مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان (شاهد التفسير المصور)
صورة وآية: منطقة التقاء النهرين
ظاهرة
التقاء الأنهار مع البحار شائعة جداً، وهنا نرى صورة التقاء نهرين مختلفي
الكثافة والملوحة والحرارة ويبقيان دون اختلاط، لنتأمل منطقة البرزخ
بينهما....
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
صورة حقيقية لمنطقة يلتقي بها نهر
Rio Negro ونهر
Solimões في البرازيل،
ويلتقيان لمسافة تمتد لأكثر من خمسة كيلو مترات ولا تختلط مياههما! لهما
كثافة ودرجة حرارة مختلفة. النهر الأول على اليمين يحوي ترسبات من تربة
الجبال ولذلك يظهر باللون البني، أما النهر الثاني على اليسار فهو قاتم
بسبب النباتات المتحللة القادمة من الغابة.
إن
هذه الظاهرة لها تفسير علمي اليوم، وهو مجموعة القوانين الفيزيائية التي
تحكم حركة السوائل، مثل اختلاف الكثافة والملوحة ودرجات الحرارة. هذه
القوانين تضمن عدم طغيان أحد النهرين على الآخر، على الرغم من التقائهما
بشكل مباشر. فسبحان الله الذي وصف لنا التقاء الأنهار والبحار قبل 14
قرناً فقال:
(وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ
هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا
بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53]. [/SIZE]
وبالطبع
هذه الآية تتحدث عن التقاء البحر المالح بالنهر العذب، وتشكل منطقة البرزخ
بينهما، ولكن ما نراه في الصورة حالة شبيهة بالتي وصفها القرآن، حيث تلتقي
المياه العكرة مع المياه الصافية، ولكل منهما درجة ملوحة تختلف عن الآخر،
ولا يختلطان إلا بحدود ضيقة جداً.
صورة وآية: منطقة التقاء النهرين
ظاهرة
التقاء الأنهار مع البحار شائعة جداً، وهنا نرى صورة التقاء نهرين مختلفي
الكثافة والملوحة والحرارة ويبقيان دون اختلاط، لنتأمل منطقة البرزخ
بينهما....
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
تكبير الصورةتصغير الصورة تم تعديل ابعاد هذه الصورة. انقر هنا لمعاينتها بأبعادها الأصلية.
صورة حقيقية لمنطقة يلتقي بها نهر
Rio Negro ونهر
Solimões في البرازيل،
ويلتقيان لمسافة تمتد لأكثر من خمسة كيلو مترات ولا تختلط مياههما! لهما
كثافة ودرجة حرارة مختلفة. النهر الأول على اليمين يحوي ترسبات من تربة
الجبال ولذلك يظهر باللون البني، أما النهر الثاني على اليسار فهو قاتم
بسبب النباتات المتحللة القادمة من الغابة.
إن
هذه الظاهرة لها تفسير علمي اليوم، وهو مجموعة القوانين الفيزيائية التي
تحكم حركة السوائل، مثل اختلاف الكثافة والملوحة ودرجات الحرارة. هذه
القوانين تضمن عدم طغيان أحد النهرين على الآخر، على الرغم من التقائهما
بشكل مباشر. فسبحان الله الذي وصف لنا التقاء الأنهار والبحار قبل 14
قرناً فقال:
(وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ
هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا
بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا) [الفرقان: 53]. [/SIZE]
وبالطبع
هذه الآية تتحدث عن التقاء البحر المالح بالنهر العذب، وتشكل منطقة البرزخ
بينهما، ولكن ما نراه في الصورة حالة شبيهة بالتي وصفها القرآن، حيث تلتقي
المياه العكرة مع المياه الصافية، ولكل منهما درجة ملوحة تختلف عن الآخر،
ولا يختلطان إلا بحدود ضيقة جداً.