تم تسليمه من قبل المخابرات الالمانية
وثائق ألمانية تكشف ادعاء وكذب الموساد بخطف أدولف أيخمان
ما زالت قضية اختطاف الضابط الالماني "أدولف أيخمان" من الارجنتين واحضاره الى دولة الكيان عام 1960 من أهم العمليات التي تعتز بها دولة الاحتلال وجهاز مخابراتها "الموساد"، حيث تم تقديم "أيخمان" للمحكمة الصهيونية على "جرائمه" بحق اليهود اثناء الحرب العالمية الثانية وصدر حكم بالإعدام بحقه وتم تنفيذه عام 1962، وبعد خمسين عاما وفقا لتحقيق قامت به إحدى الصحفيات من ألمانيا فان الرواية الصهيونية من أساسها كاذبة ومجرد افتراء، لان ايخمان تم تسليمه من قبل المخابرات الالمانية وبموافقة الحكومة الالمانية آنذاك.
وبحسب ما نشرت صحيفة "معاريف" الناطقة بالعبرية، اليوم الاربعاء فقد قامت الصحفية الالمانية "جابي وبر" خلال العامين الماضيين بعمل تحقيق صحفي حول "أدولف ايخمان" وكيفية وصوله الى دولة الكيان، ليتبين لها أن "أيخمان" جرى تسليمه الى دولة الكيان وان جهاز "الموساد" الصهيوني لم يكن له أي دور في القبض على "أيخمان" ولا تهريبه الى دولة الكيان، حيث طلبت الصحفية الاطلاع على الوثائق السرية التي توجد بحوزة جهاز المخابرات الالماني والتي تدعم هذا التحقيق، إلا أن المخابرات الالمانية رفضت طلبها عام 2008، الأمر الذي دفع الصحفية للتوجة الى القضاء الالماني وتقديم طلب يلزم المخابرات الالمانية بتسليم هذه الوثائق السرية التي تغطي سنوات الخمسينات والستينات والتي تقدر بـ 3400 وثيقة سرية.
وبحسب ما نشرت صحيفة "معاريف" الناطقة بالعبرية، اليوم الاربعاء فقد قامت الصحفية الالمانية "جابي وبر" خلال العامين الماضيين بعمل تحقيق صحفي حول "أدولف ايخمان" وكيفية وصوله الى دولة الكيان، ليتبين لها أن "أيخمان" جرى تسليمه الى دولة الكيان وان جهاز "الموساد" الصهيوني لم يكن له أي دور في القبض على "أيخمان" ولا تهريبه الى دولة الكيان، حيث طلبت الصحفية الاطلاع على الوثائق السرية التي توجد بحوزة جهاز المخابرات الالماني والتي تدعم هذا التحقيق، إلا أن المخابرات الالمانية رفضت طلبها عام 2008، الأمر الذي دفع الصحفية للتوجة الى القضاء الالماني وتقديم طلب يلزم المخابرات الالمانية بتسليم هذه الوثائق السرية التي تغطي سنوات الخمسينات والستينات والتي تقدر بـ 3400 وثيقة سرية.
وأضافت الصحيفة أن المحكمة الالمانية سمحت قبل يومين للصحفية الالمانية الاطلاع على هذه الوثائق مع المحامي الخاص بها، حيث كان قرار المحكمة فقط مشاهدة هذه الوثائق داخل المكاتب المغلقة دون السماح لها بأخذ أي منها أو تصويرها.
وأضافت الصحيفة أنه وبعد الاطلاع على هذه الوثائق السرية فإن الصحفية "جابي وبر" أكدت صحة التقرير الذي اعدته حول "أدولف أيخمان"، حيث قام المستشار الالماني مع المخابرات الالمانية التي كانت تعلم مكان اختفاء ايخمان في الارجنتين بعمل صفقة مع دولة الكيان، بتسليم أيخمان لها واجراء محاكمة له دون البحث في تفاصيل تخص بعض الاسماء التي كانت تشغل مناصب مهمة في الحكومة الالمانية والاجهزة المهمة.
ذلك ان "أدولف أيخمان" الذي كان مسؤولا عن جهاز المخابرات الالماني اثناء الحرب العالمية الثانية والذي كان مسؤولا عن ملف اليهود واعتقالهم وتحويلهم الى المحارق، كان بحوزته معلومات واسعة تثير مخاوف المستشار الالماني والعديد من المسؤولين الالمان، كذلك شملت الصفقة دفع مبالغ مالية لدولة الكيان على شكل تعويضات بالاضافة الى اعطائها معلومات عسكرية مهمة وخاصة في مجال تصنيع القنبلة الذرية.
وأشارت الصحيفة انه نتيجة لهذه الصفقة والتي ضمنت من خلالها المانيا سكوت دولة الكيان جرى إلقاء القبض على "أيخمان" وتسليمه الى دولة الكيان وتقديمه للمحاكمة وإعدامه دون أن يكون لجهاز "الموساد" الصهيوني أي دور بذلك.
وأضافت الصحيفة أنه وبعد الاطلاع على هذه الوثائق السرية فإن الصحفية "جابي وبر" أكدت صحة التقرير الذي اعدته حول "أدولف أيخمان"، حيث قام المستشار الالماني مع المخابرات الالمانية التي كانت تعلم مكان اختفاء ايخمان في الارجنتين بعمل صفقة مع دولة الكيان، بتسليم أيخمان لها واجراء محاكمة له دون البحث في تفاصيل تخص بعض الاسماء التي كانت تشغل مناصب مهمة في الحكومة الالمانية والاجهزة المهمة.
ذلك ان "أدولف أيخمان" الذي كان مسؤولا عن جهاز المخابرات الالماني اثناء الحرب العالمية الثانية والذي كان مسؤولا عن ملف اليهود واعتقالهم وتحويلهم الى المحارق، كان بحوزته معلومات واسعة تثير مخاوف المستشار الالماني والعديد من المسؤولين الالمان، كذلك شملت الصفقة دفع مبالغ مالية لدولة الكيان على شكل تعويضات بالاضافة الى اعطائها معلومات عسكرية مهمة وخاصة في مجال تصنيع القنبلة الذرية.
وأشارت الصحيفة انه نتيجة لهذه الصفقة والتي ضمنت من خلالها المانيا سكوت دولة الكيان جرى إلقاء القبض على "أيخمان" وتسليمه الى دولة الكيان وتقديمه للمحاكمة وإعدامه دون أن يكون لجهاز "الموساد" الصهيوني أي دور بذلك.