البطل الشهيد الخطاب

سدات

عضو
إنضم
7 مارس 2008
المشاركات
571
التفاعل
13 0 0
[FONT=Arial,Helvetica][SIZE=+2]البطل الشهيد الشيشاني العربي خطاب[/SIZE][/FONT]
Flagwave.gif
katab2.jpg
[FONT=Arial,Helvetica][SIZE=+1]إنه رجل اشترى الدنيا بالآخرة واختار الجنة الباقية على الحياة الفانية .. جاهد في سبيل الله حق جهاده حتى اختاره الله ومات شهيداً كما يموت الأبطال .. إنه القائد الشيشاني العربي المسلم خطاب ..[/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica][SIZE=+1]يحيط الغموض بشخصية هذا الرجل المجاهد فلا يكاد الإعلام ينقل لنا معلومات عن أصله وعائلته ونسبه ولكن يقال أنه أردني من أصل سعودي وهكذا هم الأبطال تتكلم عنهم أعمالهم ويتحدث عنهم جهادهم ولا يفكر أحد في النظر إلى أصلهم أو قبيلتهم .. قاتل في أفغانستان في بداية عمره وخاض الحرب مع المسلمين شاباً قوياً يافعاً ضد روسيا الكافرة حيث قاتل الجيش السوفيتي في أفغانستان بين عامي 1979 و 1989 ..[/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica][SIZE=+1]ومن ثم قاتل الروس أيضاً في طاجيكستان وأيد المقاتلين في أذربيجان ومن ثم وصل إلى جمهورية الشيشان إبان الحرب الأولى في الجمهورية القوقازية بين عامي 1994 و1996، كما أنه قاد هجمات مسلحة داخل جمهورية داغستان المجاورة للشيشان في أغسطس/ آب 1999.[/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica][SIZE=+1]قاد خطاب المعارك الضارية في الشيشان وعذب القوات الروسية عذاباً لم تعرف له مثيلاً ونظم صفوف الشيشانيين مع دوداييف وباساييف والقائد العربي الآخر الشهيد باراييف ورسم الخطط وحقق الانتصارات المتلاحقة في الحروب ضد الروس فهزمهم في المعركة الأولى وكان على وشك هزيمتهم في الثانية إلى أن توفاه الله شهيداً لابساً ثوب الجنة .. وهو ثوب الجهاد في سبيل الله .. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica][SIZE=+1]كانت وفاته عندما أرسل أحد القادة الميدانيين العرب في الشيشان رسولاً إلى القائد خطّاب يحمل إليه رسالة خطّيه وفي وسط الطريق أرسل خطّاب رسولاً من عنده ليتسلم الرسالة , ولكن ذلك الرسول الذي من عند خطّاب كان خائناً (عميلاً وثق به المجاهدون ) فوضع سماً في الرسالة وفور تسلم القائد خطّاب لها وملامسة السم ليده لم يلبث سوى خمس دقائق وفاضت روحه رحمه الله وتقبله من الشهداء. [/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica][SIZE=+1]عندما ظهر القائد المسلم خطاب على شاشة التلفزيون مقتولاً اقشعر بدني وتذكرت على الفور مقتل الصحابي الجليل خبيب بن عدي الذي قال قبل وفاته سعيداً منتصراً على الجموع الكافرة[/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica][SIZE=+1]ولست أبالي حين أقتل مسلماً .... على أي جنب كان في الله مصرعي[/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica][SIZE=+1]وذاك في ذات الإله وإن يشأ .... يبارك على أوصال شلو ممزعِ[/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica][SIZE=+1]بالرغم من المعارك الطاحنة التي خاضها المجاهد المسلم خطاب ضد الروس وأعوانهم وبالرغم من المرات العديدة التي رأى الموت فيها أمام عينيه إلا أننا نرى أن القوات الروسية بل الحكومة الروسية بكل قواتها البرية والجوية والبحرية قد عجزت على أن تقتل القائد الضرغام خطاب بل مات بأيدي الغدر والخيانة من الخونة وموالي اليهود وأعوانهم وفي عملية خاصة للقوات الروسية دسوا له السم في طعامه وأخطأ أرباب الخيانة حينما اعتقدوا أن خطاب قد مات وخسر الحياة ولكنه ربح شهادة في سبيل الله وهي لعمري خير من الدنيا وما فيها ..[/SIZE][/FONT]
[FONT=Arial,Helvetica][SIZE=+1]مات خطاب شاباً في أواسط الثلاثينيات من عمره وهكذا هم الشباب المؤمنون يرخصون أرواحهم وأنفسهم لإعلاء كلمة الله ونصرة دينه .. رحمك الله يا خطاب رحمة تغنيك عن دنيا فانية وأطعمك من جنة عظيمة قطوفها دانية وجعل لك من الحور العين نصيباً وافراً وكم أتمنى لو أموت شهيداً في سبيل الله كما مات خطاب .. رحمة الله عليك يا خطاب ..[/SIZE][/FONT] [FONT=Arial,Helvetica][SIZE=+1]( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ) صدق الله العظيم[/SIZE][/FONT]
 
في يوم 16 أبريل 1996 قاد خطاب عملية من أجرأ العمليات وكانت عبارة عن كمين " شاتوى " وفيها قاد مجموعة مكونة من 50 مجاهداً لمهاجمة والقضاء على طابور روسي مكون من 50 سيارة مغادرة من الشيشان . تقول المصادر العسكرية الروسية أن 223 عسكرياً قتلوا من ضمنهم 26 ضابطاً كبيراً ودمرت الخمسون سيارة بالكامل . نتج عن هذه العملية إقالة ثلاثة جنرالات ، وقد أعلن بوريس يلتسين بنفسه عن هذه العملية للبرلمان الروسي . وقد تم تصوير هذه العملية بالكامل على شريط فيديو توجد منها بعض الصور في موقع عزام بشبكة الإنترنت .
بعدها بشهور نفذت نفس المجموعة عملية هجوم على معسكر روسي نتج عنه تدمير طائرة هليكوبتر بصاروخ AT- 3 Sager المضاد للدبابات ومرة أخرى تم تصوير العملية بالكامل على شريط للفيديو .
كما شاركت أيضا مجموعة من مقاتليه في هجوم غروزنى الشهير في أغسطس 1996 الذي قاده القائد الشيشاني شامل باسييف.
وقد ظهر اسمه مرة أخرى على الساحة في يوم 22 ديسمبر 1997 عندما قاد مجموعة مكونة من مائة مجاهد شيشانى وغير شيشاني ، وهاجموا داخل الأراضي الروسية وعلى عمق 100 كيلو متر القيادة العامة للواء 136 الآلي ودمروا 300 سيارة وقتلوا العديد من الجنود الروس وقد استشهد في هذه العملية اثنان من المجاهدين من ضمنهم أحد كبار القادة (من مصر) في جماعة خطاب هو أبو بكر عقيدة رحمه الله .
بعد انسحاب القوات الروسية من الشيشان في خريف 1996 اصبح خطاب بطلاً قومياً في الشيشان وقد منح هناك ميدالية الشجاعة والبسالة من قبل الحكومة الشيشانية . وقد منحوه أيضا رتبة لواء في حفل حضره شامل باسييف وسلمان رودييف القادة العباقرة في حرب الشيشان . وقبل مقتل جوهر دودايف كان خطاب يحظى لديه باحترام ناله بعمله وليس بالكلام .
كان رحمه الله يؤمن إيمانا راسخاً أن أجله سوف ينتهي في الوقت الذي كتبه الله له لا يتقدم لحظة ولا يتأخر لحظة . وقد نجا من محاولات عديدة لاغتياله أقربها عند قيادته لشاحنة روسية كبيرة انفجرت وأصبحت حطاماً ومات من كان بجانبه وهو لم يصب بخدش .
و يقول أبو عمر النجدي في مقالاته عن الانحياز من جروزني ، و الصعاب التي واجهوها في ذلك : " قام القائد خطاب حفظه الله برصد الطريق بنفسه لضمان سلامة الطريق وسهر الليالي الطوال المتواليات يفكر في أمرالجرحى والمرضى والأصحاء على حد سواء ، ولا غرابة في ذلك فقادتنا يسيرون على نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم ويقتدون بأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين " ، و يقول في موضع آخر : " كان القائد العام حفظه الله يبحث لنا عن طريق سهل علينا يحافظ فيه على قوانا وطاقتنا فعرض نفسه للخطر أكثر من أربع مرات كل ذلك حتى يجنبنا الإرهاق وذلك بصعود جبل شاهق كان يعرف أنه سينهك قوانا لو سلكناه أولاً فحاول الاستبقاء على قوانا ولكن دون جدوى ، فأمرنا أخيراً بعد المحاولات مضطراً الصعود إلى الجبل الذي تجنبه أولاً ".
رحم الله فقيد أرض الشيشان .. الذي أبلى بلاء حسنا وكبيرا في قتال أعداء الله في مواطن عدة، واقتضت حكمة الله عز وجل أن يكون موته على فراشه ليصدع بأعلى صوته بعد موته :فلا نامت أعين الجبناء.
اللهم ارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين وتقبله في الشهداء والصالحين وأخلف على الأمة الجريحة المكلومة من هو خير منه وإنا لله وإنا إليه راجعون.
الخلاف في كيفية قتله بالسم:
وأما تفاصيل استشهاده رحمه الله نحسبه كذلك والله حسيبه فقد اختلفت الرواية في ذلك وإن كانت لاتخلو الروايتان عن أن قتله كان غدرا :فبينما موقع وا إسلاماه وتناقلته أكثر من جهة أن قتله كان على يد واحد من أولئك الخونة المنافقين ممن وثق بهم خطاب رحمه الله وقربه منه حيث سلمه رسالة مسمومة مات على إثرها رحمه الله.
وكان أحد القادة الميدانيين العرب قبل أسبوعين قد أرسل رسولاً إلى القائد خطّاب يحمل إليه رسالة خطّيه وفي وسط الطريق أرسل خطّاب رسولاً من عنده ليتسلم الرسالة , ولكن ذلك الرسول الذي من عند خطّاب كان خائناً (عميلاً وثق به المجاهدون ) فوضع سماً في الرسالة وفور تسلم القائد خطّاب لها وملامسة السم ليده لم يلبث سوى خمس دقائق وفاضت روحه رحمه الله وتقبله من الشهداء.
وكان ذلك من حوالي أسبوعين تقريبا.
إلا أن هناك رواية أشار إليها إجمالا موقع القوقاز أن قتله كان بسم دس في طعامه غدرا، وقد ذكرت بعض الجهات الخاصة أن ذلك كان من حوالي 32 يوما تقريبا وليس أسبوعين كما ذكر وأن السم وضع له بينما كان يتناول طعام الغداء في دعوة خاصة حيث وقع الغدر به.
إلا أن المجاهدين تكتموا خبر استشهاده لمصلحة الجهاد ولحين ترتيب الأوضاع إلا أن الله سبحانه وتعالى شاء لحكمة يعلمها أن تتسرب أنباء استشهاده حيث وقع شريط الفيديو الذي صوره المجاهدون لجثمان الفقيد رحمه الله عندما وقع حامله إلى القائد أبي الوليد حفظه الله في أيدي القوات الروسية وقتل رحمه الله أيضا وبادرت القوات الروسية بنشر الشريط وادعاء بطولة لم تحققها، وهي ومجد لم تحلم به.
كيف استقبل الإعلام نبأ استشهاده ؟
مفكرة الإسلام : رغم أن خطاب عربي مسلم ، ورغم أنه قائد عظيم معروف لدى دول العالم ورؤسائها من الرئيس الأمريكي غرباً إلى الامبراطور الياباني شرقاً ، ورغم أن بوش توسل إليه في بداية حربه لأفغانستان بعدم التدخل في هذه الحرب لمعرفته بخطورة ثقل هذا البطل ، وبالرغم من جنون الرئيس بوتين الروسي منه ، وبالرغم من أشياء كثيرة أخرى فلم تبدِ أي قناة عربية ماعدا الجزيرة له اهتماماً ، بل استمرت في الرقص والعربدة ، ولعل رقصة من غانية أو كأساً من عاهرة أو ضحكة من مغنية فاجرة خير لها من صورة القائد العظيم خطاب . كل هذا من أجل إشغال الشعوب عن نصرة إخوة لهم في بقاع شتى يلاقون أصناف العذاب والهوان ، ومرة أخرى تكشف قناة الجزيرة فضائح إعلامنا العربي ، فهي أول وأكثر قناة تناولت الخبر ؛ بل تناولته من خلال محبي خطاب وليس من قِبَل أعدائه ، ووضعت له برنامجاً خاصاً ، وأعادت لقاءات تمت معه لتعطي صورة واضحة في معنى التميز في متابعة الحدث ، وكأنا بها تقول : أين نحن وأين غيرنا ، وأظن لو أن قناة عربية أخرى تناولته لاستضافت مجرماً يكره الجهاد وأهله ليلطخ به صفة الإرهاب والإجرام .
أما القنوات الغربية فكانت خيراً من قنواتنا في متابعة الحدث بقوة ، ففي روسيا قطع البث التلفازي من أجل عرض بيان وزارة الدفاع الخاص باستشهاد خطاب ، وعرض عدة مرات في تلك الليلة واليوم التالي ، ووزعت التبريكات من خلال مشاركات المشاهدين ، ووضعت اللقاءات التي تحدثت عن هذا النصر الروسي ، واستطاعت قنواتهم أن تجعل شعبها يعيش أياماً هي من أسعد أيامه يتذكر بها أيام مجده الزائل ، وأقيمت برامج كاملة عن حياة خطاب ونوقشت فيها أفكاره العسكرية وخططه التي وصفها أحد خبراء الروس في برنامج عرض يوم السبت الماضي بأنها " جهنمية " ووصفها خبير آخر بأنها " شيطانية " .
ولم تغفل البي بي سي ولا السي إن إن هذا الحدث ، فتحدثت عنه بإسهاب كعادة القنوات الإخبارية التي تحترم نفسها وليس كقنواتنا التي تخصصت في ضياع شبابنا ، ومحاولة إلصاقهم بقدوات فاسدة ماجنة .
ورحل سيف الإسلام
اصبري أماه واحتسبي ابنك عند الله ،فإن رحل ابنك فأبنا الأمة كلها لك أبناء .. أماه: ان ابنك في مكان يغبطه عليهالأنبياء .. أماه: إن لإبنك من الفضل عند الله ما يسركِ وتقر به عيناك ، فأبشري "إِنَّ لِلشَّهِيدِ عِنْدَ الله خِصَالاً:
1- أَنْ يُغْفَرَ لَهُ مِنْ أَوَّلِدَفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ، (فاحمدي الله يا أماه)
2- ويُرَى مَقْعَده مِنَالجَنَّةِ، (فقري عيناً يا أماه)
3- وَيُحَلَّى حِلْيَةَ الإِيْمَانِ، (فهذاوالله العز يا أماه)
4- وَيُجَارَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، (فاسألي الله من فضلهيا أماه)
5- وَيَأْمَنَ مِنَ الْفَزَعِ الأَكْبَرِ، (رابط الجأش في الدنياوالآخرة يا أماه)
6 - وَيُوضَعَ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الْوقَارِ، اليَاقُوتَةُمِنْهُ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا. (هذا والله المُلك يا أماه)
7- وَيُزوَّجَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ مِنَ الْحُورِ الْعينِ، (وهل مثل ابنك خاطِبٌيا أماه)
8- وَيُشفعَ في سَبْعِينَ إِنْسَاناً مِنْ أَقَارِبهِ" (فهنيئاً لك ياأماه) . (أحمد ، وصححه الترمذي)

لقد أكرم الله خطاباً بالسم ، ورسول الله صلىالله عليه وسلم ما يزال يرى أثر السم حتى لقي الله .. مات خطاب غدراً ، وقد قتل عمر، وعثمان ، وعلي غدراً .. مات خطاب على فراشه ، وقد مات سيف الله خالد بن الوليدعلى فراشه ، فلا نامت أعين الجبناء ..
سأبقى في جبين الدهر ...... وشما ليسينفصل
أشرع هامتي للنار .......... للأشواك أنتعــل
وأرقب هبة الإيمان ..... يحدوها الشذى الخضل
وكل قذيفة يشدو ....... على أنغامها الأمل
اللهم اكرمنزله ، ووسع مدخله ، وتقبله في الشهداء .. اللهم إنا نشهد له بالخير شهادة نلقاكبها فتقبل شهادتنا .. اللهم باعد بينه وبين خطاياه كما باعدت بين المشرق والمغرب ،ونقه من الخطايا كما يُنقى الثوب الأبيض من الدنس ، واغسله بالماء والثلج والبرَد . اللهم اجعله مع الصديقين والشهداء والصالحين وألحقنا بهم .. اللهم تقبله شهيدا .. اللهم تقبله شهيداً .. اللهم تقبله شهيداً ..
 
