حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

أخي "روميل" في حرب الخليج الثالثة عام 2003 لم تدمر معظم دبابات الحرس الجمهوري ضمن حفر بل كانت في وضع حركي والتي دمرت ضمن الحفر هي دبابات كتب على جوانبها "صدام الأسد" وهي دبابات سهلت وصولها للعراق دول شقيقة مجاورة بعد حرب 91 ، وهي دبابات M-84 التشيكية .

st.saddam.army.jpg_-1_-1.jpg


2038.imgcache




M-84 التشيكية​
m84.jpg
أما سبل مقاومة القذائف الحركية الأمريكية المعروفة بالطلقات الفضية فإني بمعلوماتي المتواضعة أعتقد أن لا الدروع المركبة و الدروع السلبية و الدروع التفاعلية الردية و حتى الدروع الإلكترونية المغناطيسية تستطيع صدها أو تحيدها خاصة مع ظهور الجيل الثاني و الثالث منها في عام 2003 وهي الأكبر كتلة والأسرع 1800 م/ث و الأكثر إلام و تدمير وخرق للدروع .

الجيل الأول من الطلقة الفضية​
MBTM829A1sabotseparation-vi.jpg
image002.jpg
0.jpg
الجيل الثالث من الطلقة الفضية M829A3
120mm_M829A3_APFSDS-T.jpg



120mmm829a3bluesmall5gf.jpg




1577680.jpg
طلقات مدافع طائرات الصاعقة "صائدة الدبابات"​

image003.jpg
فإن كان لديك بآفاقك المعرفية أخي "روميل" آي معلومة مفيدة في هذه المجال فافدنا بها جزءك الله كل خير .

ربما ينجو هذا النموذج المستقبلي الصيني الخالي تقريباً من الزوايا القائمة :


chinese_super-tank1.jpg
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

و الثالث منها في عام 2003 وهي الأكبر كتلة والأسرع 1800 م/ث

الـ M829A3 هي الأكبر كتلة صحيح ... لكنها الأقل سرعة حيث تبلغ سرعتها الفوهية Muzzle Velocity تبلغ 1555 م/ث فقط .
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

شكراً أخي القناص على التصحيح فالجيل الأول سرعته الفوهية 1575 م/ث وسرعة 1800 م/ث خاصة بقذائف الناتو الأوربية من التنغستين .
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

فإن كان لديك بآفاقك المعرفية أخي "روميل" آي معلومة مفيدة في هذه المجال فافدنا بها جزءك الله كل خير .

صراحة ليس لدي علم، و لكن أعتقد أن الأجيال الأحدث من الدروع التفاعلية كالأوكراني نوز ربما تزيد في الحماية بما أنها تعمل على مبدأ تقطيع المقذوف.

و الأفضل من ذلك البقاء متخفي و إطلاق الطلقة الأولى (مبدأ رعاة البقر :a034[2]:)
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

بالفعل أخي "روميل" أؤيدك تماماً في مبدأ التخفي و المناورة و الحرص عل حياذت المبادرة .
مع الشكر الجزيل.
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

T-72-Fort_Hood.jpg


هذه يقال انها دبابة اسد بابل العراقية في قاعدة فرت هود الامريكية

هذا مقتطف الحقيقة هو من موقع يكيبيديا
في مواجهة الأبراماز الأمريكية
إذا أخذنا في الحسبان أن تقنية دبابة أسد بابل تتأخر عن دبابات لأبرامز بقرابة الخمس عشرة سنة، فإنه من الطبيعي في حين المواجهة أن يلعب هذا التفوق التقني لعبته لصالح الأبراماز وهذا ما حصل في معظم المواجهات حيث تكبدت الدبابات خسائر كبيرة. لكن مع هذا كله فإن بعض المصادر الأمريكية تؤكد تدمير دبابتين من نوع أبراماز بواسطة أسد بابل، حيث يذكر الجنرال روبرت سكيلز (Robert Scales) إلتحاما ً عراقيا ً أمريكيا ً دمرت فيه دبابتين أمريكيتين بواسطة مدافع أسد بابل (125 مم). الإلتحام حدث في السادس والعشرين من فبراير من عام 1991 بين فرقة "توكلنا" من الحرس الجمهوري والفرقة الأمريكية (Tf 1-37th armor) من الفرقة المدرعة الأمريكية الأولى (US 1st Armored Division) حيث تمت إصابة دبابتين من نوع أبراماز من الخلف حسب المصدر الأمريكي.
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

اخي الزعيم هل لي ان اعرف سبب وجود هذه الدبابة هناك ؟
فقد قرأت المقال الموجود في ويكيبيديا عن هذه الدبابة و لكن لم يشر الى كيفيفة وصول هذه الدبابة الى هناك
كما انها تبدو في حالة جيدة
فهل تتوفر لديك معلومات عن سؤالي؟
مع تحياتي
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

t-72-fort_hood.jpg


هذه يقال انها دبابة اسد بابل العراقية في قاعدة فرت هود الامريكية

هذا مقتطف الحقيقة هو من موقع يكيبيديا

صحيح هي دبابه أسد بابل ، يمكن التفريق بينها وبين دبابه تي-72 الروسيه بأجهزه الرؤيه الليليه التي زودها بها العراقيون والتي تحتويها دبابه اسد بابل فوق البرج بعكس دبابه تي-72 الروسيه.
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

اخي الزعيم هل لي ان اعرف سبب وجود هذه الدبابة هناك ؟
فقد قرأت المقال الموجود في ويكيبيديا عن هذه الدبابة و لكن لم يشر الى كيفيفة وصول هذه الدبابة الى هناك
كما انها تبدو في حالة جيدة
فهل تتوفر لديك معلومات عن سؤالي؟
مع تحياتي

