مصدر أمني: أحبطنا أكبر عملية لتهريب لكوكائين
عملاء الاحتلال الهاربون وسيلة الشاباك لاغراق غزة بالمخدرات
كشفت مصدر أمني مطلع لموقع المجد الأمني عن كشف الأجهزة الأمنية في قطاع غزة لمحاولات عدة يقوم بها عملاء هربوا لداخل دولة الكيان لاغراق قطاع غزة بالمخدرات بالتنسيق مع جهاز المخابرات الصهيونية العامة "الشاباك".
وأكد المصدر الأمني المختص في قضايا الإسقاط عبر المخدرات أن عدد من العملاء الذين هربوا قبل سنوات بعد انكشاف امرهم في قطاع غزة يحاولوا اغراق قطاع غزة بكميات وانواع مختلفة من المخدرات بعدة طرق أبرزها الأنفاق الحدودية مع مصر اضافة الى المعابر التجارية في القطاع.
وبين المصدر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط عملية تهريب كبيرة لكمية من المخدرات عبر الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن المخدرات هي من نوع "كوكائين" ويبلغ وزنها 4 كيلو جرام وتقدر بمبلغ200 ألف دولار.
وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ، أن القبض على هذه الكمية الكبيرة من المخدرات له بعد أمني كبير، مشيرا إلى ان أحد عملاء الاحتلال الإسرائيلي و يقطن مدينة بئر السبع هو المسئول عن إدخال الكميات الكبيرة من المخدرات لقطاع غزة.
وأضاف :" منذ أربعة شهور وجهاز المكافحة يقوم بمتابعة أحد العملاء الهاربين لمنطقة بئر السبع في دولة الاحتلال، الى ان تم التواصل مع أحد الأشخاص المقربين للعميل في المنطقة داخل الكيان، ومعرفة تفاصيل نقل المخدرات من داخل اسرائيل إلي سيناء المصرية".
وأوضح أن العميل عمل بشكل ممنهج ووفق خطة مدروسة لإدخال المخدرات الي قطاع غزة، حيث أختار وسيلة لنقلها عبر شخص هارب من مدينة غزة إلي مصر بعد سيطرة حركة حماس على غزة.
وأكد أن جهاز المكافحة في خانيونس عمل على إعداد وتجهيز خطة لضبط وإيقاف مهربي المخدرات، مضيفا: " قامت قوة مدنية من جهاز المكافحة بعملية رصد ومتابعة الأنفاق المؤدية لقطاع غزة وذلك بالتنسيق مع مكافحة رفح ولجنة الأنفاق".
وتابع:" قامت المكافحة بمراقبة ورصد منطقة البراهمة على الحدود المصرية، وتم انتشار القوة بشكل جيد في المكان من الساعة العاشرة ليلا وحتي الساعة الواحدة والنصف صباحا، وتم ملاحظة أحد المشبوهين يخرج من المكان ويحمل على ظهره حقيبة مدرسية، وعلى الفور تم إيقافه والتحقيق معه وتفتيشه، والعثور على كمية كبيرة من مادة " الكوك الحجري" يبلغ وزنها 4كيلو جرام وتصل لمبلغ 200 ألف دولار".
ومضي يقول:" بعد التحقيق مع الشخص الموقوف، اعترف على معلومات خطيرة تتعلق بشبكة عملاء تعمل داخل الخط الأخضر في الكيان الإسرائيلي والأراضي المصرية".ولفت إلى أنه تم إحالة المتهم للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وشدد على أنها المرة الأولي التي يدخل قطاع غزة كمية كوكائين بهذا الحجم الكبير منذ قدوم السلطة الفلسطينية، موضحا أن الكمية المضبوطة من الكوكائين تكفي لكل من يتعاطي مادة الكوك في غزة لمدة عام كامل حال دخولها قطاع غزة.
عملاء الاحتلال الهاربون وسيلة الشاباك لاغراق غزة بالمخدرات
كشفت مصدر أمني مطلع لموقع المجد الأمني عن كشف الأجهزة الأمنية في قطاع غزة لمحاولات عدة يقوم بها عملاء هربوا لداخل دولة الكيان لاغراق قطاع غزة بالمخدرات بالتنسيق مع جهاز المخابرات الصهيونية العامة "الشاباك".
وأكد المصدر الأمني المختص في قضايا الإسقاط عبر المخدرات أن عدد من العملاء الذين هربوا قبل سنوات بعد انكشاف امرهم في قطاع غزة يحاولوا اغراق قطاع غزة بكميات وانواع مختلفة من المخدرات بعدة طرق أبرزها الأنفاق الحدودية مع مصر اضافة الى المعابر التجارية في القطاع.
وبين المصدر أن الأجهزة الأمنية تمكنت من إحباط عملية تهريب كبيرة لكمية من المخدرات عبر الأراضي المصرية إلى قطاع غزة، مشيراً إلى أن المخدرات هي من نوع "كوكائين" ويبلغ وزنها 4 كيلو جرام وتقدر بمبلغ200 ألف دولار.
وأشار المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه ، أن القبض على هذه الكمية الكبيرة من المخدرات له بعد أمني كبير، مشيرا إلى ان أحد عملاء الاحتلال الإسرائيلي و يقطن مدينة بئر السبع هو المسئول عن إدخال الكميات الكبيرة من المخدرات لقطاع غزة.
وأضاف :" منذ أربعة شهور وجهاز المكافحة يقوم بمتابعة أحد العملاء الهاربين لمنطقة بئر السبع في دولة الاحتلال، الى ان تم التواصل مع أحد الأشخاص المقربين للعميل في المنطقة داخل الكيان، ومعرفة تفاصيل نقل المخدرات من داخل اسرائيل إلي سيناء المصرية".
وأوضح أن العميل عمل بشكل ممنهج ووفق خطة مدروسة لإدخال المخدرات الي قطاع غزة، حيث أختار وسيلة لنقلها عبر شخص هارب من مدينة غزة إلي مصر بعد سيطرة حركة حماس على غزة.
وأكد أن جهاز المكافحة في خانيونس عمل على إعداد وتجهيز خطة لضبط وإيقاف مهربي المخدرات، مضيفا: " قامت قوة مدنية من جهاز المكافحة بعملية رصد ومتابعة الأنفاق المؤدية لقطاع غزة وذلك بالتنسيق مع مكافحة رفح ولجنة الأنفاق".
وتابع:" قامت المكافحة بمراقبة ورصد منطقة البراهمة على الحدود المصرية، وتم انتشار القوة بشكل جيد في المكان من الساعة العاشرة ليلا وحتي الساعة الواحدة والنصف صباحا، وتم ملاحظة أحد المشبوهين يخرج من المكان ويحمل على ظهره حقيبة مدرسية، وعلى الفور تم إيقافه والتحقيق معه وتفتيشه، والعثور على كمية كبيرة من مادة " الكوك الحجري" يبلغ وزنها 4كيلو جرام وتصل لمبلغ 200 ألف دولار".
ومضي يقول:" بعد التحقيق مع الشخص الموقوف، اعترف على معلومات خطيرة تتعلق بشبكة عملاء تعمل داخل الخط الأخضر في الكيان الإسرائيلي والأراضي المصرية".ولفت إلى أنه تم إحالة المتهم للنيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وشدد على أنها المرة الأولي التي يدخل قطاع غزة كمية كوكائين بهذا الحجم الكبير منذ قدوم السلطة الفلسطينية، موضحا أن الكمية المضبوطة من الكوكائين تكفي لكل من يتعاطي مادة الكوك في غزة لمدة عام كامل حال دخولها قطاع غزة.