لم يكن المجاهد و القائد خطاب رحمه الله ، يقاتل بأسلوب عشوائي وإنما كان له فكر جهادي ناضج حتى أصبح مدرسة ومنهجا يدرسه أكبر المعاهد العسكرية في العالم، وكان له رحمه الله نظريات ثلاث في جهاده:

النظرية الأولى : التربية ، وعلى هذا الأساس كلما أتى بلداً من البلدان وأراد أن يفتح باب الجهاد فيها قام بأخذ مجموعة من شبابها ، ثم اعتنى بهم ووضعهم في محاضن دعوية حتى يكونوا هم أساس الدعوة والجهاد في ذلك البلد ، وفي الشيشان أنشأ معهد القوقاز الديني لتخريج الدعاة ، وأول مجموعة اعتنى بها في الشيشان كانت 90شخصا ثم صفاها حتى وصل عددها إلى 60 شخصاً وهم الآن أصل الجهاد في تلك البلاد ، مع العلم أنه وجد معارضة من بعض الطيبين في هذا الأمر حيث طالبوا بالقتال ابتداء وكانوا يحتجون بضيق الوقت واحتلال بلاد المسلمين والعبث بها ؛ ولكنه أسكنه الله فسيح جناته أصر على هذا الأمر ، وقد راهنهم عليه ونجح نجاحاً كبيراً .

وكان يحث جنوده على مسألة طالما نسيناها وهي مطابقة الفعل مع القول ؛ حيث كثيراً ما خاطب أصحابه من العرب قائلاً : إن هؤلاء لا يعرفون لغتكم ، ولا ينبغي أن يكون هذا حاجزاً بينكم وبينهم ؛ بل أروهم صدق أفعالكم .