تم نقلها بطائرات الشحن العملاقه الأمريكيه سي-5 ، وسبب وجودها هو للدلاله الرمزيه علي النصر ، استراليا وبريطانيا فعلوا نفس الشي ، نقلوا بعض المعدات العسكريه العراقيه الي متاحفهم العسكريه كدليل علي نصرهم علي العراق.
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

أعتقد ام ما تتحدث عنه يسمى الفرقة الرقمية، و هو مبدأ يجري تطبيقه الأن في الفرقة المدرعة الرابعة الأمريكية.
وتسمى ايضا " بالأنظمه المضاعفه للقوه" بمعنى أن هذه التقنيه التي أدخلت على الفرقه المدرعه الرابعه الأمريكيه ..تضاعف من قدرات الفتك لدى هذه الفرقه مقارنه بنظايراتها من فرق أخرى لم تزود بهذه التقنيات الرقميه ومن دون الحاجه لزيادة أعدادا عناصرها أو زيادة عديدها .
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

هذه الفرقة وأعني الفرقة المدرعة الرابعة كانت رأس الحربة القتالية للجيش الأمريكي وقوات المارينز وكانت كل دباباتها من الجيل الثاني من الأبرامز إضافة لعدد تجريبي من الجيل الثالث M1A3 Abrams .





1706.imgcache










m1a1ctw_4.jpg
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

الصورة اخي الصيد الثمين ليست حقيقية واظن ان الكلام عن الابرامز 3 كالحديث عن النسر الاسود الروسية
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

أخي الزعيم أوافق الرأي أن أبرامز 3 لم تدخل بشكل فعلي في الخدمة كما النسر الأسود الروسي ولكن دخلت منها نماذج تجريبية لإختبار الأداء عام 2003 وهذه الصورة حقيقية :





1706.imgcache
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

أخي الزعيم أوافق الرأي أن أبرامز 3 لم تدخل بشكل فعلي في الخدمة كما النسر الأسود الروسي ولكن دخلت منها نماذج تجريبية لإختبار الأداء عام 2003 وهذه الصورة حقيقية :

يا أخي هذا النموذج هو تصميم خيالي لدبابة خيالية ظهرت مراراً بالافلام الهوليودية ... رجاءً أخي في المرات المقبلة أي معلومات تود نشرها أن ترفقها بمصدر يؤكد كلامك .

 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

معك حق أخي القناص11 وسوف أحاول أن أوثق هذه المعلومة إن شاء الله ، لأني ورغم كل شيء متأكد أن الأمريكيين أستخدموا هذه الدبابة في حرب العراق، وهم في النهاية أعداء العرب والإسلام ولا اريد أن أوثق لهم ما ليس لهم بما يزيد قوتهم وإعتبارهم وغطرستهم أكثر ، ويزرع الرهبة في قلوب الشارع العربي.
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

المعلومة أخي الكريم قرأتها في مجلة عسكرية هي إما "مجلة الدفاع العربي" أو " مجلة الدفاع الخليجية" وهي مكدسة عندي بكميات كبيرة و البحث فيها الآن كالبحث عن إبرة في كومة قش ومع ذلك سوف أضع برنامج بحث أبحث فيه بالأعداد التي تبدأ من عام 2003 ليسهل علي البحث ولكن ريثما أجد العدد وجدت ما يلي في شبة الانترنيت :

http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/montada-f4/topic-t804.htm

في هذا الرابط هناك سطر يشير أن دبابة أبرامز 3 كان مقرر أن تنتج في عام 2003.
و المقطع هو : والجدير بالذكر أن النسخة الجديدة من الدبابة أبرامز M1A3 سوف يتم إنتاجها عام 2003م.
أي أن فكرة إنتاج الدبابة كان في عام الحرب على العراق 2003 .

http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/showthread.php?p=510776

وفي هذا الرابط الذي هو عبارة عن ترجمة حرفية للرابط التالي المصدر الأجنبي :
http://forum.nationstates.net/viewtopic.php?t=578#p9083

وفيه السطر التالي :
الأبرامز M1A3 هو أحدث دبابة قتال رئيسية في الخدمة مع الجيش الأمريكي .المتطورة منأبرامز M1A2 SEP ، و M1A3 يجمع بين الجيل المقبل من تكنولوجيا ونظم الأسلحة معالقديم.

وهو يشير أن هناك عدد من هذه الدبابة في الخدمة وهذا العدد أنتج عام 2003 وجرب بالحرب ضد العراق ولكن توقف إنتاجها بسبب ارتفاع كلفة الحرب اليوم في أفغانستان و العراق .
فاكتفى الأمريكان بتطوير النموذج M1A2 SEP و النموذج M1A2 TUSK لأن خفة الوزن وتحديث المحرك و التدريع و المدفع الرئيسي لم تجدي أمام القذائف الترادفية وصواريخ كورنت الروسية .
وتم اختبار كثير من مميزات دبابة M1A3 في النموذج التجريبي M1A2 TUSK الذي استخدم بالعراق قبل اعتماد الشكل و التطوير النهائي لأبرامز3.



