عبر الانترنت
الموساد يستهدف يسعى لتجنيد نساء عرب أوروبا
ماذا تريد دولة الكيان من الجزائر؟
سؤال أصبح يتردد على كل لسان جزائري بعد الحملة المكثفة للصهيون تجاه أمن الجزائر، من خلال زرع الجواسيس ومناقشة الكنيست الصهيوني قضية ترحيل يهود الجزائر إلى البلد الأم والقبض على الجاسوس اليهودي في الجنوب الجزائري.
آخر ابتكارات الموساد الصهيوني حسب معلومات تحصلت عليها ''النهار'' من خلال متابعتها للملف، استعمال قاعات »الشات« مثل التشات والمسنجر والياهو والسكاي بي، في الحصول على معلومات دقيقة تستهدف الأمن الوطني في محاولة لاختراقه، حسب ما صرح به عدد من مستعملي شبكة الأنترنت والدردشة الإلكترونية، حيث ظهرت في العديد من طلبات النساء العربيات في أوروبا لاسيما فرنسا وسويسرا وألمانيا وبلجيكا، البحث عن جزائري قصد التعارف أو الزواج بشرط أن يكون شرطيا أو عسكريا بدون تحديد مقاييس أخرى.
وقد ذكر أحد أفراد الشرطة رفض الكشف عن هويته إلى أنه يستخدم الدردشة وتعرف على فتاة مهاجرة بفرنسا، تقول إنها من المغرب وتحبذ التعرف على شاب جزائري منخرط في أسلاك الأمن والجيش، ولتحريض الشرطي على معرفة أهداف طلب الفتاة كون القوانين محظورة للإرتباط بأجنبية بالنسبة إلى أسلاك الأمن، راحت تطلب منه معلومات بعيدة عن غرض التعارف، منها الثكنة التي يمارس فيها العمل وأنواع الأسلحة التي يستخدمها أفراد الشرطة الجزائرية وخطط التدخل، وعلاقتها بالبوليس الدولي للأنتربول وأنواع القضايا وفئات المجرمين، ولما أراد أن يعرف منها سر التساؤلات أجابته بأن التي تحبه وتنوي الإرتباط به يجب أن تعرف عنه أدق التفاصيل، وبعد أيام راحت تطلب منه إرسال صور بالزي الرسمي وأمام مكان العمل.
وفي فرنسا أنشأ طلبة يهود مواقع للتعارف بغرض الدردشة مع جزائريين قصد الحوار السياسي المفتوح، والعمل حسب ما تم التصريح به لخدمة الشعبين خارج الصراع الكلاسيكي.
وقد سبق لـ ''النهار''، وأن تطرقت إلى طلبات اللجوء السياسي للجزائريين إلى إسرائيل بفعل التواصل المستمر عبر شبكة الأنترنت والدردشة مع يهوديات في أوروبا، إلى جانب نساء عربيات مقيمات في تلك البلدان، لاستدراج الجزائريين للعمل المخابراتي، وصرح مستشار الموساد الذي حضر إلى جلسة الكنيست الإسرائيلي أثناء مناقشته لمسألة ترحيل يهود الجزائر إلى إسرائيل، بأن الجزائر البلد الوحيد الذي يصعب اختراق أجهزته الأمنية بالنظر إلى الكره الشعبي للدولة العبرية، والإجماع الرسمي على رفض إقامة أية علاقة معها، وأن كسب ورقة الجزائر سيجعل كل العرب في خدمة دولة الكيان كما جاء على لسانه، داعيا إلى تكثيف العمل بغية الوصول إلى نتائج عملية وأن الأنترنت تعد أكبر وسيلة للتواصل مع الجزائريين، مشيرا إلى إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على دعم برنامج الشبكة بالنسبة لإيران، للضغط على النظام الإيراني وإضعافه ثم إسقاطه، وهي إشارة تدل على استراتيجية الموساد في الإعتماد على » التشات « لتحديد أولويات الشباب الجزائري الراغب في الهجرة، المال والشهرة
الموساد يستهدف يسعى لتجنيد نساء عرب أوروبا
ماذا تريد دولة الكيان من الجزائر؟
سؤال أصبح يتردد على كل لسان جزائري بعد الحملة المكثفة للصهيون تجاه أمن الجزائر، من خلال زرع الجواسيس ومناقشة الكنيست الصهيوني قضية ترحيل يهود الجزائر إلى البلد الأم والقبض على الجاسوس اليهودي في الجنوب الجزائري.
