الإسم الكامل : بن مهيدي محمد العربي
تاريخ الميلاد:1923عين أمليلة.أم البواقي.الأوراس
المهمة العسكرية:قائد المنطقة الخامسة(وهران)
ولد الشهيدالعربي بن مهيدي في عام 1923 بدوار الكواهي بناحية عين مليلة ، دخلالمدرسة الإبتدائية الفرنسية بمسقط رأسه وبعد سنة دراسية واحدة إنتقلإلى باتنة لمواصلة التعليم الإبتدائي ولما تحصل على الشهادة الإبتدائيةعاد لأسرته التي إنتقلت هي الأخرى إلى مدينة بسكرة وفيها تابع محمدالعربي دراسته وقبل في قسم الإعداد للإلتحاق بمدرسة قسنطينة
في 08 ماي 1945 كان الشهيد من بينالمعتقلين ثم أفرج عنه بعد ثلاثة أسابيع قضاها في الإستنطاق والتعذيببمركز الشرطة.عام 1947. وعند تكوين اللجنة الثورية للوحدة والعمل فيمارس 1954أصبح الشهيد من بين عناصرها البارزين ثم عضوا فعالا فيجماعة 22 التاريخية.
لعببن مهيدي دورا كبيرا في التحضير للثورة المسلحة ،وسعى إلى إقناعالجميع بالمشاركة فيها ، وأصبح أول قائد للمنطقة الخامسة (وهران). كان الشهيد من بين الذين عملوا لإنعقاد مؤتمر الصومام التاريخيفي 20 أوت 1956، و عّين بعدها عضوا بلجنة التنسيق والتنفيذ للثورةالجزائرية ، قاد معركة الجزائر بدايةسنة 1956ونهاية 1957. إلى أن أعتقل نهاية شهر فيفري 1957
و إستشهد تحت التعذيب ليلة الثالث إلى الرابع من مارس 1957، بعد أن أعطى درسا في
البطولة والصبر لجلاديه. قال فيه الجنرال الفرنسي بيجار بعد أن يئس هو وعساكره الأندال
أن يأخذوا منه إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة سلخ جلد
وجهه بالكامل وقبل إغتياله إبتسم البطل لجلاديه ساخرا منهم
هو صا حب المقولة المشهورة: ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب.
هو من قال فيه الجنرال الفرنسي بيجار بعد أن يئس هو وعساكره الأندال أن يأخذوا منه إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل إغتياله إبتسم البطل لجلاديه ساخرا منهم.....هنا رفع بيجار يده تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم قال : لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لفتحت العالم.
هذه المقولة الشهيرة للجنرال المنهزم نعتبرها نحن الأوراسيون خاصة والجزائريون عامة إعترافا صريحا من فرنسا وعلى لسان أكبرقادتهاعلى حماقتها وإعترافا أخر على بطولة من أسمتهم ذات يوم بالفلاقة
قبل شنقه حاولت السلطات المذكورة تجنيده جاسوسا في صفوف الثوار دون جدوى فكان أن اقتيد إلى مزرعة في سهل المتيجة يملكها مستوطن فرنسي متطرف و ادخل إلى غرفة تدلى حبل من سقفها. رفض بن مهيدي أن يشنق معصوب العينين. لم يذعن الجلادون لطلبه. انقطع حبل المشنقة أثناء إعدامه فجيء بحبل آخر واستؤنفت جريمة الشنق حتى الإجهاز عليه.
ظلت هذه التفاصيل مجهولة طيلة نصف قرن كانت السلطات الفرنسية تؤكد خلالها أن "بن مهيدي" انتحر أثناء محاولة فراره من مقر احتجازه و أنه سقط من أعلى مبنى ذي طبقات أربع إلى أن كشف الجنرال "بول أوساريس" قائد جهاز المخابرات الفرنسية الخاصة في الجزائر حينذاك والمشرف على شنق "بن مهيدي" كشف تفاصيل جريمته لصحيفة "لوموند" المسائية في الرابع من مارس ـ آذار الجاري. مرت التفاصيل بصمت . لم يتعرض أحد لهذا الجلاد. لم يمسسه القضاء ولم تسترد أوسمة نالها عن هذه الجريمة وعن جرائم أخرى موثقة في اعترافات نشرها عام 2003 في كتاب شهير يحمل عنوان" الأجهزة الخاصة".
