تشير الدّراسات إلى أن معدل الكوارث الطبيعية قد زاد بمعدّل ثلاثة أضعاف خلال السنوات الخمس وعشرين الماضية، مما دفع البعض إلى الاعتقاد بأن قسما من منها ناجم عن تجارب سرية لما يسمى بـ " سلاح المناخ ".
فهل هناك مثل هذا السلاح الغريب؟ أم أنّ الأمر لا يعدو أن يكون ضربا من الخيال العلمي؟
وإذا كانت هناك محاولات للتحكم بالأحوال الجوية في كوكب الأرض للأغراض العسكرية، فإلى أين تقودمثل تلك المحاولات ؟
وهل يمكن توجيه الأعاصير أو الفيضانات، أو تكوين زلازل، صوب أراضي العدو، بدلا من قصفها بالقنابل؟
ثمة هناك مايبرر أن الأمريكان قد مضو أبعد من الجميع من حيث تقنيات التأثير على المناخ، فقد شهدت فيتنام الشمالية على سبيل المثال في سبعينيات القرن الماضي مطراً مدراراً انهال عليها. ولم يُعرف هذا الأمر إلا بعد انتهاء الحرب، حيث تبيّن أن سلاح الجو الأمريكي، وعلى مدى خمس سنوات كان يعالج السّحب والغيوم في سماء فيتنام بمفاعلات كيميائية خصوصية تُدرّ الأمطار الغزيرة، وكان الهدف من وراء ذلك، هو تدمير الحقول، وإتلاف المحاصيل الزراعية، وإغراق المسالك والممرات في الأحراش والغابات للحيلولة دون وصول الإمدادات إلى القوات الفيتنامية المنتشرة في تلك المناطق، وقد أسفرت تلك العمليات الأمريكيّة عن إتلاف الكساء النباتي والطبقة العليا من التربة وذلك على مساحة 65,000 كيلو متر مربع. إضافة إلى إنتشار المستنقعات وتبدل المناخ موضعيا في تلك المناطق.
ورغم توقيع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السّوفييتي عام 1977 على معاهدة صدرت عن الأمم المتّحدة لحظر استخدام الوسائل الحربية وغيرها بقصد التأثير على البيئة الطبيعية. فقد أفادت وسائل الإعلام الغربية أن البنتاغون قد وضع برنامجا متكاملا لخوض الحرب المناخية، أُطلق عليه تسمية "الطقس في مضاعفة القوة ".
وقد دفع ذلك، بعض المحللين إلى عزو تقلبات المناخ الأخيرة إلى عمليات حربية أو تجارب عسكرية سرية، ويستدلّون على ذلك بعدد من الشّواهد، فخلال الحملة العسكرية مثلاً على أفغانستان، وقع على أقل تقدير ثلاثة زلازل أرضية مدمرة، وأعلن بعض العلماء بأصوات عالية آنذك، أن ذلك كان نتيجة مبرمجة لتجارب أمريكية لسلاحٍ سريّ للغاية !!.
هذا وتعدّ الظواهر الجوية وتشكيل الأحوال الجوية العملية الأكثر تعقيدا، وما أن وُضعت النظريات المرتبطة بتلك الظّواهر حتى أصبح ممكنا الكشف عن العناصر الأساسية في العمليات المناخية المختلفة، وعبر التأثير الكبير عليها، أو التأثير بوسائل طاقة بحيث يغدو بالإمكان التحكم اصطناعيا بالجو، ووسائل هذا التأثير التقني باتت متوفّرة في يومنا هذا.
فمنظومة هارب الأمريكة المتواجدة في ألاسكا كانت تُستخدم كبرنامج علمي بحت في السابق، حيث كان يبحث في تحريض الموجات عالية التردد لطبقات الغلاف الجوي، ولكن عبر العمل في هذا البرنامج تبين أنه عند تكوين طاقات عالية القوة عبر تكثيف الطاقة الكهربائية وتحويلها إلى موجات ذات تردد منخفض من عدة مرسلات موزعة في مكان محدد يحصل تشويش وتعطيل على عمل أجهزة الطائرات, وعلى الأدوات الكهربائية, وتقنيات الصواريخ البالستية. ومن هنا ظهرت فكرة تشكيل الدرع الصاروخي الأمريكي الذي يحمي منطقة ألاسكا من هجوم متوقع بصورايخ بالستية قد تطلقها روسيا عبر هذه الأجواء.
