السلام عليكم..
في حقيقة الأمر في موضوعنا هذا سوف نبحث في طريقة التفكير لمدرستين متضادتين في فلسفة حمايةالدروع ...أي الفلسفة الخاصه لكل مدرسه التي تراها الطريقه المثلى-بالطبع من وجهة نظرها-لحماية الدرع "الدبابه"....وهي كمايلي:-
أ-المدرسه الشرقيه:-وعلى رأسها يأتي "الأتحاد السوفيتي السابق/روسيا حاليا" هذه المدرسه في التفكير تتبنى فلسفة "حماية الدرع عن طريق تخفيض درجة تعرض الدرع لمخاطر الأصابه لادنى حد ممكن وذلك من خلال ..
1-تخفيض المرتسم الكلي للدرع نفسه "الدبابه" وتقليل قدر الأمكان من أبعاد حجم الدرع من ناحية الأرتفاع الكلي للبرج وغيره مما أنعكس على الصوره النمطيه للدبابه الشرقية التي عرف عنها أبعادها التصميميه بشكل عام مقارنه بالدبابات الغربيه.
2- نأتي للنقطه المهمه جدا في موضوعنا ..وهي ماهي وجهة النظر التي تتبناها المدرسة الشرقية لحماية الدرع في حالة أستهدافه من قبل قذيفه -سواء كانت حركيه أو كميائيه- لتحيد هذا الخطر القادم لاقصى حد ..وتقوم هذا الفلسفة على عدة أجراءات منها :-
أ- كما قلنا سابقا من خلال تخفيض المرتسم الكلي للدرع والبرج سوف يخفض نسبه معتبره من أخطار التعرض للأستهداف ..حسب وجهة نظر هذه المدرسه بالطبع .
ب-بما أنا المرتسم الكلي للبرج في الدبابه الشرقيه ذو أبعاد محدود كما قلنا سابقا ..تبنى الروس منهج الأعتماد الدروع الأضافيه وعلى رأسها الدروع التفاعليه المتفجره "ERA" وفي الحقيقه يعتبر الروس أحد أهم معاقل التطوير الجدي والمحموم لهذا النوع من الدروع ..ولقد أبدعوا فيه أيما ابدع .. حتى وصلوا اليوم للجيل الثالث من هذه الدرع التي باتت اليوم وحسب الأدعائات الروسيه بأنه بأمكانها التصدي وبكفائه لأغلب أنواع القذائف سواء الحركيه أو الكميائيه على حد سواء ..بالاضافه إلى أمالة تلك الدروع لزيادة الحمايه التدريعيه المكافئه .
ج-الأعتماد المتزايد على " أنظمة القتل الخشن " الحديثه لتوفير حمايه تدرعيه متزايده لحماية أغلب أجزاء الدرع وخاصة الأجزاء الضعيفه في الأجزاء الجانبيه وفي الخلف ..بديلا عن عملية "تسميك الدرع" الغير المجديه من وجهة نظر هذه المدرسة التي لها سلباتها الكثيره ..ويأتي على رأس تلك الأنظمه "نظام أرينا للقتل الخشن "
....أذن نستطيع تلخيص نظرية المدرسة الشرقيه في فلسفة حماية الدرع على النحو التالي.. "تقليل المرتسم الكلي والأبعاد التصميميه الكليه للدرع والبرج لتقليل من التعرض للأستهداف + تأمين الحمايه التدريعيه عن طريق الدروع الأضافيه وعلى رأسها الدروع التفاعليه المتفجره ERA الحديثه + أنظمة قتل الخشن الحديثه "
ومن أبرز الأنتقادات التي توجه لهذه المدرسة وهي كمايلي:-
أ- بوجود أنظمة السيطره على النار الحديثة في الدبابات الغربيه أصبحت ميزة تقليل أبعاد ومرتسم الدبابات الشرقيه غير ذات جدوى كبيره .
ب-لايمكن التعويل والأعتماد كثيرا الدروع الأضافيه "الدروع التفاعليه المتفجره " فبمجرد نجاح وتمكن أحد تلك القذائف وخاصه الحركيه منها من أختراق تلك الدروع يصبح الدرع الأصلي للبرج وهو ضعيف تدريعا أساسا لقمه سائغه لهذه القذائف من ناحية اختراقه ..وهنا تحدث الكارثه .
ج- كذلك هو الحال بالنسبه لأنظمة القتل الخشن حيث أن هذه الأنظمه لايمكن التعويل عليها كثيرا ..ولديها محدوديات في قدرات عملها حتى الأن ومنها على سبيل المثال عدم قدرتها على حماية الدرع من القذائف ذات السرعات فوق الصوتيه .
ب-المدرسه الغربيه :- وهذه المدرسة تعتبر المدرسة الأخرى المنافسه للمدرسه الشرقية ..وترتكز هذه المدرسة في فلسفتها في حماية الدرع أو تنطلق على مرتكز رئيسي وهو توفير أقصى حمايه للطاقم البشري للدبابه وماحاولة تقليل الخسائر البشريه للطاقم لأقصى حد ممكن ..بعد التعرض للأصابه من أحد القذائف ..وفي سبيل ذلك كان تبني هذه المدرسه لمفهوم "الحمايه التدريعيه المبالغ فيها نوعا ما ..سبيل في تبني مفهوم تسميك الدرع وخاصه في المناطق الأكثر تعرضا في الدبابه وأقصد هنا منطقة القوس الأمامي للدبابه ...وفي سبيل ذلك نتج عنه عدة أعتبارات من أهمها :-
1-أدت هذه الفلسفه إلى نتيجه مؤدها عدم أعطاء أولوية كبيره للأبعاد التصميميه والمرتسم الكلي للدبابه - عكس المدرسه الأولى -على حساب مفهوم الحمايه مما نتج عنه دروع غربيه ذات أبعاد تصميميه كبيره قياسا بالدبابات الشرقيه ..وبالتالي خسرت ميزة التخفي وتقليل المرتسم
2-مفهوم الحمايه التدريعيه المبالغ فيه في هذه الدرسه أدى إلى نتيجة مؤدها ظهور متزايد للدروع الغربيه ذات الأوزان المفرطه جدا التي تعدت ال60 طنا ووصلت لحدود 70 طنا.
3- النقطة الأهم في فلسفة حماية الدرع الحديث ترتكز على مفهوم "الدروع المركبه متعددة الطبقات ذات المواد القاسيه جدا والثقيله في التصدي الناجح وأيقاف تأثير أختراقات القذائف سواء كانت حركيه أو كيميائيه ومن ثم حماية الطاقم ومن دون الحاجه كبيره لأنظمه أخرى مساعده للحمايه "...هذا هو المفهوم الأساسي لهذه المدرسة .
.....أذن المعادله في حماية الدرع في منظور المدرسة الغربية يقةم على الأعتبارات التاليه "دروع ذات أحجام وأبعاد تصميميه كبيره لزيادة السماكه التدريعيه خصوصا في المناطق الأكثر تعرضا للأصابه + الأعتماد على مفهوم الدروع المركبه متعددة الطبقات في المنطقه الأماميه للبرج للتصدي لايأختراق من قبل أنواع القذائف "
إلا ان هذه المدرسة نالت نصيبها من الأنتقادات ومنها مايلي:-
1- أن الأبعاد التصميميه الهائله لتلك الدبابات أفقدها عنصر التخفي المهم للدبابات القتال وخصوصا في ساحات المعارك المكشوفه والمفتوحه مما جعلها عرضه للأصابه والأستهداف بصوره متزايده
2- أن الأوزان الهائله لتلك الدبابات الغربيه وذلك لتوفير حمايه تدريعيه للطاقم وتوفير مستوى جيد لراحة الطاقم ألقى بضلال قاتمه على أداء الدبابات الغربيه على عدة مستويات منها الحركيه والعبئ اللوجستي المتزايد ..ألخز
3- وهي النقطه الأهم.. بالرغم من الفلسفه التي تبنتها هذه المدرسه إلا أنه أثبتت قصورها وعدم تحقيقها هدف المنشود ...حيث ومن خلال التجارب العسكرية التي خاضتها تلك الدروع وعلى رأسها الدبابة الأكثر تدريعا وسماكه في العالم وأقصد تحديد "الأسرائيلية الحديثة الميركافا4" أثبتت التجربه العسكريه في لبنان فشل هذا النوع من الدروع في توفير حمايه أكيده للطواقم ..زممادعا الجيش الأسرائيلي بتوفير أنظمة القتل الخشن ...تروفي على تلك الدبابات لتوفير مستوى حمايه أفضل ولتغطية جوانب الضعف في درع الداباه الأصليي بالرغم -وكما قلنا -أنه الأكثر تدريعا على مستوى العالم ..وكذلك تبني بعض الدول الغربيه لمفهوم أنظمة القتل الخشن كالولايات المتحده ..بالاضافة التزايد الملحوظ في الدبابات الغربية في تركيب الدروع الأضافيه ..الدروع التفاعليه المتفجره ERAعلى تلك الدبابات سولء في المناطق الأكثر تعرضا للأصابه أو الأجزاء الضعيفه منها .
