هذا التعبير الذي يحمله عنوان المقال كان في صدارة افتتاحية صحيفة هاتسوفيه الإسرائيلية في عددها الصادر يوم 4/1/2005 وحملت هذه الافتتاحية في طياتها تأكيدات على تاريخية التحالف العسكري الهندي ـ الإسرائيلي وأنباء ترددت عن صفقات عسكرية مستقبلية على خلفية زيارة عاموس يارون مدير عام وزارة الدفاع الإسرائيلية إلى الهند في ديسمبر 2004، والواقع أن العلاقات الإسرائيلية ـ الهندية لم تقتصر على زيارات مسؤولين في وزارتي الدفاع فقط بل اعتمدت على زيارات سياسية على أعلى المستويات كان أشهرها زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي شارون إلى الهند في سبتمبر 2003 بصحبة وفد ضخم ضم حوالي 150 شخصاً يمثلون أعضاء الحكومة ورجال الأعمال والإعلام وممثلين لشركات الصناعة الإسرائيلية وهو ما أسفر عن توقيع صفقة أسلحة إسرائيلية للهند تقدر بملياري دولار، وعلى الرغم من أن نيودلهي تؤكد دائماً أن تطور علاقتها مع تل أبيب لن يكون على حساب علاقاتها مع الدول العربية فإن الواضح أن كفة ميزان العلاقات الخارجية الهندية تميل ناحية إسرائيل.
ولتأريخ العلاقات بين البلدين يعرض اللواء حسن مسلم أعمال المؤتمر السادس عشر للبحوث السياسية ـ القاهرة 28-31 ديسمبر 2002 حيث ترجع العلاقات الهندية ـ الإسرائيلية إلى عام 1948 عندما تنازع حزب المؤتمر الهندي آنذاك تياران أحدهما يميني هندوسي طالب بالاعتراف بإسرائيل وتيار آخر مضاد يمثل المسلمين الهنود ـ الذين يشكلون ثقلاًَ آنذاك في حزب المؤتمر ـ اعترض على ذلك، وفي مواجهة هذه المشكلة لجأ الزعيم الهندي آنذاك نهرو إلى حل وسط تمثل في الاعتراف بدولة إسرائيل مع إبقاء التمثيل الدبلوماسي بين البلدين في النطاق القنصلي فقط بمدينة بومباي واستمر هذا الوضع حتى أعلن رسمياً عن إقامة علاقات كاملة بين البلدين في 29 يناير 1992 في عهد الرئيس الهندي ناراسيما راوا بعد أن وقعت إسرائيل معاهدات سلام مع عدد من الدول العربية.
إلا أن هذه المحدودية في العلاقات الرسمية بين البلدين لم تحل دون قيام علاقات تحتية عميقة شملت أبعاداً أمنية وعسكرية ونووية واقتصادية وتبادل زيارات سرية بين المسؤولين في البلدين بدأ ذلك عام 1962 في أعقاب الحرب الهندية ـ الصينية حول التبت عندما قام رئيس الأركان الإسرائيلي آنذاك ديفيد شالتيف بزيارة نيودلهي حيث وقع اتفاقية تعاون عسكري بين البلدين شملت مجالات المخابرات والإمداد بمعدات عسكرية والتدريب وعندما شنت الهند حربها الواسعة ضد باكستان بسبب قضية كشمير عام 1965 قدمت إسرائيل إلى الهند كمية ضخمة من الأسلحة والمعدات العسكرية، لاسيما الصواريخ المضادة للدبابات وقذائف المدفعية وأجهزة الاتصالات وقد ردت الهند هذا الجميل لإسرائيل في حرب 1967 عندما أرسلت لها كميات ضخمة من قطع غيار مركبات القتال، لاسيما الدبابات «MX13» وعقب انتهاء الحرب أرسلت الهند وفداً برئاسة الجنرال رافجيت سنج إلى إسرائيل للحصول على خبرات ودروس القتال التي أفادت منها الهند بعد ذلك عندما شنت هجومها على باكستان عام 1971 والتي أدت إلى انفصال إقليم البنجاب وقيام دولة بنجلاديش. وخلال هذه الفترة تكثف التعاون العسكري بين البلدين وكان أبرز ملامحه زيارة وفد عسكري عال من سلاح الطيران الهندي لإسرائيل في مايو 1970 حيث عقد عدة صفقات مع إسرائيل حصل بموجبها على كميات من الذخائر الجوية والصواريخ أرض ـ جو وأثناء حرب بنجلاديش قدمت إسرائيل إلى الهند كميات ضخمة من ذخائر المدفعية والدبابات 105 مم والصواريخ المضادة للدبابات.