النظرية الثانية : التجهيز ، وهذه النظرية لا نظن أن أحداً يعلو عليه فيها ، فقد بلغ به الأمر أنه كان يجهز عتاد السنة ونحوها قبلها ، وكان يقول أيام حربه في طاجكستان : لا تكونوا مثل إخوة لكم يأتون لينصروا أناساً ، فإذاهم يطلبون من ينصرهم . لا مال معهم ولا سلاح ولا طعام .

فكان رحمه الله يُعْجِز من حوله بدقة الترتيبات ؛ حتى كان مدرسة في التنظيم والترتيب منذ كان في أفغانستان ؛ بل وقبلها أيضاً ، وكان استعداده يشمل الطعام والسكن والطريق والاستخبارات حول العدو بحيث يحصل التكامل في تجهيزه واستعداده .

النظرية الثالثة : القتال ، وهذه مثلنا لا يتكلم عنها ؛ ولكن دع خبراء الروس يتكلمون عنها ، والذين طالب بعضهم أن تدرس أفكاره العسكرية في جامعاتهم ، ويكفي إعجابنا به أن نرى الشيشان صغيرة مكشوفة تكنولوجياً وعسكرياً ، ومع ذلك ينجح في مهمتين من كل منهما إنجاز في ذاته : حيث استطاع التخفي بجنوده والحفاظ عليهم ، واستطاع أيضاً دك القوات الروسية وإيقاع الخسائر بها .

قاتل عدوك قبل أن يغزوك

image36vw8.gif


لم يكن رحمه الله ممن يعتمد سياسة ردود الأفعال في جهاده بل كان رحمه الله يكرر قول : قاتل عدوك قبل أن يغزوك ، فلا ننتظره حتى يغزونا ، ثم نصيح كما تصيح النساء ؛ بل متى ما رأينا أنه قد همَّ بنا فإن كان لنا قدرة أوقفناه حتى لا يتجرأ على بقية بلاد المسلمين ، ولهذا غضب رحمه الله لما لامَه بعض الصالحين في غزوه لداغستان مما أشعل فتيل معركة الشيشان الثانية ؛ بل ورماه البعض بالعجلة وإلقاء المسلمين إلى التهلكة ، وهو من هذه التهمة براء ؛ حيث ذكر أن الروس قد جمعوا العزم على حرب هذه البلد مرة ثانية من خلال نشرهم لاستخباراتهم ، وكذلك صنعهم للتفجيرات في موسكو وغير ذلك من الأسباب التي تعطي الروس الضوء الأخضر لغزو الشيشان مرة أخرى ، فأراد رحمه الله أن يجعل الشيشان وداغستان بلداً واحدة كما كانت قديماً من أجل كسب مساحة أكبر في قتال العدو ، وكذلك إثارة أكبر عدد من المسلمين لمحاربة عدوهم .

وفعلاً تبين صحة رأي خطاب بعد أشهر ، وأظهرت روسيا نواياها وأطماعها ، وقامت بغزو الشيشان تحت مسمى " حرب الإرهاب " ، حتى قال رحمه الله : إلى متى ونحن الدعاة نجلس ننتظر العدو ؟ ونعلم أنه يجهز العدة لإبادتنا حتى يغزونا ويهلكنا ، فنقف على المنابر نشكو هتك الأعراض ، وقتل الأنفس ، واحتلال البلدان .



خطاب يبحث عن الموت!!

sheshan33pl8.jpg



يخطئ من يظن هذا العنوان مبالغا فيه بل هي عين الحقيقة ، وعندما نقول خطاب يبحث عن الموت فهو في نظر الكثيرين أما هو فيبحث عن الحياة الكاملة إنه يبحث عن الشهادة.

لم يجدها في أفغانستان رغم بحثه المضني ومحاولاته الدءوب فالتمسها في طاجكستان ولم ينلها أيضا فلم ييأس فغادر إلى الشيشان ولازال يبحث عنها في مظانها حتى بلغه الله مراده نحسبه كذلك، نسأل الله أن يتقبله في الشهداء.

ولم تكن رحلة الموت أو البحث عن الشهادة لم تكن مفروشة بالورود وإنما هي جراحات ومعاناة وبطولات أدهشت الأبطال أنفسهم قبل أن تدهش الروس الذين ربما سيبقون مدة طويلة غير مصدقين أن تغتال يد الغدر هذا البطل الذي أذاقهم الموت والذل سنوات طويلة.

بدأ رحمه الله رحلته منذ أربعة عشر عاما في أفغانستان وكان ذلك عام 1988 وحضر أغلب العمليات الكبرى في الجهاد الأفغاني منذ عام 1988 ومن ضمنها فتح جلال آباد وخوست وفتح كابل في عام 1993.