في حقيقة الأمر في موضوعنا هذا سوف نبحث في طريقة التفكير لمدرستين متضادتين في فلسفة حمايةالدروع ...أي الفلسفة الخاصه لكل مدرسه التي تراها الطريقه المثلى-بالطبع من وجهة نظرها-لحماية الدرع "الدبابه"....وهي كمايلي:-
أ-المدرسه الشرقيه:-وعلى رأسها يأتي "الأتحاد السوفيتي السابق/روسيا حاليا" هذه المدرسه في التفكير تتبنى فلسفة "حماية الدرع عن طريق تخفيض درجة تعرض الدرع لمخاطر الأصابه لادنى حد ممكن وذلك من خلال ..
1-تخفيض المرتسم الكلي للدرع نفسه "الدبابه" وتقليل قدر الأمكان من أبعاد حجم الدرع من ناحية الأرتفاع الكلي للبرج وغيره مما أنعكس على الصوره النمطيه للدبابه الشرقية التي عرف عنها أبعادها التصميميه بشكل عام مقارنه بالدبابات الغربيه.
2- نأتي للنقطه المهمه جدا في موضوعنا ..وهي ماهي وجهة النظر التي تتبناها المدرسة الشرقية لحماية الدرع في حالة أستهدافه من قبل قذيفه -سواء كانت حركيه أو كميائيه- لتحيد هذا الخطر القادم لاقصى حد ..وتقوم هذا الفلسفة على عدة أجراءات منها :-
أ- كما قلنا سابقا من خلال تخفيض المرتسم الكلي للدرع والبرج سوف يخفض نسبه معتبره من أخطار التعرض للأستهداف ..حسب وجهة نظر هذه المدرسه بالطبع .
ب-بما أنا المرتسم الكلي للبرج في الدبابه الشرقيه ذو أبعاد محدود كما قلنا سابقا ..تبنى الروس منهج الأعتماد الدروع الأضافيه وعلى رأسها الدروع التفاعليه المتفجره "ERA" وفي الحقيقه يعتبر الروس أحد أهم معاقل التطوير الجدي والمحموم لهذا النوع من الدروع ..ولقد أبدعوا فيه أيما ابدع .. حتى وصلوا اليوم للجيل الثالث من هذه الدرع التي باتت اليوم وحسب الأدعائات الروسيه بأنه بأمكانها التصدي وبكفائه لأغلب أنواع القذائف سواء الحركيه أو الكميائيه على حد سواء ..بالاضافه إلى أمالة تلك الدروع لزيادة الحمايه التدريعيه المكافئه .
ج-الأعتماد المتزايد على " أنظمة القتل الخشن " الحديثه لتوفير حمايه تدرعيه متزايده لحماية أغلب أجزاء الدرع وخاصة الأجزاء الضعيفه في الأجزاء الجانبيه وفي الخلف ..بديلا عن عملية "تسميك الدرع" الغير المجديه من وجهة نظر هذه المدرسة التي لها سلباتها الكثيره ..ويأتي على رأس تلك الأنظمه "نظام أرينا للقتل الخشن "
....أذن نستطيع تلخيص نظرية المدرسة الشرقيه في فلسفة حماية الدرع على النحو التالي.. "تقليل المرتسم الكلي والأبعاد التصميميه الكليه للدرع والبرج لتقليل من التعرض للأستهداف + تأمين الحمايه التدريعيه عن طريق الدروع الأضافيه وعلى رأسها الدروع التفاعليه المتفجره ERA الحديثه + أنظمة قتل الخشن الحديثه "
ومن أبرز الأنتقادات التي توجه لهذه المدرسة وهي كمايلي:-
أ- بوجود أنظمة السيطره على النار الحديثة في الدبابات الغربيه أصبحت ميزة تقليل أبعاد ومرتسم الدبابات الشرقيه غير ذات جدوى كبيره .
ب-لايمكن التعويل والأعتماد كثيرا الدروع الأضافيه "الدروع التفاعليه المتفجره " فبمجرد نجاح وتمكن أحد تلك القذائف وخاصه الحركيه منها من أختراق تلك الدروع يصبح الدرع الأصلي للبرج وهو ضعيف تدريعا أساسا لقمه سائغه لهذه القذائف من ناحية اختراقه ..وهنا تحدث الكارثه .
ج- كذلك هو الحال بالنسبه لأنظمة القتل الخشن حيث أن هذه الأنظمه لايمكن التعويل عليها كثيرا ..ولديها محدوديات في قدرات عملها حتى الأن ومنها على سبيل المثال عدم قدرتها على حماية الدرع من القذائف ذات السرعات فوق الصوتيه .
ب-المدرسه الغربيه :- وهذه المدرسة تعتبر المدرسة الأخرى المنافسه للمدرسه الشرقية ..وترتكز هذه المدرسة في فلسفتها في حماية الدرع أو تنطلق على مرتكز رئيسي وهو توفير أقصى حمايه للطاقم البشري للدبابه وماحاولة تقليل الخسائر البشريه للطاقم لأقصى حد ممكن ..بعد التعرض للأصابه من أحد القذائف ..وفي سبيل ذلك كان تبني هذه المدرسه لمفهوم "الحمايه التدريعيه المبالغ فيها نوعا ما ..سبيل في تبني مفهوم تسميك الدرع وخاصه في المناطق الأكثر تعرضا في الدبابه وأقصد هنا منطقة القوس الأمامي للدبابه ...وفي سبيل ذلك نتج عنه عدة أعتبارات من أهمها :-
1-أدت هذه الفلسفه إلى نتيجه مؤدها عدم أعطاء أولوية كبيره للأبعاد التصميميه والمرتسم الكلي للدبابه - عكس المدرسه الأولى -على حساب مفهوم الحمايه مما نتج عنه دروع غربيه ذات أبعاد تصميميه كبيره قياسا بالدبابات الشرقيه ..وبالتالي خسرت ميزة التخفي وتقليل المرتسم
2-مفهوم الحمايه التدريعيه المبالغ فيه في هذه الدرسه أدى إلى نتيجة مؤدها ظهور متزايد للدروع الغربيه ذات الأوزان المفرطه جدا التي تعدت ال60 طنا ووصلت لحدود 70 طنا.
3- النقطة الأهم في فلسفة حماية الدرع الحديث ترتكز على مفهوم "الدروع المركبه متعددة الطبقات ذات المواد القاسيه جدا والثقيله في التصدي الناجح وأيقاف تأثير أختراقات القذائف سواء كانت حركيه أو كيميائيه ومن ثم حماية الطاقم ومن دون الحاجه كبيره لأنظمه أخرى مساعده للحمايه "...هذا هو المفهوم الأساسي لهذه المدرسة .
.....أذن المعادله في حماية الدرع في منظور المدرسة الغربية يقةم على الأعتبارات التاليه "دروع ذات أحجام وأبعاد تصميميه كبيره لزيادة السماكه التدريعيه خصوصا في المناطق الأكثر تعرضا للأصابه + الأعتماد على مفهوم الدروع المركبه متعددة الطبقات في المنطقه الأماميه للبرج للتصدي لايأختراق من قبل أنواع القذائف "
إلا ان هذه المدرسة نالت نصيبها من الأنتقادات ومنها مايلي:-
1- أن الأبعاد التصميميه الهائله لتلك الدبابات أفقدها عنصر التخفي المهم للدبابات القتال وخصوصا في ساحات المعارك المكشوفه والمفتوحه مما جعلها عرضه للأصابه والأستهداف بصوره متزايده
2- أن الأوزان الهائله لتلك الدبابات الغربيه وذلك لتوفير حمايه تدريعيه للطاقم وتوفير مستوى جيد لراحة الطاقم ألقى بضلال قاتمه على أداء الدبابات الغربيه على عدة مستويات منها الحركيه والعبئ اللوجستي المتزايد ..ألخز
3- وهي النقطه الأهم.. بالرغم من الفلسفه التي تبنتها هذه المدرسه إلا أنه أثبتت قصورها وعدم تحقيقها هدف المنشود ...حيث ومن خلال التجارب العسكرية التي خاضتها تلك الدروع وعلى رأسها الدبابة الأكثر تدريعا وسماكه في العالم وأقصد تحديد "الأسرائيلية الحديثة الميركافا4" أثبتت التجربه العسكريه في لبنان فشل هذا النوع من الدروع في توفير حمايه أكيده للطواقم ..زممادعا الجيش الأسرائيلي بتوفير أنظمة القتل الخشن ...تروفي على تلك الدبابات لتوفير مستوى حمايه أفضل ولتغطية جوانب الضعف في درع الداباه الأصليي بالرغم -وكما قلنا -أنه الأكثر تدريعا على مستوى العالم ..وكذلك تبني بعض الدول الغربيه لمفهوم أنظمة القتل الخشن كالولايات المتحده ..بالاضافة التزايد الملحوظ في الدبابات الغربية في تركيب الدروع الأضافيه ..الدروع التفاعليه المتفجره ERAعلى تلك الدبابات سولء في المناطق الأكثر تعرضا للأصابه أو الأجزاء الضعيفه منها .
....والسؤال الموجه للجميع :-من من المدرستين مصيب...!! ومن هو مخطئ...!! حسب فلسفة كل مدرسه لحماية الدرع والطاقم والنجاة من التعرض للأصابه من القذائف....؟؟؟
...شكرا والسلام عليكم....
...شكرا والسلام عليكم....