أصيبت قيادات وزارة الدفاع الإسرائيلية بالذعر بسبب نجاح مصر في عقد بعض الصفقات التي حصلت عليها مصر، فقد نشرت صحيفة «هاآرتس» أن مصر وقعت مع الإدارة الأمريكية عدة صفقات من الأسلحة التي تحصل بمقتضاها مصر علي صواريخ مضادة للسفن وصواريخ مضادة للدبابات وقنابل ذكية وقنابل خارقة للمخابئ الأرضية والدشم.
ويعبر خبراء ومحللون إسرائيليون عن قلق إسرائيل من تقوية أسلحة الجيش المصري بشكل أكبر من حصول ايران علي سلاحها النووي فيقولون إن إسرائيل لم تخض حرباً ضد ايران طوال تاريخها، بل ساهمت إيران في تأسيس دولة اسرائيل.. بينما خاضت جميع حروبها مع العرب وخاصة مصر ويؤكد عوبديا سوهر، المحلل السياسي في موقع أومديا المتخصص في شئون الشرق الوسط، أن جيش مصر القوي والمزود بالأسلحة الأمريكية المتقدمة يمكن أن يقع تحت سيطرة حركة الإخوان المسلمين التي حصلت منذ 5 سنوات علي ثقة 20 % من أصوات الناخبين المصريين ولا يبدو أن شعبية هذه الحركة التي تعادي اسرائيل لن تضعف في المستقبل القريب.
كانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قد أرسلت تقريراً للكونجرس يضم مجموعة الصفقات التي عقدتها الوزارة مع مصر لإعتمادها كما نشرت الوزارة تفاصيل الصفقة علي موقعها الإلكتروني وأكد عدد من مسئولي البنتاجون أن "هذه الصفقات لن تخل بميزان القوي في المنطقة". وقد ردت الإدارة الأمريكية علي رسائل القلق الإسرائيلية بأن هذه الصفقات جزء من سياسة دعم محور الاعتدال في الدول العربية لمواجهة ايران.
وما يزيد من قلق إسرائيل أنها لم تنجح في عقد صفقات مقابلة طوال الشهور التي تولي فيها الرئيس الأمريكي أوباما أية صفقات لتزويد جيشها بالأسلحة.
وأشارت هآرتس إلي أن حجم الصفقة وصل الي 145 مليون دولار قيمة أربع بطاريات صواريخ مضادة للسفن من طراز "هارفون 2" مزودة بـ 20 صاروخاً متقدماً قادراً علي التغلب علي أنظمة التشويش وأجهزة الحرب الإلكترونية، وبالإضافة الي هذه الصفقة تبيع الولايات المتحدة الأمريكية أربعة زوارق صواريخ سريعة بقيمة مليار و290 مليون دولار بحجة أن مصر تستخدمها في حماية مداخل قناة السويس.
وتشمل الصفقة 156 محركاً لطائرات حربية من طراز f 16 في صفقة تتكلف 750 مليون دولار كانت مصر قد وقعتها في أكتوبر الماضي وتشمل الصفقة أيضاً 24 طائرة f16 وهي طائرات من طراز أقدم مما تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل.
وأشارت هآرتس الي أن مصر نجحت في عقد صفقات لتقوية سلاح الطيران المصري مع الولايات المتحدة فقد اشترت 450 صاروخاً مضاداً للدبابات من طراز "هالفير" يتم تثبيتها علي مروحيات الأباتشي.
وقد حصل عدد من الدول العربية وبالتحديد السعودية والأردن والإمارات علي عدة صفقات للأسلحة قالت إسرائيل أنها ستأخذ طريقها الي مصر، بينما أكدت الإدارة الأمريكية أن الصفقات جزء من تقوية محور الاعتدال في الشرق الأوسط لمواجهة ايران.
فقد حصلت الأردن علي 1808 صواريخ مضادة للدبابات من طراز "جولي" و162 قاذفة صواريخ مزودة بأنظمة الرؤية الليلية في صفقة تصل لـ 388 مليون دولار، أما الإمارات فقد حصلت علي صفقة بقيمة 290 مليون دولار لتسليح طائرات لـ f 16 بـ1600 قنبلة ذكية.
موجهة بالليزر بالإضافة الي 1600 قنبلة ذكية خارقة للمخابئ والدشم، أما السعودية فقد حصلت علي 2742 صاروخاً مضاداً للدبابات من طراز "تاو 2 " وهي صواريخ متقدمة تمتلك اسرائيل بعضها وهي صواريخ قادرة علي اختراق جميع أنواع الدبابات ويبلغ إجمالي هذه الصفقة 177 مليون دولار.
ويعبر خبراء ومحللون إسرائيليون عن قلق إسرائيل من تقوية أسلحة الجيش المصري بشكل أكبر من حصول ايران علي سلاحها النووي فيقولون إن إسرائيل لم تخض حرباً ضد ايران طوال تاريخها، بل ساهمت إيران في تأسيس دولة اسرائيل.. بينما خاضت جميع حروبها مع العرب وخاصة مصر ويؤكد عوبديا سوهر، المحلل السياسي في موقع أومديا المتخصص في شئون الشرق الوسط، أن جيش مصر القوي والمزود بالأسلحة الأمريكية المتقدمة يمكن أن يقع تحت سيطرة حركة الإخوان المسلمين التي حصلت منذ 5 سنوات علي ثقة 20 % من أصوات الناخبين المصريين ولا يبدو أن شعبية هذه الحركة التي تعادي اسرائيل لن تضعف في المستقبل القريب.
كانت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" قد أرسلت تقريراً للكونجرس يضم مجموعة الصفقات التي عقدتها الوزارة مع مصر لإعتمادها كما نشرت الوزارة تفاصيل الصفقة علي موقعها الإلكتروني وأكد عدد من مسئولي البنتاجون أن "هذه الصفقات لن تخل بميزان القوي في المنطقة". وقد ردت الإدارة الأمريكية علي رسائل القلق الإسرائيلية بأن هذه الصفقات جزء من سياسة دعم محور الاعتدال في الدول العربية لمواجهة ايران.
وما يزيد من قلق إسرائيل أنها لم تنجح في عقد صفقات مقابلة طوال الشهور التي تولي فيها الرئيس الأمريكي أوباما أية صفقات لتزويد جيشها بالأسلحة.
وأشارت هآرتس إلي أن حجم الصفقة وصل الي 145 مليون دولار قيمة أربع بطاريات صواريخ مضادة للسفن من طراز "هارفون 2" مزودة بـ 20 صاروخاً متقدماً قادراً علي التغلب علي أنظمة التشويش وأجهزة الحرب الإلكترونية، وبالإضافة الي هذه الصفقة تبيع الولايات المتحدة الأمريكية أربعة زوارق صواريخ سريعة بقيمة مليار و290 مليون دولار بحجة أن مصر تستخدمها في حماية مداخل قناة السويس.
وتشمل الصفقة 156 محركاً لطائرات حربية من طراز f 16 في صفقة تتكلف 750 مليون دولار كانت مصر قد وقعتها في أكتوبر الماضي وتشمل الصفقة أيضاً 24 طائرة f16 وهي طائرات من طراز أقدم مما تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل.
وأشارت هآرتس الي أن مصر نجحت في عقد صفقات لتقوية سلاح الطيران المصري مع الولايات المتحدة فقد اشترت 450 صاروخاً مضاداً للدبابات من طراز "هالفير" يتم تثبيتها علي مروحيات الأباتشي.
وقد حصل عدد من الدول العربية وبالتحديد السعودية والأردن والإمارات علي عدة صفقات للأسلحة قالت إسرائيل أنها ستأخذ طريقها الي مصر، بينما أكدت الإدارة الأمريكية أن الصفقات جزء من تقوية محور الاعتدال في الشرق الأوسط لمواجهة ايران.
فقد حصلت الأردن علي 1808 صواريخ مضادة للدبابات من طراز "جولي" و162 قاذفة صواريخ مزودة بأنظمة الرؤية الليلية في صفقة تصل لـ 388 مليون دولار، أما الإمارات فقد حصلت علي صفقة بقيمة 290 مليون دولار لتسليح طائرات لـ f 16 بـ1600 قنبلة ذكية.
موجهة بالليزر بالإضافة الي 1600 قنبلة ذكية خارقة للمخابئ والدشم، أما السعودية فقد حصلت علي 2742 صاروخاً مضاداً للدبابات من طراز "تاو 2 " وهي صواريخ متقدمة تمتلك اسرائيل بعضها وهي صواريخ قادرة علي اختراق جميع أنواع الدبابات ويبلغ إجمالي هذه الصفقة 177 مليون دولار.