وعقب حرب 1973 تعددت زيارات الوفود العسكرية الهندية لإسرائيل للحصول على خبراتها، لاسيما في مجال الحرب الإليكترونية ودورها في تكوين شبكات الدفاع الجوي الأرضية وكيفية مقاومة الصواريخ المضادة للدبابات. وبعد حرب لبنان 1982 حرصت الهند أيضاً على الحصول على الخبرة الإسرائيلية في مجال تشغيل طائرات الاستطلاع والإنذار المبكر E2C من شن الهجمات الجوية وهو ما انعكس بعد ذلك في طلب الهند بخبرة إسرائيل في الحزام الأمني الذي أقامته في جنوب لبنان لتطبيقه في منطقة الحدود في باكستان في ولاية كشمير المتنازع عليها بين البلدين.
ولم يقتصر التعاون الهندي ـ الإسرائيلي على مجال الأسلحة التقليدية فقط ففي 16 أبريل 1997 ضبطت السلطات السريلانكية أربع حاويات تحمل 38 طناً من مادة كيميائية «بنتاسولفان الفوسفور» تستخدم في صناعة غاز الأعصاب، قادمة من بومباي في طريقها إلى إسرائيل وهو ما يعني أن التعاون الدفاعي بين البلدين امتد إلى مجال أسلحة الدمار الشامل بما في ذلك التعاون في المجال النووي الأمر الذي وصل إلى تطوير القنبلة الهيدروجينية حيث إن التجربة النووية الهندية التي أجريت يوم 13 مايو 1998 كانت هيدروجينية ولأن إسرائيل لم تستطع أن تجري تجربة ميدانية لهذا السلاح الإندماجي في أراضيها فقد سعت إلى الاستفادة من هذه التجارب الهندية بأن خصصت لنفسها تجربتين لصالحها حضرها مسؤولون إسرائيليون، وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قد ذكرت أن عالم الطبيعة النووية الهندي ايه بي جي أبو الكلام والذي يعد أباً للبرنامج النووي الهندي قد قام بزيارة إسرائيل عدة مرات أبرزها زيارتان في عام 1996 - 1998 وكانت الأخيرة تمهيداً لهذه التجارب النووية.
من السهل تخمين الأهداف الإسرائيلية من هذا التعاون مع الهند ولكن الأهم من ذلك هو معرفة أهداف الهند من هذا التقارب والتي تعرض لها لواء دكتور زكريا حسين «العلاقات الاستراتيجية بين الهند وإسرائيل ـ مركز البحوث والدراسات الإسرائيلية ـ جامعة القاهرة ـ مايو 2004» ومنها ما يلي:
ـ الاستفادة من التقدم الذي حققته إسرائيل المجالات والميادين العلمية والعسكرية المختلفة وذلك بإقامة مشاريع مشتركة أو شراء منتجات أو نقل التكنولوجيا التي تساعد في تطوير البرامج الهندية المشابهة، وبصفة خاصة برامج توجيه الصواريخ وتطوير السلاح البحري والجوي.
ـ الاستفادة من التسهيلات التي تمنحها الدول الأوروبية والولايات المتحدة لإسرائيل بحيث يمكن تمرير المنتجات الهندية خاصة المنتجات المصنعة في إسرائيل إلى أسواق تلك الدول دون قيود تذكر.