M1A2-TUSK-upg-2005-1.jpg












71102.jpg














58944628cn2.jpg




وهذه صور دبابة M1A2 SEP










DRA3536.jpg





















 
التعديل الأخير:
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

محتوى الرابط الأول

اتجاهات تحديث دبابات القتال الرئيسية

تشكل دبابات القتال الرئيسية العنصر الهام في القوات البرية، نظراً لكونها تجمع بين القدرة النارية الفورية والحركية والحماية. كما أن الدبابات كسلاح هجومي، تعتبر أفضل سلاح مضاد للدبابات. ولذلك فإن القوات المسلحة في معظم دول العالم لا تقتصر على إقتناء الدبابات، وإنما على تطويرها. وينطبق ذلك على الدبابة (أم 1 أبرامز) في الولايات المتحدة والدبابة (تشالنجر) في بريطانيا، والدبابة ليوبارد في ألمانيا، والدبابتين (تي 72) و (تي 80) في روسيا.

ومع الاتجاه العالمي لخفض الانفاق العسكري، وفي ظل ارتفاع أسعار دبابات القتال الرئيسية، مثل غيرها من أنظمة التسليح الحديثة، يركز العديد من الدول على تطوير الدبابات القديمة الموجودة لديها، وإطالة أعمارها، بدلاً من شراء دبابات جديدة. وحتى الدبابات الحديثة فإن برامج التطوير الخاصة بها لا تتوقف لتساير التقنيات في المجالات المختلفة. ولا يقتصر ذلك على الدول الفقيرة فقط، بل إن الدول الغنية نفسها، والتي قد تكون منتجة ومصدرة للدبابات، تضطر هي الأخرى لتطوير دباباتها.
وتتمثل العناصر الرئيسية للدبابة في قوة النيران، وخفة الحركة والوقاية. وتعتبر أهمية ترتيب هذه العناصر موضوع نقاش، ومن الطبيعي أن يتوقف ذلك على فلسفة الجهة المستخدمة وعقيدتها القتالية. وبالرغم من العروض الكثيرة لعملية تحديث الدبابات، فإن دول العالم الثالث تختار ما يناسبها، وفقاً لمعايير خاصة، منها سهولة تدريب الأطقم، وتحمل العمل في ظروف الحرارة والأرض المختلفة، حيث إن المصممين يعملون على مراعاة المسرح الأوروبي. ويضاف إلى ذلك، درجة الاعتماد عليها وسهولة حياتها، إذ أن الأمر حساس جداً بالنسبة لدول العالم الثالث التي تفضل الاعتماد على نفسها في عمليات الصيانة.
ونظراً لذلك تفضل بعض الدول إجراء تحديث دباباتها بنفسها، ويساعد ذلك على إقامة صناعة وطنية بها لإنتاج مركبات القتال المدرعة، ومن أمثلة هذه الدول، البرازيل والهند ومصر. وربما تنجح هذه الدول في بيع إنتاجها للخارج، نتيجة للظروف الاقتصادية والسياسية المحيطة بها، ولفهم هذه الدول لمتطلبات دول العالم الثالث.

قوة النيران:


وبوجه عام فإن عنصر قوة النيران في الدبابة يشتمل على تسليح الدبابة بالمدفع الرئيسي والرشاش الموازي المضاد للطائرات. وتطوير التسليح له صور مختلفة، فيمكن زيادة العيار (حيث يستبدل المدفع 100 مم بالمدفع 105 مم)، وزيادة دقة الضرب، والقدرة على الاختراق، وزيادة احتمالات الإصابة للأهداف الثابتة والمتحركة، وتحسين خواص أجهزة الرجوع والارتداد.
وبالإضافة إلى تحديث المدفع، يتم تجهيز الدبابة بنظم حديثة لإدارة النيران، وتوجد عروض كثيرة في هذا المجال، تترواح بين أجهزة التنشين المباشر ونظم آلية بالكمبيوتر، ومقدرات مسافة بالليزر، وأجهزة حساسة لقياس المؤثرات الجوية ودرجة الحرارة. وتستخدم البيروسكوبات المزودة بوسائل لحمايتها من أشعة الليزر ومن تأثير الشظايا، كما تستخدم أجهزة سلبية تعمل بالتكثيف الضوئي، وكذلك أجهزة رؤية حرارية. واستعمال أجهزة إدارة نيران متطورة له أثر في تقليل الأخطار البشرية، فيزيد ذلك من احتمالات الإصابة، وخاصة أثناء التحرك، كما أنه يعطي إمكانيات للضرب مع الميول، وتقدير المسافات، واعتبار تأثير الريح ودرجات الحرارة.
ونظراً للتوسع في استخدام الطائرات العمودية المسلحة بالصواريخ المضادة للدبابات، فإنه من المنتظر أن تقوم الدبابات بمهاجمة الحوامات بقذائف متفجرة خاصة على مسافات قصيرة نسبياً، ومن الممكن تزويد الدبابة بقدرات دفاعية ضد الطائرات العمودية باستخدام مدفعها الأساسي، أو بإضافة صواريخ مضادة للحوامات، ويمكن أن تحمل هذه الصواريخ في مستودعات خارجية، أو تطلق بواسطة المدفع الأساسي.

