كشف، أمس، عن إطلاق ليبيا معتقلاً “إسرائيلياً” في إطار صفقة سمحت “إسرائيل” بموجبها بوصول مساعدات ليبية إلى غزة، وذلك بوساطة رجل أعمال نمساوي .
وأعلن وزير الخارجية “الإسرائيلي” المتطرف أفيغدور ليبرمان أن بلاده ستنفذ اتفاقا مع ليبيا يقضي بتمويل الأخيرة أعمال بناء بيوت جديدة في قطاع غزة مقابل إطلاقها سراح “الإسرائيلي” رافائيل حداد، الذي كان مسجوناً في طرابلس بتهمة التجسس لمصلحة الكيان .
ونقل موقع صحيفة “هآرتس” الإلكتروني عن ليبرمان قوله لدى وصوله الى مصار اللد برفقة حداد “إننا سننفذ كل ما تعهدنا به”، مضيفاً أن إطلاق سراح حداد كان “مفاجأة جيدة بكل تأكيد” .
وقالت مصادر “إسرائيلية” إن مفاوضات سرية أجراها ليبرمان مع السلطات الليبية عبر رجل الأعمال النمساوي مارتين شلاف، انتهت الأحد، بهبوط طائرة خاصة في فيينا تقل رفائيل حداد، وهو “إسرائيلي” يحمل الجنسية التونسية، تم احتجازه في السجن في ليبيا منذ 5 شهور .
وكان حداد قد وصل ليبيا في مارس/آذار الماضي، وتم اعتقاله وهو يصور مباني في طرابلس بزعم أنها كانت تعود لليهود، واتهمته السلطات الليبية بالتجسس . وبحسب مسؤول “إسرائيلي”، فقد تمكن حداد من الاتصال بأقارب له يعيشون في تونس وقام أبناء عائلته بإبلاغ الخارجية “الإسرائيلية” باعتقاله، وعندها بدأت الاتصالات السرية لإطلاق سراحه عبر قنوات عدة .
وجاء أن “إسرائيل” توجهت إلى الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا بطلب التوجه سراً لليبيا وإقناعها بأنه ليس جاسوساً . وأشارت صحيفة “هآرتس” الصهيونية إلى دور مركزي للمخابرات الإيطالية بشأنه خاصة في أعقاب توجه رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو إلى نظيره الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني .
وتابعت الصحيفة أن كل المحاولات عبر القنوات الرسمية باءت بالفشل وأوضحت أنه قبل شهرين توجه ليبرمان إلى جهات مقربة من السلطات الليبية، من بينها معارف شخصية من أوروبا الشرقية، وكذلك رجل الأعمال النمساوي شلاف المعروف بأنه مقرب إلى سيف الإسلام القذافي .
وجاء أنه بعد عدة أيام عاد شلاف برد إيجابي من السلطات الليبية .
وبحسب “هآرتس” فإنه بعد عدة أيام أعلنت ليبيا، من دون أي تنسيق مسبق، عن سفينة الإغاثة الليبية، وعندها توجه ليبرمان إلى شلاف بطلب نقل رسالة تحذير إلى ليبيا، مفادها أنه سيتم اعتراض السفينة بالقوة إذا حاولت كسر الحصار على غزة . بيد أنه تم الاتفاق في نهاية المطاف، بوساطة شلاف، على أن تتجه السفينة باتجاه ميناء العريش وليس إلى غزة . وتابعت الصحيفة أنه خلال الاتصالات بشأن السفينة الليببية طرحت قضية “الإسرائيلي” المعتقل في ليبيا . وبواسطة شلاف تم التوصل إلى صفقة بموجبها تسمح “إسرائيل” بنقل المساعدات من السفينة الليبية إلى غزة عن طريق العريش ومعبر رفح، كما تسمح لليبيا بإقامة 20 مبنى في القطاع للسكان الذين دمرت منازلهم خلال المحرقة . بعد ذلك بعث شلاف بطائرته الخاصة إلى ليبيا لنقل حداد، في حين تم التفاهم بين ليبرمان ونظيره النمساوي بشأن وصوله خاصة وأن حداد لا يحمل جواز سفر أو وثائق رسمية أخرى .
ووقعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية في عمان، اتفاقية تقدم الأخيرة بموجبها 50 مليون دولار، لإعادة إعمار منازل 1250 لاجئاً في قطاع غزة ممن دمرت “إسرائيل” منازلهم خلال المحرقة الأخيرة التي شنتها على القطاع .
http://www.alkhaleej.ae/portal/826937f8-c8bb-40ac-b58a-197d5c7f21a2.aspx
وأعلن وزير الخارجية “الإسرائيلي” المتطرف أفيغدور ليبرمان أن بلاده ستنفذ اتفاقا مع ليبيا يقضي بتمويل الأخيرة أعمال بناء بيوت جديدة في قطاع غزة مقابل إطلاقها سراح “الإسرائيلي” رافائيل حداد، الذي كان مسجوناً في طرابلس بتهمة التجسس لمصلحة الكيان .
ونقل موقع صحيفة “هآرتس” الإلكتروني عن ليبرمان قوله لدى وصوله الى مصار اللد برفقة حداد “إننا سننفذ كل ما تعهدنا به”، مضيفاً أن إطلاق سراح حداد كان “مفاجأة جيدة بكل تأكيد” .
وقالت مصادر “إسرائيلية” إن مفاوضات سرية أجراها ليبرمان مع السلطات الليبية عبر رجل الأعمال النمساوي مارتين شلاف، انتهت الأحد، بهبوط طائرة خاصة في فيينا تقل رفائيل حداد، وهو “إسرائيلي” يحمل الجنسية التونسية، تم احتجازه في السجن في ليبيا منذ 5 شهور .
وكان حداد قد وصل ليبيا في مارس/آذار الماضي، وتم اعتقاله وهو يصور مباني في طرابلس بزعم أنها كانت تعود لليهود، واتهمته السلطات الليبية بالتجسس . وبحسب مسؤول “إسرائيلي”، فقد تمكن حداد من الاتصال بأقارب له يعيشون في تونس وقام أبناء عائلته بإبلاغ الخارجية “الإسرائيلية” باعتقاله، وعندها بدأت الاتصالات السرية لإطلاق سراحه عبر قنوات عدة .
وجاء أن “إسرائيل” توجهت إلى الولايات المتحدة وفرنسا وإيطاليا بطلب التوجه سراً لليبيا وإقناعها بأنه ليس جاسوساً . وأشارت صحيفة “هآرتس” الصهيونية إلى دور مركزي للمخابرات الإيطالية بشأنه خاصة في أعقاب توجه رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو إلى نظيره الإيطالي سيلفيو بيرلسكوني .
وتابعت الصحيفة أن كل المحاولات عبر القنوات الرسمية باءت بالفشل وأوضحت أنه قبل شهرين توجه ليبرمان إلى جهات مقربة من السلطات الليبية، من بينها معارف شخصية من أوروبا الشرقية، وكذلك رجل الأعمال النمساوي شلاف المعروف بأنه مقرب إلى سيف الإسلام القذافي .
وجاء أنه بعد عدة أيام عاد شلاف برد إيجابي من السلطات الليبية .
وبحسب “هآرتس” فإنه بعد عدة أيام أعلنت ليبيا، من دون أي تنسيق مسبق، عن سفينة الإغاثة الليبية، وعندها توجه ليبرمان إلى شلاف بطلب نقل رسالة تحذير إلى ليبيا، مفادها أنه سيتم اعتراض السفينة بالقوة إذا حاولت كسر الحصار على غزة . بيد أنه تم الاتفاق في نهاية المطاف، بوساطة شلاف، على أن تتجه السفينة باتجاه ميناء العريش وليس إلى غزة . وتابعت الصحيفة أنه خلال الاتصالات بشأن السفينة الليببية طرحت قضية “الإسرائيلي” المعتقل في ليبيا . وبواسطة شلاف تم التوصل إلى صفقة بموجبها تسمح “إسرائيل” بنقل المساعدات من السفينة الليبية إلى غزة عن طريق العريش ومعبر رفح، كما تسمح لليبيا بإقامة 20 مبنى في القطاع للسكان الذين دمرت منازلهم خلال المحرقة . بعد ذلك بعث شلاف بطائرته الخاصة إلى ليبيا لنقل حداد، في حين تم التفاهم بين ليبرمان ونظيره النمساوي بشأن وصوله خاصة وأن حداد لا يحمل جواز سفر أو وثائق رسمية أخرى .
ووقعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) ومؤسسة القذافي العالمية للجمعيات الخيرية والتنمية في عمان، اتفاقية تقدم الأخيرة بموجبها 50 مليون دولار، لإعادة إعمار منازل 1250 لاجئاً في قطاع غزة ممن دمرت “إسرائيل” منازلهم خلال المحرقة الأخيرة التي شنتها على القطاع .
http://www.alkhaleej.ae/portal/826937f8-c8bb-40ac-b58a-197d5c7f21a2.aspx