اول قمر اصطناعي موضوع في كبسولة
وُضع اول قمر اصطناعي للاتصالات العسكرية، الذي يعمل باقصى التردد العالي المتقدم (AEHF)، في كبسولة للانسياب استعدادا لاطلاقه في منتصف آب"اغسطس على متن صاروخ (Atlas V) من محطة الاطلاق التابعة لسلاح الجو الاميركي في ولاية فلوريدا.
سوف تبث الترددات المعنية (AEHF)، التي صممتها وبنتها شركة (Lockheed Martin) للنظم الفضائية في كالفورنيا، وصلات مستديمة محمية آمنة للقادة الاميركيين في القوات الجوية والبرية والبحرية، وتؤمن تغطية سريعة عالميا للقوات الاستراتيجية في البلاد واصول الانذار الفضائية في القوات الجوية والقوات العسكرية المنشورة عملانيا. وسوف تخدم مجموعة الترددات (AEHF) ايضا الشركاء الدوليين بمن فيهم كندا وهولندا والمملكة المتحدة.
سوف يؤمن احد اقمار الترددات (AEHF) سعة اجمالية اكبر من مجموعة اقمار (Milstar) كلها. وسوف تحسّن معدلات البيانات الفردية للمستعمل خمس مرات. وسوف تمكّن معدلات البيانات العليا من ارسال الاتصالات العسكرية التكتيكية، مثل الفيديو السريع وخرائط ساحة المعركة وبيانات التصويب على الاهداف.
ان شركة (Lockheed Martin) للنظم الفضائية في كالفورنيا هي المتعاقد الرئيسي على الترددات المتقدمة (AEHF) وادارة النظام مع شركة (Northrop Grumman) للنظم الفضائية التي تزود الاحمال النافعة.
من ناحية اخرى، اعلنت شركة (Lockheed Martin) ان محرك صاروخ (ATACMS) عزز بنجاح المركبة الجوية الاختبارية (X-15A WaveRider) أبعد من سرعة ماخ ٥،٤ التي يدور فيها المحرك الضغاطي ويبدأ بتأمين الاندفاع. وقد ساعد نجاح ذلك المحرك الضغاطي الاسرع من الصوت للمركبة (X-15) للاسراع الى سرعة تاريخية بلغت سرعة ماخ ٥ هي السرعة الاولى بالنسبة للمركبة.
ان (X-15 WaveRider) هي مركبة جوية دون طيار صُممت لفترة طيران واسعة اسرع من الصوت. وقد اطلق محرك صاروخ (ATACMS) المعدل في هذه التجربة من طائرة (B-25) على ارتفاع ٥٠ الف قدم. وتثبت البيانات المجمّعة صحة اداء المحرك أبعد من مواصفات التصميم الاصلي. وهذه هي المرة الاولى التي يستعمل فيها محرك صاروخ (ATACMS) كمحرك تعزيز لمركبة تطلق من الجو.