يصف أحد المجاهدين كيف أصيب بطلق ناري في بطنه بواسطة مدفع رشاش ثقيل من عيار 12.7 مم في أفغانستان (الطلقات عيار 12.7 مم تستخدم لاختراق الفولاذ والدروع ، وكما يقول الخبراء أنها لو أصابت إنسانا فإنها تحول اللحم البشرى إلى عجين من اللحم والدم.) .

يقول :" خلال إحدى العمليات كنا نجلس في حجرة في الخط الخلفي كان الوقت ليلاً وكان القتال في الخطوط الأمامية شديداً . بعدها بعدة دقائق دخل خطاب علينا الحجرة وكان وجهه شاحباً ومع ذلك فقد كان يتصرف تصرفاً طبيعياً . دخل الحجرة ماشياً ببطء ثم جلس في الناحية الأخرى من الغرفة بجانبنا وكان هادئاً لا يتكلم على غير عادته ، فأحس الاخوة أن هناك شيئاً غير طبيعي على الرغم انه لم ينبس ببنت شفة (بكلمة) ولم يظهر أي حركة توحي بأي شيء من الألم ، فسألناه إذا كانت به إصابة ؟ فرد انه قد أصيب إصابة بسيطة أثناء وجوده في الخطوط الأمامية لجبهة القتال وأنها ليست إصابة خطيرة ، فاقترب منه أحد الاخوة ليرى إصابته فرفض خطاب أن يريه شيئاً قائلاً أنها ليست خطيرة ، فأصر هذا الأخ على رؤية إصابته ولمس ملابسه بيده ناحية البطن فوجد الملابس غارقة في الدماء ، والنزيف لا يزال مستمراً بشدة ، فأسرعنا ونادينا سيارة ونقلناه إلى اقرب مستشفى ، في الوقت نفسه كان خطاب يردد طوال الوقت أن أصابته لا تستدعي كل هذا الاهتمام وأنها إصابة بسيطة .

image25fz4.gif



بعد هزيمة السوفيت وانسحابهم من أفغانستان سمع خطاب ومجموعة صغيرة من إخوانه عن حرب أخرى تدور ضد نفس العدو ولكنها هذه المرة كانت في طاجيكستان فأعد حقائبه ومعه مجموعة صغيرة من الإخوة وذهبوا إلى طاجيكستان في عام 1993 ، ومكثوا هناك سنتين يقاتلون الروس في الجبال المغطاة بالثلوج ينقصهم الذخائر والسلاح .

وهناك فقد أصبعين من أصابع يده اليمنى ، حين انفجرت قنبلة يدوية في يده مما نتج عنها إصابة بالغة استدعت قطع أصبعين ، وقد حاول إخوانه المجاهدون إقناعه بالعودة إلى بيشاور للعلاج ولكنه رفض وصمم على وضع عسل النحل على إصابته ، وضع العسل وربطها قائلاً أن هذا سوف يعالج هذه الإصابة وليس هناك حاجة للذهاب إلى بيشاور ، هذا الرباط لا يزال ملفوفاً على يده منذ ذلك اليوم .

بعد سنتين في طاجيكستان عاد خطاب ومجموعته الصغيرة إلى أفغانستان في بداية عام 1995 وكان في هذا الوقت بداية الحرب في الشيشان.

وصف خطاب شعوره عندما رأى أخبار الشيشان على محطة تليفزيونية تبث عبر القمر الصناعي في أفغانستان فقال : "عندما رأيت المجموعات الشيشانية مرتدية عصابات مكتوباً عليها لا إله إلا الله محمد رسول الله ، ويصيحون صيحة الله اكبر علمت أن هناك جهاداً في الشيشان وقررت انه يجب علي أن اذهب إليهم " .

رحل خطاب من أفغانستان ومعه مجموعة مكونة من ثمانية مجاهدين مباشرة إلى الشيشان كان ذلك في ربيع 1995 ، أربع سنوات مضت بعد ذلك جعلت تجربة خطاب في أفغانستان وطاجيكستان تظهر كأنها كانت لعبة أطفال في الحضانة . يقول المسؤولون الروس طبقاً لإحصائياتهم أن عدد الجنود الذين قتلوا في خلال ثلاث سنوات من الحرب في الشيشان فاق أضعاف عدد الجنود الذين قتلوا خلال عشر سنوات من الحرب في أفغانستان .
khtab7dt7.jpg


في يوم 16 أبريل 1996 قاد خطاب عملية من أجرأ العمليات وكانت عبارة عن كمين " شاتوى " وفيها قاد مجموعة مكونة من 50 مجاهداً لمهاجمة والقضاء على طابور روسي مكون من 50 سيارة مغادرة من الشيشان . تقول المصادر العسكرية الروسية أن 223 عسكرياً قتلوا من ضمنهم 26 ضابطاً كبيراً ودمرت الخمسون سيارة بالكامل . نتج عن هذه العملية إقالة ثلاثة جنرالات ، وقد أعلن بوريس يلتسين بنفسه عن هذه العملية للبرلمان الروسي . وقد تم تصوير هذه العملية بالكامل على شريط فيديو توجد منها بعض الصور في موقع عزام بشبكة الإنترنت .

بعدها بشهور نفذت نفس المجموعة عملية هجوم على معسكر روسي نتج عنه تدمير طائرة هليكوبتر بصاروخ AT- 3 Sager المضاد للدبابات ومرة أخرى تم تصوير العملية بالكامل على شريط للفيديو .

khtab32ol7.jpg



كما شاركت أيضا مجموعة من مقاتليه في هجوم غروزنى الشهير في أغسطس 1996 الذي قاده القائد الشيشاني شامل باسييف.

وقد ظهر اسمه مرة أخرى على الساحة في يوم 22 ديسمبر 1997 عندما قاد مجموعة مكونة من مائة مجاهد شيشانى وغير شيشاني ، وهاجموا داخل الأراضي الروسية وعلى عمق 100 كيلو متر القيادة العامة للواء 136 الآلي ودمروا 300 سيارة وقتلوا العديد من الجنود الروس وقد استشهد في هذه العملية اثنان من المجاهدين من ضمنهم أحد كبار القادة (من مصر) في جماعة خطاب هو أبو بكر عقيدة رحمه الله .

بعد انسحاب القوات الروسية من الشيشان في خريف 1996 اصبح خطاب بطلاً قومياً في الشيشان وقد منح هناك ميدالية الشجاعة والبسالة من قبل الحكومة الشيشانية . وقد منحوه أيضا رتبة لواء في حفل حضره شامل باسييف وسلمان رودييف القادة العباقرة في حرب الشيشان . وقبل مقتل جوهر دودايف كان خطاب يحظى لديه باحترام ناله بعمله وليس بالكلام .

كان رحمه الله يؤمن إيمانا راسخاً أن أجله سوف ينتهي في الوقت الذي كتبه الله له لا يتقدم لحظة ولا يتأخر لحظة . وقد نجا من محاولات عديدة لاغتياله أقربها عند قيادته لشاحنة روسية كبيرة انفجرت وأصبحت حطاماً ومات من كان بجانبه وهو لم يصب بخدش .

و يقول أبو عمر النجدي في مقالاته عن الانحياز من جروزني ، و الصعاب التي واجهوها في ذلك : " قام القائد خطاب حفظه الله برصد الطريق بنفسه لضمان سلامة الطريق وسهر الليالي الطوال المتواليات يفكر في أمرالجرحى والمرضى والأصحاء على حد سواء ، ولا غرابة في ذلك فقادتنا يسيرون على نهج المصطفى صلى الله عليه وسلم ويقتدون بأصحابه رضوان الله عليهم أجمعين " ، و يقول في موضع آخر : " كان القائد العام حفظه الله يبحث لنا عن طريق سهل علينا يحافظ فيه على قوانا وطاقتنا فعرض نفسه للخطر أكثر من أربع مرات كل ذلك حتى يجنبنا الإرهاق وذلك بصعود جبل شاهق كان يعرف أنه سينهك قوانا لو سلكناه أولاً فحاول الاستبقاء على قوانا ولكن دون جدوى ، فأمرنا أخيراً بعد المحاولات مضطراً الصعود إلى الجبل الذي تجنبه أولاً ".

رحم الله فقيد أرض الشيشان .. الذي أبلى بلاء حسنا وكبيرا في قتال أعداء الله في مواطن عدة، واقتضت حكمة الله عز وجل أن يكون موته على فراشه ليصدع بأعلى صوته بعد موته :فلا نامت أعين الجبناء.

اللهم ارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين وتقبله في الشهداء والصالحين وأخلف على الأمة الجريحة المكلومة من هو خير منه وإنا لله وإنا إليه راجعون.

بين مصعب وخطاب : خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا
sheshan29ks8.jpg



رحمك الله ياخطاب كلما رأيت صورتك وأنت مسجى على فراش الموت تذكرت مصعب بن عمير وهو مسجى أمام رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولئن بكى رسول الله من رؤية مصعب فإن الأمة كلها من شرقها وغربها بكت لما رأتك صريع فراشك مسموماً وشهيداً بإذن الله ، وقد مت مجاهداً في غير أهلك ووطنك .

كان رحمه الله في شبابه وقبل جهاده مصلياً وصائماً ولكن كعادة أغلب الشباب فالثوب مسبل والمعازف تسمع واللحية تحلق ولما تمكن الإيمان في القلب رأينا منه العجب وكان يقول: خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام إذا فقهوا .

