الأبطال الأقباط في حرب أكتوبر 1973 ... دليل واضح على الأخوة والمحبة للوطن مــصــر

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
استاذ ابرامز انا لم أنكر انه من الممكن ان يكون منهم ن يعملون لمصلحة البلد و لم أناقش فى هذا أنا أريد النقاش حول عبارات مثل هذه :

ولم يتخلف الأخوة والأشقاء الأقباط والمسيحيين
أو ترحم عليه إذا كان قد توفي​
ولم نكن نخشي المناقشة مع ألأخوة الأقباط والمسيحيين​
وإقرأ ما قاله الله سبحانه وتعالي قي القرأن عن "المسيحيين"​

اللاخوة المسحيين
وبعدين مش انت الي تحكم مين كافر او مش مين كافر دي حاجة بتاع ربنا
نتصافح في مودة عندما نتقابل
أنا لا أضع أخوانى فى قفص الإتهام و إلزمهم بقبول كلامى و لكنه دعوه و امر بمعروف و نهى عن منكر أراه يقع من أخ عزيز لدى
ما بلغ أحد بعد الأنبياء مرتبه العصمه فكلنا ذو خطأ إما فى أفكارنا و أما فى افعالنا
و الواجب على الأخوان فيما بينهم أن ينصحوا لأخوانهم بالنقاش و الحجه و الهدايه و الإقناع و الهدايه تأتى من عند الله كما قال تعالى { إنك لا تهدى من أحببت و لكن الله يهدى من يشاء }
و لذلك انا أسجل ملاحظاتى على هذه العبارات و الرد عليها من الأدله القرآنيه و من السنه النبويه
ثم الأمر بعد ذلك إلى أهله ..
1) عباره " الأخوه المسيحين "
فيها مخالفتان :
الأولى : " الأخوه " لا يجوز تسميه النصارى و اليهود أخوه بعد أن سماهم الله أعداء كما فى قوله تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءَكُمْ مِنَ الْحَقِّ } .
الثانيه : كلمه " مسيحين " ما ورد اسمهم هكذا فى كتاب الله إنما أسمهم نصارى كذلك قال الله عنهم فى كتابه و كذلك قال عنهم رسول الله فى سنته
قال تعالى { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
و قال رسول الله { والذي نفس ‏ ‏محمد ‏ ‏بيده ‏ ‏لا يسمع بي أحد من هذه الأمة يهودي ولا نصراني ثم يموت ولم يؤمن بالذي أرسلت به إلا كان من أصحاب النار } و القرآن فيه من هذا الكثير .
2) عبارة " أو ترحم عليه إذا كان قد توفي " كيف نترحم على أحد مات وهو يشرك بالله و يكذب رسول الله ندعو له بالهدايه فى حياته هذا وارد عن النبى صلى الله عليه و سلم أما الترحم عليه بعد موته فهذا مما لا شك فى أنه مخالف للصواب فنبى الله إبراهيم لما مات أبوه وهو على الشرك و عباده الأصنام تبرأ منه كما قال تعالى { وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ إِلَّا عَنْ مَوْعِدَةٍ وَعَدَهَا إِيَّاهُ فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ أَنَّهُ عَدُوٌّ لِلَّهِ تَبَرَّأَ مِنْهُ إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ }
و كذلك رجل يدعى لله الولد و الزوجه كيف لنا أن نترحم عليه لقد قال الله حاكيا عن السماوات و الأرض ماذا حدث بها من قولهم هذا قال تعالى { وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا (88) لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا (89) تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا (90) أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا } فكيف لنا بعد أن نشعر بعظم إفترائهم على الله بهذا القول ان ندعو لهم بالرحمه
3) عبارة " وبعدين مش انت الي تحكم مين كافر او مش مين كافر دي حاجة بتاع ربنا "
هذا حكم الله فيهم أعيانا من فوق سبع سماوات و قد ذكره الله تعالى فى أيما موضع من كتابه على سبيل المثال { لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ } فلماذا نتوقف فى تكفيرهم و يخجل البعض من ذلك أنحن أعلم بهم من الله أم أننا أحكم فى عصرنا بما يليق من الله
سبحان الله فعلاً دى حاجه بتاعت ربنا و ده كلام ربنا
4) عبارة " نتصافح في مودة عندما نتقابل " كيف نود و نحب من يقول ان الله له زوجه و ولد
نضربها بمثال لواقعنا
لو أنى أعلم ان هناك شخص لا يفتر عن سب أبى و امى فى كل مجالسه هل أستطيع أن أحب هذا الرجل أو أوده لو فعل مع ما فعل حتى يسترضينى مع إصراره على سب ابى و امى
أعتقد لا يستقيم هذا عند أنسان و لله المثل الأعلى هذا النصرانى أو اليهود أدعى لله الولد و الزوجه ولا شك أن هذا فى حق الله إجتراء عظيم و ظلم كبير قال احد العلماء ما أحد أصبر على الأذى من الله يدعون له الزوجه و الولد و يرزقهم و يعافيهم فهذا من الأذى .
بقى شيئين أو نقتطتين :
الأول : خطورة هذه الكلمات القليله الحروف انها تحوى معانى كبيره فمحبتى لمن يكفر بالله و يشرك معه فى العباده أمر كبير جدا كيف احب من يبغضه الله عز وجل و من يتعدى على جناب الله عز وجل المهم تكمن خطورة تلك الكلمات فى الحديث الآتى :
عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال: قلت: يا رسول الله، أخبرني بعمل يدخلني الجنة، ويباعدني عن النار
قال: لقد سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله -تعالى- عليه
تعبد الله ولا تشرك به شيئا
وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت
ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أدلك على أبواب الخير؟
الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل، ثم تلا قوله -تعالى-: تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ حتى بلغ: يَعْمَلُونَ
ثم قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ألا أخبرك برأس الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله
قال: رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله،
ثم قال:
ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا رسول الله. فأخذ بلسانه وقال: كف عليك هذا. قلت: يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ قال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكب الناس في النار على وجوههم، أو قال: على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم
و كذلك حديث النبى صلى الله عليه و سلم { إِنَّ اَلرَّجُلَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ، لَا يُلْقِي لَهَا بَالاً، يَهْوِي بِهَا فِي اَلنَّارِ، أَبَعْدَ مَا بَيْنَ اَلْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ }
الثانى : ليس معنى أنى لا أحب النصرانى أو اليهودى أو أى مشرك أو كافر أنى أعامله بسوء و بغلظه و جلف لا بل إن أمر الإسلام فى هذا واضح كما قال تعالى { لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ } فلا نهى عن برهم و الإقساط فى معاملاتهم فلا نأخذ حقهم ولا نظلمهم ولا نعاملهم بقسوة و شده خصوصا إذا كنا فى معرض دعوتهم
وهذه كلمات الشيخ بن جبرين حفظه الله فى المسأله على طولها و لكنى سأنقلها حتى تتضح المسأله لاخوانى :
الأمور التى تجب للكفار غير الحربيين على المسلمين من أهمها :
1) حماية أهل الذمة و المستأمنين ما داموا فى بلاد الإسلام و حماية المستأمن إذا خرج من بلاد الإسلام حتى يصل إلى بلد يأمن فيه قال تعالى { و إن أحد من المشركين إستجارك فاجره حتى يسمع كلام الله ثم ابلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون }
2) العدل عند الحكم فيهم و عند الحكم بينهم و بين المسلمين كما قال تعالى { ولا يجرمنكم شنئان قوم على ألا تعدلوا أعدلوا هو اقرب للتقوى } و العدل إنما يكون بحكم الله و سنة نبيه صلى الله عليه و سلم
3) دعوتهم إلى الإسلام فإن دعوة الكفار فرض كفايه على المسلمين لإخراجهم من الظلمات إلى النور فقد عاد النبى غلاما يهوديا فى مرضه و دعاه إلى الدخول فى الإسلام فاسلم و عليه فإذا زار المسلم كافر من أجل دعوته فامر فحسن
4) يحرم إكراه اليهود و النصارى و المجوس على تغيير دياناتهم قال تعالى { لا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى }
5) يحرم على المسلم أن يعتدى على احد الكفار غير الحربيين فى بدنه بضرب أو قتل أو غيرهما فكما ورد فى البخارى عن النبى صلى الله عليه و سلم { من قتل معاهدا لم يرح رائحة الجنه و إن ريحها لمن مسيرة أربعين عاما }
6) يحرم على المسلم أن يغش احد من الكفار غير الحربيين فى البيع أو الشراء أو أن يأخذ شىء من أموالهم بغير الحق و يجب عليه أن يؤدى إليهم اماناتهم فقد ثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم { ألا من ظلم معاهدا أو أنتقصه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئا بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامه }
7) يحرم على المسلم أن يسىء إلى أحد من الكفار غير الحربيين بالقول او الكذب عليهم بل ينبغى له أن يلين القول لهم و أن يخاطبهم بكل ما هو من مكارم الأخلاق مما ليس فيه إظهار للموده و ليس فيه تذلل لهم ولا إيثار من المسلم لهم على نفسه
8) يجب إحسان الجوار لمن كان له جار كافر من غير الحربيين لقول النبى صلى الله عليه و سلم { ما زال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه }
9) يجب على المسلم أن يرد السلام على الكافر فإذا سلم على المسلم يقول السلام عليكم و جب على المسلم أن يقول و عليكم فقط لقوله صلى الله عليه و سلم { إذا سلم عليكم أهل الكتاب فقولوا : و عليكم } و لكن لا يجوز أن يبدأ الكافر بالسلام عليه لقوله صلى الله عليه و سلم { لا تبدءوا اليهود و النصارى بالسلام } و يجوز أن يبدءاه بالتحيه كأهلاً و نحوها إذا أقتضت المصلحه الشرعيه ذلك كترغيبه فى الإسلام و أخلاق المسلمين أو كان فى ذلك مصلحه للمسلم بدفع الضرر كما يجوز أن يعزى الكافر فى ميته إذا رأى فى ذلك مصلحة شرعيه لكن لا يدعو لميتهم بالمغفره لانه لا يجوز الدعاء لموتى الكفار بالرحمه و المغفره .
و على وجه العموم فإنه يجوز للمسلم أن يتلطف بالكافر بالقول و الفعل الذى ليس فيه إهانة للمسلم عند وجود المصلحه الشرعيه إما لدعوته أو الأمن من بطشه و يدل على ذلك قول الله عزوجل { لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين و من يفعل ذلك فليس من الله فى شىء إلا أن تتقوا منهم تقاه و يحذركم الله نفسه و إلى الله المصير }
و التقيه إظهار المولاة مع إبطان البغض و العداوة لهم و عليه فيحرم أن يتكلم معهم بكلام يقصد به الموادة لهم أى كسب محبتهم من غير تحقيق مصلحه شرعيه .
.. إنتهى كلام الشيخ بإختصار من كتاب تهذيب تسهيل العقيده الإسلاميه ..