آخر ابتكارات الموساد الصهيوني حسب معلومات تحصلت عليها ''النهار'' من خلال متابعتها للملف، استعمال قاعات »الشات« مثل التشات والمسنجر والياهو والسكاي بي، في الحصول على معلومات دقيقة تستهدف الأمن الوطني في محاولة لاختراقه، حسب ما صرح به عدد من مستعملي شبكة الأنترنت والدردشة الإلكترونية، حيث ظهرت في العديد من طلبات النساء العربيات في أوروبا لاسيما فرنسا وسويسرا وألمانيا وبلجيكا، البحث عن جزائري قصد التعارف أو الزواج بشرط أن يكون شرطيا أو عسكريا بدون تحديد مقاييس أخرى.
وقد ذكر أحد أفراد الشرطة رفض الكشف عن هويته إلى أنه يستخدم الدردشة وتعرف على فتاة مهاجرة بفرنسا، تقول إنها من المغرب وتحبذ التعرف على شاب جزائري منخرط في أسلاك الأمن والجيش، ولتحريض الشرطي على معرفة أهداف طلب الفتاة كون القوانين محظورة للإرتباط بأجنبية بالنسبة إلى أسلاك الأمن، راحت تطلب منه معلومات بعيدة عن غرض التعارف، منها الثكنة التي يمارس فيها العمل وأنواع الأسلحة التي يستخدمها أفراد الشرطة الجزائرية وخطط التدخل، وعلاقتها بالبوليس الدولي للأنتربول وأنواع القضايا وفئات المجرمين، ولما أراد أن يعرف منها سر التساؤلات أجابته بأن التي تحبه وتنوي الإرتباط به يجب أن تعرف عنه أدق التفاصيل، وبعد أيام راحت تطلب منه إرسال صور بالزي الرسمي وأمام مكان العمل.
وفي فرنسا أنشأ طلبة يهود مواقع للتعارف بغرض الدردشة مع جزائريين قصد الحوار السياسي المفتوح، والعمل حسب ما تم التصريح به لخدمة الشعبين خارج الصراع الكلاسيكي.
وقد سبق لـ ''النهار''، وأن تطرقت إلى طلبات اللجوء السياسي للجزائريين إلى إسرائيل بفعل التواصل المستمر عبر شبكة الأنترنت والدردشة مع يهوديات في أوروبا، إلى جانب نساء عربيات مقيمات في تلك البلدان، لاستدراج الجزائريين للعمل المخابراتي، وصرح مستشار الموساد الذي حضر إلى جلسة الكنيست الإسرائيلي أثناء مناقشته لمسألة ترحيل يهود الجزائر إلى إسرائيل، بأن الجزائر البلد الوحيد الذي يصعب اختراق أجهزته الأمنية بالنظر إلى الكره الشعبي للدولة العبرية، والإجماع الرسمي على رفض إقامة أية علاقة معها، وأن كسب ورقة الجزائر سيجعل كل العرب في خدمة دولة الكيان كما جاء على لسانه، داعيا إلى تكثيف العمل بغية الوصول إلى نتائج عملية وأن الأنترنت تعد أكبر وسيلة للتواصل مع الجزائريين، مشيرا إلى إقدام الولايات المتحدة الأمريكية على دعم برنامج الشبكة بالنسبة لإيران، للضغط على النظام الإيراني وإضعافه ثم إسقاطه، وهي إشارة تدل على استراتيجية الموساد في الإعتماد على » التشات « لتحديد أولويات الشباب الجزائري الراغب في الهجرة، المال والشهرة