عمال ساعدوا عميل للموساد
هارتس : الموساد يتجسس علي مصر من خلال الشركات الوهمية
قالت صحيفة "هارتس" الصهيونية، إن شركة "تيفرون" الصهيونية للملابس الرياضية تبحث افتتاح مصانع لها في مصر ودول أخري تتميز بانخفاض تكاليف الإنتاج فيها، وفقا لماأوردته الصحيفة .
يأتي ذلك بعد أن منيت الشركة بخسائر كبيرة خلال العام الماضي، حيث تهدف من ذلك إلي توفير النفقات من فارق الأجور التي يحصل عليها العمال الصهاينة مقارنة بنظرائهم في مصر، إذ أشارت الصحيفة إلي أن نقل الإنتاج إلي مصر سيكون علي حساب العمالة الصهيونية وأن هذه الخطوة سيتبعها تسريح مزيد من العمالة الصهيونية.
ونقلت الصحيفة عن أميت مريدور المدير التنفيذي للشركة، القول إن "برنامج الكفاءة الذي بدأناه في 2009 وضع خطة لتغييرات عنيفة، لإعادة قوة تيفرون المالية العالمية"، وأضاف أن "الإدارة تركز الآن علي القيام بتغييرات عملياتية في التصنيع وتحسين خدمة العملاء".
وشركة تيفرون تعمل في مصر منذ سنوات، تحت مسمي شركة "ايجيبشن تكتستيل"، وهي الشركة التي كان يعمل لديها الجاسوس الصهيوني الشهير عزام عزام حينما ألقت أجهزة المخابرات المصرية القبض عليه، بتهمة التخابر لصالح الكيان الصهيوني وتجنيد جواسيس لها، وعقب الإفراج عنه، أعادت شركة تيفرون تعيينه في منصب مرموق بفرع الشركة في الكيان.
يذكر أن شركة تيفرون متخصصة في تطوير وصناعة وتسويق الملابس الداخلية والأزياء الرياضية الخاصة بالنساء والرجال، وتصدر غالبية منتجاتها للولايات المتحدة، كما أن من ضمن عملائها عدد من الشركات العالمية، من بينها نيكي وكالفين كلاين وفيكتوريا سكريت وبننا ريبابيلك، ولها أسهم في بورصتي تل أبيب وول ستريت.
اتهامات بالتعاون مع الموساد
وعلي صعيد الاختراق الصهيوني لرجال المال المصريين، ذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية، أن موظفين بشركة مقاولات مصرية كبري قاموا بمساعدة عميل للمخابرات الصهيونية "الموساد" عثر بحوزته علي جواز سفر إسباني مزور.
وزعمت إن أربعة من العاملين المصريين قد تورطوا في مساعدة الجاسوس، الذي اعتقلته أجهزة الأمن الجزائرية في منتصف مارس 2010، بدورها، نشرت الصحيفة اسم الجاسوس وهو "ألبرتو '35 عامًا'" ووصل إلي الجزائر قادمًا من مدينة برشلونة، واعتقل بالقرب من مكتب دراسات مصري متعاقد مع الشركات النفطية، وزعمت أنه كان يتنقل مع المصريين الأربعة في سيارة من نوع "شيفرولية" رمادية اللون، قبل أن يؤجر سيارة خاصة له، تحمل نفس مواصفات سيارة المصريين.
وقالت الصحيفة إنه حصل علي تأشيرة لدخول الجزائر من إحدي القنصليات الجزائرية بأوروبا، في ظروف وصفتها بالغامضة، موضحة أنه منذ توقيفه تم إخضاعه لتحريات مكثفة، قبل نقله إلي الجزائر العاصمة، وتمكينه من الاتصال بعائلته في تل أبيب، لاسيما بعد إعلان الخارجية الصهيونية في الأسبوع الماضي، أن أحد مواطنيها اختفي في ظروف غامضة في شمال أفريقيا، مشيرة إلي أنه ربما يكون قد اختطف من جانب تنظيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال".
