جيش الملك عبدالعزيز .. جيش الأخـوان .. نواة القوات البريه الملكيه السعوديه (موضوع شامل)

S t E L t H

<font color="#FF0000"><b> silent pilot </b></fo
إنضم
12 سبتمبر 2008
المشاركات
734
التفاعل
20 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم





الأخوان



الإخوان أو إخوان من طاع الله اسم يطلق على البدو الذين هجروا حياة البادية واستقروا



الهجر (الهجر و هي القرى الآن لأن كانوا البدو من قديم الزمان كانوا يرتحلون لا



يبقون في مكان واحد). تأسست أول هجرة (قريه) عام 1911 و هي الأرطاويه و تقع



شمال الرياض ثم تزايدت أعداد الهجر بعد ذلك حتى بلغت أكثر 200 هجرة موزعة في



كافة مناطق شبه الجزيره العربيه، وسميت بالهجر نسبة لهجر الإخوان حياة البادية



وكون الإخوان الجيش الأساسي لقوات الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود خلال



حروب توحيد المملكه العربيه السعوديه.







نشأة الإخوان




كانت بداية نشأة حركة الإخوان عام 1911. وكانت الأرطاويه هي أول مستوطنة



(هجرة) بينما كانت الغطغط هي أكبر الهجر. وسميت الهجر بذلك لأن سكانها هجروا



حياة الغزو والترحال إلى حياة التدين والاستقرار، وكان الإخوان ينظرون إلى الملك



عبدالعزيز بمنظور الإمام والقائد.



وقد تميز الأخوان بزي خاص عن باقي البدو إذ يقومون بلف عصبة بيضاء على الكوفيه



بدل أن يلبسوا العقال التقليدي.







الهجر





تزايدت أعداد هجر الإخوان في شبه الجزيره العربية حتى بلع عدد من يلبون الجهاد في



تلك الهجر عام 1926 م 76,500 مقاتل يضاف إلى هذا الرقم ضعفهاه (



153,000) الضعف الأول هم البدو الذين يرعون المواشي والضعف الثاني حرفيوا



القرية .



و هاذي قائمه بأسماء الهجر التي يخرجون منها الأفراد لكي يلبون الجهاد :









و نلاحظ هنا عدد ليس كثير فعدد الذين يخرجون لكي يلبون الجهاد هم تقريباً 26,500



مجاهد .. فأين البقيه..؟ فنقول لكم بأن البقيه مازالوا على حياة الباديه لكنهم يتجمعون



في وقت المعارك .






تمرد الإخوان




بعد انتهاء الحرب الحجازية ورجوع الاخوان إلى نجد ارادوا متابعة الفتوح في العراق



فهاجموا القبائل العراقية وكان الإخوان ينظرون إلى مايفعلونه في العراق جهاداً. ويتضح



ذلك الخلاف في المراسلات التي كانت بين سلطان بن بجاد بن حميد والملك عبد



العزيز .







مؤتمر الأرطاوية




اجتمع ثلاثة من كبار رؤساء الإخوان، وهم فيصل بن سلطان الدويش و سلطان بن بجاد



بن حميد و ضيدان بن حثلين ,في بلدة الأرطاويه في 1926 م . حيث تضامنوا فيما



بينهم على نصرة الدين ومواصلة قتال المشركين .







معركة السبلة




معركة السبلة هي معركة حدثت في 30 مارس عام 1929 م بين مملكة الحجاز و نجد و



ملحقاتهما بقيادة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وبين قوات الإخوان بقيادة



فيصل بن سلطان الدويش و سلطان بن حميد في روضة السبلة ما بين الأرطاوية و



الزلفي انتهت بانتصار قوات الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود , وتعتبر آخر



المعارك الرئيسية التي خاضها عبد العزيز في سبيل سبيل تأسيس المملكه العربيه



السعوديه .






الأسباب




بعد أنتهاء الحرب الحجازية وعودة الإخوان إلى نجد أرادوا إكمال الفتوحات في العراق



فواصلوا غاراتهم على القبائل العراقية وكان الإخوان ينظرون إلى مايفعلونه في العراق



على انه جهاد.


فهاجم الأخوان مخفر بصية الحدودي التابع للعراق وقتلوا جميع افراده في 5 نوفمبر 1927.



وهجم ابن عشوان من شيوخ مطير على عشائر عريبدار بالقرب من الكويت مما أدى



لملاحقة القوات الكويتية له ونشوب معركة الرقعي في 27 يناير 1928.


وفي 19 فبراير 1928 هاجم فيصل الدويش وبـ 2300 مقاتل الجواريين من المنتفق



في جريشان جنوب غرب الزبير أدى لخسائر بلغت من جانب القبائل العراقية 26 قتيلاً



و 80 جريحاً وسلب 1800 رأس من الاغنام و 120 جمل.



وكرد فعل بريطاني على غارات الإخوان قام سلاح الجو الملكي البريطاني بالعراق



بمهاجمة الإخوان في أيام 19 و 20 و 21 فبراير وخلال العمليات أسقط الإخوان إحدى



طائرات سلاح الجو الملكي وقتل قائدها البريطاني.



في بداية عام 1929 قام سلطان بن بجاد وفيصل بن سلطان الدويش بحشد قواتهما لشن



هجوم واسع على العراق فتحرك الدويش من الأرطاوية بتجاه الشمال مروراً بحفر



الباطن إلى الجليدة حيث وصلها في 19 فبراير إلا ان خبر وصوله قد تسرب وتجمعت



القبائل العراقية من المنتفق والظفير تحت قيادة غلوب باشا في العبطية بالأضافة 3



طائرات تابعة لسلاح الجو البريطاني وعدة عجلات تحمل مدافع رشاشة لذا قرر الإخوان



التراجع والنزول في حفر الباطن .


بينما أكمل سلطان بن بجاد هجومه يتبعه 3000 مقاتل ووصل في 21 فبراير جنوب



غرب العبطية في العراق وقسم قواته 3 اقسام متساوية قسم يقوم بالهجوم على تجار



الجمال النجديين وأغلبهم من أهل القصيم وقسم يهاجم شمر وقسم قاده سلطان بن بجاد



بنفسه ضد بدو اليعاحب في الجميمة.


سبب هجوم سلطان بن بجاد على التجار واغلبهم من القصيم وعلى شمر أستياءا كبيرا



في نجد فجمع عبد العزيز آل سعود قواته ودعى لمؤتمر في الزلفي والتحكيم بالشريعة.






حشد القوات



أجتمعت قوات الملك عبد العزيز وتجمعت في الزلفي وتألفت تلك القوات من أغلب حرب



بقيادة عبد المحسن الفرم، وشمر نجد بقيادة ندا بن نهير، وقسم من الظفير بقيادة



عجمي بن سويط، وقسم من عنزة(ولد سليمان)، وقسم من عتيبة بقيادة عمر بن



ربيعان وقسم من مطير بقيادة مشاري بن بصيص وكذالك حاضرة القصيم والعارض.



أما الإخوان فكانوا يتألفون بشكل رئيسي من هجر مطير وهجر عتيبة.







المفاوضات





وصل الملك عبد العزيز آل سعود إلى الزلفي ودعى لعقد مؤتمر والتحكيم بالشريعة



ووصل بعده فيصل بن سلطان الدويش وأنضم اليه سلطان بن بجاد بعد 3 أيام.


التقى فيصل الدويش بالملك عبد العزيز في 27 مارس وأقام الليل عنده . بينما رفض



سلطان بن بجاد الألتقاء مع عبد العزيز آل سعود بسبب مخاوفه من أن قبوله للمحاكمة



سيعني الحكم بقتله.




في 29 مارس أرسل الدويش مرسولا إلى الملك عبد العزيز آل سعود يخبره ان



المسلمين رفضوا الأنفصال عن أخوانهم المسلمين يقصد مطير عن عتيبة.







المعركة







شنت قوات الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود هجومها في 30 مارس وتحصن



الإخوان في مواقعهم وستطاعوا صد الهجوم وانسحبت بعض قوات عبد العزيز آل سعود



وتوهم الإخوان بقرب النصر إلا ان تلك القوات كانت قد أمرت بالتراجع من الملك عبد العزيز آل سعود لاستدراج الإخوان من مواقعهم.


