السماح بنشر تفاصيل التخطيط لاختطاف طيار سوري فرّ لإسرائيل بطائرته
سمحت المخابرات الإسرائيلية اليوم، بنشر تفاصيل قضية أمنية تتعلق بمحاولة اختطاف الطيار السوري الذي هرب إلى إسرائيل مع طائرته عام 1989 .
وقدمت لائحة الاتهام إلى المحكمة المركزية في الناصرة، حيث تدعي النيابة الإسرائيلية أن فداء الشاعر (27 عاما) ووالده ماجد ( 57 عاما) من بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان السورية المحتلة ومحمود مصاروة ( 62 عاما) من مدينة باقة الغربية في المثلث الشمالي، كانوا على اتصال مع مدحت صالح ضابط في المخابرات، وزودوه بمعلومات حول حركة الغواصات في منطقة حيفا وقاموا بتصوير قاعدة عسكرية في وسط إسرائيل، وخططوا لاختطاف الطيار السوري الذي هرب عام 1989 بطائرة من طراز ميغ 23 إلى إسرائيل ونقله إلى سوريا لمحاكمته، لكنهم اخطأوا بهوية الطيار وكادوا أن يخطفوا شخصا آخر.
وطلبت النيابة الإسرائيلية تمديد اعتقال المتهمين حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقهم.
اما الطيار فهذا اخر ما نشر عنه:
سمحت المخابرات الإسرائيلية اليوم، بنشر تفاصيل قضية أمنية تتعلق بمحاولة اختطاف الطيار السوري الذي هرب إلى إسرائيل مع طائرته عام 1989 .
وقدمت لائحة الاتهام إلى المحكمة المركزية في الناصرة، حيث تدعي النيابة الإسرائيلية أن فداء الشاعر (27 عاما) ووالده ماجد ( 57 عاما) من بلدة مجدل شمس في هضبة الجولان السورية المحتلة ومحمود مصاروة ( 62 عاما) من مدينة باقة الغربية في المثلث الشمالي، كانوا على اتصال مع مدحت صالح ضابط في المخابرات، وزودوه بمعلومات حول حركة الغواصات في منطقة حيفا وقاموا بتصوير قاعدة عسكرية في وسط إسرائيل، وخططوا لاختطاف الطيار السوري الذي هرب عام 1989 بطائرة من طراز ميغ 23 إلى إسرائيل ونقله إلى سوريا لمحاكمته، لكنهم اخطأوا بهوية الطيار وكادوا أن يخطفوا شخصا آخر.
وطلبت النيابة الإسرائيلية تمديد اعتقال المتهمين حتى انتهاء الإجراءات القانونية بحقهم.
اما الطيار فهذا اخر ما نشر عنه:
كشفت اسرائيل مساء الثلاثاء ان الطيار السوري الذي وصل الي اسرائيل علي متن طائرته الحربية من طراز ميغ 21 في العام 1989 تحول الي مجرم في اسرائيل بعد ان رمته المخابرات الاسرائيلية الي الكلاب ، علي حد تعبير التلفزيون الاسرائيلي الرسمي باللغة العبرية، وبات يعتاش من اعمال السرقة والسطو علي محلات تجارية.
ومساء امس، وفي خطوة اعتبرها المراقبون تدل علي مدي الضرر الذي لحق باسرائيل جراء نشر الفضيحة، قام ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون، باصدار بيان رسمي عممه علي وسائل الاعلام زعم فيه ان الحديث يدور عن مواطن عربي من سورية، ولكنه ليس الطيار الذي فر من بلاده ووصل الي اسرائيل. ولكن بالمقابل قالت محامية الدفاع عن الطيار ليئات ليفي، في حديث ادلت به لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان بيان ديوان شارون عار عن الصحة، وان موكلها الذي يقبع في احد السجون الاسرائيلية، هو الطيار السوري، وان بيان ديوان شارون هو محاولة يائسة وبائسة للتستر علي الفضيحة التي تشغل الرأي العام الاسرائيلي منذ ان فجرها التلفزيون الرسمي.
وكان الطيار السوري، ويدعي محمد عثمان، قد وصل الي الدولة العبرية في العام 1989 علي متن طائرته الحربية من طراز ميغ 21 وحط في احد المطارات العسكرية في شمال البلاد، وقال انه وصل الي البلاد بعد ان قامت السلطات السورية بقتل افراد عائلته. وبعد وصوله الي اسرائيل اصدرت الرقابة العسكرية امرا يحظر نشر اية معلومات عن القضية، ولكن بعد مرور عدة اسابيع قام خلالها رجال المخابرات من جهاز الشاباك الاسرائيلي بالتحقيق معه، ألغي امر حظر النشر وقامت وسائل الاعلام الاسرائيلية والغربية باستغلال قصة الطيار لترويج الدعاية العبرية عن الديكتاتورية في سورية، مشددة علي ان اختيار الطيار اللجوء السياسي في اسرائيل يدل علي انه شعر بمدي الديمقراطية الاسرائيلية.
وبعد ان قام باعطاء المقابلات الصحافية التي شتم فيها سورية ونظام البعث الحاكم وكال المديح لاسرائيل وللديمقراطية الاسرائيلية، اعلنت الحكومة الاسرائيلية انها وافقت علي طلبه ومنحته الجنسية الاسرائيلية، كما اعلنت رسميا ان عائلة يهودية طلبت ان تتبناه وفعلا وافقت السلطات المحلية علي الطلب وقامت العائلة بنقله الي بيتها في احدي القري التعاونية في شمال اسرائيل حيث عاش في كنفها، ومنذ ذلك الحين اختفت اثاره وتوقفت وسائل الاعلام عن الكتابة عن قصته.
ومنذ نحو ثلاث سنوات قررت المخابرات التوقف عن دفع الراتب الشهري الذي كانت تدفعه له، كما ان العائلة اليهودية التي تبنته طردته من البيت، فكان ان وصل الي الشارع. واضاف التلفزيون انه منذ نحو سنتين ونيف انتقل للسكن في مدينة باقة الغربية في المثلث الجنوبي داخل الخط الاخضر، بصحبة عميل فلسطيني من المناطق المحتلة هرب هو الاخر الي داخل الخط الاخضر بعد انكشاف امر عمالته. وتابع التقرير التلفزيوني قائلا ان الطيار عثمان لم يجد عملا يترزق منه فتحول الي عالم الاجرام، حيث تمـ اعتقاله مؤخرا. وقامت الشرطة باحضاره الي محكمة الصلح في حيفا وطلبت من القاضي تمديد فترة اعتقاله لكي يتسني لها مواصلة التحقيق معه، لانها تشتبه بانه كان متورطا في سلسلة من الجرائم التي وقعت في المنطقة التي كان يعيش فيها. واشار التلفزيون الي ان الطيار المجرم احضر الي المحكمة تحت حراسة امنية مشددة، ومنع الصحــافيون من تغطية وقائع الجلسة.
ومساء امس، وفي خطوة اعتبرها المراقبون تدل علي مدي الضرر الذي لحق باسرائيل جراء نشر الفضيحة، قام ديوان رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون، باصدار بيان رسمي عممه علي وسائل الاعلام زعم فيه ان الحديث يدور عن مواطن عربي من سورية، ولكنه ليس الطيار الذي فر من بلاده ووصل الي اسرائيل. ولكن بالمقابل قالت محامية الدفاع عن الطيار ليئات ليفي، في حديث ادلت به لاذاعة الجيش الاسرائيلي ان بيان ديوان شارون عار عن الصحة، وان موكلها الذي يقبع في احد السجون الاسرائيلية، هو الطيار السوري، وان بيان ديوان شارون هو محاولة يائسة وبائسة للتستر علي الفضيحة التي تشغل الرأي العام الاسرائيلي منذ ان فجرها التلفزيون الرسمي.
وكان الطيار السوري، ويدعي محمد عثمان، قد وصل الي الدولة العبرية في العام 1989 علي متن طائرته الحربية من طراز ميغ 21 وحط في احد المطارات العسكرية في شمال البلاد، وقال انه وصل الي البلاد بعد ان قامت السلطات السورية بقتل افراد عائلته. وبعد وصوله الي اسرائيل اصدرت الرقابة العسكرية امرا يحظر نشر اية معلومات عن القضية، ولكن بعد مرور عدة اسابيع قام خلالها رجال المخابرات من جهاز الشاباك الاسرائيلي بالتحقيق معه، ألغي امر حظر النشر وقامت وسائل الاعلام الاسرائيلية والغربية باستغلال قصة الطيار لترويج الدعاية العبرية عن الديكتاتورية في سورية، مشددة علي ان اختيار الطيار اللجوء السياسي في اسرائيل يدل علي انه شعر بمدي الديمقراطية الاسرائيلية.
وبعد ان قام باعطاء المقابلات الصحافية التي شتم فيها سورية ونظام البعث الحاكم وكال المديح لاسرائيل وللديمقراطية الاسرائيلية، اعلنت الحكومة الاسرائيلية انها وافقت علي طلبه ومنحته الجنسية الاسرائيلية، كما اعلنت رسميا ان عائلة يهودية طلبت ان تتبناه وفعلا وافقت السلطات المحلية علي الطلب وقامت العائلة بنقله الي بيتها في احدي القري التعاونية في شمال اسرائيل حيث عاش في كنفها، ومنذ ذلك الحين اختفت اثاره وتوقفت وسائل الاعلام عن الكتابة عن قصته.
ومنذ نحو ثلاث سنوات قررت المخابرات التوقف عن دفع الراتب الشهري الذي كانت تدفعه له، كما ان العائلة اليهودية التي تبنته طردته من البيت، فكان ان وصل الي الشارع. واضاف التلفزيون انه منذ نحو سنتين ونيف انتقل للسكن في مدينة باقة الغربية في المثلث الجنوبي داخل الخط الاخضر، بصحبة عميل فلسطيني من المناطق المحتلة هرب هو الاخر الي داخل الخط الاخضر بعد انكشاف امر عمالته. وتابع التقرير التلفزيوني قائلا ان الطيار عثمان لم يجد عملا يترزق منه فتحول الي عالم الاجرام، حيث تمـ اعتقاله مؤخرا. وقامت الشرطة باحضاره الي محكمة الصلح في حيفا وطلبت من القاضي تمديد فترة اعتقاله لكي يتسني لها مواصلة التحقيق معه، لانها تشتبه بانه كان متورطا في سلسلة من الجرائم التي وقعت في المنطقة التي كان يعيش فيها. واشار التلفزيون الي ان الطيار المجرم احضر الي المحكمة تحت حراسة امنية مشددة، ومنع الصحــافيون من تغطية وقائع الجلسة.