كما تبين فيما بعد أن التأثير على الطبقات الأيونية في الغلاف الجوي له أثر كبير عليه ، ولا يزال التنبؤ بمدى هذا التأثير وعواقبة غير معروف حتى اليوم، إذ وإلى يومنا هذا لا أحد من العلماء المسؤولين عن هذا البرنامج، يعرف مدى تأثيره على الغلاف الجوي المحيط بالأرض باستخدامهم الطاقة الهائلة والمفرطة التي يولدها هذا المشروع.
إن برنامج "هارب" وموقعه في منطقة ألاسكا يتكون من مركز سيطرة وتحكم، ومحطة توليد الطاقة الكهربائية، ومرصد بصري، ومعدات مراقبة، و360 مرسلات راديو، و180 هوائي لبث الموجات العالية المختص في تحريض الموجات العالية التردد لطبقات الغلاف الجوي وتكوين موجات فائقة الصّغرelf / vlf للاتصال بالغواصات عندما تكون تحت سطح البحار والمحيطات وفي المياه العميقة، وللكشف عن مخابئ العدو من مراكز عمليات ومخازن العتاد وصوامع الصورايخ العابرة للقارات والكشف عن المعادن والحقول النفطية والغازية.
حيث بإمكان الموجات العالية أن ترفع من غلاف "الأيونسفير" لجعله منطقة ذات ضغط منخفض، وبذلك يتمّ عرقلة سير أو طيران الصورايخ العابرة للقارات. كما يستخدم للتأثير على مناخ المناطق المراد التأثير عليها وتجفيفها من الأمطار عبر أستدعاء السحب المنتشرة فوقها ونقلها إلى مناطق أخرى.
هذا ويعتبر برنامج "هارب" أكبر مسخن لطبقة الأيونوسفير على مستوى العالم حيث تصل الطاقة المنتجة من الهوائيات المستخدمة فيه، إلى 3.6 ميجا واط، كما تمتاز تلك الهوائيات والبالغ عددها 180 هوائيّاً، بقدرتها على توجيه الموجات بزاوية قدرها 30 درجة، إضافة إلى إمكانيّة التّحكّم بالقوة المرسلة إلى طبقة الأيونوسفير.
ولذلك فإن القضية لا تكمن اليوم في برامج التحكم بالمناخ واستخدامه كسلاح بحد ذاته، فذلك موجود منذ زمن، بل تكمن القضيّة في عواقب استخدام هذه الأسلحة. إذ أن رصد عمل منظومة "هارب" في طبقات الجو العليا أمر صعب ومعقد للغاية. ولا يجوز نفي إمكانية تأثير الموجات المرتدة على الأرض وإمكانية توظيف تلك الموجات المرتدة في :
1- حجب الاتصالات العسكرية والتشويش عليها والحفاظ على الاتصالات الصديقة.
2- الاتصال مع الغواصات تحت سطح البحر.
3- كشف أماكن الأهداف العسكرية تحت سطح الأرض.
4- الإنذار المبكر وضرب الصواريخ الجوالة والطائرات والصورايخ البالستيكية.
5- تكوين الأعاصير.
6- الزلازل المدمرة والهزات الأرضية.
7- إستدعاء السحب الممطرة لخلق الجفاف في المناطق المستهدفة.
8- تكوين العواصف الرملية وخلق أماكن تصحر جديدة.
9- الكشف عن الأهداف.
10- التأثير على عقل الإنسان.
11- تكوين الأمواج العالية ( تسونامي).
إن التقرير الصادر عن وزارة الدفاع الأمريكية في عام 2002- 2025 المعنون بـ " الطقس في مضاعفة القوة "، يؤكّد أن القوات الفضائية الأمريكية ستتمكن من التحكم بالمناخ للاستخدامات العسكرية.
وإذا كانت هناك منطقة في ساحة المعركة يراد التعامل معها، فبإمكان هذا السلاح تكوين فتحة في غلاف الأوزون يسمح للأشعة الكونية المضرة بصحة الإنسان المرور عبرها فوق المنطقة المستهدفة.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ سلاح المناخ قد تمّ استخدامه بالفعل، وذلك بتكوين عواصف ترابية اجتاحت العراق وعلى مدار العام، حيث لم يُشهد لها مثيل من قبل، سواء من حيث الحجم، أو تكرار هبوبها على العراق. ففي السنوات الأخيرة أيضا رأينا في وسائل الإعلام هطول الأمطار و بكثرة على الإمارات العربية المتحدة، وهبوب إعصار على سلطنة عمان، وتعرض مدينة تبوك في شمال غرب المملكة العربية السعودية لسقوط كميات كبيرة من الثلج !!.
كما رأينا سابقاً وعلى مر السنين تطوير الإنسان للآلة الحربية من الرّمح إلى الطائرات المتسللة (الشبح)، والطائرات بدون طيار، ومنظومات الليزر المقاتلة للصورايخ العابرة للقارات. فإن البشرية اليوم تقف بالفعل على عتبة انطلاقة جديدة تشبه تلك الانطلاقة التي حدثت سابقا، فاليوم هناك إمكانية اختراق كبير في العلم. وفيما يتعلق بسلاح المناخ فإنّ مواجهته لن تكون ممكنة إلاّ بوسائل دفاعية مماثلة له، واستخدام مثل هذه الأسلحة سيكون لها تأثير هائل في زعزعة استقرار الغلاف الجوي.
وبالإمكان تشبيه ذلك، بوخز الأطفال أسداً بعصا مدبّبة، حيث لا أحد يستطيع تقدير أو توقع ردة فعل الأسد !!.
سوف ارفق لكم 32 شريحة لاحقا عن كيفية عمل هذا السلاح.
فهل هناك مثل هذا السلاح الغريب؟ أم أنّ الأمر لا يعدو أن يكون ضربا من الخيال العلمي؟
وإذا كانت هناك محاولات للتحكم بالأحوال الجوية في كوكب الأرض للأغراض العسكرية، فإلى أين تقودمثل تلك المحاولات ؟
وهل يمكن توجيه الأعاصير أو الفيضانات، أو تكوين زلازل، صوب أراضي العدو، بدلا من قصفها بالقنابل؟
ثمة هناك مايبرر أن الأمريكان قد مضو أبعد من الجميع من حيث تقنيات التأثير على المناخ، فقد شهدت فيتنام الشمالية على سبيل المثال في سبعينيات القرن الماضي مطراً مدراراً انهال عليها. ولم يُعرف هذا الأمر إلا بعد انتهاء الحرب، حيث تبيّن أن سلاح الجو الأمريكي، وعلى مدى خمس سنوات كان يعالج السّحب والغيوم في سماء فيتنام بمفاعلات كيميائية خصوصية تُدرّ الأمطار الغزيرة، وكان الهدف من وراء ذلك، هو تدمير الحقول، وإتلاف المحاصيل الزراعية، وإغراق المسالك والممرات في الأحراش والغابات للحيلولة دون وصول الإمدادات إلى القوات الفيتنامية المنتشرة في تلك المناطق، وقد أسفرت تلك العمليات الأمريكيّة عن إتلاف الكساء النباتي والطبقة العليا من التربة وذلك على مساحة 65,000 كيلو متر مربع. إضافة إلى إنتشار المستنقعات وتبدل المناخ موضعيا في تلك المناطق.