خرج الإخوان لشن هجومهم فاستقبلتهم الرشاشات الألية فانهزموا وقاد الأمير فيصل بن



عبد العزيز هجوما بالخيالة لملاحقة المنهزمين.


أصيب فيصل الدويش خلال المعركة إصابة بالغة في خصره وحمل إلى الإرطاوية بينما



إنهزم سلطان بن بجاد إلى هجرتة الغطغط وتكبد الإخوان 500 قتيل وفقدت قوات الملك عبدالعزيز آل سعود 200 قتيل .


واصل جيش الملك عبد العزيز آل سعود تقدمه إلى الأرطاوية وحمل إليه الدويش



وأستعفى منه فعفى عنه الملك بعد ما رأى جراحه، سلطان بن بجاد طمع بالعفو وألتقى



مع الملك عبد العزيز في شقراء فألقي القبض عليه وسجن.






ماكتبه البريطانيون عن خوفهم من جيش الإخوان




قبل ستين سنة أو سبعين سنة تقريباً بريطانيا العظمى -كما تسمى- كانت لا تغيب



الشمس عن مملكتها، وكانت أكثر بطشاً وهيبة في قلوب العالم من أمريكا اليوم، وكانت



كل أمم العالم ترهبها وتخافها، لكنها كانت تخاف من صنف واحد من الناس، وجاء ذكره



في الوثائق البريطانية، وهي الآن منشورة؛ لأنهم بعد كل ثلاثين سنة ينشرونها،



وبعضها في أقل من ذلك؛ لأنها ليست ذات أهمية عندهم، وجاء في تلك الوثائق أن أكثر



ما كانت تخاف منهم بريطانيا في المنطقة كلها من الإخوان الوهابيين، كما يسميهم



الإنجليز، وكان هؤلاء يعيشون في الصحراء، وبعضهم ما يعرف معنى الإنجليز، يسمع



هكذا وما يدري، ولا عنده -مثلنا الآن- تفكير واستراتيجيات وخبرات، ولكن كان



الإنجليز يخافون منهم خوفاً شديداً.



من الوثائق المنشورة -حتى تعرفوا كيف هُنَّا على الله، وكيف لو كنا مع الله لكان معنا-



أن المقيم السياسي الإنجليزي في البحرين -وما كانوا يسمونه سفيراً، كان اسمه الوكيل



أو المقيم السياسي- كُلِّف من قبل المندوب السامي في العراق أن يكتب شيئاً عن



الإخوان فكتب يقول: 'أنا بنفسي ذهبت إلى سوق البحرين ورأيت الإخوان، طولهم يبلغ



ياردتين أو تقريباً -يعني مترين إلا شيء- عرضهم كذا، وجوههم كذا، تعاملهم في



السوق من أفضل التعامل، ويكتب عنهم مثلما يكتب من يذهب في وسط إفريقيا ويرى



الغورلا، فيكتب عن شكلها وطولها!!



أي أنهم أناس يحسبون لهم ألف حساب! ولما سألوا لورنس : ما رأيك في مسألة



الإخوان؟



ماذا رد عليهم لورنس ، قال: 'إذا أرادت بريطانيا أن تقضي على الإخوان، فعليها أن



تخصص خمسين ألف جندي بريطاني، ولكنهم سيموتون جميعاً تحت شمس الصحراء



المحرقة' وهذا موجود في كلام لورنس ، وكأنه يقول: لا فائدة من حربهم!



وأخطر شيء كانت تخافه بريطانيا أن تقوم حركة الإخوان ، بمهاجمة الحدود العراقية!



بريطانيا العظمى والأساطيل والقوات تحتل العراق ؟!



وتخاف أن يهاجم الإخوان العراق ، وهي التي كانت ترتعد خوفاً من الإخوان .



ومشكلة الحدود مع العراق والكويت هي فعلاً مشكلة طويلة جداً.



والمندوب السامي البريطاني هو الذي وضع الخط- وهناك كتاب موجود في الأسواق في



كل مكتبة يوجد فيه هذا الكلام- وقال: من هنا تكون حدود الكويت ، ومن هنا حدود



العراق ، ومن هنا حدود السعودية ، ثم طالت المشكلة.