ـ تحقيق استفادة متبادلة نتيجة التعاون في مجالات الأمن الذي يحقق للهند وإسرائيل معاً التعرف على الأنشطة النووية والتسليحية الباكسيانية ويوفر للهند الوسائل الفنية للتعامل مع الجماعات المسلحة في مناطق تمركز عناصر التمرد الانفصالية مثل منطقة كشمير ومناطق الشمال الشرقي.
ـ ما تمثله إسرائيل في المنظور القريب كسوق مهم لجذب العمالة الآسيوية كتعويض-بصفة عامة- للهند عن فقد بعض أسواقها للعمالة في بعض الدول الخليجية.
الأهداف التي تسعى إليها الهند من وراء التقارب مع إسرائيل تثير تساؤلات في الذهن عن الوسائل والإجراءات التي يجب أن تتبعها الدول العربية لمواجهة تحركات إسرائيل تجاه الهند وقد عرض اللواء زكريا حسين «مصدر سابق» لبعض هذه المقترحات وأهمها:
أ ـ السعي السياسي والدبلوماسي للحفاظ على التأييد الهندي للمواقف العربية في الصراع العربي ـ الإسرائيلي، مع إيضاح التأثيرات السلبية لسياسات الحكومات الإسرائيلية على كل من العملية السلمية ومناخ الاستقرار الإقليمي.
ب ـ التحسب -عند صياغة أساليب حركة الجانب العربي- من مشكلة كشمير للخروج بمواقف متوازنة ترعى علاقات العرب بكل من الهند وباكستان «عدم الانحياز لأي منهما» مع تشجيع التوصل إلى حل سلمي لتلك المشكلة.
جـ ـ تنسيق المواقف إزاء الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك «مستقبل نشاط مجموعة دول عدم الانحياز -عملية تطوير وإصلاح الأمم المتحدة ـ توسيع عضوية مجلس الأمن» وذلك بالأسلوب الذي يتوافق ومصالحها ويخدم دول العالم الثالث عامة.
د ـ بحث سبل دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية من خلال الآتي:
ـ حث الجانب الهندي على التعاون مع هيئات البترول الخليجية والعمل على تلبية احتياجات مؤسسة البترول الهندية I.O.C من البترول الخام.
ـ تخطيط جولات تسويقية لرجال الأعمال العرب الخليجيين في المدن الهندية الرئيسية بالتعاون بين الحكومات ورجال الأعمال الهنود مع النظر في إنشاء آلية لتنظيم وتنسيق التعاون بين رجال الأعمال والمستثمرين.
ـ العمل على توقيع عقود طويلة الأجل لتصدير الفوسفات والأسمدة العربية إلى الهند، خاصة أنها من أكبر الدول المستوردة للأسمدة في العالم.
ولتأريخ العلاقات بين البلدين يعرض اللواء حسن مسلم أعمال المؤتمر السادس عشر للبحوث السياسية ـ القاهرة 28-31 ديسمبر 2002 حيث ترجع العلاقات الهندية ـ الإسرائيلية إلى عام 1948 عندما تنازع حزب المؤتمر الهندي آنذاك تياران أحدهما يميني هندوسي طالب بالاعتراف بإسرائيل وتيار آخر مضاد يمثل المسلمين الهنود ـ الذين يشكلون ثقلاًَ آنذاك في حزب المؤتمر ـ اعترض على ذلك، وفي مواجهة هذه المشكلة لجأ الزعيم الهندي آنذاك نهرو إلى حل وسط تمثل في الاعتراف بدولة إسرائيل مع إبقاء التمثيل الدبلوماسي بين البلدين في النطاق القنصلي فقط بمدينة بومباي واستمر هذا الوضع حتى أعلن رسمياً عن إقامة علاقات كاملة بين البلدين في 29 يناير 1992 في عهد الرئيس الهندي ناراسيما راوا بعد أن وقعت إسرائيل معاهدات سلام مع عدد من الدول العربية.
إلا أن هذه المحدودية في العلاقات الرسمية بين البلدين لم تحل دون قيام علاقات تحتية عميقة شملت أبعاداً أمنية وعسكرية ونووية واقتصادية وتبادل زيارات سرية بين المسؤولين في البلدين بدأ ذلك عام 1962 في أعقاب الحرب الهندية ـ الصينية حول التبت عندما قام رئيس الأركان الإسرائيلي آنذاك ديفيد شالتيف بزيارة نيودلهي حيث وقع اتفاقية تعاون عسكري بين البلدين شملت مجالات المخابرات والإمداد بمعدات عسكرية والتدريب وعندما شنت الهند حربها الواسعة ضد باكستان بسبب قضية كشمير عام 1965 قدمت إسرائيل إلى الهند كمية ضخمة من الأسلحة والمعدات العسكرية، لاسيما الصواريخ المضادة للدبابات وقذائف المدفعية وأجهزة الاتصالات وقد ردت الهند هذا الجميل لإسرائيل في حرب 1967 عندما أرسلت لها كميات ضخمة من قطع غيار مركبات القتال، لاسيما الدبابات «MX13» وعقب انتهاء الحرب أرسلت الهند وفداً برئاسة الجنرال رافجيت سنج إلى إسرائيل للحصول على خبرات ودروس القتال التي أفادت منها الهند بعد ذلك عندما شنت هجومها على باكستان عام 1971 والتي أدت إلى انفصال إقليم البنجاب وقيام دولة بنجلاديش. وخلال هذه الفترة تكثف التعاون العسكري بين البلدين وكان أبرز ملامحه زيارة وفد عسكري عال من سلاح الطيران الهندي لإسرائيل في مايو 1970 حيث عقد عدة صفقات مع إسرائيل حصل بموجبها على كميات من الذخائر الجوية والصواريخ أرض ـ جو وأثناء حرب بنجلاديش قدمت إسرائيل إلى الهند كميات ضخمة من ذخائر المدفعية والدبابات 105 مم والصواريخ المضادة للدبابات.
وعقب حرب 1973 تعددت زيارات الوفود العسكرية الهندية لإسرائيل للحصول على خبراتها، لاسيما في مجال الحرب الإليكترونية ودورها في تكوين شبكات الدفاع الجوي الأرضية وكيفية مقاومة الصواريخ المضادة للدبابات. وبعد حرب لبنان 1982 حرصت الهند أيضاً على الحصول على الخبرة الإسرائيلية في مجال تشغيل طائرات الاستطلاع والإنذار المبكر E2C من شن الهجمات الجوية وهو ما انعكس بعد ذلك في طلب الهند بخبرة إسرائيل في الحزام الأمني الذي أقامته في جنوب لبنان لتطبيقه في منطقة الحدود في باكستان في ولاية كشمير المتنازع عليها بين البلدين.
ولم يقتصر التعاون الهندي ـ الإسرائيلي على مجال الأسلحة التقليدية فقط ففي 16 أبريل 1997 ضبطت السلطات السريلانكية أربع حاويات تحمل 38 طناً من مادة كيميائية «بنتاسولفان الفوسفور» تستخدم في صناعة غاز الأعصاب، قادمة من بومباي في طريقها إلى إسرائيل وهو ما يعني أن التعاون الدفاعي بين البلدين امتد إلى مجال أسلحة الدمار الشامل بما في ذلك التعاون في المجال النووي الأمر الذي وصل إلى تطوير القنبلة الهيدروجينية حيث إن التجربة النووية الهندية التي أجريت يوم 13 مايو 1998 كانت هيدروجينية ولأن إسرائيل لم تستطع أن تجري تجربة ميدانية لهذا السلاح الإندماجي في أراضيها فقد سعت إلى الاستفادة من هذه التجارب الهندية بأن خصصت لنفسها تجربتين لصالحها حضرها مسؤولون إسرائيليون، وكانت صحيفة معاريف الإسرائيلية قد ذكرت أن عالم الطبيعة النووية الهندي ايه بي جي أبو الكلام والذي يعد أباً للبرنامج النووي الهندي قد قام بزيارة إسرائيل عدة مرات أبرزها زيارتان في عام 1996 - 1998 وكانت الأخيرة تمهيداً لهذه التجارب النووية.
من السهل تخمين الأهداف الإسرائيلية من هذا التعاون مع الهند ولكن الأهم من ذلك هو معرفة أهداف الهند من هذا التقارب والتي تعرض لها لواء دكتور زكريا حسين «العلاقات الاستراتيجية بين الهند وإسرائيل ـ مركز البحوث والدراسات الإسرائيلية ـ جامعة القاهرة ـ مايو 2004» ومنها ما يلي:
ـ الاستفادة من التقدم الذي حققته إسرائيل المجالات والميادين العلمية والعسكرية المختلفة وذلك بإقامة مشاريع مشتركة أو شراء منتجات أو نقل التكنولوجيا التي تساعد في تطوير البرامج الهندية المشابهة، وبصفة خاصة برامج توجيه الصواريخ وتطوير السلاح البحري والجوي.
ـ الاستفادة من التسهيلات التي تمنحها الدول الأوروبية والولايات المتحدة لإسرائيل بحيث يمكن تمرير المنتجات الهندية خاصة المنتجات المصنعة في إسرائيل إلى أسواق تلك الدول دون قيود تذكر.
ـ تحقيق استفادة متبادلة نتيجة التعاون في مجالات الأمن الذي يحقق للهند وإسرائيل معاً التعرف على الأنشطة النووية والتسليحية الباكسيانية ويوفر للهند الوسائل الفنية للتعامل مع الجماعات المسلحة في مناطق تمركز عناصر التمرد الانفصالية مثل منطقة كشمير ومناطق الشمال الشرقي.
ـ ما تمثله إسرائيل في المنظور القريب كسوق مهم لجذب العمالة الآسيوية كتعويض-بصفة عامة- للهند عن فقد بعض أسواقها للعمالة في بعض الدول الخليجية.
الأهداف التي تسعى إليها الهند من وراء التقارب مع إسرائيل تثير تساؤلات في الذهن عن الوسائل والإجراءات التي يجب أن تتبعها الدول العربية لمواجهة تحركات إسرائيل تجاه الهند وقد عرض اللواء زكريا حسين «مصدر سابق» لبعض هذه المقترحات وأهمها:
أ ـ السعي السياسي والدبلوماسي للحفاظ على التأييد الهندي للمواقف العربية في الصراع العربي ـ الإسرائيلي، مع إيضاح التأثيرات السلبية لسياسات الحكومات الإسرائيلية على كل من العملية السلمية ومناخ الاستقرار الإقليمي.
ب ـ التحسب -عند صياغة أساليب حركة الجانب العربي- من مشكلة كشمير للخروج بمواقف متوازنة ترعى علاقات العرب بكل من الهند وباكستان «عدم الانحياز لأي منهما» مع تشجيع التوصل إلى حل سلمي لتلك المشكلة.
جـ ـ تنسيق المواقف إزاء الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك «مستقبل نشاط مجموعة دول عدم الانحياز -عملية تطوير وإصلاح الأمم المتحدة ـ توسيع عضوية مجلس الأمن» وذلك بالأسلوب الذي يتوافق ومصالحها ويخدم دول العالم الثالث عامة.
د ـ بحث سبل دعم العلاقات الاقتصادية والتجارية من خلال الآتي:
ـ حث الجانب الهندي على التعاون مع هيئات البترول الخليجية والعمل على تلبية احتياجات مؤسسة البترول الهندية I.O.C من البترول الخام.
ـ تخطيط جولات تسويقية لرجال الأعمال العرب الخليجيين في المدن الهندية الرئيسية بالتعاون بين الحكومات ورجال الأعمال الهنود مع النظر في إنشاء آلية لتنظيم وتنسيق التعاون بين رجال الأعمال والمستثمرين.
ـ العمل على توقيع عقود طويلة الأجل لتصدير الفوسفات والأسمدة العربية إلى الهند، خاصة أنها من أكبر الدول المستوردة للأسمدة في العالم.