جيش أمريكا العظيم: الأسطورة والواقع

إنضم
13 أغسطس 2009
المشاركات
144
التفاعل
2 0 0

لقد كشفت عودة آلاف الجنود إلى الولايات المتحدة, بعد اشتراكهم في الحرب في العراق وأفغانستان عن حجم الأعباء الاجتماعية للحرب التي بدأت ملامحها في الظهور.
كما ألقت أحدث تقارير الحرب الضوء على انهيار الصحة البدنية والعقلية للجنود العائدين, وازدياد معدلات الانتحار بينهم, ومعاناتهم من التشرد وإدمان المخدرات, والاعتقال بسبب جرائم مدنية ارتكبوها, وما ارتبط بذلك من النقص الحاد في حجم المساعدات المالية والطبية التي يحتاجونها, وحالة الفقر المدقع الذي يعانونه.
جيش أمريكا العظيم - حسب إحصاءاتهم - فقد أربعة آلاف قتيل في العراق! وأصيب منه أكثر من ستين ألف جندي في العراق وأفغانستان, منذ عام 2001م! والجديد هنا هو أن التقدم الطبي والتكنولوجيا الحديثة, ساهمتا في بقاء آلاف الجنود أحياء في هذه الحرب الحالية, أكثر من أي حرب مضت في التاريخ الحديث, ولكنها حياة ارتبطت بإصابات بدنية ودماغية, لا يمكن علاجها؛ فحينما يعود هؤلاء الجنود إلى بلادهم, يواجهون صعوبات عدة؛ منها انتظار دورهم في العلاج الطبي, وهو علاج يحتاج إلى انتظار طويل, بالإضافة إلى أنه علاجٌ غير منظم ومزدحم, وغير ممول ماليا؛ مما يؤدي بالجنود العائدين إلى حالة من البؤس الاجتماعي الشديد.
وباء المرض العقلي
تشهد إحصائيات الهيئات المعنية بهؤلاء الجنود, أن هناك 264000 مقاتل عائد من الحرب - عولجوا في العيادات والمستشفيات - رفعوا دعاوى قضائية ضد الهيئات التابعين لها؛ بسبب معاناتهم هذه. ومن المتوقع في عام 2008 أن يعالج 300000 جندي عائد من العراق وأفغانستان, وتقدر الحكومة الأمريكية تكاليف علاجهم بـ 650 بليون دولار, كما أن التقديرات المحافظة للجيش الأمريكي, تشير إلى انتشار ما تسميه بـ "وباء المرض العقلي" بين الجنود العائدين, وتشهد الإحصائيات كذلك, أن 38 % من جنود الجيش, ونصف الحرس الوطني العائدين, يعانون اضطرابات عقلية ونفسية.
وتعتبر الإصابات الدماغية, أكثر الإصابات الشائعة بين الجنود العائدين, وهي إصاباتٌ يصعب تشخيصها, كما يصعب علاجها, وتتراوح أعراضها من سرعة الغضب, إلى الإحساس بالدوار الكامل, وتصل إلى حالة نسيان طريقة المشي وكيفية الكلام, وتسوء الحالة عبر الزمن.
وطبقا لتقارير مركز علاج الإصابات الدماغية للجنود العائدين, هناك أكثر من 4200 جندي عائد دخلوا المستشفيات العسكرية هذا العام, ويعتقد الأطباء أن هناك عدة آلاف أخرى من الجنود, يعانون هذه الإصابات, لكنهم غير مسجلين, وأن واحدا من كل خمسة جنود عائدين, يعانون هذه الإصابات الدماغية, التي يعود أغلبها إلى اقترابهم من المتفجرات, التي تزرع على جانبي الطريق.
وتشير التقارير كذلك, إلى أن الطبيعة القاسية للحرب؛ أدت إلى إصابة نسبة عالية من الجنود باضطرابات ما بعد ضغوط الصدمة, وأوضحت مسوح هيئة "والتر ريد" أن هذا النوع من الإصابات, قد لحق بما يقرب من 22000 جندي عائد, وأن أربعة من كل خمسة جنود, إما صدرت لهم الأوامر باستخدام سلاحهم للقتل, أو شاهدوا أحدا قد قتل أو جرح. وترتفع هذه النسب سواء بين جنود الخدمة الفعلية, أو جنود الاحتياط الذين خدموا في العراق وأفغانستان.
كما تضاعفت حالات الاكتئاب الحاد, أما حالات الصراع مع العائلة والأصدقاء, فقد ارتفعت من 3.5 % إلى 14% عند أفراد الخدمة الفعلية, ومن 4% إلى 21% عند جنود الاحتياط العائدين من الحرب. وترى هيئة "والتر ريد" أن التقديرات المشار إليها, قد تكون غير دقيقة؛ بمعنى أنها قد تكون أعلى مما هي عليه؛ بسبب النقص في الإمكانيات, وعدم توافر العدد الكافي من الأطباء المعالجين.
وأشار مكتب الإحصاء الحكومي, إلى أن نصف ما يعرف بالوحدات القتالية الانتقالية, لديها قصورٌ شديدٌ في الهيئة الطبية, تزيد نسبته عن 50%, كما أن أعدادا كبيرة من الجنود, تحملوا - هم وأسرهم - أعباء العلاج الطبي؛ بسبب عجز الجيش عن ذلك.
من ميدان الحرب إلى التشرد
غالبية أفراد جيش أمريكا العظيم, ينتمي إلى بيئات فقيرة اقتصاديا, ومن رجع منهم إلى هذه البيئة, بعد خدمته القتالية؛ رجع بأمراض بدنية ونفسية. يقول أحد تقارير "هيئة التحالف الوطني للقضاء على التشرد": "إن آلاف الجنود العائدين من العراق وأفغانستان, دخلوا في نطاق الملايين الأمريكيين الذين يعيشون بلا مأوى؛ ففي عام 2006 م, كان هناك 194254 جنديا عائدا بلا مأوى, يعيشون في الشوارع, وفي عام 2007 م, قدرت إدارة الجنود المسرحين, أن واحدا من كل ثلاثة مشردين, هومن الجنود العائدين من الحرب؛ هنا تقدم الحكومة 15 ألف مأوى, أما التنظيمات غير الربحية, فقد قدمت ثمانية آلاف؛ هذا يعني أن آلافا أخرى من العائدين, على حافة التشرد؛ بسبب الفقر, والافتقاد إلى الدعم الأسري, والأصدقاء, ويعيشون في ظروف سيئة, ومنازل رخيصة ودون المستوى.
إن الجنود الشبان الذين يلتحقون بالجيش, في سن السابعة عشرة والثامنة عشرة؛ رغبة في تحسين ظروفهم الاقتصادية والمعيشية السيئة - يخرجون من الجيش فيجدون أنفسهم في نفس هذه الظروف, إن لم يكن أسوأ".
أما إحصائيات وزارة العدل, فتبين أن 12% من مجموع 7 ملايين سجين, كانوا قد خدموا في الجيش, وأن أربعة من كل خمسة مساجين مسرحين من الخدمة, هم من المدمنين على المخدرات, وأن ربع المعتقلين في السجون, هم من المشردين لمدة عام على الأقل, قبل دخولهم السجن, أومن المصنفين على أنهم مرضى عقليون.
هناك نصف مليون عائد من الحرب يعيشون بلا مأوى, هناك 467877 من العائدين, غير قادرين على دفع إيجارات المنازل التي يسكنونها, ويدفعون أكثر من نصف دخولهم؛ إيجارا لهذه المساكن؛ وهذا يعني أنهم على حافة التشرد, وأن أكثر من نصف العائدين من الحرب تحت خط الفقر؛ فهناك 43% من العائدين يحصلون على تذاكر طعام من الحكومة.
إن مشاكل الجنود العائدين من حرب جيش أمريكا العظيم, في العراق وأفغانستان - لا تقف عند حدود الاضطرابات العقلية التي يعانونها، ومحاولة إعادة تكيفهم مع مجتمعاتهم مرة أخرى, فهناك مشكلةٌ كبرى أخرى تواجههم, إنها مشكلة إعادة تعبئتهم مرة أخرى للقتال, رغم ما يعانونه من هذه الاضطرابات.
جنود ذوو تاريخ إجرامي
لم تعد الحرب تحظى بشعبية بين الشباب الأمريكي؛ لهذا فإن الجيش لم يعد يتمسك بمستويات صارمة, لا بد أن تتوفر فيمن يريد الالتحاق به؛ حيث سمح الجيش للأفراد الذين يعانون بعض الاضطرابات النفسية والعقلية, وحتى من ذوي التاريخ الإجرامي بالالتحاق به, وانتهك الجيش والحرس الوطني معايير التجنيد بوضوح, حينما سمحا لهذه الفئة من الشباب بالالتحاق بهما, إذا ثبت لهما أن حالة هذا الشباب, كانت مستقرة قبل ثلاثة أشهر من التجنيد.
وعمد البنتاجون إلى إطالة فترة الخدمة في الميدان, فلم يعد يسمح بالتسريح من الخدمة بسهولة؛ الأمر الذي جعل الجيش يعاني عدم الإقبال على التجنيد وهذا يمثل عائقا في وجه الإدارة الأمريكية, إذا ما حاولت توسيع نطاق عملياتها العسكرية في مناطق أخرى من العالم.
يفضلون الانتحار
هذا هو جيش أمريكا العظيم الذي يقاتل في العراق وأفغانستان, كما وصفته "ناعومي سبنسر" في مقالتها, عما أسمته" بالكارثة الاجتماعية للجنود المسرحين من الخدمة القتالية". ولعل أبلغ التعبيرات عن حالة هذا الجيش العظيم - جاء على لسان والدة الجندي "داميان فيرانديز" الذي قالت عنه أمه: "إن عمره لا يزيد عن خمسة وعشرين عاما, ويعاني اضطرابا عقليا, تزيد نسبته عن 70%". قال "فيرانديز" لأمه: "أعيش في العام ثلاثمائة وخمسة وستين يوما, تحت وطأة القنابل والألغام الأرضية في الشوارع, أشاهد زملائي يقتلون, كل يوم أعيش في قلق أكثر وأكثر, إني أفضل أن أقتل نفسي, ولا أعود مرة أخرى إلى الحرب". أما الجندي "مايكل دي فلايجر", الذي جاءته الأوامر من قيادته, بالعودة إلى وحدته, بعد يوم واحد من خروجه من المستشفى العسكري, حيث كان يتلقى العلاج من أزمة اضطراب حادة كان يعاني منها - فقد قال لأمه: "يا أمي, إني ذاهبٌ لأموت, أنا لن أعود مرة أخرى حيا, أنا أشعر بالموت, أحلم به دائما".
هؤلاء هم جنود جيش أمريكا العظيم, فيهم من سمات المنافقين الذين يتفوهون بالإسلام الكثير, **وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم, وإن يقولوا تسمع لقولهم, كأنهم خشبٌ مسندةٌ, يحسبون كل صيحة عليهم} ( المنافقون 4). جيش أمريكا العظيم, نرى فيه قوله تعالى: **وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله؛ فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا, وقذف في قلوبهم الرعب, يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين} (الحشر2), **لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرى محصنة أومن وراء جدر} (الحشر14). إذا خرجوا من هذه الجدر, ومعهم أحدث التكنولوجيا, يحملونها على ظهورهم؛ تلقفهم الموت بالقنابل والألغام المزروعة على جانبي الطريق, وإذا احتموا بهذه الجدر المحصنة, والمزودة بأحدث التكنولوجيا؛ نجوا من الموت السريع, هنا يأتيهم الله بالموت البطيء من حيث لم يحتسبوا, وإن لم يموتوا انتحروا.
فعلام الدنية في ديننا إذا ؟! وهذه هي حقيقة العدو وجيشه العظيم!!!
-------------
** دكتوراه في علم الاجتماع العسكري، وعضو هيئة التدريس السابق بجامعات القاهرة, والأزهر, وأم درمان الإسلامية, والملك عبد العزيز.
25558019.jpg
 
رد: جيش أمريكا العظيم: الأسطورة والواقع

موضوع جميل وشدني اكثر من موضوع لك اخي الكريم

اخي الامريكان اقويا باسلحتهم الفتاكه وسفنهم العسكريه وحاملات الطائرات والغواصات والطائرات الشبحية والصورايخ العابره لقارات

مجهزين بأحدث ماتوصل اليه العقل البشري من مختلف الاسلحة العسكريه لكن الجندي الامريكي العادي جبان والدليل انظر لهم في
افغانستان دول لم تستطع القضاء على طالبان بل ان طالبان قلبت الوضع فصاارت هي من تهاجمهم في مدنهم العسكريه وقلاعهم

وانظر للعراق فقد خرجوا من وسط المدن بسبب انهم لايستطيعون الدفاع عن انفسهم بوجه ابطال المقاومه
 
رد: جيش أمريكا العظيم: الأسطورة والواقع

ريتشارد كوهين: بقدر ما أكره أسامة لا أملك إلا أن أقول أنه انتصر

والحق ما شهدت به الأعداء

لذلك ليس أدل علي تقدم الطليعة الجهادية نحو النصر علي أعداء الله – أعدائها – من شهادة أولي الرأي من صفوف الأعدء .

وبالرغم من تواتر تلك الشهادات الصريحة والضمنية إلا أن المؤمن لا يملك إلا أن يتابع جديدها بشغف وسرور : تثبيتا للقلوب وشفاءا لها .



"انتصار بن لادن"

هكذا
كان عنوان المقال الذي كتبه الصحفي الأمريكي الشهير ريتشارد كوهين – من أبرز الأعداء – في ثاني أيام عيد 11 سبتمبر المبارك

http://www.washingtonpost.com/wp-dyn...091100880.html


ولا يخفي علي عاقل أن كثيرا من هذه المقالات هي من قبيل تحفيز المتنفذين لأداء أفضل في الحرب الصليبية ولكنها تظل بالنسبة لنا علامات علي الطريق ...
... طريق النصر .


هاكم ترجمة المقال ....
--------------------------------------------------------------------------------------


إنني أسمع أسامة بن لادن ضاحكا ، أسمعه طوال يوم الأحد والاثنين حيث تقام حفلات الحداد علي القتل الجماعي في 11سبتمبر 2001 في البنتاجون وفي مزارع بنسلفانيا وخاصة هنا (في نيويورك) حيث قتل العدد الأكبر وحيث قامت العديد من الكاميرات بتسجيل الحدث

إنه يضحك – ذلك الرجل المجنون – عندما يسمع جورج بوش قائلا أن أمريكا "منتصرة في الحرب علي الإرهاب" ... يضحك لأنه يعلم أفضل من ذلك : إنه انتصر .

ليس فقط لأن بن لادن لم يقبض عليه حيا أو ميتا ، وان تسجيلاته ما زالت تصدر من مخبئه لتصم آذاننا ،،، ولكن لأن استراتيجيته الأصلية قد أينعت وأثمرت ... لقد كان دائما يسعي لجر أمريكا إلي أفغانستان حيث تلق نفس المصير الذي لقيه الاتحاد السوفيتي علي أيدي المجاهدين .

لقد حاول ذلك وفشل عندما قام (رجاله) بتفجير حاملة الطائرات إس إس كوول علي شواطئ عدن الساعة 11:15 صباح يوم 12 أكتوبر 2000 .

ولكنه نجح أكثر مما توقع عندما قامت أمريكا بالرد علي هجمات 11 سبتمبر بغزو أفغانستان ومن بعدها العراق ، ومازالت تغوص في وحل البلدين حتي يومنا هذا .


يعتبر هذا من وجهة نظر بن لادن نصرا مؤزرا حققه غباء الحكومة الأمريكية غير المتوقع : فلقد أصرت علي غزو العراق قبل أن تحقق مهمتها في أفغانستان ،،، ولدهشة بن لادن – وهنا إني أخمن - - أن الولايات المتحدة أسقطت عدوه العلماني صدام حسين والذي كان من دواعي سرور بن لادن أن يقتله بيده ،،، إنه شيء مفرح حقا أن يقضي عدوك علي عدوك الآخر .

في مقابلة تلفزيونية يوم الأحد قال ديك تشيني أنه لو عادت الأيام وكان ماكان فسوف يقوم بما كان "سوف نفعل نفس الشيء تماما " . لماذا ؟ هل الرجل غير قادر علي التعلم مما حدث ؟ لقد علمنا من مئات التقارير أنه لم تكن هناك أي علاقة بين بن لادن وصدام ،،، ونعلم من مصادر كثيرة منها ويكلي ستاندارد أن محمد عطا لم يلتق في براج بشخص من الاستخبارات العراقية ،، وكذلك نعلم الان أن صدام لم تكن لديه أسلحة دمار شامل - - زد علي ذلك أن احتلال العراق كلفنا من القتلي 2500 ومن الجرحي 20 ألفا ، كما فقدنا احترام العالم بما يوازي بلايين الدولارات ... كل هذا ذهب هباءا ، ولقد قال تاليراند في البربون إنهم لا ينسون شيئا ولا يتعلمون شيئا ، وفي حق تشيني سوف يقال أنه نسي كل شيء ولم يتعلم شيئا .