ورغم توقيع الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السّوفييتي عام 1977 على معاهدة صدرت عن الأمم المتّحدة لحظر استخدام الوسائل الحربية وغيرها بقصد التأثير على البيئة الطبيعية. فقد أفادت وسائل الإعلام الغربية أن البنتاغون قد وضع برنامجا متكاملا لخوض الحرب المناخية، أُطلق عليه تسمية "الطقس في مضاعفة القوة ".
وقد دفع ذلك، بعض المحللين إلى عزو تقلبات المناخ الأخيرة إلى عمليات حربية أو تجارب عسكرية سرية، ويستدلّون على ذلك بعدد من الشّواهد، فخلال الحملة العسكرية مثلاً على أفغانستان، وقع على أقل تقدير ثلاثة زلازل أرضية مدمرة، وأعلن بعض العلماء بأصوات عالية آنذك، أن ذلك كان نتيجة مبرمجة لتجارب أمريكية لسلاحٍ سريّ للغاية !!.
هذا وتعدّ الظواهر الجوية وتشكيل الأحوال الجوية العملية الأكثر تعقيدا، وما أن وُضعت النظريات المرتبطة بتلك الظّواهر حتى أصبح ممكنا الكشف عن العناصر الأساسية في العمليات المناخية المختلفة، وعبر التأثير الكبير عليها، أو التأثير بوسائل طاقة بحيث يغدو بالإمكان التحكم اصطناعيا بالجو، ووسائل هذا التأثير التقني باتت متوفّرة في يومنا هذا.
فمنظومة هارب الأمريكة المتواجدة في ألاسكا كانت تُستخدم كبرنامج علمي بحت في السابق، حيث كان يبحث في تحريض الموجات عالية التردد لطبقات الغلاف الجوي، ولكن عبر العمل في هذا البرنامج تبين أنه عند تكوين طاقات عالية القوة عبر تكثيف الطاقة الكهربائية وتحويلها إلى موجات ذات تردد منخفض من عدة مرسلات موزعة في مكان محدد يحصل تشويش وتعطيل على عمل أجهزة الطائرات, وعلى الأدوات الكهربائية, وتقنيات الصواريخ البالستية. ومن هنا ظهرت فكرة تشكيل الدرع الصاروخي الأمريكي الذي يحمي منطقة ألاسكا من هجوم متوقع بصورايخ بالستية قد تطلقها روسيا عبر هذه الأجواء.
كما تبين فيما بعد أن التأثير على الطبقات الأيونية في الغلاف الجوي له أثر كبير عليه ، ولا يزال التنبؤ بمدى هذا التأثير وعواقبة غير معروف حتى اليوم، إذ وإلى يومنا هذا لا أحد من العلماء المسؤولين عن هذا البرنامج، يعرف مدى تأثيره على الغلاف الجوي المحيط بالأرض باستخدامهم الطاقة الهائلة والمفرطة التي يولدها هذا المشروع.
إن برنامج "هارب" وموقعه في منطقة ألاسكا يتكون من مركز سيطرة وتحكم، ومحطة توليد الطاقة الكهربائية، ومرصد بصري، ومعدات مراقبة، و360 مرسلات راديو، و180 هوائي لبث الموجات العالية المختص في تحريض الموجات العالية التردد لطبقات الغلاف الجوي وتكوين موجات فائقة الصّغرelf / vlf للاتصال بالغواصات عندما تكون تحت سطح البحار والمحيطات وفي المياه العميقة، وللكشف عن مخابئ العدو من مراكز عمليات ومخازن العتاد وصوامع الصورايخ العابرة للقارات والكشف عن المعادن والحقول النفطية والغازية.
حيث بإمكان الموجات العالية أن ترفع من غلاف "الأيونسفير" لجعله منطقة ذات ضغط منخفض، وبذلك يتمّ عرقلة سير أو طيران الصورايخ العابرة للقارات. كما يستخدم للتأثير على مناخ المناطق المراد التأثير عليها وتجفيفها من الأمطار عبر أستدعاء السحب المنتشرة فوقها ونقلها إلى مناطق أخرى.