خفة الحركة:


وتطوير عنصر خفة الحركة له أثره في الحصول على سرعات عالية في جميع الطرق، وبجهاز أقل للطاقم، بالإضافة إلى القدرة العالية للمناورة، والدقة في الرمي، والتحرك لمسافات أكبر دون الحاجة إلى إعادة التزود بالوقود. واستخدام الجنازير المطورة، والمصنوعة من المواد الجيدة يطيل أعمار استخدامها، ويحقق نعومة في السير وسهولة في الصيانة.
ويعتمد تطوير عنصر خفة الحركة على استخدام محركات توربينية حديثة، ذات قدرات هائلة، مع تطوير أجهزة نقل الحركة مما يحقق سرعة المناورة وزيادة مدى العمل للاستمرار في تنفيذ المهام لأعماق كبيرة. ويركز تحديث المحرك على تغيير الوقود المستخدم من البنزين إلى الديزل، حيث ثبت أفضلية محركات الديزل على محركات البنزين من ناحية احتراق الوقود وتقليل الأخطار.
ويشمل التطور في اتجاه المناورة وخفة الحركة اتجاهات متعددة مثل:
زيادة القدرة النوعية، وبالتالي زيادة عجلة التسارع والسرعة المتوسطة.
زيادة المناورة للدبابة بتقليل ضغط الجنزير على الأرض.
محاولة تقليل وزن الدبابة بحيث لا يزيد عن خمسين طناً دون تأثير على مكوناتها.
تطوير أجهزة نقل الحركة لزيادة السرعة، وسهولة العمل.

القدرة على البقاء:


ومن اتجاهات تحديث الدبابات القديمة زيادة قدرتها على البقاء في مسرح العمليات، تحت مختلف الظروف الجوية والطبوغرافية والعملياتية، وذلك بفضل استخدام الدروع المتطورة، واعتماد الدبابة على ذخائرها واحتياجاتها الإدارية أثناء القتال، بما يجعلها قادرة على التواجد بفعالية. وبالإضافة إلى ذلك يلزم توفير وسائل إطفاء الحريق الآلية، وأجهزة تنقية الهواء ضد أسلحة الحرب الكيمياوية والنووية.
ويمكن القول بأن الوقاية نوعان: سلبية وإيجابية. وتتحقق الوقاية الإيجابية بالحماية من الرامي المعادي، بينما تحقق الوقاية السلبية بالوقاية من الحرائق والتأثيرات الكيماوية، بالإضافة إلى توفير وسائل الإخفاء.
وحتى وقت قريب كانت أهم مشكلة في تطوير الدبابات القديمة هي زيادة قوة التدريع، وكان الحل هو تثبيت ألواح على الدرع. ولكن ذلك أدى إلى زيادة وزن الدبابة، وإن كان في نفس الوقت حقق الوقاية ضد المقذوفات المخترقة التي تعتمد على قوة الصدمة، إلا أنها كانت أقل أثراً على المقذوفات المخترقة ذات القدرة الكيماوية (الحشوة الجوفاء).
وأحد عناصر تحديث الدبابة هو توفير الوقاية الذرية والبيولوجية والكيميائية. وتوفير مثل هذه الوقاية للدبابات القديمة عملية معقدة فنياً ومكلفة، مما يعوق كثيراً من الدول عن تنفيذها. وإدخال النظم الآلية لإخماد الحرائق والانفجارات جعل السيطرة عليها ممكنة في خلال وقت قصير جداً، حيث يستخدم الهالون مع الأنظمة التي تعتمد على الأسلاك الحرارية أو المستشعرات الضوئية، سواء في غرفة المحرك أو في غرفة الطاقم، أو في كليهما معاً. ويمكن تشغيل هذه الأنظمة يدوياً أو آلياً، وذلك بالإضافة إلى استخدام ملابس الوقاية من الحرائق.
كما يتم استخدام قواذف الدخان لإخفاء الدبابة عن العدو ومستشعراته، بالإضافة إلى الاستفادة من المستشعرات الحديثة التي تعمل بالليزر والأشعة تحت الحمراء لكشف الأهداف المعادية. وتقليل الأصوات الناتجة من حركة الدبابة له أثره كذلك في تحقيقق الوقاية، ولذلك، تستخدم الجنازير المزودة بالكوتش.
ولقد كان الاستخدام الشائع لمعدات الليزر على الدبابات مقصوراً على أجهزة تقدير المسافة بالليزر فقط، ثم بعد ذلك ظهرت تطبيقات عديدة لليزر، والتي من أهمها نظم الإنذار الحديثة ضد الليزر المعادي، ونظام إصابة الأهداف المعادية بالليزر، وإلى جانب ذلك فهناك التفكير الجديد في تزويد الدبابة بمدفع ليزر كتسليح ثانوي لاستخدامه للتأثير المباشرة على أطقم الدبابات المعادية.
وكثير من الدبابات المستخدمة حالياً لا تزال تستخدم الدرع الأحادي، باستثناء عدد قليل من الدبابات مثل الدبابة
M1A1 الأمريكية والدبابة (ليوبارد 2) الألمانية، والدبابة (تشالنجر) البريطانية، وهذه الدبابات تغير شكل وتصميم تدريعها، وأصبحت دروعاً معقدة من أجل تحقيق الوقاية للدبابة، وتنوعت هذه الدروع، فمنها الدروع السلبية (الإضافية) والدروع التفاعلية والدروع الإيجابية. ويمكن استنتاج أن الحجم الداخلي للدبابة سوف يقل، حيث يتطلب الشكل والتصميم المستقبلي للتدريع أن يكون الحجم الأكبر مستغلاً في التدريع، على حين سيكون الوزن كبيراً نسبياً، وهذا بدوره سيؤثر على وحدة توليد القوى المحركة.
وتسير أعمال البحث والتطوير للدروع بشكل جاد وسريع في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا وبريطانيا، وذلك لتحقيق وقاية من ذخائر وصواريخ الحشوة الجوفاء
Hollow Charge وذخائر (السابو) SABOT. وأحدث الدروع التي يجري تطويرها هو ما يعرف باسم الدروع الإيجابية Active Armour التي يمكنها استشعار المقذوف المنطلق تجاه الدبابة، ويمكنها التعامل معه وتدميره قبل الوصول إلى الدبابة. وهذه الدروع الإيجابية سوف يكون لها تأثير إيجابي على تقليل وزن الدبابة لأنها أقل وزناً بدرجة كبيرة عن الدروع الأخرى.
ولكي تزيد الدبابة من قدرتها على البقاء فإن أعمال التطوير في هذا الاتجاه تتلخص في:
<= تطوير الدروع، واستخدام الدروع المركبة الخفيفة الوزن، وإضافة تدريع على سطح الدبابة.
<= تقليل المساحة المعرضة بالمواجهة.
<= زيادة إمكانيات الإخفاء والتمويه لتعمية نظم الرؤية، ونظم الصواريخ المضادة للدبابات.
<= زيادة كمية الذخيرة المستخدمة مع الدبابة.
<= تطوير أجهزة إطفاء الحريق والتطهير الكيماوي، وأجهزة الوقاية من الإشعاع الذري.
<= تقليل زمن الإصلاح عند حدوث عطل أو إصابة بالدبابة.
<= تقليل عدد الأفراد بداخل الدبابة.

نظم القيادة والسيطرة:



ولقد قامت الولايات المتحدة الأمريكية بتطوير نظم القيادة والسيطرة للدبابات، حيث وقع الجيش الأمريكي عقداً مع شركة (جنرال دينامكس) لتطوير الدبابة M1 إلى الطراز M1A2 ويركز هذا التطوير على تجهيز الدبابة بمعدات إلكترونية متطورة لكل من السائق والقائد والرامي والمعمر، مع تخصيص نظام متابعة يظهر المعلومات على شاشة أمام قائد الدبابة، وتوفير إمكانية تداول المعلومات بين جميع أفراد طاقم الدبابة. ويتضمن التطوير أيضاً استخدام أجهزة لاسلكي متطورة لتحقيق الاتصال داخل وخارج الدبابة باستخدام جهاز SINGARS. وكذلك استخدام موصلات نقل المعلومات ذات القدرة العالية، حيث يمكن متابعة الموقف التكتيكي الخارجي على الشاشة الموجودة أمام القائد، ويمكن تبادل المعلومات مع باقي طاقم الدبابة حيث تتوفر شاشة لكل فرد من أفراد الطاقم. وقد تم تجهيز الدبابة بجهاز رؤية حراري يحقق للقائد مدى رؤية كبير، والمراقبة في جميع الاتجاهات، وهذا النظام يتيح للقائد فرصة ملاحظة ومتابعة ما يحدث في ميدان المعركة، بل يتيح أيضاً للقائد حرية اختيار الأهداف الأكثر تهديداً، وبالتالي يستطيع القائد توجيه برج الدبابة مباشرة إلى هذا الهدف. أما ألمانيا فتقوم بتطوير نظم القيادة والسيطرة لدبابة القتال الرئيسية، وذلك باستخدام أسلوب النظام المتكامل للقيادة والسيطرة لتحسين نقل المعلومات خلال مراحل العمليات المختلفة بين جميع مستويات القيادة.
وعلى سبيل المثال، فإنه حسب متطلبات المملكة العربية السعودية، تم تحديث دبابة (ديزرت تشالنجر) للعمل في المناطق الاستوائية، كما تم استبدال محركها. وقد شمل التحديث: نظام تنقية الهواء وأجهزة التبريد بالهواء المضغوط، والنظم الإلكترونية للتحكم الرقمي بالمحرك، ومكونات نقل السرعة وشاشة العرض التكتيكية الخاصة بالقائد، بالإضافة إلى تحسين الرؤية. فسائق الدبابة لديه نظام تكوين صورة حراري للعمل ليل نهار. ولقد استبدل المدفع الذي كان موجوداً في دبابات الجيش البريطاني .
ويقوم الجيش الأمريكي بتحديث الدبابة
M1A2 وذلك لتكون على مستوى الدبابة M1A3 النسخة الأحدث من الدبابة الأمريكية، ويشمل التعديل الكمبيوتر الخاص بالقيادة والسيطرة بزيادة طاقته وزيادة سعة الذاكرة الخاصة به، وسوف تضاف إلى الكمبيوتر ذاكرة إضافية تشمل خرائط رقمية. ويشمل التعديل أيضاً نظام الرؤية الأمامي Forward looking Infaraed - FLIR حيث يستبدل بالجيل الثاني منه، كما سوف تستبدل شاشات العرض بالدبابة إلى شاشات ملونة، وسيتم تعديل جهاز التبريد الداخلي للمعدات الإلكترونية الداخلية والطاقم، كما يشمل التعديل أيضاً نظام Global Positioning System - GPS العالمي لتحديد الموقع، واستبدال لوحة مفاتيح القائد بلوحة جديدة. والجدير بالذكر أن النسخة الجديدة من الدبابة أبرامز M1A3 سوف يتم إنتاجها عام 2003م.
والدبابة الألمانية (تشالنجر 2) تستخدم برجاً جديداً ومدفعاً يركبان على هيكل الدبابة (تشالنجر 1) ولكنها تستخدم مجموعة توليد قوي صممت للعمل في المناطق الحارة مثل دول الخليج. وتعتبر الدبابة (تشالنجر 2) أكثر الدبابات المتطورة في جيلها، وقد تم اختيارها لتتصدر القوات المدرعة للجيشين العماني والبريطاني في القرن القادم بعد أن خضعت لاختبارات مكثفة وتقويم تنافسي في منطقة الخليج وبريطانيا. ولقد أثبتت هذه الاختبارات الدقة والمتانة اللتين تتميز بهما الدبابة وأسلحتها وأنظمتها المحكمة وأنظمة البرج، وهي مدرعة بتدريع (تشوبهام) البريطاني الصنع، والذي يوفر لها الحماية وقابلية البقاء في مواجهة الهجمات المتكررة من قبل أحدث الأسلحة المضادة للدبابات المتوفرة في الوقت الراهن.
أما الدبابة (ديزرت تشالنجر)، أحدث نموذج في عائلة دبابات تشالنجر، فهي تجسيد أكثر تطوراً لمفهوم (تشالنجر 2)، وقد صممت للوفاء بالمتطلبات القاسية لحرب الصحراء. وفي اختبارات القدرة على الحركة وقوة التحمل التي أجريت في المملكة العربية السعودية قطعت الدبابة (ديزرت تشالنجر) 2700 كم في عشرة أيام فوق رمال الصحراء وفوق التلال الصخرية. أما في اختبار الاكتفاء الذاتي فقد قطعت الدبابة مسافة 550 كلم بدون إعادة التزود بالوقود، وفي اختبارات القدرة النيرانية أطلقت الدبابة 190 طلقة من طلقات السلاح الرئيسي نحو أهداف مداها يتراوح من 2 كم إلى 5 كم، وقد حققت أطقم كل من الجيشين البريطاني والسعودي معدل إطلاق نار أسرع مما هو ممكن باستخدام نظام التلقيم الأوتوماتيكي.
