أكد مصدر ليبي مسؤول في تصريح لوكالة ليبيا برس يوم الإثنين، أن وفداً أمنياً من كوريا الجنوبية قام بزيارة ليبيا خلال الأيام الماضية، وذلك للتباحث مع المسؤولين الليبيين في قضية تجسس دبلوماسي كوري على ليبيا.
وبيّن المصدر استياء الجانب الليبي من عدم جدية الموقف الكوري تجاه القضية، موضحاً أن ليبيا وضعت أمام الوفد الأمني الكوري شروطاً لإغلاق الملف، وأنها لن تتنازل عن هذه الشروط.
وذكر المصدر أن ليبيا لم تحدد بعد سقف خطواتها القادمة إذا ما استمرت كوريا في التعامل بعدم جدية مع الملف، مؤكداً أن المتضرر الأول من ذلك هي كوريا.
استدعاء للتشاور
يُذكر أن أمانة اللجنة الشعبية العامة للاتصال الخارجي والتعاون الدولي، كانت قد استدعت ممثل ليبيا الاقتصادي في العاصمة الكورية الجنوبية سيول للتشاور من دون أن توضح أسباب الدعوة.
ونفت مصادر لوكالة ليبيا برس اليوم أن تكون ليبيا قد اتخذت أي إجراء يتعلق بسحب الممثل الاقتصادي بصفة نهائية من سيول كما ذكرت وسائل إعلامية.
وكانت أنباء قد تحدثت عن أن ليبيا قد أوقفت عملياتها الدبلوماسية والاقتصادية في كوريا الجنوبية، انطلاقاً من يوم الاثنين.
ووفقاً لما نقل موقع "كابتال نيوز" الناطق باللغة الإنجليزية، فقد أكد مسؤول رفيع في وزارة الخارجية الكورية هذا الخبر. كما قال رجال الأعمال الكوريون اليوم الاثنين لوكالة الأنباء الفرنسية بأن عليهم "السفر إلى بلدان أخرى للحصول على تأشيرات دخول إلى ليبيا".
وكانت ليبيا قد أوقفت منذ نحو أسبوع دبلوماسياً كورياً جنوبياً يعمل في سفارة بلاده في العاصمة طرابلس بتهمة التجسس، حيث تم ترحيله بعد زيارة قام بها شقيق الرئيس الكوري الجنوبي إلى ليبيا.
كما اعتقلت مطلع الأسبوع مواطنين من كوريا الجنوبية بتهمة التنصير
http://www.quryna.com/detail.php?a_idx=7105
|
التعديل الأخير: