حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

إنضم
9 يوليو 2010
المشاركات
3,059
التفاعل
4,157 20 0
حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً
1999.imgcache
شاع عن دبابة أسد بابل العراقية المشتقة من الدبابة الروسية T-72M1 فشلها في مواجهة دبابة القتال الرئيسية الأمريكية "أبرامز" M1A1 Abrams وعزي ذلك إلى الفارق الزمني و التقني لصالح الدبابة الأمريكية إضافة للتنسيق الفريد الأمريكي مع نظم الإسناد و المؤازرة الأخرى وانعدامها تقريباً في الجانب العراقي .
ولكن الحقيقة غير ذلك ولا أعني الجانب التقني بل الجانب التكتيكي فلا يمكن القول أن دبابة أسد بابل متفوقة على دبابة أبرامز تقنياً تحت أي عنوان ولكنها متفوقة تكتيكاً .
نعم هي كذلك فدبابة أسد بابل أسرع مرتين من نظيرتها الأمريكية رغم أن سرعة إقلاع وتسارع أبرامز أكبر لأن محركها يعمل على البنزين وليس الديزل كما هو الحال بأسد بابل ودبابة أسد بابل أفضل من ناحية التعامل مع العوائق و التضاريس بما في ذلك المائية حتى عمق 5 أمتار .
ولكن لدبابة أسد بابل مميزات تكتيكية رائعة منها قدرتها على إزالة آثار الجنازير على الرمل والتراب و حتى الطين .
وكذلك لها قدرة عجيبة على التخفي في الرمل أو التراب و الماء من خلال آلية حفر خاصة تمكنها من دفن نفسها دون مساعدة هندسية إضافة لأنبوب تنفس خاص للتخفي بالماء .
ومن أساليبها الخداعية قدرتها على الإيهام بالحرق الذاتي بغية تضليل الطيران أثناء التنقل بدون غطاء جوي وهذا الأسلوب نجح إلى حد كبير في تضليل حتى الذخائر الفائقة الذكاء الباحثة عن الأهداف سواءً من النوع الجوي المتمثل بأطباق "سكيت" BLU-118/B Skeet أو النوع المدفعي المتمثل باسطوانات "سمارت" Smart 155 المستخدمة في الحرب الأخيرة عام 2003.
كما أن قذائف الإخفاء الدخانية فيها من النوع الحراري كما في الدبابات الإسرائيلي للتضليل الحراري مع البصري و الكهروبصري و الليزري ولكن باعتماد المغنزيوم بدل الفسفور المخضب المعروف بالفسفور الأبيض .
أما من الناحية الميدانية القتالية لم تكن العراق تمتلك قذائف طاقة حركية "سابوت" Sabot ولكن من النوع الحراري Heat الأجوف بالسيالة الحرارية و التدميري بموجة الصدم الضغطية الحرارية .
وهو ما شكل بالظاهر نقطة ضعف أم الأسد الأمريكي "أبرامز" لكن العراقيين برعوا في فن الخداع الحربي وفهم نقاط ضعف آليات العدو فالدبابات التي دمرت في عاصفة الصحراء كانت من الجيل الأول و الثاني من دبابات T-72 وليست دبابة أسد بابل التي تصنف على أنها من الجيل الرابع نتيجة التجهيزات الفنية فيها المتطورة مقارنة مع الأجيال السابقة من نفس النوع .
وكان ظهورها الوحيد في شمال البصرة في منطقة الأهوار عندما تعرضت لطليعة الفيلق المدرع الأمريكي السابع فرسان المتمثل بفرقة الفرسان المدرعة الأولى حيث نشبت من المستنقعات حوالي 750 دبابة من نوع "أسد بابل" تابعة لكل من فرقة حمورابي وعدنان وتوكلنا وضربت الدبابات الأمريكية والمدرعات الأمريكية بشكل جماعي كما عهد عن تكتيك الحرس الجمهوري كقوة "بانزير" إسناد في الحرب ضد إيران تسببت وفق الإحصائية الميدانية العراقية بتدمير عشرات المدرعات لأمريكية بينها 86 دبابة أبرامز .
والحقيقة أن دبابات "أسد بابل" لم تدمر الدبابات الأمريكية بمفهوم التدمير ولكنها قضت على طاقمها من خلال استثمار فريد لنقطة ضعف هذه الدبابات القوية و هي مادة اليورانيوم المنضب DU التي تدخل في تركيب تدريع الدبابة وتجعله أقوى من التدريع الروسي بأكثر من 2.5 ضعف ولكن كان لهذا التدريع نقطة ضعف عولجت لاحقاً وهي سرعة ارتفاع حرارته.
فقد ابتكر العراقيين قذائف تدمير حرارية تحوي مركبات هيدروكربونبة وقودية FAE ذات تفجير رزازي أو بخاري ينقل بشكل مفاجئ خلال 125 ملي ثانية حرارة تصل إلى 3000 درجة مئوية دون أن تلحق أضرار كبيرة في دبابة الأبرامز ذات التدريع المميز ولكنها كانت تقتل الطاقم حرارياً داخل الدبابات بشكل فوري .
وفي عملية تحرير العراق عام 2003 استطاعت دبابات "أسد بابل" أن تدمر 17 دبابة أمريكية بواسطة القذائف الترادفية التي طورتها بمعونة روسية وقذائف متوالدة تنطلق على أنها قذيفة جوفاء لكنها تلفظ نصل من المعدن الخام الفائق المتانة يندفع بسرعة 2500 م/ث وحرارة 3000 درجة مئوية مخترقاً الدروع المركبة الأمريكية و مفجراً الوقود أو الذخائر في البرج القتالي .
وقد زاد في فاعلية هذه القذائف دروع الصدمة الإلكترونية التي كانت تولد حزم الكترومغناطيسية شعاعيه ذات طاقة عالية جداً تصعق المحتوى المتفجر داخل القذائف الحرارية فتفجرها بشكل مبكر وعلى بعد آمن منها وهذه الدروع ظهرت كبديل عن الدروع الردية التفاعلية في عاصفة الصحراء .
ومع ذلك فقد كانت فرص دبابة "أسد بابل" قليلة أمام الدبابة الأمريكية "أبرامز" وذلك بسبب التفوق بمعدل ومدى النيران في أبرامز حيث وصل معدل نيران المدفع الرئيسي عيار 120 ملم في الحرب الأخيرة إلى 6 قذائف بالدقيقة بدل أربعة بالدبابة العراقية رغم أن تلك الأخيرة تذخيرها آلي مقابل يدوي في الجانب الأمريكي ومدى النيران الذكية في الدبابة الأمريكية كان يزيد عن 10 كم إضافة إلى أن مناورة أبرامز للنجاة من القذائف المباشرة كانت أسرع ومبكرة أكثر بسبب إرشادات رادارات الرصد الميداني .
إضافة لاستخدام أمريكا في الحربين لقذائف طاقة حركية KE حتى مدى 4 كم تسمى الطلقة الفضية Silver Bullet كانت تندفع بسرعة 1500 م/ث وتخترق بحرارة 4000 درجة وترتفع درجة إلى 5000 درجة بعد الاختراق نتيجة تفاعل شظايا البلوتونيوم المخفف MPu وهو ما كان يودي إلى تخويه تجويف المدرعات وتفحم أو تبخر الطاقم .
وفي الحرب الأخيرة ظهرت قذيفة حرارية HE إشعاعية كانت تحتوي على خبز البلوتونيوم كان لها أثر تدميري رهيب جداً.
وفي النهاية كانت النتيجة أمريكية والنصر أمريكي ولكن كنت أريد من هذا الموضوع الإنصاف حتى لا تظلم هذه الدبابة كما ظلمت دبابة "تايغر" Tiger الألمانية أمام الدبابة السوفيتية T-34 في الحرب العالمية الثانية نتيجة خسارة الألمان للحرب.
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

قد قمت بالتعليق سابقا و لكن لا أردي أين ذهب الرد.

عموما معلومات غير صحيحة و مع كامل الإحترام لك، لا تعدو برأي أكثر من أساطير أو أمنيات.

تحياتي
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

أخي الكريم هذه المعلومات مستقاة من ضابط من فئة القادة من الحرس الجمهوري العراقي العام كان مسؤول عن سرية دبابات من نوع "أسد بابل" في فرقة النداء المدرعة وهو يقيم الآن في دولة مجاورة للعراق وقد عاش حقيقة هذه الدبابة وللعلم لقد أخبرني بصعوبة الحصول عل قطع الغيار لهذه الدبابة الفريدة نتيجة الحصار وهو ما دفع العراقيين لبذل جهد مضني بتوفيرها قبل الحرب لتفعيل نحو 600 دبابة من هذا النوع .
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

يا اخي انا اعتبرها مميزات اسطورية لا اكثر فاسد بابل وقعت في الاسر وبكامل تجهيزاتها وكانت الاضافة تتمثل في اجهزة رصد بولونية الصنع تركب على اطراف الدبابة
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

أخي و زعيمي العزيز ربما قد وضحت وفق ما نقل لي أن الدبابات التي وقعت في الأسر عام 1991 كانت من النوع السوفيتي المعدل لزيادة الكفاءة القتالية ولم تظهر في ذلك الوقت دبابة "أسد بابل" إلا في معارك شمال البصرة التي أوقفت الحرب .
وفي عملية تحرير العراق دمرت كافة هذه الدبابات في الحرب حتى أن بعضها بقي على حالة نتيجية استخدام قنابل نيترونية في منطقة المطار .
ولكن لا أعتقد أن من مصلحة أمريكا على كل حال كشف الجوانب المميزة في دبابة عربية معادية لها وهو أمر لا ينكره أحد .
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

أخي الكريم هذه المعلومات مستقاة من ضابط من فئة القادة من الحرس الجمهوري العراقي العام كان مسؤول عن سرية دبابات من نوع "أسد بابل" في فرقة النداء المدرعة وهو يقيم الآن في دولة مجاورة للعراق وقد عاش حقيقة هذه الدبابة وللعلم لقد أخبرني بصعوبة الحصول عل قطع الغيار لهذه الدبابة الفريدة نتيجة الحصار وهو ما دفع العراقيين لبذل جهد مضني بتوفيرها قبل الحرب لتفعيل نحو 600 دبابة من هذا النوع .

هذا المقال نشر هنا سابق، لذا فهو ليس جديد، و مثال على ما فيه من مبالغة، هو خروج الدبابات من تحت الماء و المباشرة بالقتال، مع العلم أنه قبل عبور الدبابات للأنهر، يتم إختيار موقع العبور و إلا لغاصات الدبابات في الطين، فكيف بتمركز وحدة دبابات كاملة تحت الماء، ناهيك عن أن الدبابة بعد خروجها من الماء، يجب تجهيزها للقتال (نزع غطاء الحماية عن المدفع مثلا) و ليس كما يصف المقال، الوثوب من الماء و القتال، هذه مجرد مثال على ما في المقال من مبالغات.
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

قد قمت بالتعليق سابقا و لكن لا أردي أين ذهب الرد.

عموما معلومات غير صحيحة و مع كامل الإحترام لك، لا تعدو برأي أكثر من أساطير أو أمنيات.

الموضوع الذي علقت عليه أنا حذفته لكثرة ما فيه من خرافات مع احترامي لكاتب الموضوع ... حذفته حرصاً على الا يدخل القارئ الذي لا يعلم فيصدق ما هو مذكور .

لكن الأخ أعاد تنزيله و من المفترض بي أن أعيد حذفه ... لكن سأتركه و سأكتفي بالتأكيد على أن 95% مما هو مذكور في الموضوع إنما هو أقرب للخيال العلمي منه إلى الحقيقة فلا أسد بابل كانت تملك هذه القدرات و أيضاً لا وجود لمثل هذه الذخائر ... و الحقيقة هي أن أسد بابل كانت دبابة ذات أداء أقل حتى من دبابات الـ t-72 السوفييتية المنشأ التي كان يملكها العراق آنذاك ذات النسخ المتخلفة و القديمة أصلاً .


 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً



الموضوع الذي علقت عليه أنا حذفته لكثرة ما فيه من خرافات مع احترامي لكاتب الموضوع ... حذفته حرصاً على الا يدخل القارئ الذي لا يعلم فيصدق ما هو مذكور .

لكن الأخ أعاد تنزيله و من المفترض بي أن أعيد حذفه ... لكن سأتركه و سأكتفي بالتأكيد على أن 95% مما هو مذكور في الموضوع إنما هو أقرب للخيال العلمي منه إلى الحقيقة فلا أسد بابل كانت تملك هذه القدرات و أيضاً لا وجود لمثل هذه الذخائر ... و الحقيقة هي أن أسد بابل كانت دبابة ذات أداء أقل حتى من دبابات الـ t-72 السوفييتية المنشأ التي كان يملكها العراق آنذاك ذات النسخ المتخلفة و القديمة أصلاً .



:inv[1]:

ربما من الأفضل إبقاءه، لأنه واضح أن صاحب الموضوع على قناعة بذلك، فهذه فرصة ليغير قناعته.
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

وانا اتفق معكم الموضوع به الكثير من المبالغه التي تصل الي الخيال ، خصوصا اعداد دبابات الأبرامز المدمره.

كذلك قذائف الأبرامز تصل الي 10 كم ؟؟؟؟؟ هذه مبالغه كبيره ، اكبر مدي قتل مسجل بلغته الأبرامز ضد الدبابات العراقيه هو 3 كم. فقط ، ولو وصلت قذائف الدبابات الي 10 كم لستغنت كثير من الجيوش عن المورترات والمدافع الخفيفه في ترساناتها العسكريه.
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

وانا اتفق معكم الموضوع به الكثير من المبالغه التي تصل الي الخيال ، خصوصا اعداد دبابات الأبرامز المدمره.

كذلك قذائف الأبرامز تصل الي 10 كم ؟؟؟؟؟ هذه مبالغه كبيره ، اكبر مدي قتل مسجل بلغته الأبرامز ضد الدبابات العراقيه هو 3 كم. فقط ، ولو وصلت قذائف الدبابات الي 10 كم لستغنت كثير من الجيوش عن المورترات والمدافع الخفيفه في ترساناتها العسكريه.

قد قرأت سابقا أنها 4 كلم،
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

قد قرأت سابقا أنها 4 كلم،

قدرة القذيفة و مداها أمر مرتبط بالهدف ... فقد يكون مدى قذيفة ما إذا ما أطلقت من دبابة أبرامز على دبابة تي-55 عراقية 4 - 4.5 كيلومتر و ربما أكثر (هذا في حال أمكن إصابة الهدف من هذا المدى) و مع ذلك ستكون القذيفة على هذا المدى فعالة و مدمرة .

لكن نفس القذيفة إذا أطلقت من دبابة أبرامز باتجاه دبابة تي-90 مثلاً قد لا تكون مؤثرة على مدى يزيد عن 2.5 - 3 كم .
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

بغداد تشتري آلاف الدبابات السوفيتية الصنع

وكانت صحيفة " نيزافيسيمايا غازيتا" انشأت مقالة بعنوان "العراق يستعيد قدرته العسكرية السابقة" جاء فيها: تخطط بغداد لان تقتني في أوروبا الشرقية ما يقارب ألفي دبابة " تي- 72" ستشكل القوة الضاربة الرئيسية للجيش العراقي الجديد. وتقدر قيمة الصفقة بنحو 6 مليارات دولار. وتشير تقييمات المراقبين الى ان هذه المشتريات ستسمح للعراق باستعادة الجيش الذي وجد في عهد صدام حسين الذي كان يؤمن الاستقرار في البلاد و كذلك يضمن التفوق العسكري على الجيران. غير ان هذه الخطوة يمكن ان يؤدي الى بدء سباق التسلح الجديد في منطقة الخليج العربي. ومن المتوقع ان تبيع الدبابات " تي-72" للعراق كل من تشيكيا وبولندا واوكرانيا وسلوفاكيا التي تسعى الى اعادة تجهيز جيوشها بحسب مقاييس الناتو والى التخلص من المعدات السوفيتية الصنع. وقبل ان تصل الدبابات الى الجيش العراقي سيتم تحديثها في المصانع التابعة لشركة "Defence Solution" الامريكية . ومن المقرر ان يتم تجهيزها بالالكترونيات الحديثة وبأجهزة الرؤية الليلية وانظمة الاتصال الجديدة . ومن المعتقد ان الدبابات " تي-72" ستتفوق بعد اجراء التعديلات فيها على دبابات العدو المحتمل ، وبالدرجة الاولى إيران، بالرغم من انها ستبقى اضعف قدرة من الدبابات " ام 1 -ابرامس" الامريكية. والجدير بالذكر ان العراقيين قد اشتروا في المجر دفعة تجريبية تتألف من 77 دبابة " تي-72" تم تحديثها فيما بعد في الولايات المتحدة. وستنفذ المشتريات في إطارالبرنامج الواسع النطاق الخاص باعادة تسليح الجيش العراقي الذي ستشكل المدرعات القوة الضاربة الرئيسية فيه. وقد وافق البنتاغون منذ عدة اسابيع على تزويد العراق ب 140 دبابة " ام 1 ابرامس" و400 مركبة مجنزرة من عربات المشاة القتالية الحديثة " سترايكر" . وبحسب المعلومات الواردة في مجلة "ديفينس نيوز" الامريكية فان العراقيين ينوون في السنوات القريبة اقتناء نحو 4 آلاف قطعة من المدرعات ، بما فيها كميات اضافية من الدبابات " ابرامس". لكن الدبابات الامريكية تكلف العراق غاليا ، حيث يبلغ سعر الدبابة الواحدة نحو 10 ملايين دولار. وفي هذه الظروف يفضل العراق شراء الدبابات " تي-72" المحدثة بسعر يبلغ 3 ملايين دولار للدبابة الواحدة. علما ان ايجابيات الصفقة تكمن في ان رجال الدبابات العراقيين يعرفون جيدا المعدات السوفيتية الصنع . ومن المقرر ان تنجز عملية اعادة تسليح القوات المسلحة العراقية بحلول عام 2011 حين تنتهي مدة الاتفاقية الموقعة مؤخرا بين بغداد وواشنطن حول الوضع القانوني لوجود قوات الامريكية. و ستعود غالبية العسكريين الامريكيين الى وطنهم. ويشير المراقبون الى ان عدد الدبابات العراقية قبيل الغزو الامريكي في عام 2003 كان يبلغ ما يقارب 2000 دبابة. اما الآن فتوجد في حوزة الجيش العراقي 149 دبابة فقط. وفي حالة الالتزام بوتائر المشتريات فان الجيش العراقي سيستطيع في الواقع ان يستعيد قدرته لفترة ما قبل الحرب بحلول عام 2011 ، ويمكن ان يتحول الى أهم عوامل التأثير في اوضاع المنطقة ، بما في ذلك عامل ردع إيران. وصرح روسلان بوخوف مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والتكنولوجية في حديث مع صحيفة " نيزافيسيمايا غازيتا" بان مثل هذه الصفقة ستسمح للولايات المتحدة بمعالجة عدة مهام في آن واحد. فمن جهة تتيح الصفقة الفرصة لان يرتزق اتباعها في اوروبا الشرقية وكذلك ان تكسب صناعاتها الحربية. ومن جهة اخرى فان العراق يحتاج الى الدبابات قبل كل شيء لاحتمال حدوث مواجهة إيران ، وهو ما تصبو اليه الولايات المتحدة في ضم العراق الى تحالف معاد لإيران. ويشير بوخوف معلقا على احتمال توريد الاسلحة والمعدات الروسية الى العراق الى ان بغداد تتطلع الان قبل كل شيء الى عقد صفقات مع الغرب. ومن المستبعد ان تعقد صفقات كبيرة ، بالرغم من ان سعر الدبابة الروسية الجديدة يبلغ 3.6 مليون دولار ، وهو أكثر بقليل من سعر الدبابة " تي - 72" المحدثة. واوضح المراقب السياسي ان السلاح يعد سلعة سياسية . ولا يتم شراؤه الا لدى من يعتبر بلدا صديقا. ولا شك ان الامريكيين وليس العراقيين سيقررون ماذا واين يشترى السلاح . اما روسيا فان الكثيرين في الولايات المتحدة يعتبرونها الآن عدوا. ولكن بوخوف يقول ان روسيا يمكن ان تستفيد من هذا الوضع ، علما بان عملية اعادة تسليح الجيش العراقي ستزيد من شهية سوق الاسلحة العراقية. وستضطر إيران لايجاد رد متكافئ على هذا الخطر وبصورة خاصة عن طريق شراء وسائل جديدة مضادة للدبابات بكميات تعادل عدد المدرعات العراقية.
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

قدرة القذيفة و مداها أمر مرتبط بالهدف ... فقد يكون مدى قذيفة ما إذا ما أطلقت من دبابة أبرامز على دبابة تي-55 عراقية 4 - 4.5 كيلومتر و ربما أكثر (هذا في حال أمكن إصابة الهدف من هذا المدى) و مع ذلك ستكون القذيفة على هذا المدى فعالة و مدمرة .

لكن نفس القذيفة إذا أطلقت من دبابة أبرامز باتجاه دبابة تي-90 مثلاً قد لا تكون مؤثرة على مدى يزيد عن 2.5 - 3 كم .

في الواقع، الدبابة المصابة كانت t55 و قد إضطر رامي الدبابة الأمريكية أن يقدر مستوي زاوية إرتفاع المدفع، بما أن الدبابة العراقية كانت على بعد (على ما أذكر) 4140 م و حاسب الأبرامز قادر على إعطاء حل رمي لمسافة 4000 م فقط، و قد حاول ذلك الرامي الأمريكي التقدم من صف الدبابات 140 م و لكن قائد السرية رفض، فأضطر لتقدير الزاوية المطلوبة فوق ما أعطاه الحاسوب للوصول لمدى 4140 م، و طبعا الدبابة العراقية كانت متوقفة، كان ذلك سنة 1991
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

في الواقع، الدبابة المصابة كانت t55 و قد إضطر رامي الدبابة الأمريكية أن يقدر مستوي زاوية إرتفاع المدفع، بما أن الدبابة العراقية كانت على بعد (على ما أذكر) 4140 م و حاسب الأبرامز قادر على إعطاء حل رمي لمسافة 4000 م فقط، و قد حاول ذلك الرامي الأمريكي التقدم من صف الدبابات 140 م و لكن قائد السرية رفض، فأضطر لتقدير الزاوية المطلوبة فوق ما أعطاه الحاسوب للوصول لمدى 4140 م، و طبعا الدبابة العراقية كانت متوقفة، كان ذلك سنة 1991

لا أعلم عن هذه القصة شيء ... لكن ما أعلمه أن أبعد هدف تم تدميره من دبابة لدبابة كان في عاصفة الصحراء و هو لصالح التشالنجر البريطانية و كان المدى 5.1 كم .

 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً



لا أعلم عن هذه القصة شيء ... لكن ما أعلمه أن أبعد هدف تم تدميره من دبابة لدبابة كان في عاصفة الصحراء و هو لصالح التشالنجر البريطانية و كان المدى 5.1 كم .


هذه الحادثة مشهورة و هي إلى حد الأن الرقم القياسي، و طبعا المسألة صدفة، لأن نظام إدارة النيران في الشالنجر أسوأ من الأبرامز :shiny01[1]:
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

بغداد تشتري آلاف الدبابات السوفيتية الصنع

وكانت صحيفة " نيزافيسيمايا غازيتا" انشأت مقالة بعنوان "العراق يستعيد قدرته العسكرية السابقة" جاء فيها: تخطط بغداد لان تقتني في أوروبا الشرقية ما يقارب ألفي دبابة " تي- 72" ستشكل القوة الضاربة الرئيسية للجيش العراقي الجديد. وتقدر قيمة الصفقة بنحو 6 مليارات دولار. وتشير تقييمات المراقبين الى ان هذه المشتريات ستسمح للعراق باستعادة الجيش الذي وجد في عهد صدام حسين الذي كان يؤمن الاستقرار في البلاد و كذلك يضمن التفوق العسكري على الجيران. غير ان هذه الخطوة يمكن ان يؤدي الى بدء سباق التسلح الجديد في منطقة الخليج العربي. ومن المتوقع ان تبيع الدبابات " تي-72" للعراق كل من تشيكيا وبولندا واوكرانيا وسلوفاكيا التي تسعى الى اعادة تجهيز جيوشها بحسب مقاييس الناتو والى التخلص من المعدات السوفيتية الصنع. وقبل ان تصل الدبابات الى الجيش العراقي سيتم تحديثها في المصانع التابعة لشركة "defence solution" الامريكية . ومن المقرر ان يتم تجهيزها بالالكترونيات الحديثة وبأجهزة الرؤية الليلية وانظمة الاتصال الجديدة . ومن المعتقد ان الدبابات " تي-72" ستتفوق بعد اجراء التعديلات فيها على دبابات العدو المحتمل ، وبالدرجة الاولى إيران، بالرغم من انها ستبقى اضعف قدرة من الدبابات " ام 1 -ابرامس" الامريكية. والجدير بالذكر ان العراقيين قد اشتروا في المجر دفعة تجريبية تتألف من 77 دبابة " تي-72" تم تحديثها فيما بعد في الولايات المتحدة. وستنفذ المشتريات في إطارالبرنامج الواسع النطاق الخاص باعادة تسليح الجيش العراقي الذي ستشكل المدرعات القوة الضاربة الرئيسية فيه. وقد وافق البنتاغون منذ عدة اسابيع على تزويد العراق ب 140 دبابة " ام 1 ابرامس" و400 مركبة مجنزرة من عربات المشاة القتالية الحديثة " سترايكر" . وبحسب المعلومات الواردة في مجلة "ديفينس نيوز" الامريكية فان العراقيين ينوون في السنوات القريبة اقتناء نحو 4 آلاف قطعة من المدرعات ، بما فيها كميات اضافية من الدبابات " ابرامس". لكن الدبابات الامريكية تكلف العراق غاليا ، حيث يبلغ سعر الدبابة الواحدة نحو 10 ملايين دولار. وفي هذه الظروف يفضل العراق شراء الدبابات " تي-72" المحدثة بسعر يبلغ 3 ملايين دولار للدبابة الواحدة. علما ان ايجابيات الصفقة تكمن في ان رجال الدبابات العراقيين يعرفون جيدا المعدات السوفيتية الصنع . ومن المقرر ان تنجز عملية اعادة تسليح القوات المسلحة العراقية بحلول عام 2011 حين تنتهي مدة الاتفاقية الموقعة مؤخرا بين بغداد وواشنطن حول الوضع القانوني لوجود قوات الامريكية. و ستعود غالبية العسكريين الامريكيين الى وطنهم. ويشير المراقبون الى ان عدد الدبابات العراقية قبيل الغزو الامريكي في عام 2003 كان يبلغ ما يقارب 2000 دبابة. اما الآن فتوجد في حوزة الجيش العراقي 149 دبابة فقط. وفي حالة الالتزام بوتائر المشتريات فان الجيش العراقي سيستطيع في الواقع ان يستعيد قدرته لفترة ما قبل الحرب بحلول عام 2011 ، ويمكن ان يتحول الى أهم عوامل التأثير في اوضاع المنطقة ، بما في ذلك عامل ردع إيران. وصرح روسلان بوخوف مدير مركز الدراسات الاستراتيجية والتكنولوجية في حديث مع صحيفة " نيزافيسيمايا غازيتا" بان مثل هذه الصفقة ستسمح للولايات المتحدة بمعالجة عدة مهام في آن واحد. فمن جهة تتيح الصفقة الفرصة لان يرتزق اتباعها في اوروبا الشرقية وكذلك ان تكسب صناعاتها الحربية. ومن جهة اخرى فان العراق يحتاج الى الدبابات قبل كل شيء لاحتمال حدوث مواجهة إيران ، وهو ما تصبو اليه الولايات المتحدة في ضم العراق الى تحالف معاد لإيران. ويشير بوخوف معلقا على احتمال توريد الاسلحة والمعدات الروسية الى العراق الى ان بغداد تتطلع الان قبل كل شيء الى عقد صفقات مع الغرب. ومن المستبعد ان تعقد صفقات كبيرة ، بالرغم من ان سعر الدبابة الروسية الجديدة يبلغ 3.6 مليون دولار ، وهو أكثر بقليل من سعر الدبابة " تي - 72" المحدثة. واوضح المراقب السياسي ان السلاح يعد سلعة سياسية . ولا يتم شراؤه الا لدى من يعتبر بلدا صديقا. ولا شك ان الامريكيين وليس العراقيين سيقررون ماذا واين يشترى السلاح . اما روسيا فان الكثيرين في الولايات المتحدة يعتبرونها الآن عدوا. ولكن بوخوف يقول ان روسيا يمكن ان تستفيد من هذا الوضع ، علما بان عملية اعادة تسليح الجيش العراقي ستزيد من شهية سوق الاسلحة العراقية. وستضطر إيران لايجاد رد متكافئ على هذا الخطر وبصورة خاصة عن طريق شراء وسائل جديدة مضادة للدبابات بكميات تعادل عدد المدرعات العراقية.

اخبار غير صحيحه ، وزاره الدفاع العراقيه نفت صحه هذه الأخبار واكدت انها ليست لديها نيه لشراء 2000 دبابه تي-72 كما اشيع في الأخبار وبأن هذه الأخبار غير صحيحه.
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

اجمل ما في هذا المنتدى أن رواده من المثقفين وأكادميون من النوع الممتاز ويستحقون كل احترام وتقدير ، بالنسبة للوثوب من الماء للدبابات فأنا لم أكن معهم لأرى كيف تم الأمر ولكن أعتقد أنه أشبه بالقفذ المظلي الذي يحتاج بعده المظلي لفترة لتجهيز نفسه للوضع القتالي .
ولكن الروس وقبلهم السوفيت استطاعوا أن ينزولوا الدبابات بالمظلات لتصل على الأرض بوضع قتالي فوري وقد شهدنا ذلك عياناً في عملية استرداد تشكلوسوفكيا من قبل السوفيت .
وربما أن الخبرات الروسية لعبت دور هام في تسهيل تحول دبابات "أسد بابل" إلى الوضع القتالي بوقت قصير فلا يوجد مستحيل مع العلم و الخبرة .
وأما مدى 10 كم لقذائف دبابة أبرامز فهو لنوع من أنواع عائلة قذيفة الرأس النحاسي "كوبرهيد" توجه بالأقمار الصناعية بالرنين المغناطيسي وفق نظام تحديد الموقع الكوني gps وتسخدم هذه القذيفة في المرحلة الأخيرة نظام توجيه ذاتي بالموجات الميليمترية الرادارية ، وقد قرأت ذلك في أحد أعداد مجلة الدفاع العربية اللبنانية ، وسوف أحاول أن أحدد لكم رقم العدد وتاريخة و المصدر الأجنبي لهذه المعلومة ، مع الشكل الجزيل لأرائكم البنائة الواعية .
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

نوع من أنواع عائلة قذيفة الرأس النحاسي "كوبرهيد" توجه بالأقمار الصناعية بالرنين المغناطيسي وفق نظام تحديد الموقع الكوني gps وتسخدم هذه القذيفة في المرحلة الأخيرة نظام توجيه ذاتي بالموجات الميليمترية الرادارية ، وقد قرأت ذلك في أحد أعداد مجلة الدفاع العربية اللبنانية

هل يعقل هذا الكلام أخي !!! هل مقتنع بما كتبت !!! أرجو القراءة من جديد في مواضيع المنتدى عن أنماط التوجيه ، والقذيفة التي تتحدث عنها ذات توجيه ليزري ، لا علاقة لها بكل ما ذكرت .. عموماً حياك الله في المنتدى :12[1]: .
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

أخي الكريم أن معك أن قذيفة "كوبرهيد" قذيفة ذكية موجهة بالليزر لا يتعدى مداها 4 أو 5 كم ومنها نماذج مدفعية ولكن هناك نماذج طورت ضمن مبدأ القذف المباعد Stand off وهو مبدأ بدأ حلف الناتو بتطبيقة ضمن دراسه جدية عام 1989 لضرب النسق القتالي الثاني للكتلة المدرعة لدى حلف وارسو في ذلك الوقت باسلحة ذكية بدل السلاح النيتروني .
 
رد: حقيقة دبابة أسد بابل تقنياً وميدانياً

أخوتي أن أعذركم تماماً فالمرء عدو ما يجهل ، بالنسبة لمدى القذائف 10 كم فهو يستخدم ضد النسق القتالي الهجومي المدرع الثاني لحرمانه من مؤازرة وإسناد النسق الأول ضمن إستراتيجية ما رواء خط الأفق أو الإطلاق المباعد Stand off في إستراتجية ابتكرها حلف الناتو في نهاية الثمانيات ضد حلف وارسو تحت اسم قاهر أو مدمر الاقتحام Assault Breaker وذلك للحد من التفوق الرهيب في عدد ونوعية المدرعات فقد شاع أن حلف وارسو في حالة نشوب مواجهة مع الناتو سوف يحرك عشرات الآلاف من الدبابات منهم 1000 سرية سوف يتم إسقاطها بالمظلات وفق بدأ الاختراق العميق و السريع لذلك من بين استراتيجيات ردة الفعل عند الغرب هي تزويد دبابات الناتو بقذائف تطلق وفق مبدأ الإطلاق المباعد Stand off ، وأول ما طبق هذا المبدأ على فيلق الفرسان المدرع السابع الأمريكي الذي كان متواجد في ألمانية ونقل في حرب الخليج الثانية "عاصفة الصحراء" إلى الخليج لتحرير الكويت .
وقد أسهب في شرح هذا الموضوع مجلة استراتيجيا العسكرية اللبنانية في عددها 91-92 السنة الثامنة في شهر أيلول عام 1989 تحت عنوان الحرب ضد الدبابات خلف خط الأفق .
أما بالنسبة لنشوب دبابات أسد بابل من مستنقعات الأهوار عام 91 فهناك خطأ تعبيري لقد كانت الدبابات متخفية بالماء على أعماق متفاوتة حتى عمق 5 أمتار بغية النجاة من وسائل الكشف البصرية و الأبترونية و الحرارية و الرادارية وكانت مزودة كما في دبابات T-72 بأنابيب تنفس شاقولية وخرجت بتؤدة وذلك وفق شرح الضابط العراقي المفصل دون أن تكشف ، و السبب لأن طليعة القوات الأمريكية كانت مشغولة فهي لم تدخل منطقة الكمين من تلقاء ذاتها ولكن لأنها ابتلعت الطعم الذي جرها إليها اللواء المدرع 17 من فرقة حمورابي الذي كشف لها مواقعه وبدأ يتقهقر منسحبا نحو الأهوار حيث منطقة الكمين ، وللعلم فقد تكبد العراقيين في هذه المواجهة التلاحميه خسائر كبير جداً دمر خلالها أكثر من 150 دبابة "أسد بابل" لكن عناد وصمود قوات الحرس الجمهوري أرغم الأمريكيين على وقف الحرب خاصة وأن الأمريكان كانوا يطبقون مبدأ تصفير القتل Zero Kill فلم يحتملوا ارتفاع معدل الخسائر.
وقد عرض التلفزيون العراقي المحلي صور لعدد كبير من دبابات "أبرامز" المدمرة في منطقة الأهوار لتأكيد النصر على العدو وفق مفهومه .
وأكد أني معجب باراكم مستعد لأي استفسار ومستعد للتراجع عن الخطأ مع الامتنان مع الشكر الجزيل.
 
عودة
أعلى