أكد أبناء الطائفة اليهودية في اليمن أنهم يفضلون البقاء في اليمن على الهجرة إلى إسرائيل التي اعتبروها لا تناسب طبيعتهم كيهود محافظين .
وقال الزعيم الروحي للطائفة الحاخام يحي يعيش " نحن هنا نعيش سويا مع المسلمين بوئام ومحبة , ونمارس طقوسنا الدينية بحرية مطلقة ولدينا المعابد والمدارس العبرية التي يدرس فيها أبناؤنا , كما أن حكومتنا اليمنية تفضلت بإعفائنا من الضرائب( الجزية).
ويصل عدد اليهود المتبقين في اليمن إلى نحو 800 شخص يعيش أغلبهم في محافظتي عمران وصعدة.
وبمناسبة احتفالات أبناء الطائفة الأسبوع الماضي بعيد الفصح استقبل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عددا من زعماء الطائفة واستمع الى قضاياهم وتلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم ووجه الجهات الحكومية بمعالجتها . وفي تصريح صحفي قال الحاخام يحي يعيش أن الرئيس صالح أكد لأبناء الطائفة اليهودية أنهم مواطنون يمنيون ويحظون بكل الرعاية والاهتمام في إطار ما يكفله الدستور والقانون لكل أبناء الوطن من حقوق وواجبات .
وعن سبب عدم هجرة ما تبقى من يهود اليمن الذين لا زالوا يفضلون البقاء في اليمن تحدث زاهر يعقوب قائلا :" كل واحد أدرى بنفسه , أما أنا فقد مكثت في إسرائيل 25 عاما ولكنني لم أشعر بالارتياح , والحمد لله أنا مرتاح في اليمن مع
زوجتي وابنتي , والقانون في إسرائيل عسير علينا ".
أما ( ماشاه ) فأخذ يتحدث عن إسرائيل والمجتمع اليمني اليهودي هناك قائلا :" يسكن أغلب يهود اليمن في حي ( اوشيوت ) في مدينة ( رحفوت ) في إسرائيل ويعتبر أحد أكبر الأحياء اليمنية , ولو زرتم هذا الحي لتخيلتم أنفسكم في أحد الأحياء السكنية في وطننا اليمن ولستم في إسرائيل .. نحن اليمنيون لا نزال متمسكين بعاداتنا وتقاليدنا كشعب يمني ولو كنا في إسرائيل نمارس حياتنا الطبيعية , وحياتنا هناك تعتبر صورة مصغرة من الحياة اليومية في اليمن , ولا أخفي عليكم أننا قد أدخلنا شجرة ( القات ) الى إسرائيل وزرعناها في ( تل أبيب ) و (أشكلون ) و ( رحفوت ) .
ويضيف " لاقينا بعض الصعوبات في التعايش مع الجيران اليهود العرب في إسرائيل والذين لا يستوعبون عاداتنا وتقاليدنا كيهود يمنيين".
أما جميل وهو أحد الشباب اليهود الذي عاد مؤخرا من إسرائيل فتحدث قائلا :" والداي في إسرائيل ولدي بعض الأقارب في منطقة ريدة ( 50 كلم الى الشمال من صنعاء) جئت لزيارتهم ولأروي ظمأ
الأشواق لوطني وبلادي اليمن التي حفرت فيها ذكرياتي ونقشت فيها أحلام الطفولة , ولدي أصدقاء وزملاء من أبناء الطائفةالمسلمة , وعلى الرغم من مكوثي في إسرائيل لعدة سنوات إلا أنني لم أنسهم وأنا على تواصل معهم باستمرار , ومهما يمكث أحدنا في إسرائيل فلا يستطيع أن ينسى اليمن الحبيبة , والحياة في إسرائيل صعبة والحلم عند كل يهودي يمني هو أن يتعلم مهنة تضمن له العمل والعيش ". وأشار جميل إلى أنه جاء إلى اليمن للزواج بإحدى قريباته من يهوديات ريدة , مبررا عدم زواجه من فتاة اسرائيلية بالقول :" لن تمانع أسرتي زواجي من إحدى الفتيات اليمنيات في إسرائيل ولكني قررت أن أتزوج من بنات ريدة".
وأضاف :" نحن كيهود يمنيين محافظون ونمنع فتياتنا من دخول المدارس المختلطة أو الخروج في المساء وبصراحة المجتمع الإسرائيلي مصاب بالفساد الأخلاقي , ونحن نمقت الحياة هناك لهذا السبب ".
وتابع يقول : هناك لا تستطيع أن تفعل شيئا حتى لو رأيت ابنتك أو زوجتك تصاحب أو تعاشر شخصا آخر , وهذا يخالف تقاليدنا وطباعنا كيهود يمنيين , إضافة إلى أننا متدينون ولا يرضينا ذلك .. أرض إسرائيل طيبة ولكن لا نف س لي للعيش في ظل ذلك الفساد الأخلاقي , نحن بيئتنا في اليمن محافظة تماما ومختلفة عن تلك الاجواء .
ويذكر ان زعيم اليمنيين اليهود قد زعم باحتفاظه بنسخة توراة عمرها500سنة ..!!!
وكشف كبير حاخامات يهود اليمن عن احتفاظه بكتاب للتوراة يعود إلى ما قبل 500سنة تقريبا .ويعتقد يحيى بن يعيش بن يحيى ” 38 عاما ” ان كتاب التوراة الذي ورثه عن أبيه كتاب صحيح لم يتعرض للتحريف كبقية كتب اليهود .
ويدلل يحيى يعيش الذي خلف الزعامة الدينية بعد والده على اليهود اليمنيين على اعتقاده بعدم تعرض التوراة التي يحتفظ بها للتحريف بالقول ان ذلك الكتاب التوراتي يحوي على بشارة النبي محمد عليه الصلاة والسلام والمطابقة لماورد في القرآن الكريم.
( زعيم يهود اليمن يحيى بن يعيش بن يحيى )
ويضيف كبير حاخامات اليهود بان كتاب التوراة الذي لديه كتب على الجلد والورق في الوقت ذاته بالحبر المصنوع من مادة العصف والزعفران ويتكون من 54 جزءا كل جزء مكون من إصحاح وآيات .
وفي جانب اخر يقول يحيى يعيش انه يؤمن بالرسول محمد كإيمانه بموسى وببقية أنبياء الله ورسله وأنه يصلي على النبي محمد وليس في نفسه أي اعتراض على ذلك، لكن ايمانه بما ورد في القران الكريم لايعني تحوله من اليهودية الى الاسلام حيث يقول : لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ” فمتى أراد الله ذلك سيكون وان لم يرد فلن يكون.
ونقل يحي يعيش عن والده الذي توفي في احد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن في السادس من أبريل الماضي وصيته له بالوطن والدين والعمل الصالح والصلاة والصيام وعدم الكذب وعدم الدجل على خلق الله وانه لم يترك بعده وصية مكتوبة .
وارجع سبب دفن والده في لندن وليس في اليمن إلى معتقد ديني لديهم بأن من يدفن في المكان الذي توفي فيه يكون له خير وصادفت وفاته يوم جمعة يوم عيد الفصح كما أن إكرام الميت دفنه . ورفض يعيش نقل جثمان والده من لندن إلى ريده بمحافظة عمران شمال مسقط رأسه وقال : ذلك لايجوز في شريعتنا .
يذكر أن ليهود اليمنيون يلقبون بالعبرية(תֵּימָנִים ) تيمانيم و تعني "أقصى الجنوب" و يصنفون عادة تحت صنف اليهود المزراحيين. تعتبر الطائفة اليهودية في اليمن من أقدم الطوائف اليهودية في العالم. بدات علاقه اليمن باليهودية في عهود قديمه قبل الميلاد في عهد النبي سليمان حين امنت الملكه بلقيس بالله وامن معها شعبها وكذا حمل ابناه اليهوديه إلى الحبشة ..
كان يهود صنعاء يتركزون في حي يسمى "قاع اليهود" وهو مقسم إلى 20 حارة في كل حارة كنيس أو اثنين .الذي أصبح اسمه حاليا "قاع العلفي" حيث توجد فيه مبنى وزارة الخارجية حاليا.و قد كان في صنعاء عام 1930 فقط حوالي 39 كنيسا يهوديا.
متهن يهود المدن المهن الحرفية و اليدوية من تجارة و حدادة و نجارة و أعمال الجص وصنع الأحذية ومشغولات فضية وذهبية و الدباغة .وفي الأرياف كانوا يعملون إضافة إلى ما سبق في الزراعة والفلاحة ويملكون الأراضي، ولكنهم عموماً يميلون إلى التجارة.
لليهود في اليمن حاليا كنيسان ومدرستان خاصتان في ريدة و خارف. وقد تركت محافظة صعدة أخر العوائل اليهودية و كان عددهم 45 شخصا عام 2007 بعد تهديدات من جماعة بدر الدين الحوثي حيث انتقلوا إلى صنعاء.
http://www.youtube.com/watch?v=w40GJgSPpEA
http://www.youtube.com/watch?v=wxqH5PsSMhE
http://www.youtube.com/watch?v=qh7UY9Htb8w
http://www.youtube.com/watch?v=X_IhJkOnGCQ
http://www.youtube.com/watch?v=lSltdkLGw1A
وقال الزعيم الروحي للطائفة الحاخام يحي يعيش " نحن هنا نعيش سويا مع المسلمين بوئام ومحبة , ونمارس طقوسنا الدينية بحرية مطلقة ولدينا المعابد والمدارس العبرية التي يدرس فيها أبناؤنا , كما أن حكومتنا اليمنية تفضلت بإعفائنا من الضرائب( الجزية).
ويصل عدد اليهود المتبقين في اليمن إلى نحو 800 شخص يعيش أغلبهم في محافظتي عمران وصعدة.
وبمناسبة احتفالات أبناء الطائفة الأسبوع الماضي بعيد الفصح استقبل الرئيس اليمني علي عبدالله صالح عددا من زعماء الطائفة واستمع الى قضاياهم وتلمس احتياجاتهم وتطلعاتهم ووجه الجهات الحكومية بمعالجتها . وفي تصريح صحفي قال الحاخام يحي يعيش أن الرئيس صالح أكد لأبناء الطائفة اليهودية أنهم مواطنون يمنيون ويحظون بكل الرعاية والاهتمام في إطار ما يكفله الدستور والقانون لكل أبناء الوطن من حقوق وواجبات .
وعن سبب عدم هجرة ما تبقى من يهود اليمن الذين لا زالوا يفضلون البقاء في اليمن تحدث زاهر يعقوب قائلا :" كل واحد أدرى بنفسه , أما أنا فقد مكثت في إسرائيل 25 عاما ولكنني لم أشعر بالارتياح , والحمد لله أنا مرتاح في اليمن مع
زوجتي وابنتي , والقانون في إسرائيل عسير علينا ".
أما ( ماشاه ) فأخذ يتحدث عن إسرائيل والمجتمع اليمني اليهودي هناك قائلا :" يسكن أغلب يهود اليمن في حي ( اوشيوت ) في مدينة ( رحفوت ) في إسرائيل ويعتبر أحد أكبر الأحياء اليمنية , ولو زرتم هذا الحي لتخيلتم أنفسكم في أحد الأحياء السكنية في وطننا اليمن ولستم في إسرائيل .. نحن اليمنيون لا نزال متمسكين بعاداتنا وتقاليدنا كشعب يمني ولو كنا في إسرائيل نمارس حياتنا الطبيعية , وحياتنا هناك تعتبر صورة مصغرة من الحياة اليومية في اليمن , ولا أخفي عليكم أننا قد أدخلنا شجرة ( القات ) الى إسرائيل وزرعناها في ( تل أبيب ) و (أشكلون ) و ( رحفوت ) .
ويضيف " لاقينا بعض الصعوبات في التعايش مع الجيران اليهود العرب في إسرائيل والذين لا يستوعبون عاداتنا وتقاليدنا كيهود يمنيين".
أما جميل وهو أحد الشباب اليهود الذي عاد مؤخرا من إسرائيل فتحدث قائلا :" والداي في إسرائيل ولدي بعض الأقارب في منطقة ريدة ( 50 كلم الى الشمال من صنعاء) جئت لزيارتهم ولأروي ظمأ
الأشواق لوطني وبلادي اليمن التي حفرت فيها ذكرياتي ونقشت فيها أحلام الطفولة , ولدي أصدقاء وزملاء من أبناء الطائفةالمسلمة , وعلى الرغم من مكوثي في إسرائيل لعدة سنوات إلا أنني لم أنسهم وأنا على تواصل معهم باستمرار , ومهما يمكث أحدنا في إسرائيل فلا يستطيع أن ينسى اليمن الحبيبة , والحياة في إسرائيل صعبة والحلم عند كل يهودي يمني هو أن يتعلم مهنة تضمن له العمل والعيش ". وأشار جميل إلى أنه جاء إلى اليمن للزواج بإحدى قريباته من يهوديات ريدة , مبررا عدم زواجه من فتاة اسرائيلية بالقول :" لن تمانع أسرتي زواجي من إحدى الفتيات اليمنيات في إسرائيل ولكني قررت أن أتزوج من بنات ريدة".
وأضاف :" نحن كيهود يمنيين محافظون ونمنع فتياتنا من دخول المدارس المختلطة أو الخروج في المساء وبصراحة المجتمع الإسرائيلي مصاب بالفساد الأخلاقي , ونحن نمقت الحياة هناك لهذا السبب ".
وتابع يقول : هناك لا تستطيع أن تفعل شيئا حتى لو رأيت ابنتك أو زوجتك تصاحب أو تعاشر شخصا آخر , وهذا يخالف تقاليدنا وطباعنا كيهود يمنيين , إضافة إلى أننا متدينون ولا يرضينا ذلك .. أرض إسرائيل طيبة ولكن لا نف س لي للعيش في ظل ذلك الفساد الأخلاقي , نحن بيئتنا في اليمن محافظة تماما ومختلفة عن تلك الاجواء .
ويذكر ان زعيم اليمنيين اليهود قد زعم باحتفاظه بنسخة توراة عمرها500سنة ..!!!
وكشف كبير حاخامات يهود اليمن عن احتفاظه بكتاب للتوراة يعود إلى ما قبل 500سنة تقريبا .ويعتقد يحيى بن يعيش بن يحيى ” 38 عاما ” ان كتاب التوراة الذي ورثه عن أبيه كتاب صحيح لم يتعرض للتحريف كبقية كتب اليهود .
ويدلل يحيى يعيش الذي خلف الزعامة الدينية بعد والده على اليهود اليمنيين على اعتقاده بعدم تعرض التوراة التي يحتفظ بها للتحريف بالقول ان ذلك الكتاب التوراتي يحوي على بشارة النبي محمد عليه الصلاة والسلام والمطابقة لماورد في القرآن الكريم.
( زعيم يهود اليمن يحيى بن يعيش بن يحيى )
ويضيف كبير حاخامات اليهود بان كتاب التوراة الذي لديه كتب على الجلد والورق في الوقت ذاته بالحبر المصنوع من مادة العصف والزعفران ويتكون من 54 جزءا كل جزء مكون من إصحاح وآيات .
وفي جانب اخر يقول يحيى يعيش انه يؤمن بالرسول محمد كإيمانه بموسى وببقية أنبياء الله ورسله وأنه يصلي على النبي محمد وليس في نفسه أي اعتراض على ذلك، لكن ايمانه بما ورد في القران الكريم لايعني تحوله من اليهودية الى الاسلام حيث يقول : لاتهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء ” فمتى أراد الله ذلك سيكون وان لم يرد فلن يكون.
ونقل يحي يعيش عن والده الذي توفي في احد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن في السادس من أبريل الماضي وصيته له بالوطن والدين والعمل الصالح والصلاة والصيام وعدم الكذب وعدم الدجل على خلق الله وانه لم يترك بعده وصية مكتوبة .
وارجع سبب دفن والده في لندن وليس في اليمن إلى معتقد ديني لديهم بأن من يدفن في المكان الذي توفي فيه يكون له خير وصادفت وفاته يوم جمعة يوم عيد الفصح كما أن إكرام الميت دفنه . ورفض يعيش نقل جثمان والده من لندن إلى ريده بمحافظة عمران شمال مسقط رأسه وقال : ذلك لايجوز في شريعتنا .
يذكر أن ليهود اليمنيون يلقبون بالعبرية(תֵּימָנִים ) تيمانيم و تعني "أقصى الجنوب" و يصنفون عادة تحت صنف اليهود المزراحيين. تعتبر الطائفة اليهودية في اليمن من أقدم الطوائف اليهودية في العالم. بدات علاقه اليمن باليهودية في عهود قديمه قبل الميلاد في عهد النبي سليمان حين امنت الملكه بلقيس بالله وامن معها شعبها وكذا حمل ابناه اليهوديه إلى الحبشة ..
كان يهود صنعاء يتركزون في حي يسمى "قاع اليهود" وهو مقسم إلى 20 حارة في كل حارة كنيس أو اثنين .الذي أصبح اسمه حاليا "قاع العلفي" حيث توجد فيه مبنى وزارة الخارجية حاليا.و قد كان في صنعاء عام 1930 فقط حوالي 39 كنيسا يهوديا.
متهن يهود المدن المهن الحرفية و اليدوية من تجارة و حدادة و نجارة و أعمال الجص وصنع الأحذية ومشغولات فضية وذهبية و الدباغة .وفي الأرياف كانوا يعملون إضافة إلى ما سبق في الزراعة والفلاحة ويملكون الأراضي، ولكنهم عموماً يميلون إلى التجارة.
لليهود في اليمن حاليا كنيسان ومدرستان خاصتان في ريدة و خارف. وقد تركت محافظة صعدة أخر العوائل اليهودية و كان عددهم 45 شخصا عام 2007 بعد تهديدات من جماعة بدر الدين الحوثي حيث انتقلوا إلى صنعاء.
http://www.youtube.com/watch?v=w40GJgSPpEA
http://www.youtube.com/watch?v=wxqH5PsSMhE
http://www.youtube.com/watch?v=qh7UY9Htb8w
http://www.youtube.com/watch?v=X_IhJkOnGCQ
http://www.youtube.com/watch?v=lSltdkLGw1A