لكن هل يعقل أن يقاضي أحد الجنرال أوساريس في وقت كاد البرلمان الفرنسي ينجح في تمرير قانون يمجد الاستعمار في الجزائر و إفريقيا أي يمجد بطريقة أو أخرى جرائم قتل سجناء الحرب ومن بينهم الشهيد العربي بن مهيدي.؟
هو من قال فيه الجنرال الفرنسي بيجار بعد أن يئس هو وعساكره الأندال أن يأخذوا منه إعترافا أو وشاية برفاقه بالرغم من العذاب المسلط عليه لدرجة سلخ جلد وجهه بالكامل وقبل إغتياله إبتسم البطل لجلاديه ساخرا منهم.....هنا رفع بيجار يده تحية للشهيد كما لو أنه قائدا له ثم قال : لو أن لي ثلة من أمثال العربي بن مهيدي لفتحت العالم.
هذه المقولة الشهيرة للجنرال المنهزم نعتبرها نحن الأوراسيون خاصة والجزائريون عامة إعترافا صريحا من فرنسا وعلى لسان أكبرقادتهاعلى حماقتها وإعترافا أخر على بطولة من أسمتهم ذات يوم بالفلاقة
قبل شنقه حاولت السلطات المذكورة تجنيده جاسوسا في صفوف الثوار دون جدوى فكان أن اقتيد إلى مزرعة في سهل المتيجة يملكها مستوطن فرنسي متطرف و ادخل إلى غرفة تدلى حبل من سقفها. رفض بن مهيدي أن يشنق معصوب العينين. لم يذعن الجلادون لطلبه. انقطع حبل المشنقة أثناء إعدامه فجيء بحبل آخر واستؤنفت جريمة الشنق حتى الإجهاز عليه.
ظلت هذه التفاصيل مجهولة طيلة نصف قرن كانت السلطات الفرنسية تؤكد خلالها أن "بن مهيدي" انتحر أثناء محاولة فراره من مقر احتجازه و أنه سقط من أعلى مبنى ذي طبقات أربع إلى أن كشف الجنرال "بول أوساريس" قائد جهاز المخابرات الفرنسية الخاصة في الجزائر حينذاك والمشرف على شنق "بن مهيدي" كشف تفاصيل جريمته لصحيفة "لوموند" المسائية في الرابع من مارس ـ آذار الجاري. مرت التفاصيل بصمت . لم يتعرض أحد لهذا الجلاد. لم يمسسه القضاء ولم تسترد أوسمة نالها عن هذه الجريمة وعن جرائم أخرى موثقة في اعترافات نشرها عام 2003 في كتاب شهير يحمل عنوان" الأجهزة الخاصة".
لكن هل يعقل أن يقاضي أحد الجنرال أوساريس في وقت كاد البرلمان الفرنسي ينجح في تمرير قانون يمجد الاستعمار في الجزائر و إفريقيا أي يمجد بطريقة أو أخرى جرائم قتل سجناء الحرب ومن بينهم الشهيد العربي بن مهيدي.؟
هو ذاك العربي بن مهيدي
الذي ذهب وبقي تاريخه يدرس
للاجيال
هو ذاك العربي رمز للعنفوان والموقف
رمز للتضحية والعطاء
رمز لمن اراد ان يتعلم
الذي ذهب وبقي تاريخه يدرس
للاجيال
هو ذاك العربي رمز للعنفوان والموقف
رمز للتضحية والعطاء
رمز لمن اراد ان يتعلم