هارتس : الموساد يتجسس علي مصر من خلال الشركات الوهمية
قالت صحيفة "هارتس" الصهيونية، إن شركة "تيفرون" الصهيونية للملابس الرياضية تبحث افتتاح مصانع لها في مصر ودول أخري تتميز بانخفاض تكاليف الإنتاج فيها، وفقا لماأوردته الصحيفة .
يأتي ذلك بعد أن منيت الشركة بخسائر كبيرة خلال العام الماضي، حيث تهدف من ذلك إلي توفير النفقات من فارق الأجور التي يحصل عليها العمال الصهاينة مقارنة بنظرائهم في مصر، إذ أشارت الصحيفة إلي أن نقل الإنتاج إلي مصر سيكون علي حساب العمالة الصهيونية وأن هذه الخطوة سيتبعها تسريح مزيد من العمالة الصهيونية.
ونقلت الصحيفة عن أميت مريدور المدير التنفيذي للشركة، القول إن "برنامج الكفاءة الذي بدأناه في 2009 وضع خطة لتغييرات عنيفة، لإعادة قوة تيفرون المالية العالمية"، وأضاف أن "الإدارة تركز الآن علي القيام بتغييرات عملياتية في التصنيع وتحسين خدمة العملاء".
وشركة تيفرون تعمل في مصر منذ سنوات، تحت مسمي شركة "ايجيبشن تكتستيل"، وهي الشركة التي كان يعمل لديها الجاسوس الصهيوني الشهير عزام عزام حينما ألقت أجهزة المخابرات المصرية القبض عليه، بتهمة التخابر لصالح الكيان الصهيوني وتجنيد جواسيس لها، وعقب الإفراج عنه، أعادت شركة تيفرون تعيينه في منصب مرموق بفرع الشركة في الكيان.
يذكر أن شركة تيفرون متخصصة في تطوير وصناعة وتسويق الملابس الداخلية والأزياء الرياضية الخاصة بالنساء والرجال، وتصدر غالبية منتجاتها للولايات المتحدة، كما أن من ضمن عملائها عدد من الشركات العالمية، من بينها نيكي وكالفين كلاين وفيكتوريا سكريت وبننا ريبابيلك، ولها أسهم في بورصتي تل أبيب وول ستريت.
اتهامات بالتعاون مع الموساد
وعلي صعيد الاختراق الصهيوني لرجال المال المصريين، ذكرت صحيفة "النهار" الجزائرية، أن موظفين بشركة مقاولات مصرية كبري قاموا بمساعدة عميل للمخابرات الصهيونية "الموساد" عثر بحوزته علي جواز سفر إسباني مزور.
وزعمت إن أربعة من العاملين المصريين قد تورطوا في مساعدة الجاسوس، الذي اعتقلته أجهزة الأمن الجزائرية في منتصف مارس 2010، بدورها، نشرت الصحيفة اسم الجاسوس وهو "ألبرتو '35 عامًا'" ووصل إلي الجزائر قادمًا من مدينة برشلونة، واعتقل بالقرب من مكتب دراسات مصري متعاقد مع الشركات النفطية، وزعمت أنه كان يتنقل مع المصريين الأربعة في سيارة من نوع "شيفرولية" رمادية اللون، قبل أن يؤجر سيارة خاصة له، تحمل نفس مواصفات سيارة المصريين.
وقالت الصحيفة إنه حصل علي تأشيرة لدخول الجزائر من إحدي القنصليات الجزائرية بأوروبا، في ظروف وصفتها بالغامضة، موضحة أنه منذ توقيفه تم إخضاعه لتحريات مكثفة، قبل نقله إلي الجزائر العاصمة، وتمكينه من الاتصال بعائلته في تل أبيب، لاسيما بعد إعلان الخارجية الصهيونية في الأسبوع الماضي، أن أحد مواطنيها اختفي في ظروف غامضة في شمال أفريقيا، مشيرة إلي أنه ربما يكون قد اختطف من جانب تنظيم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال".