نشرت الموضوع التالي في منتدي "الواحة" .. وكان جزءا من مناقشة تتعلق بنوع معين من المناقشات ... وفريق التواصل الأمريكي ، الذي سجل عضويته في الواحة وفي العديد من المنتديات العربية والمصرية القوية ....
وسأنشر مواضيع مستقلة عن "فريق التواصل الأمريكي" ... وكان قد سبق لي ونشرت المواضيع في "ساحات الطيران"
كنا نتناقش عن مراقبة المنتديات في الأنتلانت
ثقوا أن سطورى إليكم .. ليست سوى "التنويه" ... ولفت نظركم لموضوع "معين بالذات" ... كم تمنينا أن يلفت نظرنا ... خلال سنوات صبابنا وشبابنا أى .. إنسان .... لوجه الله فقط ...
لكم ... وسيظل لكم .حريتكم ... وستحافظوا عليها بفضل الله وبكل طاقتكم ..... والواجب يحتم علينا ... "الشيوخ" ... ... أن نقول لكم أيضا رأينا .. عندما نود أن نرضى ضميرنا ..
وفى النهاية .. هذا أمركم .. ورأيكم ... وأتمنى وأدعو الله لكم من كل قلبى .. أن لا يقول أحدكم ... "ياريت أخذت الكلام بجدية دون الإعتقاد برغبة فى فرض الرأى" ..
......
أنتم الذين يحددون ... القرار .. ومدة الأجازة الأجبارية .. أو حتى عدم وضع أى حواجز وحدود على الموضوع ...
لقد قلتها أمامكم .. وأمام الله ..
أعلم أننى قد وضعت أمامكم العديد من "المواضيع من الأنترنت" .. التى تبين لكم ... أن موضوع الأرهاب ... قد وصل فى جميع البلدان والدول إلى حد لا يمكن تصوره ...
فعلى سبيل المثال ... فى ألمانيا .. يكفى أن تصلك رسالة إيميل .. من شخص قد لا تعرفه ... وهو يعرف شخص آخر يشك فيه ... فتصبح فى مجال (الشك) ... بل يصل "التعسف" أقصى حدوده ... عند طلب تجديد تصريح العمل ... أو فيزا دخول ... أو إقامة ... وخاصة أن "مكونات الأسم" تلعب دور كبير ... ويكفى لكم ... أن تلاحظو وتراقبوا .. ماذا يتم بجواز سفركم .. ... عند الحدود ... سواء عند الدخول أو الخروج ... أو لنتذكر ... لائحة ركاب "السفر بالطائرة" ...
وأتحدث هنا عن الدول الأوربية وعن الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا ودول آسيا ... وليس عن مصر أو البلدان العربية ...
يكفى لكم أن تعرفوا بأن هذه المعلومات ... موجودة فى بنك معلومات ...
فيما يلى آخر مثل بسيط .. لكم .. حتى تعرفوا ... لن أطيل عليكم الحديث ...
وأرجوا أن تسامحونى على أننى ذكرتلكم ... ذلك بهذا الشكل والتركيز ...
والحمد لله ... ضميرى مستريح الآن ... فكلنا ناضجون فكريا .. وكل منا يتخذ لنفسه ما يراه أفضل ...
د. يحي الشاعر
وسأنشر مواضيع مستقلة عن "فريق التواصل الأمريكي" ... وكان قد سبق لي ونشرت المواضيع في "ساحات الطيران"
كنا نتناقش عن مراقبة المنتديات في الأنتلانت
لا أقصد أمريكا فقط ولكن "جميع الدول التى تراقب المنتديات فى الأنترنت عامة ... وبدون أى تحديد لدولة معينة ... " حتى أتمكن من شرح هذه النقطة بشكل تقنى أوضح
1- كل عضو أو شخص يشترك فى الأنترنت له آى بى IP لا يمكن خلطه مع شخص آخر ، إلا إذا كان مثلا يتصل من نيت كافى أو ما شابه ...
2 - هذه الـ آى بى .. آى بى IP تحدد ... دولة "وجود كومبيوتر العضو" ... ( والعديد من المعلومات التى تتصل بصاحبه" ... وتحدد منطقته) ... وهذه المعلومات موجودة عند طلب الأنترنت ... (بما فى ذلك حسابه فى البنك .. أو Credit Card ) وما عندهم من معلومات أخرى "شخصية "
3- جميع دول العالم (الجهات الأمنية) تستعمل بروجرامات ... تمسح المعلومات المنقولة على الشبكة .. بما فيى ذلك الأيميل والتليفونات وخاصة المحمول ) ... وتبحث عن "كلمات وتعبيرات معينة ... وذلك بكافة اللغات .. وهذه البرامج مدعمة دوليا ...
ولا ننسى ... قوة "الهاكر" الذين يدخلون فى المواقع ... (والشباك أيضا ... الأنتساب إلى المنتدى أو الموقع أو المجموعة ... حتى يحصلوا على بيانات "فنية هامة ... وأقسامه بما فيهم "الرسائل الخاصة" organizational structure للمنتدى .. ) ... ومن هناك ... أستخلاص المعلومات التى يودونها ... عن العضو أو الشخص الذين يريدون أخذ معلومات عنه)
وحتى أعطي مثالا بسيطا ... لنأخذ الهاتف المحمول "الموبايل" ... تمر كلمة ... معينة ... فيمكن اليبحث عن الرقم ... ويمكن أيضا التوصل "الجغرافى" لمكانه ... وأن يحدد "مكان الخلية " الجغرافية ومنطقة" التليفون المحمول التى تتواجد فيها إلى قدر محيط يصل إلى 20 مترا" ...
ولا يختلف الشيىء عن لحظة تواجدك فى منتدى (معين أو غير معين ... أو مطلوب بالذات ... أى ... وضع أى بى منتدى على اللائحة النشيطة
4 - طبعا من أسهل الكلمات ... (إرهاب ... بن لادن ... القاعدة .. طالبان .. و ..و .. و علاوة على تعبيرات خاصة بالتهريب ... وغسل النقود ... وغيره .... )
5ـ - عندما يمر " قاموس " الكلمات على ... "المصفاة" ... ويتعثر على أى من الكلمات الموضوعة فى قاموس المقارنة ... يتم تلقائيا (التخزين ... وبداية التقصى التقنى ...) ... ويبدأ التوثيق "التقنى" للمعلومات ... وهكذا يتكون بروفايل PROFILE إلكترونى عن الشخص .... يختلف من متطلبات دولة عن دولة أخرى
6 - يبدأ البحث التقنى عن هذا الشخص فى الأنترنت ... (وللأسف ... يلعب إستعمال الشخص لأسم مستعار ، دور كبير فى إضافة علامات إستفهام) ... يعنى مثلا .. فلان ... يستعمل إسك كذا ... فى المنتديات ... وتزداد العلامات عند تعدد الأسماء الكودية ... (قد لا يكون هناك غبار على الشخص بالمرة .. ولكن ... التخفى فى حد ذاته ... يثير بحث تلقائى متضاعف) ...
علاوة على سهولة البحث عن مواقع ومنتديات ليس فقط بإستعمال جوجل .. ولكن غيره ... وستجد أن هناك العديد من ماكينات البحث التى تعطى لك نتائج ... تتكامل ... وثق أن جهات الأمن فى العالم ... تتعاون بشكل مشاه للأنتربول ... وتستعمل أدوات بحث قوية جدا
7 - عندما يتصادف أن يعثر على إسمه فى مواضيع أو منتديات أو مواقع "مشبهوة .. أو معروفة بتطرفها (لا يهم أحيانا أو دائما) تبدأ عمليات تلقائية لتكملة (سلسة) المعلومات التى يضعها البرنامج الخاص للكومبيوتتر ... وتبدأ عمليات تلقائيةمتعاقبة ومتصلة تتصل بالعديد من الأجراءات سواء بحث موسع ... إو بحث محدد ... ومقارنة معلومات ... ووضع ال آى بى IP تحت مراقبة أوتوماتيكية ... وتبدأ تكملة المعلومات ... (تليفون ... عمل ... إيميل ... منتدى ... موقع ... مواضيع ... "رأى الشخص" .. مدعم .. معارض .. محايد .. مشاغب .. الخ الخ الخ .. مكان تواجده ) ويمكنك أن تتصور ما تود وبدون حدود
8 - فى حالة الدول الأوربية وأمريكا ... (يلاحظ أنهم يتعاونون يشكل قوى جدا جدا) ... يبدأ تبادل المعلومات بينهم (بشكل تلقائى) لأستكمال الناقص أو إجراء مقارنات ...
9 - يلعب دور كبير هنا .. المعلومات الأخرى التى توجد فى دولة معينة .. ومنهم ( حركات السفر .. البلدان ... و .. و .. ) ... ويعلم الله كمية وكيف المعلومات ... (ومرة أخرى عندما نتكلم عن أوربا وأمريكا) .. يعطى إشتراك الشخص فى نشاطات معينة ... مقاييس إضافية (مثلا الأشتراك فى إجتماعات "محددة" .. مظاهرات دينية ... الذهاب إلى مراكز مشبوهة ... وبدون أن تعرف ذلك .. أو علمنا بما يحدث )
سأعطى مثالا آخر
وصلنا منذ حوالى سنتين ... (خطاب) من المركز الأسلامى فى ميونخ يخبرنا فيه أن "أجهزة الأمن الألمانية" أخبرت المركز بأنه ... "مـــراقب" ... مما يعنى أن إشتراكنا فى الصلاة أو الأحتفالات الدينية مراقب ومسجل ... (لا تنسى الصور وخلافه)
10 - تختلف الدول فى التعامل مع هذه المعلومات ... ومن أسهل الطرق لمعرفة أن المعلومات تجمع ... هو ما تلاحظه عند مغادرتك أو دخولك مطار دولة معينى (وعندما أتحدث عن أوربا وأمريك) ... ستلاحظ فى أوربا أن جواز سفرك سيوضع فوق "سكانار" ... يأخذ معلومات الجواز ... لتسجيل ... موعد دخولك ألمانيا "مثلا" .. وفى أى وقت ... و .. ويلى ذلك فى خلفية لا تراها .. (مقارنة لائحة الركاب) لمعرفة من أين تأتى ... وتردداتك خروجك ودخولك .. ومن أى دولة ... وخاصة إذا كانت يشتبه فى تواجد "نشاطات إرهابية فيهم" ... وبالذات دول منطقة الشرق الأوسط
11 - أما فى أمريكا ... فمنا من يعرف .. وقت وصولنا للمطارات .. والوقوف فى الصف ... من أجل فيزا الدخول ... والأسئلة ... التى توجه .. وتعاد مرة أخرى .. ثك .. "الصورة" وبصمة الصابع الألكترونية ... والعديد من الأسئلة التى قد تجعلك تستغرب ... لماذا ... وطبعا لا ننسى أن جواز السفر موضوع على سكانار لتصوير لجواز السفر ..
(ولا ننسى أنه فى أوربا ... وبالقانون ... لا بد أن ترسل الدول إلى أمريكا .. ومسبقا ... معلومات محددة عنك... فى لائحة الركاب .. تؤخذ من جواز سفرك .. والمعلومات المخزنة فى الدولة (قانون تمت الموافقة عليه فى الدول الأوربية .. وأعتقد أن المعلومات تحتوى على 120 بند ... مئة وعشرون بندا ... أكيد لن تجدهم فى جواز السفر فقط)
12 - هذه البرامج .. والشبكة التلقائية ... تستعمل فى دول العالم أجمع ... ويتبادل بينهم التجديدات للبرامج .. لتكملة البحث والمعلومات وجعل (الشخص من الزجاج) ... هذا بشكل رسمى مدعم من القوانين الدولية (إتفاقية وقوانين مكافحة الأرهاب) الذى تؤيده هيئة الأمم المتحدة ووقعت عليه جميع دول العالم بدون إستثناء ... بما فى ذلك جميع دول منطقة الشرق الأوسط والعالم العربى بما فيهم مصر ولا أعتقد أن مصر تعطى لدولة أخرى معلومات عن شارع مسكن الفرد .. وعنوان شقته .. أو الحارة التى يسكن فيها ... فهذه معلومات أمنية محلية ... وينطبق نفس الشيىء على دول أخرى
ثانيا : جمع وتجميع المعلومات عن الشخص ... هو حق كل دولة (يؤيده القانون الدولى والأتفاقيات الموقع عليهم ... ويزداد الأمر حساسية عندما يلجىء إلى الأتفاقيات الأخيرة لمكافحة الأرهاب) ..
1 - طبعا توجد هنا ثغرة ... لمن يريد إستغلالها
2 - تستغل جميع أجهزة الأمن فى العالم هذه الثغرة ... بحجة (قانون وإتفاقية مكافحة الأرهاب)
3 - يصل ذلك إلى التعسف وإساءة إستعمال "الديموقراطية" ... ونواجه فى ألمانيا تراجها خطيرا
وإساءة لأستعمال هذه الثغرة .. ومناقشات علنية فى مجلس النواب (يكتم صداها ... عند التنويه ... بضرورة تلك الأجراءات من أجل مساعدة الدولة على مكافحة الأرهاب ... والأسلاميين .. والأرهاب الأسلامى ... الخ الخ )
4 - من المعروف أن الدول ليس فقط تتشارك فى المعلومات المجمعة .. ولكن أيضا ترسل تلك المعلومات إلى قنصلياتهم وسفاراتهم فى الخارج ... من أجل "إعطاء الفيزات وخلافه ... وهناك أيضا يتم تجميع معلومات عن الشخص ... ترسل إلى مركز الدولة ... ليكتمل (الملف الشخصى بشكل تلقائى) ... و نعلم أن هناك (تقييمات معينة من كل دولة لما حصلوا عليه من معلومات)
5 - حتى الأن لا غبار على ذلك ..
ثالثا : تبدأ المفاجئات ... والمتاعب ... بل المشاكل ... ليس فقط عندما يحدث تصادف أو تشبه فى ألأسم .. ولكن عندما تتواجد المعلومات عن الشخص أمام موظف الجوازات (كما أوضحت أعلاه كيفية الحصول عليهم) ... والمصيبة أن يكون هناك "شـــك" .... أو "شـبهة" ... أو "علامة إستفهام " .. تستدعى التفسير عند مغادرة دولة ... وبالطبع ... فلنتصور أن هذه الدولة (أوربية أو عربية ... حيث أن ما يتم فى أمريكا يعتبر مثال لما يحدث فى جميع دول العالم الأن)
1 - قد يرقض دخولك ... وترسل إلى بلدك ... فى أول طائرة راجعة لخارج أمريكا ...
2 - قد يتحفظ على الشخص .. إذا تصادف أن إسمه موجود فى اللآئحة "الدولية"
3 - قد يرفض خروج الشخص ... والأبقاء عليه .. من أجل "التأكد" والتحقيق
4 - قد ... وقد
5 - لا تستثنى أى دولة فى العالم من هذا لأجراء
أعتقد أننى أتوقف هنا ... لأترك لكم فرصة قراءة سطورى مرة أخرى .....
ويتبقى السؤال ... "ما لم يفعل شيىء لا يهمه ومن فى رأسه بطحة سيحس بها "
هذه حقيقة ... ولمن ... هل يمكن أن تستثنى أن يحدث ذلك لك أو لأى منا ؟؟؟؟؟؟
والآن أجيب على أسئلة الأخرى
- من هو المقصود الذى يستطيع ان يرمينا بهذة التهمة هل يقصد امريكا ام يقصد النظام فى مصر .... (أنظر ردى المطول أعلاه)
- ارى لكم مشاركات تهاجمون فيها النظام الامريكى وتعتبرونه نظاما ارهابيا اذن يبقى النظام المصرى والذى حتى هذة اللحظة
ملحوظة أخيرة عن إنتقاد أمريكا أو دول أخرى ...
كما نلاحظ ... أنتقد سياسة الرئيس الأمريكى الحالى "جورج بوش" فى العراق ... وأفرق بين الشعب الأمريكى ... والرئيس الحالى وحكومته الحالية ....
ولا أختلف فى ذلك عن العديد من الملايين الأمريكيين الذين يعارضونه فى أمريكا ... ومئات الملايين من سكان العالم الذين يعارضونه ...
وألفت نظرك إلى أننى نشرت صفحة فى موقعى الخاص ... فور أحداث 11 سبتمبر 2001 أعلن فيها معارضتى للأرهاب
فقتل المدنيين جريمة لا تغتفر ... وقد تم قتل أبرياء فى حوادث 11 سبتمبر .. ولا تنسى أن لى أقارب وأصدقاء وزملاء فى أمريكا ... ومنهم .. أو من عائلاتهم ... من فقد حياته فى هذا الهجوم الجبان .... مهما يكن من يقف خلفه
1- كل عضو أو شخص يشترك فى الأنترنت له آى بى IP لا يمكن خلطه مع شخص آخر ، إلا إذا كان مثلا يتصل من نيت كافى أو ما شابه ...
2 - هذه الـ آى بى .. آى بى IP تحدد ... دولة "وجود كومبيوتر العضو" ... ( والعديد من المعلومات التى تتصل بصاحبه" ... وتحدد منطقته) ... وهذه المعلومات موجودة عند طلب الأنترنت ... (بما فى ذلك حسابه فى البنك .. أو Credit Card ) وما عندهم من معلومات أخرى "شخصية "
3- جميع دول العالم (الجهات الأمنية) تستعمل بروجرامات ... تمسح المعلومات المنقولة على الشبكة .. بما فيى ذلك الأيميل والتليفونات وخاصة المحمول ) ... وتبحث عن "كلمات وتعبيرات معينة ... وذلك بكافة اللغات .. وهذه البرامج مدعمة دوليا ...
ولا ننسى ... قوة "الهاكر" الذين يدخلون فى المواقع ... (والشباك أيضا ... الأنتساب إلى المنتدى أو الموقع أو المجموعة ... حتى يحصلوا على بيانات "فنية هامة ... وأقسامه بما فيهم "الرسائل الخاصة" organizational structure للمنتدى .. ) ... ومن هناك ... أستخلاص المعلومات التى يودونها ... عن العضو أو الشخص الذين يريدون أخذ معلومات عنه)
وحتى أعطي مثالا بسيطا ... لنأخذ الهاتف المحمول "الموبايل" ... تمر كلمة ... معينة ... فيمكن اليبحث عن الرقم ... ويمكن أيضا التوصل "الجغرافى" لمكانه ... وأن يحدد "مكان الخلية " الجغرافية ومنطقة" التليفون المحمول التى تتواجد فيها إلى قدر محيط يصل إلى 20 مترا" ...
ولا يختلف الشيىء عن لحظة تواجدك فى منتدى (معين أو غير معين ... أو مطلوب بالذات ... أى ... وضع أى بى منتدى على اللائحة النشيطة
4 - طبعا من أسهل الكلمات ... (إرهاب ... بن لادن ... القاعدة .. طالبان .. و ..و .. و علاوة على تعبيرات خاصة بالتهريب ... وغسل النقود ... وغيره .... )
5ـ - عندما يمر " قاموس " الكلمات على ... "المصفاة" ... ويتعثر على أى من الكلمات الموضوعة فى قاموس المقارنة ... يتم تلقائيا (التخزين ... وبداية التقصى التقنى ...) ... ويبدأ التوثيق "التقنى" للمعلومات ... وهكذا يتكون بروفايل PROFILE إلكترونى عن الشخص .... يختلف من متطلبات دولة عن دولة أخرى
6 - يبدأ البحث التقنى عن هذا الشخص فى الأنترنت ... (وللأسف ... يلعب إستعمال الشخص لأسم مستعار ، دور كبير فى إضافة علامات إستفهام) ... يعنى مثلا .. فلان ... يستعمل إسك كذا ... فى المنتديات ... وتزداد العلامات عند تعدد الأسماء الكودية ... (قد لا يكون هناك غبار على الشخص بالمرة .. ولكن ... التخفى فى حد ذاته ... يثير بحث تلقائى متضاعف) ...
علاوة على سهولة البحث عن مواقع ومنتديات ليس فقط بإستعمال جوجل .. ولكن غيره ... وستجد أن هناك العديد من ماكينات البحث التى تعطى لك نتائج ... تتكامل ... وثق أن جهات الأمن فى العالم ... تتعاون بشكل مشاه للأنتربول ... وتستعمل أدوات بحث قوية جدا
7 - عندما يتصادف أن يعثر على إسمه فى مواضيع أو منتديات أو مواقع "مشبهوة .. أو معروفة بتطرفها (لا يهم أحيانا أو دائما) تبدأ عمليات تلقائية لتكملة (سلسة) المعلومات التى يضعها البرنامج الخاص للكومبيوتتر ... وتبدأ عمليات تلقائيةمتعاقبة ومتصلة تتصل بالعديد من الأجراءات سواء بحث موسع ... إو بحث محدد ... ومقارنة معلومات ... ووضع ال آى بى IP تحت مراقبة أوتوماتيكية ... وتبدأ تكملة المعلومات ... (تليفون ... عمل ... إيميل ... منتدى ... موقع ... مواضيع ... "رأى الشخص" .. مدعم .. معارض .. محايد .. مشاغب .. الخ الخ الخ .. مكان تواجده ) ويمكنك أن تتصور ما تود وبدون حدود
8 - فى حالة الدول الأوربية وأمريكا ... (يلاحظ أنهم يتعاونون يشكل قوى جدا جدا) ... يبدأ تبادل المعلومات بينهم (بشكل تلقائى) لأستكمال الناقص أو إجراء مقارنات ...
9 - يلعب دور كبير هنا .. المعلومات الأخرى التى توجد فى دولة معينة .. ومنهم ( حركات السفر .. البلدان ... و .. و .. ) ... ويعلم الله كمية وكيف المعلومات ... (ومرة أخرى عندما نتكلم عن أوربا وأمريكا) .. يعطى إشتراك الشخص فى نشاطات معينة ... مقاييس إضافية (مثلا الأشتراك فى إجتماعات "محددة" .. مظاهرات دينية ... الذهاب إلى مراكز مشبوهة ... وبدون أن تعرف ذلك .. أو علمنا بما يحدث )
سأعطى مثالا آخر
وصلنا منذ حوالى سنتين ... (خطاب) من المركز الأسلامى فى ميونخ يخبرنا فيه أن "أجهزة الأمن الألمانية" أخبرت المركز بأنه ... "مـــراقب" ... مما يعنى أن إشتراكنا فى الصلاة أو الأحتفالات الدينية مراقب ومسجل ... (لا تنسى الصور وخلافه)
10 - تختلف الدول فى التعامل مع هذه المعلومات ... ومن أسهل الطرق لمعرفة أن المعلومات تجمع ... هو ما تلاحظه عند مغادرتك أو دخولك مطار دولة معينى (وعندما أتحدث عن أوربا وأمريك) ... ستلاحظ فى أوربا أن جواز سفرك سيوضع فوق "سكانار" ... يأخذ معلومات الجواز ... لتسجيل ... موعد دخولك ألمانيا "مثلا" .. وفى أى وقت ... و .. ويلى ذلك فى خلفية لا تراها .. (مقارنة لائحة الركاب) لمعرفة من أين تأتى ... وتردداتك خروجك ودخولك .. ومن أى دولة ... وخاصة إذا كانت يشتبه فى تواجد "نشاطات إرهابية فيهم" ... وبالذات دول منطقة الشرق الأوسط
11 - أما فى أمريكا ... فمنا من يعرف .. وقت وصولنا للمطارات .. والوقوف فى الصف ... من أجل فيزا الدخول ... والأسئلة ... التى توجه .. وتعاد مرة أخرى .. ثك .. "الصورة" وبصمة الصابع الألكترونية ... والعديد من الأسئلة التى قد تجعلك تستغرب ... لماذا ... وطبعا لا ننسى أن جواز السفر موضوع على سكانار لتصوير لجواز السفر ..
(ولا ننسى أنه فى أوربا ... وبالقانون ... لا بد أن ترسل الدول إلى أمريكا .. ومسبقا ... معلومات محددة عنك... فى لائحة الركاب .. تؤخذ من جواز سفرك .. والمعلومات المخزنة فى الدولة (قانون تمت الموافقة عليه فى الدول الأوربية .. وأعتقد أن المعلومات تحتوى على 120 بند ... مئة وعشرون بندا ... أكيد لن تجدهم فى جواز السفر فقط)
12 - هذه البرامج .. والشبكة التلقائية ... تستعمل فى دول العالم أجمع ... ويتبادل بينهم التجديدات للبرامج .. لتكملة البحث والمعلومات وجعل (الشخص من الزجاج) ... هذا بشكل رسمى مدعم من القوانين الدولية (إتفاقية وقوانين مكافحة الأرهاب) الذى تؤيده هيئة الأمم المتحدة ووقعت عليه جميع دول العالم بدون إستثناء ... بما فى ذلك جميع دول منطقة الشرق الأوسط والعالم العربى بما فيهم مصر ولا أعتقد أن مصر تعطى لدولة أخرى معلومات عن شارع مسكن الفرد .. وعنوان شقته .. أو الحارة التى يسكن فيها ... فهذه معلومات أمنية محلية ... وينطبق نفس الشيىء على دول أخرى
ثانيا : جمع وتجميع المعلومات عن الشخص ... هو حق كل دولة (يؤيده القانون الدولى والأتفاقيات الموقع عليهم ... ويزداد الأمر حساسية عندما يلجىء إلى الأتفاقيات الأخيرة لمكافحة الأرهاب) ..