كم كان بن لادن محظوظا ؟ وكم كان موفقا في اختيار أعدائه ؟ لم تحقق حكومة بوش أحلامه فقط - أحلاما ظن بعض مساعديه أنها غير واقعية – بل ذهبت إلي أبعد من ذلك عندما قامت بفضائح سجن أبو غريب وقامت بانتهاكات غير عادية باستئجار دولا أخري لتعذيب المشتبه فيهم .

وهنا في أمريكا فسوف نعيش زمنا طويلا قبل أن نري الناس يثقون بالحكومة مرة أخري ، فليس غريبا أن يقول 16% أن للحكومة دورا في أحداث 11 سبتمبر لتعقلن الحرب في الشرق الأوسط ، إن هذا رقم مخيف إذ أنه ليس فقط مقياس للتفكير الغير منطقي ولكنه أيضا من ثمار الكذب والخداع الذي مارسته الحكومة الأمريكية ... لقد دمر بوش بلاده أكثر مما فعل بن لادن ومما يستطيع .

لقد كنت هنا (في نيويورك) يوم 11 سبتمبر 2001 وكانت انفعالاتي الآنية عندما سمعت أصوات البنايات وهي تهوي تحدثني بالانتقام ،،، وما زلت حتي اليوم تحدثني نفسي أن أقتل أسامة بن لادن بيدي ،،، ولكن بقد ما أكره الرجل بقدر ما يجب أن أعترف – حيثما كان بين فغانستان وباكستان – أنه انتصر ... إنه حقق ما قال أنه سيفعل وهذا أكثر مما يصفه الكلام .
 
رد: جيش أمريكا العظيم: الأسطورة والواقع

أمريكا ... فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون .
في احدث تقرير يظهره الكونغرس الامريكي مؤخراً مفاده ان الولايات المتحدة أنفقت ما يزيد عن تريليون دولار على الحروب بعد اعتداءات 11 أيلول سبتمبر 2001. وذكرت شبكة 'سي إن إن' الأمريكية الثلاثاء ان المخصصات للنزاعات في أفغانستان والعراق وغيرهما من الجبهات في العالم تجعل من كلفة 'الحرب على الإرهاب' في المرتبة الثانية بعد ما أنفق على الحرب العالمية الثانية.
وحاولت خدمة الأبحاث في الكونغرس في تقرير 'كلفة الحروب الأمريكية الكبرى' الذي أعدته أن تقارن بين تكاليف الحروب خلال فترة دامت أكثر من 230 سنة، بدءاً بالثورة الأمريكية وصولاً الى أيامنا هذه. وتبين انه منذ اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، أنفقت أمريكا 1.15 تريليون دولار، في حين ان الحرب العالمية الثانية كلفت 4.1 تريليون دولار عند تحويل التكاليف إلى قيمة الدولار الحالي.
وتوقع التقرير أن ترتفع التكاليف المرتبطة بالحرب على الإرهاب أكثر، فقد أظهر تقرير لموازنة الكونغرس في العام 2007 ان كلفة الحرب في العراق وأفغانستان قد تصل الى 2.4 تريليون دولار مع حلول العام 2017، أي حوالي أكثر من ضعف المبلغ الحالي.
نعم وبكل تأكيد ان كلفة الحرب العدوانية تجاه العالم الاسلامي ( وهي حرب دينية بامتياز ) التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها بعد احداث سبتنمبر 2001 م . ستزداد حتى يتسبب في اسقاط هذه الامبراطورية الظالمة ( اقتصادياً ) بزيادة النفقات الباهضة و ( عسكرياً ) بهزيمتها في أفغانستان والعراق ( وامارات ذلك يشهدها كل متابع لاخبار الحرب هنا وهناك ) وهو امر مؤكد لاريبة فيه تحقيقاً لسنة الله تعالى في الظلم والظالمين . يقول تعالى " ان الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفرو الى جهنم يحشرون . " ومن اصدق من قيلا . فهي خسارة مركبة في الدنيا القتل والهزيمة والدمار والافول من السلطة وفي الاخرة حطام في جهنم . وهي سنة ربانية ثابتة لاتتغير . هذا ماستجنيه امريكا والعالم الغربي المنافق معها في القريب العاجل . وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون . فهل يظن هؤلاء ان حروب العدوان التي اشعلوها وخلفت القتل والدمار على المسلمين تذهب ادارج الرياح . كلا خاب ظنهم فالله لهم بالمرصاد .
في الختام ينبغي على كل منصف ان يقدم تحية عز وافتخار ودعاء لكل الشهداء الذين اقفوا حياتهم رخيصة لايقاف عجلة العدوان والدمار الذي قادته امريكا وحلفاؤها تجاه عالمنا الاسلامي .
 
رد: جيش أمريكا العظيم: الأسطورة والواقع

أمريكا ... فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون .
في احدث تقرير يظهره الكونغرس الامريكي مؤخراً مفاده ان الولايات المتحدة أنفقت ما يزيد عن تريليون دولار على الحروب بعد اعتداءات 11 أيلول سبتمبر 2001. وذكرت شبكة 'سي إن إن' الأمريكية الثلاثاء ان المخصصات للنزاعات في أفغانستان والعراق وغيرهما من الجبهات في العالم تجعل من كلفة 'الحرب على الإرهاب' في المرتبة الثانية بعد ما أنفق على الحرب العالمية الثانية.
وحاولت خدمة الأبحاث في الكونغرس في تقرير 'كلفة الحروب الأمريكية الكبرى' الذي أعدته أن تقارن بين تكاليف الحروب خلال فترة دامت أكثر من 230 سنة، بدءاً بالثورة الأمريكية وصولاً الى أيامنا هذه. وتبين انه منذ اعتداءات 11 أيلول (سبتمبر) 2001، أنفقت أمريكا 1.15 تريليون دولار، في حين ان الحرب العالمية الثانية كلفت 4.1 تريليون دولار عند تحويل التكاليف إلى قيمة الدولار الحالي.
وتوقع التقرير أن ترتفع التكاليف المرتبطة بالحرب على الإرهاب أكثر، فقد أظهر تقرير لموازنة الكونغرس في العام 2007 ان كلفة الحرب في العراق وأفغانستان قد تصل الى 2.4 تريليون دولار مع حلول العام 2017، أي حوالي أكثر من ضعف المبلغ الحالي.
نعم وبكل تأكيد ان كلفة الحرب العدوانية تجاه العالم الاسلامي ( وهي حرب دينية بامتياز ) التي شنتها الولايات المتحدة وحلفاؤها بعد احداث سبتنمبر 2001 م . ستزداد حتى يتسبب في اسقاط هذه الامبراطورية الظالمة ( اقتصادياً ) بزيادة النفقات الباهضة و ( عسكرياً ) بهزيمتها في أفغانستان والعراق ( وامارات ذلك يشهدها كل متابع لاخبار الحرب هنا وهناك ) وهو امر مؤكد لاريبة فيه تحقيقاً لسنة الله تعالى في الظلم والظالمين . يقول تعالى " ان الذين كفروا ينفقون أموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون والذين كفرو الى جهنم يحشرون . " ومن اصدق من قيلا . فهي خسارة مركبة في الدنيا القتل والهزيمة والدمار والافول من السلطة وفي الاخرة حطام في جهنم . وهي سنة ربانية ثابتة لاتتغير . هذا ماستجنيه امريكا والعالم الغربي المنافق معها في القريب العاجل . وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا انفسهم يظلمون . فهل يظن هؤلاء ان حروب العدوان التي اشعلوها وخلفت القتل والدمار على المسلمين تذهب ادارج الرياح . كلا خاب ظنهم فالله لهم بالمرصاد .
في الختام ينبغي على كل منصف ان يقدم تحية عز وافتخار ودعاء لكل الشهداء الذين اقفوا حياتهم رخيصة لايقاف عجلة العدوان والدمار الذي قادته امريكا وحلفاؤها تجاه عالمنا الاسلامي .

الم يكن المتعصبين والارهابيين من طالبان سبب فى هذه الحرب من البدايه ,اذا فهم شركاء فى جرائم امريكا وكان من المفروض ان تتحدث عنهم ايضا كما تحدثت عن امريكا لان كلاهما وباء علينا
 
عودة
أعلى