وعندما وصلت جيوش الإخوان إلى بحرة ، لم تفتح جدة ، ثم دخلوا مكة ، وتقدموا إلى



بحرة ليفتحوا جدة ، وجاء وزير الخارجية من العراق ، وقد أرسلته بريطانيا ليوقع



اتفاقية بحرة ، وهم الذين حرصوا على توقيعها، وهي تتضمن عدم الاعتداء على الحدود



العراقية، هذا من جهة.



من جهة أخرى كان اليهود -ومعهم الإنجليز أعوانهم- في فلسطين ، وكانوا يخشون



من جيوش الإخوان أن تهاجم العصابات الصهيونية ؛ لأنهم يعرفون أن الجيوش العربية



السبعة أو العشرة لن تعمل شيئاً، ولكن هؤلاء يمكن أن يقضوا على اليهود قضاءً مبرماً،



وبالفعل عام (1924م) وصل الإخوان إلى عَمَّان ، ورُعِبَ الإنجليز رعباً شديداً،



وقالوا: إذا أخذوا الأردن فسيتقدمون إلى فلسطين ، وسيقضون على اليهود.



وهم لم يكن لديهم أكثر من البنادق العادية والخيول، حتى لما قيل لهم -وهذه قصة



مشهورة، تناقلها الكبار الذين حضروا تلك المعارك- لا تتقدموا لأن الإنجليز عندهم



طائرات تلقي ناراً من السماء -أي قنابل- فقال قادتهم: هل هذه الطائرات فوق الله أم الله



فوقها؟!



انظروا كيف الإيمان! قالوا: الله فوقها، قالوا: توكلنا على الله، فتأتي الطائرات وتُسْقَط



الطائرات بالبنادق العادية، وينهزم جيش الشريف الذي كان يُخْشَى لأن عنده طائرات.



ودخلوا إلى جدة ، ثم تقدموا منها حتى أخذوا العقبة ، وهذا يعني أنهم كانوا في ضعفٍ



فعلاً، لكن كان لديهم قوة الإيمان والعقيدة القوية في الله -سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى- والثقة به،



فكان العالم يخافهم ويرهبهم.





و في أخر الموضوع أحببت أن أختم لكم بالصور لجيش الأخوان :













































الله ما هاذي القوه التي تجابه الطائرات بالخيول و السيوف..!! فعلاً لديهم ايمان قوي .. نتمنى أن نوؤمن كإيمانهم و لو نصف ايمانهم لحررنا فلسطين .









و هذا بيرق الأخوان





و الآن مع قادة جيش الأخوان و هم :





1_ الشيخ سلطان بن بجاد بن حميد و كان يلقب بـ (سلطان الدين) لشدة دينه .











2_الشيخ فيصل بن سلطان الدويش .















و هذا أحد أبرز مقاتلي جيش الأخوان و هو الشيخ نايف بن حثلين .









و الآن صوره تجمع بين أبزر مقاتلي جيش الأخوان









من اليمين الشيخ نايف بن حثلين , الشيخ فيصل الدويش , الشيخ جاسر بن لامي





مع العلم كانوا الأخوان متشددين لدرجه لا يمكن تخيلها و هي أن كل ما يأتي من الغرب هو حرام ..





الراديو و السيارات و الساعات كانت كلها حرام فكانت في أفكراهم أن هذا لا يعمل الا بالسحر لجهلهم و عدم تعلمهم .





و أتمنى أني وفقت في طرح الموضوع





سي يو​
 
للرفع :) من اجمل مواضيع الصديق سيلث

للرفع ايضا

للتوضيح فقط / مسمى الاخوان في السعودية او جيش الاخوان .... هو مشتق من العبارة او المثل السعودي الشهير : (( إخوان من طاع الله ))

>>> اي بمعنى اخوان يجمعنا الحب في الله وطاعته

وهي تسميه تختلف تماما عن تسمية التي تم اطلاقها على اخوان مصر

وللمعلومية ظهور الاخوان او جيش الاخوان السعودي كان في عام 1911م وهو قبل ظهور حركة الاخوان في مصر

Ikhwan.jpg
 
عودة
أعلى