1 - طبعا توجد هنا ثغرة ... لمن يريد إستغلالها
2 - تستغل جميع أجهزة الأمن فى العالم هذه الثغرة ... بحجة (قانون وإتفاقية مكافحة الأرهاب)
3 - يصل ذلك إلى التعسف وإساءة إستعمال "الديموقراطية" ... ونواجه فى ألمانيا تراجها خطيرا
وإساءة لأستعمال هذه الثغرة .. ومناقشات علنية فى مجلس النواب (يكتم صداها ... عند التنويه ... بضرورة تلك الأجراءات من أجل مساعدة الدولة على مكافحة الأرهاب ... والأسلاميين .. والأرهاب الأسلامى ... الخ الخ )
4 - من المعروف أن الدول ليس فقط تتشارك فى المعلومات المجمعة .. ولكن أيضا ترسل تلك المعلومات إلى قنصلياتهم وسفاراتهم فى الخارج ... من أجل "إعطاء الفيزات وخلافه ... وهناك أيضا يتم تجميع معلومات عن الشخص ... ترسل إلى مركز الدولة ... ليكتمل (الملف الشخصى بشكل تلقائى) ... و نعلم أن هناك (تقييمات معينة من كل دولة لما حصلوا عليه من معلومات)
5 - حتى الأن لا غبار على ذلك ..
ثالثا : تبدأ المفاجئات ... والمتاعب ... بل المشاكل ... ليس فقط عندما يحدث تصادف أو تشبه فى ألأسم .. ولكن عندما تتواجد المعلومات عن الشخص أمام موظف الجوازات (كما أوضحت أعلاه كيفية الحصول عليهم) ... والمصيبة أن يكون هناك "شـــك" .... أو "شـبهة" ... أو "علامة إستفهام " .. تستدعى التفسير عند مغادرة دولة ... وبالطبع ... فلنتصور أن هذه الدولة (أوربية أو عربية ... حيث أن ما يتم فى أمريكا يعتبر مثال لما يحدث فى جميع دول العالم الأن)
1 - قد يرقض دخولك ... وترسل إلى بلدك ... فى أول طائرة راجعة لخارج أمريكا ...
2 - قد يتحفظ على الشخص .. إذا تصادف أن إسمه موجود فى اللآئحة "الدولية"
3 - قد يرفض خروج الشخص ... والأبقاء عليه .. من أجل "التأكد" والتحقيق
4 - قد ... وقد
5 - لا تستثنى أى دولة فى العالم من هذا لأجراء
أعتقد أننى أتوقف هنا ... لأترك لكم فرصة قراءة سطورى مرة أخرى .....
ويتبقى السؤال ... "ما لم يفعل شيىء لا يهمه ومن فى رأسه بطحة سيحس بها "
هذه حقيقة ... ولمن ... هل يمكن أن تستثنى أن يحدث ذلك لك أو لأى منا ؟؟؟؟؟؟
والآن أجيب على أسئلة الأخرى
- من هو المقصود الذى يستطيع ان يرمينا بهذة التهمة هل يقصد امريكا ام يقصد النظام فى مصر .... (أنظر ردى المطول أعلاه)
- ارى لكم مشاركات تهاجمون فيها النظام الامريكى وتعتبرونه نظاما ارهابيا اذن يبقى النظام المصرى والذى حتى هذة اللحظة
ملحوظة أخيرة عن إنتقاد أمريكا أو دول أخرى ...
كما نلاحظ ... أنتقد سياسة الرئيس الأمريكى الحالى "جورج بوش" فى العراق ... وأفرق بين الشعب الأمريكى ... والرئيس الحالى وحكومته الحالية ....
ولا أختلف فى ذلك عن العديد من الملايين الأمريكيين الذين يعارضونه فى أمريكا ... ومئات الملايين من سكان العالم الذين يعارضونه ...
وألفت نظرك إلى أننى نشرت صفحة فى موقعى الخاص ... فور أحداث 11 سبتمبر 2001 أعلن فيها معارضتى للأرهاب
فقتل المدنيين جريمة لا تغتفر ... وقد تم قتل أبرياء فى حوادث 11 سبتمبر .. ولا تنسى أن لى أقارب وأصدقاء وزملاء فى أمريكا ... ومنهم .. أو من عائلاتهم ... من فقد حياته فى هذا الهجوم الجبان .... مهما يكن من يقف خلفه
ثقوا أن سطورى إليكم .. ليست سوى "التنويه" ... ولفت نظركم لموضوع "معين بالذات" ... كم تمنينا أن يلفت نظرنا ... خلال سنوات صبابنا وشبابنا أى .. إنسان .... لوجه الله فقط ...
لكم ... وسيظل لكم .حريتكم ... وستحافظوا عليها بفضل الله وبكل طاقتكم ..... والواجب يحتم علينا ... "الشيوخ" ... ... أن نقول لكم أيضا رأينا .. عندما نود أن نرضى ضميرنا ..
وفى النهاية .. هذا أمركم .. ورأيكم ... وأتمنى وأدعو الله لكم من كل قلبى .. أن لا يقول أحدكم ... "ياريت أخذت الكلام بجدية دون الإعتقاد برغبة فى فرض الرأى" ..
......
أنتم الذين يحددون ... القرار .. ومدة الأجازة الأجبارية .. أو حتى عدم وضع أى حواجز وحدود على الموضوع ...
لقد قلتها أمامكم .. وأمام الله ..
أعلم أننى قد وضعت أمامكم العديد من "المواضيع من الأنترنت" .. التى تبين لكم ... أن موضوع الأرهاب ... قد وصل فى جميع البلدان والدول إلى حد لا يمكن تصوره ...
فعلى سبيل المثال ... فى ألمانيا .. يكفى أن تصلك رسالة إيميل .. من شخص قد لا تعرفه ... وهو يعرف شخص آخر يشك فيه ... فتصبح فى مجال (الشك) ... بل يصل "التعسف" أقصى حدوده ... عند طلب تجديد تصريح العمل ... أو فيزا دخول ... أو إقامة ... وخاصة أن "مكونات الأسم" تلعب دور كبير ... ويكفى لكم ... أن تلاحظو وتراقبوا .. ماذا يتم بجواز سفركم .. ... عند الحدود ... سواء عند الدخول أو الخروج ... أو لنتذكر ... لائحة ركاب "السفر بالطائرة" ...
وأتحدث هنا عن الدول الأوربية وعن الولايات المتحدة الأمريكية وأستراليا ودول آسيا ... وليس عن مصر أو البلدان العربية ...
يكفى لكم أن تعرفوا بأن هذه المعلومات ... موجودة فى بنك معلومات ...
فيما يلى آخر مثل بسيط .. لكم .. حتى تعرفوا ... لن أطيل عليكم الحديث ...
وأرجوا أن تسامحونى على أننى ذكرتلكم ... ذلك بهذا الشكل والتركيز ...
والحمد لله ... ضميرى مستريح الآن ... فكلنا ناضجون فكريا .. وكل منا يتخذ لنفسه ما يراه أفضل ...
المصدر
http://www.elfagr.org/TestAjaxNews.a...564&secid=2045
اقتباس:
فئران «القاعدة» الصغيرة تدخل عرين أمن الدولة محمد الباز
عندما أعلنت نيابة أمن الدولة العليا في 13 يوليو الحالي عن 35 متهما بالانضمام إلي تنظيم القاعدة لم يكن هذا هو اليوم الذي تم فيه ضبط هذا التنظيم.. لكن مباحث أمن الدولة كانت قد ألقت القبض علي 40 عضوا في أبريل الماضي.. وواصلت التحقيقات معهم لشهرين كاملين..
استبعدت منهم خمسة متهمين وأقرت بهروب خالد محمود أحمد قائد التنظيم إلي قطاع غزة بالأراضي الفلسطينية المحتلة.. أصبحنا أمام واقع لابد أن نواجهه وهو أن تنظيم القاعدة استطاع أن يخترق وبشكل كامل الأراضي المصرية.. صحيح أن أعضاء التنظيم الخمسة والثلاثين تقمصوا دور الفئران وأنكروا كل الاتهامات التي وجهت إليهم.. وفعل ذلك أيضا فريق الدفاع عنهم حيث أشار المحامون إلي أن جميع الاتهامات التي وجهت لموكليهم باطلة وليس هناك ما يؤكد وقتها من الأساس.
نيابة أمن الدولة لم تلتفت إلي حالة الإنكار هذه ووجهت للمتهمين ثمانية اتهامات واضحة. وجاءت نصوص الاتهامات في ملفات التحقيق كالآتي: الانضمام إلي تنظيم سري غير مشروع بهدف قلب نظام الحكم، واستعمال العمليات الإرهابية لتحقيق هدف التنظيم الأساسي وأهدافه الفرعية مثل زعزعة حالة الأمن والاستقرار التي تعيشها مصر.، الاتصال بعناصر التنظيم في دول العالم المختلفة مثل أفغانستان وألمانيا والكويت والإمارات والسعودية وذلك عن طريق منتديات التنظيم علي شبكة الإنترنت، الاتصال بعناصر القاعدة من خلال الاشتراك في بعض المواقع والمنتديات الالكترونية التي تضم عناصر التنظيم من خلال اسماء كودية وتم تحديد اسم منتدي «الحسبة» الذي تم من خلاله الاتصال بين أعضاء التنظيم في الداخل والخارج، تلقي أعضاء التنظيم من خلال هذا المنتدي تحديدا تكليفات من الجهاز الإعلامي لتنظيم القاعدة وأجروا اتصالات مع قيادات الجبهة الإسلامية العالمية لجهاد اليهود والصليبيين وهي الجبهة التي أسسها في وقت سابق كل من أسامة بن لادن ومساعده أيمن الظواهري، اعداد برنامج يستهدف اعداد العناصر التي تم استقطابها وتجنيدها وامداد هذه العناصر الجديدة ببعض المطبوعات والاسطوانات التي تتضمن افكار التنظيم، دخول بعض المواقع الخاصة بالتنظيم لمشاهدة التدريبات والعمليات العسكرية وعرض طرق تصنيع القنابل اليدوية وتفجيرها وذلك من خلال عرض مشاهد حية لأعضاء التنظيم تحديدا في أفغانستان والعراق، حث أعضاء التنظيم الجديد علي تكذيب المواطنين داخل مصر بهدف تجنيدهم واستقطابهم للمشاركة في عمليات التنظيم وذلك من خلال عرض أفلام حية عن تعذيب المواطنين ممن يرفضون العمل مع التنظيم، قامت مجموعة التنظيم كذلك بتدريب عناصر التنظيم الجديدة علي برامج أمنية بهدف الهروب من المراقبة الأمنية والاتصال بالجيش الإسلامي في العراق التابع لتنظيم القاعدة والحصول عي مبالغ نقدية لتنفيذ التكليفات التي تلقوها تمهيداً لتنفيذها داخل البلاد.
انتهت نيابة أمن الدولة العليا من إعداد الاتهامات.. لكنها تواجه مأزقاً شديداً الآن ولا يدري أحد كيف يمكن لها أن تخرج منه.. فالاتهامات التي تحملها تعتمد في النهاية علي احراز نظرية.. فكل الاحراز التي قدمتها مباحث أمن الدولة في القضية عبارة عن أوراق مطبوعة من مواقع ومنتديات علي شبكة الإنترنت.. صحيح أن هذه الأوراق تحمل أفكارا وفتاوي وتكليفات تنظيم القاعدة إلي أعضائه الجدد في مصر.. لكنها قد تكون غير كافية لإدانة الـ35 متهما الذين لم يقوموا بالفعل بتنفيذ أية عملية إرهابية من تلك التي تم تكليفهم بها.
لكن مع ذلك لا يجب الاستهانة بما يمكن ان يقوم به أعضاء هذا التنظيم الذين تم ضبطهم بين محافظتي القليوبية وبني سويف، فقد كشفت أوراق القضية ان التنظيم الجديد كان علي اتصال دائم ومستمر بقناة الخلافة وهي قناة مرئية علي الإنترنت وبها مساحات تفاعلية كبيرة.. وقد تخصصت هذه القناة في بث أخبار المجاهدين والعمليات التي يقومون بها من أجل نصرة الإسلام والهدف الأساسي من ذلك وضع هؤلاء المجاهدين كقدوة للشباب الجدد بهدف أن يحذوا حذوهم ويفعلوا مثلهم.. وقد اطلع أعضاء التنظيم الجديد من خلال هذه القناة علي الفتاوي التي تبثها القاعدة وتعكس أفكارها بشكل أساسي ومن أهم هذه الفتاوي.. فتوي شرعية الخروج لمجاهدة الحاكم الكافر وفي عرف تنظيم القاعدة فإن كل الحكام في العالم كفرة لأنهم لا يطبقون شرع الله.. ولم تكتفِ قناة الخلافة بذلك بل حرصت علي بث برامج يتم من خلالها تعريف أعضاء التنظيم بالأسلحة التي يمكن صنعها واستخدامها في تنفيذ عملية الخروج علي الحاكم.
رسمت قناة الخلافة الخطة كاملة لمجاهدة النظام الحاكم في مصر وذلك من خلال الاشتراك في عمليات عسكرية كاملة وتحديد الأماكن المستهدفة بالتفجير وتمت الاشارة إلي بعض الأماكن الحيوية في مصر والتي يوجد بها اكبر عدد من المواطنين مثل مترو الانفاق وبعض الميادين والشوارع الرئيسية التي تحظي بكثافة سكانية عالية.. والهدف من تفجير هذه الأماكن تحديدا هو بث الرعب في قلوب المواطنين وبث الفوضي في الشارع المصري بهدف زعزعة هيبة نظام الحكم وإظهاره بمظهر العاجز وغير القادر علي حماية مواطنيه، كما اشارت قناة الخلافة إلي تنفيذ عمليات اغتيال لعدد من الشخصيات العامة والسياسيين الكبار لتأكيد نفس المعني.
لقد ربط البعض بين خبر الإعلان عن القبض علي أعضاء تنظيم القاعدة وتسريب أخبار عن تفجيرات مترو الانفاق.. واعتبروا أن ذلك وسيلة من أجهزة الأمن لتهيئة الناس لقبول وجود تنظيم القاعدة في مصر.. لكن الواقع فعلا يؤكد ان الاجهزة الأمنية لم تكن في حاجة إلي تسريب أخبار مثل هذه التهديدات.. لأنها تلقت بالفعل تهديدات بتفجير مترو الانفاق وشارع جامعة الدول العربية، ولا يمكن تفسير ظهور هذه التهديدات رغم القبض علي أعضاء تنظيم القاعدة في مصر إلا أن هناك أعضاء منضمين للتنظيم لكن لم يتم القبض عليهم حتي الآن.. وهو ما يشير إلي تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا.. حيث إن الذين تم إلقاء القبض عليهم ليسوا كل أعضاء التنظيم بدليل هروب قائدهم.. وهو ما يعني أن هناك أعضاء للتنظيم لا يزالون طلقاء.. وهناك خطر قائم وحقيقي من أمثال هؤلاء ولذلك فإن الأجهزة الأمنية تحاول أن تواصل بحثها عن هؤلاء الأعضاء، كما أن تحقيقات النيابة تسعي إلي كشف الشبكة الكاملة لأعضاء تنظيم القاعدة في مصر.
فتاوي قناة الخلافة لم تتوقف عند شرعية الخروج علي الحاكم الكافر.. لكنها امتدت كما تكشف أوراق التحقيق عن فتاوي خاصة باستحلال تفجير كنائس الأقباط وسرقة أموالهم والاستيلاء علي ممتلكاتهم.. ويدرك منظمو تنظيم القاعدة أن هذه المهمة سهلة ويمكن استغلال عاطفة المتعصبين الإسلاميين في التصدي للأقباط.. والهدف من تنفيذ هذه العمليات هو إشعال الفتنة الطائفية في أماكن مختلفة في مصر وفي نفس الوقت.. وهو ما يظهر أيضا اظهار عجز النظام عن الحفاظ علي حياة الأقباط وممتلكاتهم.. وبالتالي يخضعون لشروط تنظيم القاعدة للبقاء في مصر بأن يظل الأقباط أهل كتاب يدفعون الجزية مقابل حمايتهم وتأكيد سطوة وقوة نظام الحكم الإسلامي.
رسمت قناة الخلافة كذلك كما تكشف أوراق التحقيق أن تنظيم القاعدة كان يجهز برنامجاً من أجل تهريب أعضائه الجدد إلي خارج مصر وتحديداً إلي العراق وذلك بهدف تدريبهم علي العمليات العسكرية والقتالية علي يد خلايا التنظيم في العراق وذلك تمهيدا لاعادتهم مرة أخري إلي مصر لتنفيذ العمليات العسكرية المطلوبة منهم.. وقد سار أعضاء التنظيم في هذا الطريق خطوات ملحوظة حيث كانوا يقومون بدراسة العمليات العسكرية والقتالية بشكل نظري ورمزي من خلال مواقع الإنترنت والمنتديات التابعة لتنظيم القاعدة وكانوا يتلقون دروسا شبه دائمة علي هذه العمليات من خلال المنتديات، ووضع التنظيم هدفا واحدا لهذه العمليات وهو قلب نظام الحكم في مصر وتحويلها إلي ولاية إسلامية يسيطر عليها ويحكمها رجال القاعدة سواء كانوا من داخل مصر أو خارجها.
< <
من بين المتهمين الأساسيين في تنظيم القاعدة الجديد في مصر يأتي اسم محمد عبدالحميد المهدي وهو يعمل في الأصل طبيبا بيطريا، كانت التهمة التي وجهت إليه من نيابة أمن الدولة العليا واضحة ومحددة، فهو متهم بترسيخ أفكار القاعدة بتكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه والتخطيط للقيام بأعمال عدائية ضد السائحين الأجانب استنادا إلي فتوي كان قائد تنظيم القاعدة أسامة بن لادن أصدرها قبل ذلك بوجوب قتل السائحين واستهداف واستحلال المصالح الأمريكية واليهودية في جميع أنحاء العالم وكذلك جواز تكفير الأقباط في مصر وجواز الاعتداء عليهم واستحلال أموالهم وممتلكاتهم وذلك في حال اعتدائهم علي المسلمين.. أنكر الطبيب البيطري بالطبع كل هذه الاتهامات وحاول أن يدفع عن نفسه الاتهامات بطريقة مضحكة حيث قال في أوراق التحقيق، كيف أفعل ذلك وأنا عضو في الحزب الوطني.. بالفعل يحمل معه «كارنيه» رسميا من الحزب الحاكم.. وبأحب الرئيس مبارك وبأحب إسرائيل وقد قمت بانتخاب الرئيس مبارك في الانتخابات الرئاسية الماضية.