ولم يكن اختيار دولة الإمارات العربية المتحدة لدبابات (لوكلير) عام 1993 حافزاً أطلق طلبات التصدير للدبابات الفرنسية فحسب، بل شجع تطوير نماذج تلائم الحرارة الاستوائية مزودة بتكييف للهواء بناء على طلب الزبون، وبمجموعة محركات طراز
MTU بدلاً من المحرك الفرنسي الأصلي. وتدعى شركة (جيات) GIAT أن دباباتها (لوكلير) يمكنها القضاء على سبع دبابات معادية على مدى 300 متر في غضون دقيقة واحدة، بينما نظام التعارف (فايندر) Finders للاتصالات المزودة به يمكن قائدها من معرفة مواقع الدبابات الصديقة في ميدان المعركة.
والولايات المتحدة أنتجت الدبابة
M1A2 أبرامز للتصدير لكل من الكويت والمملكة العربية السعودية، ولكن الجيش الأمريكي بدلاً من شرائه لهذه الدبابات الجديدة والغالية من المصنع، قرر تطوير الدبابات M1 الأقدم لتصبح مماثلة للدبابة الجديدة M1A2. وشمل هذا التطوير تركيب برج الدبابة M1A2 المزود بالمدفع الأمامي عيار 120 مم على شاسيه الدبابة M1.
وربما لا تزال دبابة (أبرامز) الأفضل في العالم، ولكن الجيش الأمريكي بدأ يتلمس محدودية حركيتها وقابليتها للنقل، وكونها صممت في السبعينات لقتال حروب أرضية واسعة النطاق في وسط أوروبا، فإنه من الصعب بمكان نقل دبابات (أبرامز) التي تبلغ زنة الواحدة منها 68 طناً بسرعة وبأعداد كبيرة إلى مناطق الصراع المحتملة. وهذا بالخصوص يعتبر عاملاً مهماً طالما أن الجيش الأمريكي يحول نفسه إلى قوة منقولة للرد السريع متمركزة على نطاق واسع في الولايات المتحدة.
وإضافة إلى ذلك يعد وزن (أبرامز) بمثابة تحد لطرقات وجسور العالم الثالث، حيث يتوقع المحللون العسكريون انتشار القوات الأمريكية بازياد مطرد. وعلى الرغم من أن دبابات (أبرامز) هي الأكثر قدرة في جميع أنحاء العالم حالياً، إلا أنها تعاني من مشكلة ضخامة ما تحتاجه من وقود مرة واحدة على الأقل كل ثماني ساعات لتعيد التزود بالوقود. كما أن حمولتها الأساسية المحدودة من الذخائر يمكن أن تستهلكها في غضون دقائق في المعارك حامية الوطيس، لهذا تحتاج دبابات (أبرامز) إلى وسائل إمداد هائلة، الأمر الذي يعيق قدرتها على الانتشار السريع إلى حد كبير. وقد صرحت قيادات الجيش الأمريكي بأنها تتطلع إلى قفزة إلى الإمام عند تحدثها عن دبابات (أبرامز). ولا بد من تحديد معالم وخواص هذه القفزة من حيث الحاجة إلى تطوير نظام أخف وزناً من الدبابة (أبرامز) وأسرع منها حركة، وأكثر فتكاً.
وتعتبر إسرائيل من أكثر الدول خبرة في مجال تطوير دبابات القتال الرئيسية لإطالة عمرها في الخدمة، وهناك العديد من الشركات الإسرائيلية المتخصصة في إنتاج مكونات التطوير المختلفة. وقد قدمت إسرائيل عرضاً لتطوير الدبابات السوفييتية الصنع من طراز
T-72 الموجودة لدى دولة سلوفاكيا، أملاً في تعميم التطوير على الدبابات العاملة لدول حلف وارسو السابق.
وقد استطاعت كل من إسرائيل والبرازيل، بواسطة خبرة التطوير، إقامة صناعة وطنية للمدرعات، فأنتجت إسرائيل الدبابة (ميركافا). وصورة أخرى من صور التحديث عندما استطاعت البرازيل تجهيز الدبابة القديمة (ستيورات) التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية بالمدفع 90 مم بدلاً من مدفعها الأصلي من عيار 37 مم، وقد استدعى ذلك التغيير البرج، وتجهيزها بمحرك ديزل، ونظام جديد لإدارة النيران وسميت بعد ذلك
X1A، وهي الآن في الخدمة مع الجيش البرازيلي.
ولتطوير الدبابة
T-72 قامت بولندا (التي تصنع هذه الدبابة بترخيص من روسيا) بتزويدها بكؤوس إطلاق قنابل دخان، وتدعيم غرفة السائق بتدريع إضافي سلبي، واستبدال المحرك بآخر أقوى، وتحسين الوقاية من أسلحة التدمير الشامل، وكذلك تزويد الدبابة بنظم إدارة نيران آلية، وجهاز ليزر لتقدير المسافة بالإضافة إلى نظم رؤية حرارية للرامي، ورؤية سلبية للقائد والسائق











محتوى الرابط الثاني وهو عن دبابة M1A3


المواصفات :


  • الطول : 7.93 متر (10.08 م)
  • الطول : 3.65 م
  • الطول : 2.514 م
  • الوزن : 68.2 طن
  • المحرك : Amax AHP1650 عالية الأداء متعدد الوقود للمحركات التوربينية
  • درع : دورتشستر المستوى 3 ، RHA ، الصلب مغلف اليورانيوم المستنفد مش التصفيحات
  • السرعة : 74.7 كيلومترا في الساعة
  • التكلفة : 9.26 مليون دولار
  • تصدير التكلفة : 9.3 مليون دولار
  • حزمة ترقية : 5.1 مليون دولار

الأبرامز M1A3 هو أحدث دبابة قتال رئيسية في الخدمة مع الجيش الأمريكي .المتطورة من أبرامز M1A2 SEP ، وM1A3 يجمع بين الجيل المقبل من تكنولوجيا ونظم الأسلحة مع القديم.

واحدة من العديد من ترقيات أبرامز M1A2 SEP هو إضافة نظام الحماية النشطة التي تستخدم كلا من نظام القبضة الحديدية التي صممتها شركة إسرائيل للصناعات العسكرية ، و نظام تحكم بالنيران مطور محلياً . أيضا يستخدم في M1A3 قواذف تطلق قنابل الدخان ، وكذلك القدرة على انتاج ستارة من الدخان باستخدام محركها التوربيني 1،650 حصان .


القبضة الحديدية بنظام APS تجمع بين منظومات القتل السهل و الصعب ، وذلك باستخدام نظام التشويش القادر على هزيمة الصواريخ الموجهة . وكذلك لديها القدرة على اطلاق عبوة ناسفة وضعت لتفادي مثل هذه الذخائر والصواريخ غير الموجهة وحتى قواذف الطاقة الحركية.
عدة تعديلات أدخلت على النظام ، والذي يتضمن زيادة عدد القذائف في أنبوب لهما باستخدام طريقة مماثلة لطريقة العاصفة المعدنية ، والتوسع في انها مضادة سهلة لتشمل طائفة أوسع من الصواريخ.


الإبرامز المطورة توظف درع دوشستر من المستوي الثالث ، وهو نسخة مطورة من ما يعرف بدروع تشوبهام ، بالإضافة لدرع تفاعلي خارج الدبابة و لخزان الوقود لزيادة الحماية. لتقليل التدمير الذي يحدث للدبابة عند إصابتها .
M1A3
أيضا تستطيع تحمي طاقمها من الأسلحة النووية الكاملة والبيولوجية والكيميائية الحماية التي تسمح للأبرامز المحسنة للعمل في البيئات التي تعرضت للتفجير من قبل أسلحة الدمار الشامل أو التلوث بطريقة أو بأخرى.


المدفع M360 عيار 120 ملليمتر الأملس هو التسليح الرئيسي للأبرامز M1A3 ، لتحل محل المدفع Rheinmetall L44 . بالاضافة الى المدفع الرشاش M312 من عيار.25 ملم
وقاذفة قنابل M312 عيار.50 ، وهو نسخة معدلة من نظم أسلحة مصممة لتكون أكثر متانة في ظل ظروف قتالية ضاغطة.
وهناك مكان مخصص لتركيب الصواريخ الصغيرة التي تحتوي على صواريخ Starkstreak الثاني هو في مكان على الجانب الأيسر من M1A3 في برج لتكون بمثابة دفاع من طائرات هليكوبتر و في بعض الحالات ، الطائرات النفاثة.



باستخدام الرادار الموجة الملليمتري ، يمكن للأبرامز الآن تدليل القذائف المتوسطة المدي مثل XM1111 على الهدف أو بمثابة قطعة مدفعية باستخدام نظام التوجيه لتحديد المواقع GPS.

أدرج أيضاً في هذا التطوير المدفع M360 القادر على إطلاق أي من الذخائر الحالية الذكية ، و الأنظمة إلكترونية قابلة لرفع مستواها لقبول الأجيال المقبلة.

وهو مماثل لمولد بي تي 90 لكشف العوادم - 71 نظام يستخدم لتدمير الألغام المغناطيسية يتيح منصة القدرة على تقديم لغما باطلا ، ويمكن استخدامه لتدمير المعدات الالكترونية المستخدمة من قبل جيوش العدو . المنافذ عرض على ابرامز الآن تستكمل الكاميرات الرقمية التي تسمح لافراد الطاقم وجهة نظر 360 درجة من ميدان المعركة في الضوئية الحمراء ، وسائط للرؤية الليلية وذلك بفضل تحسن 'زجاج قمرة القيادة' من الدبابة.



