يهدف لضرب استقرار المغرب العربي
الموساد يُجنِّد شبكة إفريقية لاختطاف الرعايا الأجانب
أشارت مصادر صهيونية، إلى أن الموساد شرع منذ فترة في وضع خطة جيوعسكرية للتوغل في منطقة الساحل الإفريقي ومد الدعم اللوجيستيكي للمتمردين، بتجنيد شبكة إفريقية تعود أصولها إلى دول مالي، موريتانيا، بوركينافاسو والنيجر، وكذلك من بلدان المغرب بما فيها الجزائر.
وحسب بيان أصدرته مجموعة يهودية متواجدة بفرصوفيا مناهضة للدولة العبرية بثته إذاعة محلية، فإن الموساد يقوم حاليا بتجنيد شبكة إفريقية مرتزقة لدفع أوروبيين للسفر نحو منطقة الساحل، تحت غطاء السفر للسياحة أو الإستثمار ثم تحويلهم إلى مناطق محرمة تنشط بها جماعات إرهابية ملحقة بتنظيم القاعدة بغرض الإختطاف وطلب الفدية، وتنضم إلى الخطة عصابات مختصة في بيع الأسلحة والمخدرات وتجارة الرّق للقيام بمهمة الوساطة، وتمويل التنظيم بهدف ضرب استقرار بلدان المغرب العربي لا سيما الجزائر.
وأفادت مصادر صهيونية أن الموساد يقوم بتدريب أشخاص من المغرب العربي بينهم 25 جزائريا كانوا يقيمون في أوروبا، متابعين بقضايا الإرهاب تم تحويلهم إلى داخل دولة الكيان وهو المعتقل السري المتواجد في تل أبيب، وقد شرع فعلا في شن عمليات إرهابية في بلدان عربية ومغاربية، منها اختطاف رعايا إسبان وفرنسيين، أدى إلى تدخل غير دبلوماسي للبلدان الأوروبية التي أصبحت تقايض المتمردين بدفع الفدية على حساب أمن وسيادة الجزائر ودول الجوار. من جهة أخرى أكد نواب الكنيست الصهيوني من عرب فلسطين أنهم يرغبون في التطبيع مع الجزائر لمصلحة الدولة العبرية، وأن الجزائر حسب ما صرحوا به تمثل مفتاح الإستثمارات في المغرب العربي وطرفا حساسا في عملية السلام بمنطقة الشرق الأوسط، وطالبوا الحكومة الصهيونية بمزيد من الضغط لانتزاع اعتراف الجزائر بالدولة العبرية والتضحية بكل الوسائل الممكنة للظفر بالإعتراف.
من جانب آخر، أذاع « راديو دولة الكيان » مقترح اللجنة المالية بالكنيست الصهيوني بمنح مساعدات مالية للنهوض باقتصاد دولة مالي التي اعتبرتها الحكومة الصهيونية إحدى الدول الأكثر فقرا، وحسب معلومات سرية فإن حكومة مالي تتلقى أموالا ضخمة من جهات لم تعلن عنها السلطات الرسمية.
تسارع الأحداث بهذه الكيفية بدأ يزعج دول المغرب العربي ويؤرق السلطات الرسمية في الجزائر لإعداد جملة من ردود الأفعال المناسبة لمواقف دولة مالي الجارة، التي أصبحت تشكل اختراقا أمنيا لسيادة الجزائر وإمكانات دفاعها، ويعيق خطة مكافحة الإرهاب التي تتبناها الأمم المتحدة ودول القوة العالمية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا..ويستوجب تجنيد الجهات الأمنية الخاصة بوضع حد للنشاط الإرهابي والإجرامي الذي يستهدف الجزائر من جنوبها.
الموساد يُجنِّد شبكة إفريقية لاختطاف الرعايا الأجانب
أشارت مصادر صهيونية، إلى أن الموساد شرع منذ فترة في وضع خطة جيوعسكرية للتوغل في منطقة الساحل الإفريقي ومد الدعم اللوجيستيكي للمتمردين، بتجنيد شبكة إفريقية تعود أصولها إلى دول مالي، موريتانيا، بوركينافاسو والنيجر، وكذلك من بلدان المغرب بما فيها الجزائر.
وحسب بيان أصدرته مجموعة يهودية متواجدة بفرصوفيا مناهضة للدولة العبرية بثته إذاعة محلية، فإن الموساد يقوم حاليا بتجنيد شبكة إفريقية مرتزقة لدفع أوروبيين للسفر نحو منطقة الساحل، تحت غطاء السفر للسياحة أو الإستثمار ثم تحويلهم إلى مناطق محرمة تنشط بها جماعات إرهابية ملحقة بتنظيم القاعدة بغرض الإختطاف وطلب الفدية، وتنضم إلى الخطة عصابات مختصة في بيع الأسلحة والمخدرات وتجارة الرّق للقيام بمهمة الوساطة، وتمويل التنظيم بهدف ضرب استقرار بلدان المغرب العربي لا سيما الجزائر.
وأفادت مصادر صهيونية أن الموساد يقوم بتدريب أشخاص من المغرب العربي بينهم 25 جزائريا كانوا يقيمون في أوروبا، متابعين بقضايا الإرهاب تم تحويلهم إلى داخل دولة الكيان وهو المعتقل السري المتواجد في تل أبيب، وقد شرع فعلا في شن عمليات إرهابية في بلدان عربية ومغاربية، منها اختطاف رعايا إسبان وفرنسيين، أدى إلى تدخل غير دبلوماسي للبلدان الأوروبية التي أصبحت تقايض المتمردين بدفع الفدية على حساب أمن وسيادة الجزائر ودول الجوار. من جهة أخرى أكد نواب الكنيست الصهيوني من عرب فلسطين أنهم يرغبون في التطبيع مع الجزائر لمصلحة الدولة العبرية، وأن الجزائر حسب ما صرحوا به تمثل مفتاح الإستثمارات في المغرب العربي وطرفا حساسا في عملية السلام بمنطقة الشرق الأوسط، وطالبوا الحكومة الصهيونية بمزيد من الضغط لانتزاع اعتراف الجزائر بالدولة العبرية والتضحية بكل الوسائل الممكنة للظفر بالإعتراف.
من جانب آخر، أذاع « راديو دولة الكيان » مقترح اللجنة المالية بالكنيست الصهيوني بمنح مساعدات مالية للنهوض باقتصاد دولة مالي التي اعتبرتها الحكومة الصهيونية إحدى الدول الأكثر فقرا، وحسب معلومات سرية فإن حكومة مالي تتلقى أموالا ضخمة من جهات لم تعلن عنها السلطات الرسمية.
تسارع الأحداث بهذه الكيفية بدأ يزعج دول المغرب العربي ويؤرق السلطات الرسمية في الجزائر لإعداد جملة من ردود الأفعال المناسبة لمواقف دولة مالي الجارة، التي أصبحت تشكل اختراقا أمنيا لسيادة الجزائر وإمكانات دفاعها، ويعيق خطة مكافحة الإرهاب التي تتبناها الأمم المتحدة ودول القوة العالمية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا..ويستوجب تجنيد الجهات الأمنية الخاصة بوضع حد للنشاط الإرهابي والإجرامي الذي يستهدف الجزائر من جنوبها.