إجابة الطبيب البيطري في التحقيقات تكشف لنا عدة حقائق وهي:
أولا: يعرف أعضاء تنظيم القاعدة الجدد أن قبضة الأمن والأجهزة المكلفة بمتابعتهم تحصي عليهم خطواتهم ولذلك فقد قرروا أن يخفوا أنفسهم في أحزاب شرعية وعلي رأسها الحزب الوطني، وهي وسيلة يمكن أن يلجأوا إليها إذا ما تم القبض عليهم.. فيظهروا هذه الانتماءات السياسية بل انهم ليس لديهم مانع إطلاقا أن يعملوا في أنشطة هذه المؤسسات وبشكل علني حتي يثبتوا عدم تورطهم في أعمال مشبوهة يمكن أن تؤخذ عليهم فيما بعد.
ثانيا: تدل إجابة الطبيب البيطري علي خلل ذهني يعاني منه أعضاء تنظيم القاعدة الجدد.. فما علاقة القبض عليه بتهمة الانضمام إلي تنظيم القاعدة والتخطيط لتنفيذ عمليات إرهابية في مؤسسات معنية بحبه للرئيس مبارك وحبه لإسرائيل.. وهل عندما يعلن ذلك في التحقيقات الرسمية يمكن أن يُنقذ من عقاب الاتهامات الموجهة إليه.
ثالثا: يتعامل أعضاء تنظيم القاعدة الجدد علي طريقة «منهج التقية» الذي يتبعه الشيعة حيث يعلنون ما لا يقتنعون به من أجل الهروب من العقاب أو الملاحقة.. فهو يؤكد حبه للرئيس وانتخابه له في الانتخابات الرئاسية الماضية.. وكأنه ينفي عن نفسه بذلك أي شبهة تورط في أفكار تنظيم القاعدة، وهو ما يعكس بشدة أن أعضاء تنظيم القاعدة يعيشون حالة من الحصار والتروي ويختلفون عن أعضاء تنظيم الجماعة الإسلامية والجهاد الذين كانوا يتحدثون وبشكل موسع في التحقيقات الرسمية عن افكارهم ومخططاتهم مواجهين بها المحققين دون خوف أو تردد.. لكن الأعضاء الجدد يحاولون بأي طريقة أن ينفوا كل ما ينسب إليه وذلك من أجل الخروج وهو خروج لن يكون من أجل التوبة ولكن من أجل استكمال مخططاتهم.
رابعا: لم يترك أعضاء التنظيم الجدد خلفهم أي أوراق مكتوبة أو كتبا تحتوي علي أفكار وفتاوي وآراء تنظيم القاعدة حتي لا تؤخذ هذه المطبوعات دليلا ضدهم.. لكنهم اكتفوا بطريقة التواصل الجديدة.. حيث يتعاملون مع مواقع الإنترنت ومنتدياته.. يشاهدون عليها ما يُبث من أفكار وأفلام ويحفظونها عن ظهر قلب ثم يتخلصون منها وحتي إذا وجدت هذه الأوراق مطبوعة لديهم بشكل أو بآخر فإنها لا يمكن أن تؤخذ كدليل عليهم لأنها يمكن أن تكون موجودة لدي أي متعامل مع الإنترنت.
< <
تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع أعضاء تنظيم القاعدة الجدد في مصر يمكن أن يصل إلي إدانتهم أو تبرئة بعضهم.. لكنها لا نستطيع أن نضع أيدينا وبشكل كامل عن سبب ظهور هذا التنظيم في مصر.. وهو ما يمكن أن نقوله نحن ببساطة.. فقد استطاعت الأجهزة الأمنية وتحديدا جهاز مباحث أمن الدولة أن يجري مع الجماعة الإسلامية ويجري الآن مع جماعة الجهاد صفقة المراجعات.. وهي صفقات ناجحة بالفعل استطاع أعضاء هذه التنظيمات أن يحصلوا من خلالها علي فرصة أخري في الحياة والعمل.. لكن ما لا تعرفه الأجهزة الأمنية أو أنها تعرفه لكنها لا تعرف حتي الآن كيف تتعامل معه.. أن من بين أعضاء هذه التنظيمات من لم يقتنعوا أو يقروا هذه المراجعات.. وهذه العناصر تلقفتها بالطبع التنظيمات المتطرفة التي لاتزال ترفع راية الجهاد المسلح لتغيير أنظمة الحكم تمهيداً لإعلان الخلافة الإسلامية.
هذه العناصر هي التي قام تنظيم القاعدة بمغازلة عاطفتها الدينية وطموحها في أن تخدم الإسلام وتحصل علي الشهادة في سبيل الله، وفر لهم التنظيم المعرفة الكاملة بالعمليات العسكرية والتدريبات القتالية وكيفية صنع الأسلحة واستخدامها.. وأمدهم بذلك بالتمويل اللازم ليس من أجل أن يعيشوا فقط ولكن من أجل أن يعملوا ويحققوا أهدافهم وينفذوا عملياتهم.. وقد ألقي لهم التنظيم كذلك بالطعم الكبير وهو أن يتم تهريبهم خارج مصر لإعدادهم عسكريا وقتاليا ثم العودة بعد ذلك إلي مصر من أجل الجهاد في سبيل الله وهو ما يعيد إلي أذهانهم أسطورة الأفغان العرب الذين ذهبوا إلي أفغانستان أيام الاحتلال السوفيتي لها.. ذهب هؤلاء إلي أفغانستان وعادوا مقاتلين أشداء استطاعوا أن ينفذوا عمليات إرهابية في مصر، فما المانع أن يتكرر السيناريو مرة ثانية.. وإذا كانت أفغانستان ليست موجودة الآن.. فإن العراق موجودة وقريبة والعدو الأمريكي لا يقل ظلما ولا سطوة ولا كفراً -من وجهة نظر القاعدة- عن العدو الشيوعي.. لكن المشكلة الآن أن هناك عناصر كثيرة من تنظيم القاعدة.. أغلب الظن أنه لم يلق القبض عليها.. سارت وراء طموحها للجهاد في العراق.. لكنها لم تستطع أن تخرج من مصر لأسباب أمنية.. هذه العناصر لن تتورع عن ارتكابها أية أعمال إرهابية هنا في مصر.. قد تكون كامنة الآن بسبب القبض علي عناصر من التنظيم.. لكنها.. وهذا في اعتقادي.. لن تظل كامنة إلي الأبد.
د. يحي الشاعر