النظام المشترك للمعلومات للعربة (IVIS) الذي يسمح لطاقم الدبابة بالاتصال بالخرائط التكتيكية لتطوير الخطط و المواقع و الموانع الطبيعية و مواقع الأعداء المحتملة .

و ذلك يعطي القدرة على الوصول إلى الأقمار الصناعية وشبكات البيانات ، وكذلك العديد من القنوات الإذاعية آمنة ؛ و أيضا المنظومة الجديدة التي يمكن نقل وتوصيل المعلومات على قدم المساواة مع الشبكات السلكية البيانات المستخدمة من قبل الجيش.

الوحدات الاّن متوفرة في السوق العالمي للدول المستقرة بعد موافقة من هيئة ... الأمريكية ...
 
التعديل الأخير:
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

قال عليه الصلاة و السلام : "هلا سألوا إن لم يعلموا فإنما شفاء العمى السؤال" والعمى هنا معنوي وهو الجهل بالشيء .
وقال (ص) : "العلم خزائن ومفاتيحها السؤال ألا فأسالوا رحمكم الله فإنه يجزى بالعلم ثلاث السائل و المستمع و القائل " وفي رواية المجيب أو كما قال رسول الله لأني لست مختص بمتون الأحاديث الشريفة وأسانيدها .

إن سبب اختبار النموذج M1A3 في عملية تحرير العراق هو الجمع بين ميزات الأبرامز التدميرية و الدفاعية السلبية و الإيجابية ومميزات دبابة "أسد بابل" الحركية بالكر والفر والمناورة .
فقد تم مراعاة تخفيض وزن دبابة أبرامز سبعة أطنان عن النموذج M1A3 وزيادة انخفاضها إلى الأرض ليصعب النيل منها أفقياً ويسهل تخفيها بالحفر أو السواتر .
وزيادة قوة ومقاومة تدريها الأساسي بضعف ونصف الضعف عن النموذج M1A2 وزيادة قوة المحرك من حيث الاستطاعة وسرعة الاستجابة بزيادة 44 % وخفض استهلاك الوقود بنسبة 33% لزيادة مدى الدبابة حتى 70 ميل بري ( الميل البري = 1609 متر) مع مراعاة تقليل الحجم و الضجيج وسهولة الصيانة مع دارات إلكترونية للتنبيه ضد وجود العطل.
وقد جهزت هذه الدبابة بنظام حماية إيجابي متمثل بقدرة مدفع هذه الدبابة على الرماية البعيدة Stand off حتى مدى 8 كم أثناء الحركة وحتى مدى 12 كم أثناء الثبات وهو إشارة للقذيفة XM1111 الذاتية التوجيه إضافة إلى اتصاله بنظام مهجن من نوع FCS لإدارة نيران تلقائياً دون تدخل أفراد الطاقم لكسب زمام المبادرة خاصة إذا ما علمنا أن هذا النظام الدفاعي مرتبط بكمرات جس حركة حرارية تغطي كافة الاتجاهات .
كما أن هذه الدبابة مزودة بنظام الحماية الإيجابية APS المعروف بالقتل السريع Quick Kill بنظامه اللين من خلال استخدام أشعة غير مرئية على الأغلب هي موجات ميكروويف عالية الطاقة لتخدر وشل دارات التوجيه الإلكترونية في القذائف الموجهة وفي نهاية تدميرها عند الاقتراب أما النمط القاسي فهو يشبه إلى حد كبير نظام العاصفة المعدنية الاسترالي من خلال كتل معدنية من أعيرة مختلفة تطلق بزخم هائل جداً يكفي لتدمير القذائف المباشرة بما فيها النوع الحركي "سابوت" من خلال تقطيعها أو تحيدها .
وفي النهاية فإن دبابات أبرامز3 كانت دبابات قيادية في الفرقة الرقمية المدرعة الرابعة الأمريكية أكثر منها قتالية .
وهذه الكمية المنتجة هي المعتمدة إلى يومنا هذا دون زيادة .
نظام العاصفة المعدنية للحماية القاسية



20080220232230-metal-storm.jpg













metal_storm2_f.jpg


 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

وتسمى ايضا " بالأنظمه المضاعفه للقوه" بمعنى أن هذه التقنيه التي أدخلت على الفرقه المدرعه الرابعه الأمريكيه ..تضاعف من قدرات الفتك لدى هذه الفرقه مقارنه بنظايراتها من فرق أخرى لم تزود بهذه التقنيات الرقميه ومن دون الحاجه لزيادة أعدادا عناصرها أو زيادة عديدها .

هي بالأحرى زيادة الوعي الميداني لدى الفرقة، فيصبح ميدان المعركة في شاشة القائد كأنه لعبة حاسب ألي فيعرف أين كل دبابة بالتحديد.

طبعا هناك معارضين للمشروع لأنه ربما سيجعل من القائد مدير (micromanager) و لا أدري الترجمة بالعربي و لكن تعني أنه سيتدخل في صغائر الأمور بدل أن يعطي مثلا أمر إلى فصيلة بالدفاع عن المنطقة س مثلا و ينتقل إلى موضوع أخر.
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

micromanager تعني المدير المطلع على دقائق الأمور وهو يعني أنه إن كان من النوع الميداني فإنه سوف يحتاج إلى آلية ذات تقنية معقدة الكترونياً وحماية مميزة وهو ما ينطبق على الدبابة M1A3.
 
عودة
أعلى