أتمنى يكون قصدى وصل " إن أريد إلا الإصلاح ما أستطعت و ما توفيقى إلا بالله " .
بارك الله فيكم و أسئل الله ان يهدينا و إياكم و يغفر لنا و لكم
 
التعديل الأخير:
بارك الله فيك دكتور يحيى
و لكن النقاط الذى أريد مناقشتك فيها هي تجاوزات شرعيه فى ألفاظ و جمل حضرتك ذكرتها فى موضوعك و فى الردود يجب تصحيحها و نقاشى سيكون حولها بالحجه و الدليل و هذا من تمام إلتزامنا بديننا أن نتناصح فيما بيننا فيصحح بعضنا لبعض ما نخطىء فيه بالحجه و الدليل
كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم {الدين النصحيه قالوا لمن يا رسول الله قال لله و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم} فهل نبداء ؟


أولا أشكرك علي ردودك

ثانيا ... حيث أنك تفند قولي ... وتضع حججك ، لا أعتبر ذلك تهجما .. ولكن "إضافة" ... للتوضيح عن رأي لا توافق علي كلماته ...

ما يعجبني ، أننا نحافظ علي "هدوء المناقشة" .. وموضوعيتها .. وإن شاء الله نحافظ جميعا علي هذا الأسلوب في مناقشاتنا ...


لذلك

أشكرك مرة أخري علي سطورك .. وعلي رايك



د. يحي الشاعر
 
القبطى المسلم والقبطى المسيحى اخوة فى مصر , ومن يقول غر ذلك فهو يريد خراب مصر .





النسرالمصرى
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى