كان الألمان تأريخيا الأسياد وبدون منازع في أكتشاف وتطوير أنتاج غازات الحرب السامة والفتاكة كغاز الخردلMustard Gas والذي يحمل الرمز المركب الكيمياوي
C1Ch2-Ch2-S-Ch2-Ch2C1 والذي تم أكتشافه من فبل علماء الألمان وأستخدم لأول مرة عام 1917م وكذلك غاز الأعصاب التابون Nerve Gas-Tabun والذي أكتشفه العالم الألماني IG-Farden عام 1937م وفي فترة لاحقة اكتشف مركب كيمياوي مشابه له مايسمى بغاز السارين Nerve Gas- Sarine ولهذين الغازين الأخيرين تاثير فعال على شل السيطرة الكلية على حركة العضلات أي توقف وظيفة الأعصاب ويؤدي بالمصاب الى تفريغ المثانة والأمعاء الغليظة بشكل لاأرادي ويتعرض الى الموت بعد دقائق.
واما حامض السيانيد فهو من أختراعات الألمان ومركب كيمياويأكثر تعقيدا من سابقه ويحتويعلى مركب Zyklon-B وهو كان سلاح الأبادة في Auschwitz وتسببت غازات الحرب الألمانية بمقتل مليون جندي من البريطانين والفرنسيين خلال الحرب العالمية الأولى 1914-1918م وقد دفعت المشاهد المروعة لهذه الضحايا الرأي العام العالمي الى فرض ضوابط صارمة على أدارة الحروب من خلال بروتوكول 1925م وهو اول وثيقة دوليية تمنع الدول المتحاربة من أستعمال الأسلحة الكيمياوية والجرثومية وهي أسلحة الدمار الشامل في الحرب ولكنها من المؤسف لم تمنع الدول من أجراء البحث العلمي والتجارب في هذا المجال.]1[
لقد وقع على هذا البرتوكول أكثر من 40 دولة عام 1930م وقد كان العراق ضمن الدولةالموقعة عليه واستمر العمل به حتى بلغ عدد الدول الموقعة عليه 165 دولة عام 1989م.
أستمر تجاوز دول العالم للبرتوكول جنيف في تطوير أنواع كبيرة وأساليب حديثة في فن القتل والفتك الجماعي للبشرية حيث قام الألمان في منتصف عام 1930م بتطوير وانتاج غازات سامة جديدة ونذكر من أنجازات العالم الألماني Gerharder أكتشاف صنف جديد من غازات الأعصاب كالسومان والسارين وتم تطوير غاز التابون وهي تقوم بشل عضلات القصبات الهوائية للرئة مما يؤدي الى تعرض الأنسان الى الموت الفوري .
لقد أنتهك الأيطالين عام 1935م بروتوكول جنيف 1925م عندما أستخدموا الأسلحة الكيمياوية في Abussine /دولة أثيوبيا وكذلك اليابانين عام 1937م والولايات المتحدة الأمريكية في أندوشين الثانية ووزارة الهاشمي في جنوب العراق وكما أستخدم المصريون غاز الخردل ضد الثورة في اليمن وأخيرا النظام العراقي البائد أستخدم غازات الحرب الفتاكة بشكل واسع في حربه ضد الجمهورية الأسلامية في أيران وضد الشعب العراقي في حلبجة الشهيدة ومنطقة الأهوار الصامدة.
يمكننا التعرف على السلاح الكيمياوي بأنه يستخدم بشكل سائل كثيف قهوائي اللون أو بخار أو غاز عديم اللون واما الرائحة تختلف حسب نوعية الغاز الكيمياوي حيث تكون رائحة غاز الخردل تشبه رائحة الثوم ويسبب فقاعات وضيق التنفس وأما رائحة غاز التابون تشبه رائحة السمك واما غاز السارين رائحته الكافور وجامض السيانيد الهيدروجين تشبه رائحة اللوز المر وهو يؤثر على مركبات الدم ويحجب وصول الأوكسجين عنها .
وهناك وسائل كثيرة لأستخدام ألأسلحة الكيمياوية كالرش بالجو بواسطة الطائرات أو بالصواريخ والمدفعية الصاروخية والهاونات والألغام والقنابل اليدوية والحاويات.
تصنف الأسلحة الكيمياوية الى غازات الحرب كالخردل والسارين والتابون والفي اكس والى
الغازات الحارقة كالنابالم ويتطلب في أستخدامها العسكري الكثافة الكبيرة لأجل تغطية الهدف مع مراعاة الأحوال الجوية المناسبة وتتلخص بأتجاه وسرعة الرياح.
وبعد نهاية حرب الخليج الثانية شرعت الدول الكبرى الى صياغة معاهدة جديدة تمت مناقشتها من قبل أعضاء مجلس الأمن عام 1992م وتم التوقيع عليها عام 1993م من قبل 162 دولة ومن الدول العربية الموقعة الجزائر والسعودية والبحرين وتنص هذه المعاهدة بمنعأنتشار الأسلحة الكيمياوية ومنع أنتاجها وخزنها وكانت الصورالمأساوية لضحايا أسلحة النظام البائد ولمدة عقد من الزمن وفرضت المعاهدة ضوابط ومراقبة على التجارة الدوليةللمنتجات الكيمياوية ذات الأستخدام المزدوج ولها مواصفات مشابهة لمعاهدة منع أنتشارالأسلحة النووية TNP .
C1Ch2-Ch2-S-Ch2-Ch2C1 والذي تم أكتشافه من فبل علماء الألمان وأستخدم لأول مرة عام 1917م وكذلك غاز الأعصاب التابون Nerve Gas-Tabun والذي أكتشفه العالم الألماني IG-Farden عام 1937م وفي فترة لاحقة اكتشف مركب كيمياوي مشابه له مايسمى بغاز السارين Nerve Gas- Sarine ولهذين الغازين الأخيرين تاثير فعال على شل السيطرة الكلية على حركة العضلات أي توقف وظيفة الأعصاب ويؤدي بالمصاب الى تفريغ المثانة والأمعاء الغليظة بشكل لاأرادي ويتعرض الى الموت بعد دقائق.
واما حامض السيانيد فهو من أختراعات الألمان ومركب كيمياويأكثر تعقيدا من سابقه ويحتويعلى مركب Zyklon-B وهو كان سلاح الأبادة في Auschwitz وتسببت غازات الحرب الألمانية بمقتل مليون جندي من البريطانين والفرنسيين خلال الحرب العالمية الأولى 1914-1918م وقد دفعت المشاهد المروعة لهذه الضحايا الرأي العام العالمي الى فرض ضوابط صارمة على أدارة الحروب من خلال بروتوكول 1925م وهو اول وثيقة دوليية تمنع الدول المتحاربة من أستعمال الأسلحة الكيمياوية والجرثومية وهي أسلحة الدمار الشامل في الحرب ولكنها من المؤسف لم تمنع الدول من أجراء البحث العلمي والتجارب في هذا المجال.]1[
لقد وقع على هذا البرتوكول أكثر من 40 دولة عام 1930م وقد كان العراق ضمن الدولةالموقعة عليه واستمر العمل به حتى بلغ عدد الدول الموقعة عليه 165 دولة عام 1989م.
أستمر تجاوز دول العالم للبرتوكول جنيف في تطوير أنواع كبيرة وأساليب حديثة في فن القتل والفتك الجماعي للبشرية حيث قام الألمان في منتصف عام 1930م بتطوير وانتاج غازات سامة جديدة ونذكر من أنجازات العالم الألماني Gerharder أكتشاف صنف جديد من غازات الأعصاب كالسومان والسارين وتم تطوير غاز التابون وهي تقوم بشل عضلات القصبات الهوائية للرئة مما يؤدي الى تعرض الأنسان الى الموت الفوري .
لقد أنتهك الأيطالين عام 1935م بروتوكول جنيف 1925م عندما أستخدموا الأسلحة الكيمياوية في Abussine /دولة أثيوبيا وكذلك اليابانين عام 1937م والولايات المتحدة الأمريكية في أندوشين الثانية ووزارة الهاشمي في جنوب العراق وكما أستخدم المصريون غاز الخردل ضد الثورة في اليمن وأخيرا النظام العراقي البائد أستخدم غازات الحرب الفتاكة بشكل واسع في حربه ضد الجمهورية الأسلامية في أيران وضد الشعب العراقي في حلبجة الشهيدة ومنطقة الأهوار الصامدة.
يمكننا التعرف على السلاح الكيمياوي بأنه يستخدم بشكل سائل كثيف قهوائي اللون أو بخار أو غاز عديم اللون واما الرائحة تختلف حسب نوعية الغاز الكيمياوي حيث تكون رائحة غاز الخردل تشبه رائحة الثوم ويسبب فقاعات وضيق التنفس وأما رائحة غاز التابون تشبه رائحة السمك واما غاز السارين رائحته الكافور وجامض السيانيد الهيدروجين تشبه رائحة اللوز المر وهو يؤثر على مركبات الدم ويحجب وصول الأوكسجين عنها .
وهناك وسائل كثيرة لأستخدام ألأسلحة الكيمياوية كالرش بالجو بواسطة الطائرات أو بالصواريخ والمدفعية الصاروخية والهاونات والألغام والقنابل اليدوية والحاويات.
تصنف الأسلحة الكيمياوية الى غازات الحرب كالخردل والسارين والتابون والفي اكس والى
الغازات الحارقة كالنابالم ويتطلب في أستخدامها العسكري الكثافة الكبيرة لأجل تغطية الهدف مع مراعاة الأحوال الجوية المناسبة وتتلخص بأتجاه وسرعة الرياح.
وبعد نهاية حرب الخليج الثانية شرعت الدول الكبرى الى صياغة معاهدة جديدة تمت مناقشتها من قبل أعضاء مجلس الأمن عام 1992م وتم التوقيع عليها عام 1993م من قبل 162 دولة ومن الدول العربية الموقعة الجزائر والسعودية والبحرين وتنص هذه المعاهدة بمنعأنتشار الأسلحة الكيمياوية ومنع أنتاجها وخزنها وكانت الصورالمأساوية لضحايا أسلحة النظام البائد ولمدة عقد من الزمن وفرضت المعاهدة ضوابط ومراقبة على التجارة الدوليةللمنتجات الكيمياوية ذات الأستخدام المزدوج ولها مواصفات مشابهة لمعاهدة منع أنتشارالأسلحة النووية TNP .