لتعقب الصواريخ البالستية
أمريكا تزود الاحتلال بمنظومة حديثة لمراقبة الصواريخ
أنهت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً نقل معدات عسكرية متطورة لجيش الاحتلال الصهيوني والتي تساعد القوة التنفيذية والجبهة الداخلية في عملية تعقب الصواريخ البالستية التي قد تطلق باتجاه دولة الكيان بسرعة بالغة وبالوقت المحدد.
وأشار موقع "تيك ديبكا" الاستخباري العسكري إلى أن المنظومات الجديدة تعزز من قدرة الاحتلال على تعقب إطلاق الصواريخ المذكورة من أي منطقة بالشرق الأوسط إلى جانب حزب الله اللبناني وسورية وإيران.
وأوضح الموقع نقلاً عن مصادر استخبارية مطلعة أن قادة الوحدات بجيش الاحتلال والذي يقاتلون على جبهات مختلفة سواء شمال الأراضي المحتلة عام 1948 أو جنوبها، سيتلقون معلومات سريعة حول سقوط صواريخ من قبل وحدة المراقبة العاملة على تلك المنظومة.
وأكدت المصادر أن المنظومة تعمل في البحر والجو واليابسة بالليل والنهار، والتي ترقب الصواريخ التي تطلق باتجاه دولة الكيان منذ ساعة إطلاقها، وتحدد مسارها والوقت الذي من المقرر أن تسقط فيه.
وبحسب الموقع الالكتروني الصهيوني هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها قادة جيش الاحتلال من التزود بمعلومات دقيقة حول الصواريخ المنطلقة نحوهم في وقت سريع جدًا الأمر الذي يسمح لهم باتخاذ قرارات فاعلة بشكل سريع في حال كان مسار الصاروخ متجهًا نحو معسكر للجيش أو حشد للجنود.
ونقل الموقع عن المصادر قولها: انه "وفي ظل التجهيزات للحرب مع إيران قررت وزارة الدفاع الأمريكية تزويد جميع قواتها والضباط الكبار في حلف الشمال الأطلسي النيتو في أفغانستان وأوروبا بمنظومة مماثلة".
وأوضحت أن التقديرات تشير إلى أن جميع هؤلاء القادة والجيوش سيتزودون بالمنظومة حتى شهر نوفمبر القادم.
ويدور الحديث عن تنسيق مميز سيتم بين الجيوش الأممية العاملة في البحر على سفن الصواريخ، وسلاح البحرية وبين جيش الاحتلال والجيش الأمريكي من خلال العمل وفق المنظومة، للحيلولة دون مباغتتهم بصواريخ إيرانية أو سورية أو حزب الله اللبناني.
وتستطيع المنظومة، وفق المصادر تحديد مسار الصواريخ التي تطلق باتجاه هذه القوات، ومن ضمنها الصواريخ التي يبلغ مداها حتى 3000 كيلومترا.
وأطلقت الولايات المتحدة الأمريكية على هذه المنظومة اسم " ALTBMD " والتي تعني منظومة الدفاع ضد الصواريخ البالستية" والتي صنعت على يد الشركة الأمريكية الالكترونيةThales Raytheon Systems-TRS .
وأشارت المصادر إلى أن جيشي الاحتلال الصهيوني والأمريكي أجريا تسع تجارب على هذه المنظومة مؤخرًا، حيث كانت التجربة الأولى في نوفمبر عام 2009 خلال مناورات للجيشين، عقب ارتفاع وتيرة التهديدات الإيرانية والسورية وتزويد حزب الله بالصواريخ.
وخلصت المصادر بالقول: إن "المنظومة الجديدة ستكون جزءًا لا يتجزأ من الحرب القادمة، حيث يستطيع جيش الاحتلال تحديد وقت انطلاق الصواريخ وسقوطها والتعامل معها بسرعة بالغة للغاية".
أمريكا تزود الاحتلال بمنظومة حديثة لمراقبة الصواريخ
أنهت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخراً نقل معدات عسكرية متطورة لجيش الاحتلال الصهيوني والتي تساعد القوة التنفيذية والجبهة الداخلية في عملية تعقب الصواريخ البالستية التي قد تطلق باتجاه دولة الكيان بسرعة بالغة وبالوقت المحدد.
وأشار موقع "تيك ديبكا" الاستخباري العسكري إلى أن المنظومات الجديدة تعزز من قدرة الاحتلال على تعقب إطلاق الصواريخ المذكورة من أي منطقة بالشرق الأوسط إلى جانب حزب الله اللبناني وسورية وإيران.
وأوضح الموقع نقلاً عن مصادر استخبارية مطلعة أن قادة الوحدات بجيش الاحتلال والذي يقاتلون على جبهات مختلفة سواء شمال الأراضي المحتلة عام 1948 أو جنوبها، سيتلقون معلومات سريعة حول سقوط صواريخ من قبل وحدة المراقبة العاملة على تلك المنظومة.
وأكدت المصادر أن المنظومة تعمل في البحر والجو واليابسة بالليل والنهار، والتي ترقب الصواريخ التي تطلق باتجاه دولة الكيان منذ ساعة إطلاقها، وتحدد مسارها والوقت الذي من المقرر أن تسقط فيه.
وبحسب الموقع الالكتروني الصهيوني هذه هي المرة الأولى التي يتمكن فيها قادة جيش الاحتلال من التزود بمعلومات دقيقة حول الصواريخ المنطلقة نحوهم في وقت سريع جدًا الأمر الذي يسمح لهم باتخاذ قرارات فاعلة بشكل سريع في حال كان مسار الصاروخ متجهًا نحو معسكر للجيش أو حشد للجنود.
ونقل الموقع عن المصادر قولها: انه "وفي ظل التجهيزات للحرب مع إيران قررت وزارة الدفاع الأمريكية تزويد جميع قواتها والضباط الكبار في حلف الشمال الأطلسي النيتو في أفغانستان وأوروبا بمنظومة مماثلة".
وأوضحت أن التقديرات تشير إلى أن جميع هؤلاء القادة والجيوش سيتزودون بالمنظومة حتى شهر نوفمبر القادم.
ويدور الحديث عن تنسيق مميز سيتم بين الجيوش الأممية العاملة في البحر على سفن الصواريخ، وسلاح البحرية وبين جيش الاحتلال والجيش الأمريكي من خلال العمل وفق المنظومة، للحيلولة دون مباغتتهم بصواريخ إيرانية أو سورية أو حزب الله اللبناني.
وتستطيع المنظومة، وفق المصادر تحديد مسار الصواريخ التي تطلق باتجاه هذه القوات، ومن ضمنها الصواريخ التي يبلغ مداها حتى 3000 كيلومترا.
وأطلقت الولايات المتحدة الأمريكية على هذه المنظومة اسم " ALTBMD " والتي تعني منظومة الدفاع ضد الصواريخ البالستية" والتي صنعت على يد الشركة الأمريكية الالكترونيةThales Raytheon Systems-TRS .
وأشارت المصادر إلى أن جيشي الاحتلال الصهيوني والأمريكي أجريا تسع تجارب على هذه المنظومة مؤخرًا، حيث كانت التجربة الأولى في نوفمبر عام 2009 خلال مناورات للجيشين، عقب ارتفاع وتيرة التهديدات الإيرانية والسورية وتزويد حزب الله بالصواريخ.
وخلصت المصادر بالقول: إن "المنظومة الجديدة ستكون جزءًا لا يتجزأ من الحرب القادمة، حيث يستطيع جيش الاحتلال تحديد وقت انطلاق الصواريخ وسقوطها والتعامل معها بسرعة بالغة للغاية".