mm_r.gif
مذبحة المسجد الاقصى
(8/10/1990)
في يوم الاثنين الموافق 8/10/ 1990 وقبيل صلاة الظهر حاول متطرفون يهود مما يسمى بجماعة "أمناء جبل الهيكل" وضع حجر الأساس للهيكل الثالث المزعوم في ساحة الحرم القدسي الشريف، وقد هب أهالي القدس لمنع المتطرفين الصهاينة من تدنيس المسجد الاقصى، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين المتطرفين الصهاينة الذين يقودهم الإرهابي غرشون سلمون زعيم " أمناء جبل الهيكل " مع نحو خمسة آلاف فلسطيني قصدوا المسجد لأداء الصلاة فيه، وما هي إلا لحظات حتى تدخل جنود حرس الحدود الصهاينة المتواجدين بكثافة داخل الحرم القدسي، وأخذوا يطلقون النار على المصلين المسلمين دون تمييز بين طفل وامراة وشيخ، مما أدى إلى استشهاد أكثر من 21 شهيداً وجرح أكثر من 150 منهم ، كما اعتقل 270 شخصاً داخل وخارج الحرم القدسي الشريف.
mm_r.gif
مذبحة الحرم الإبراهيمي
(25/2/1994)
قبل أن يستكمل المصلون صلاة الفجر في الحرم الابراهيمي في الخليل دوت أصوات انفجار القنابل اليدوية وزخات الرصاص في جنبات الحرم الشريف، واخترقت شظايا القنابل والرصاص رؤوس المصلين ورقابهم وظهورهم لتصيب أكثر من ثلاثمائة وخمسين منهم.
وقد بدأت الجريمة حين دخل الارهابي باروخ غولدشتاين ومجموعة من مستوطني كريات أربع المسجد الابراهيمي وكان غولدشتاين يحمل بندقيته العسكرية الرشاشة وقنابل اليدوية وكميات كبيرة من الذخيرة، وقد وقف الإرهابي غولدشتاين خلف أحد أعمدة المسجد وانتظر حتى سجد المصلون وفتح نيران سلاحه الرشاش على المصلين وهم سجود، فيما قام آخرون بمساعدته في تعبئة الذخيرة التي احتوت رصاص دمدم المتفجر والمحرم دولياً .
وقد نفذ غولدشتاين المذبحة في وقت أغلق فيه الجنود الصهاينة أبواب المسجد لمنع المصلين من الهرب، كما منعوا القادمين من خارج الحرم من الوصول إلى ساحته لانقاذ الجرحى ، وفي وقت لاحق استشهد آخرون برصاص جنود الاحتلال خارج المسجد وفي المقابر أثناء تشييع جثث شهداء المسجد، وقد راح ضحية المجزرة نحو 50 شهيداً قتل 29 منهم داخل المسجد.
mm_r.gif
مذبحة النفق
عمدت حكومة العدو الصهيوني في أيلول / سبتمبر 1996 إلى فتح نفق مواز لجدار الأساسات الجنوبي للمسجد الأقصى مما اعتبره الفلسطينيون خطوة باتجاه تنفيذ مخطط صهيوني هدم المسجد عن طريق تعرية أساساته، وقد اندلعت صدامات عنيفة بين المتظاهرين الفلسطينيين وجنود الاحتلال في الفترة ما بين 25 - 27 أيلول /سبيتمبر 1996، وقد استشهد نحو 70 فلسطينياً برصاص جنود الاحتلال الذين فتحوا النار على المتظاهرين من طائرات مروحية.

janeen.jpg

هذه صورة لاحد المجازر الصهيونية الحديثة ( جنين )
هذه بعض من المجازر الصهيونية البشعة التي ترتكب بحق أهلنا في فلسطين، والتي لاتزال ترتكب تحت سمع ومرأى العالم الاسلامي ... فهل من رجال لهذه الامة المستضعفة ؟!!!
 
عودة
أعلى