لقد أعطانا رحمه الله درساً في واقع حياتنا ينبغي للدعاة والمجاهدين أن يعوه جيداً وهو أن في أمتنا أناساً لهم معادن كمعادن الذهب خالطها الرمل وعلاها الغبار تحتاج إلى من يكتشفها ويهذبها وكم من رجل احتقرناه واستصغرناه وأظهر الله على يديه الخير العظيم فهذا عمر من عابد شجر وحجر إلى رجل ماسلك طريقاً إلا سلك الشيطان طريقاً غير طريقه .
 
جزاك الله خيرا اخى سدات .....موضوع رائع ..رحم الله سامر السويلم
 
بارك الله فيك

ورحم الله بطل الشيشان المقاتل المجاهد الشهيد باذن الله خطاب

ولا فرق بين عربي ولا عجمي الا بالتقوى
 
و فيكم بركة
هو اصله عربي اخي هو من اصل يمني والله اعلم
 
لا يا اخي يا الزعيم لا تخلط الامور و لا تقارن المجاهدين في الشيشان بالحثالى و الذئاب المصعورة التي توجد في جبلنا. نحن نعرف نميز بين الصالح و الطالح .
انا لا اامن بالقاعدة و لا باسامة ولا بالضواهري لانهم كلهم عملاء كلاب امريكا .اما الخطاب فهو مجاهد والذي لا يعترف بالجهاد في الشيشان وكشمير والصومال والعراق وفلسطين فالاسلام براء منه.اما القاعدة فهي من جنود امريكا
 
شكرا اخوي
رحم الله خطاب واسكنه فسيح جناته
ولاكن اخي الكريم خطاب هو سعودي من أصل غامدي والله اعلم
عندي فلم كامل عنه ويوجد فيه اسمه بالكامل و هو سعودي الاصل
شكرا
 
اذكر مراسم عزاء خطاب فى بيت اهلة فى منطقة الثقبة فى محافظة الخبر السعودية

حظر العزاء عددغفير من المعزين منهم شخصيات عربية وامراء من العائلة المالكة

وشباب ووالله كان العدد هائل جدا الله يرحمة خطاب والله انى احبة فى الله
 
مع انه لافرق بين عربي واعجمي الا بالتقوى
الا ان خطاب رحمه الله سعودي من اسرة سعودية ذات اصول قبيلة
من الجزيرة العربية ومازال اهله يعيشون في المنطقة الشرقية
في السعودية حيث اقيمت مراسم العزاء في منزل والدة
الله يرحمة ويرحم جميع شهداء المسلمين
موضوع ممتاز
 
الله يرحم ويرحم موتى المسلمين نعم هو من اصل سعودي عربي اصيل.
وهب نفسه لله
 
يأخوانى عرب سعودى غير عربى وغير سعودى هو والله مسلم مسلم مسلم والله اعلم ، لا نريد ان ندقق فى عروبته ولكن يجب علينا ان ندقق فى كيف كان اسلامه حتى يتبين لنا قدوة الخطاب فى العصر الحديث ، رحمه الله وادخله فسيح جناته .
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

ما يميز خطاب رحمة الله

وكل من تبعه على خط الجهاد الصحيح

انه لم تتطلخ يده يوما بدم مسلم

ولم يرجع الى بلده ليبد قتل المسلمين مدعيا ان هذا هو الجهاد

بل صدق الله في طلب الجهاد عند ثغور بلاد الاسلام

رحمة الله تعالى رحمة واسعة

وتبا لكل من يدعي الجهاد بقتل المسلمين


pic1.jpg
pic2.jpg

pic3.jpg
pic4.jpg

pic5.jpg
pic6.jpg

pic7.jpg
pic8.jpg

pic9.jpg
pic10.jpg

pic11.jpg
pic12.jpg

pic13.jpg
pic14.jpg

pic15.jpg
pic16.jpg


pic18.jpg
pic19.jpg

pic20.jpg
pic21.jpg

pic22.jpg
pic23.jpg

pic24.jpg
pic25.jpg

pic26.jpg
pic27.jpg

pic28.jpg
pic29.jpg

pic30.jpg
pic31.jpg

w6w23ho5ey.jpg
 
بسم الله.........
رحمه الله.....
واسكنه الجنه.....
ولك جزيل الشكر على هذا الموضوع النافع الله ينفع بك الإسلام واهله...
كما قال اخي ابو حامد..لافرق بين عربي ولا اعجمي إلا بالتقوى........
 
التعديل الأخير:
كما قال الجميع لا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى

لكن الحـــق يقـــــــــال

خطاب .... من الجزيرة العربية ومن السعودية ...
 
عودة
أعلى