هذا ويعتبر برنامج "هارب" أكبر مسخن لطبقة الأيونوسفير على مستوى العالم حيث تصل الطاقة المنتجة من الهوائيات المستخدمة فيه، إلى 3.6 ميجا واط، كما تمتاز تلك الهوائيات والبالغ عددها 180 هوائيّاً، بقدرتها على توجيه الموجات بزاوية قدرها 30 درجة، إضافة إلى إمكانيّة التّحكّم بالقوة المرسلة إلى طبقة الأيونوسفير.
ولذلك فإن القضية لا تكمن اليوم في برامج التحكم بالمناخ واستخدامه كسلاح بحد ذاته، فذلك موجود منذ زمن، بل تكمن القضيّة في عواقب استخدام هذه الأسلحة. إذ أن رصد عمل منظومة "هارب" في طبقات الجو العليا أمر صعب ومعقد للغاية. ولا يجوز نفي إمكانية تأثير الموجات المرتدة على الأرض وإمكانية توظيف تلك الموجات المرتدة في :
1- حجب الاتصالات العسكرية والتشويش عليها والحفاظ على الاتصالات الصديقة.
2- الاتصال مع الغواصات تحت سطح البحر.
3- كشف أماكن الأهداف العسكرية تحت سطح الأرض.
4- الإنذار المبكر وضرب الصواريخ الجوالة والطائرات والصورايخ البالستيكية.
5- تكوين الأعاصير.
6- الزلازل المدمرة والهزات الأرضية.
7- إستدعاء السحب الممطرة لخلق الجفاف في المناطق المستهدفة.
8- تكوين العواصف الرملية وخلق أماكن تصحر جديدة.
9- الكشف عن الأهداف.
10- التأثير على عقل الإنسان.
11- تكوين الأمواج العالية ( تسونامي).
إن التقرير الصادر عن وزارة الدفاع الأمريكية في عام 2002- 2025 المعنون بـ " الطقس في مضاعفة القوة "، يؤكّد أن القوات الفضائية الأمريكية ستتمكن من التحكم بالمناخ للاستخدامات العسكرية.
وإذا كانت هناك منطقة في ساحة المعركة يراد التعامل معها، فبإمكان هذا السلاح تكوين فتحة في غلاف الأوزون يسمح للأشعة الكونية المضرة بصحة الإنسان المرور عبرها فوق المنطقة المستهدفة.
وتجدر الإشارة هنا إلى أنّ سلاح المناخ قد تمّ استخدامه بالفعل، وذلك بتكوين عواصف ترابية اجتاحت العراق وعلى مدار العام، حيث لم يُشهد لها مثيل من قبل، سواء من حيث الحجم، أو تكرار هبوبها على العراق. ففي السنوات الأخيرة أيضا رأينا في وسائل الإعلام هطول الأمطار و بكثرة على الإمارات العربية المتحدة، وهبوب إعصار على سلطنة عمان، وتعرض مدينة تبوك في شمال غرب المملكة العربية السعودية لسقوط كميات كبيرة من الثلج !!.
كما رأينا سابقاً وعلى مر السنين تطوير الإنسان للآلة الحربية من الرّمح إلى الطائرات المتسللة (الشبح)، والطائرات بدون طيار، ومنظومات الليزر المقاتلة للصورايخ العابرة للقارات. فإن البشرية اليوم تقف بالفعل على عتبة انطلاقة جديدة تشبه تلك الانطلاقة التي حدثت سابقا، فاليوم هناك إمكانية اختراق كبير في العلم. وفيما يتعلق بسلاح المناخ فإنّ مواجهته لن تكون ممكنة إلاّ بوسائل دفاعية مماثلة له، واستخدام مثل هذه الأسلحة سيكون لها تأثير هائل في زعزعة استقرار الغلاف الجوي.
وبالإمكان تشبيه ذلك، بوخز الأطفال أسداً بعصا مدبّبة، حيث لا أحد يستطيع تقدير أو توقع ردة فعل الأسد !!.
سوف ارفق لكم 32 شريحة لاحقا عن كيفية عمل هذا السلاح.