رد: الموسوعة الكاملة للمقاتلة f-35 jsf
دائما تبقى الأولوية القصوى للقتال خلف المدى للإشتباك وتدمير الطائرات المعادية في أعمال قتال جو -جو حيث القضاء السريع على الطائرات المعادية من مسافات معقولة يوفر كثافة وزيادة عددية للطائرات الصديقة على الطائرات المعادية في حالة لو انتقل القتال لمرحلة القتال القريب.
أثبت تاريخ القتال الجوي على مستوى العالم أن أفضل مايمكن عمله هو مفاجأة خصم ما بصواريخ جو-جو في مدى خلف الرؤية لتجنب عملية المناورة والإشتباك القريب .
لذا في أعمال الدفاع الجوي والحراسة لأهداف أرضية يفضل أن تكون هناك مسافة بين موقع تحليق طيران الدورية والهدف المراد تأمينه وبالتالي فالهدف معروف موقعه للعدو لكنه لا يعرف مكان تواجد دوريات الحراسة من هنا تكمن المفاجأة ويبرز دور الصواريخ العاملة خلف مدى الرؤية في أعمال قتال جو-جو.
في هذا النوع من القتال يتحتم على الطرف المدافع منع الطرف المعادي المهاجم من الإقتراب من الأهداف الأرضية المراد حمايتها .
لذا سيمر سيناريو هذه المعركة بثلاثة فصول:
*رصد أماكن وتمركز الطائرات في دورياتها سواء كانت هجومية أو دفاعية
*إستخدام صواريخ خلف مدى الرؤيا وإطلاقها وبالتأكيد قد تنجح وقد تفشل
*الطائرات الناجية من مرحلة القتال خلف مدى الرؤية ستصل لمرحلة الإشتباك القريب وكالعادة قد تصاب بعض الطائرات وقد تنجو.
السيناريو الوحيد الذي لن تحتاج الطائرات المدافعة فيه للإشتباك القريب مع الطيران المعادي هو تدمير كل الطيران المعادي من خلف مدى الرؤية .
هذه السيناريوهات السابقة شكلت جزءا كبيرا من تفكير الروس عن تصنيع الأفراد الحديثة من عائلة السوخوي وصممت هذه الطائرات لإيصال صواريخ بعيدة المدى جو-جو لأهدافها وفرض مناورات صعبة على الطائرات المعادية بحيث تدخل الطائرات المعادية في اشتباك قريب مع الفلانكرز من وضعية غير مريحة بالمرة وبالتالي يبرز هنا تفوق التصميم الإيروديناميكي للفلانكرز في التفوق في القتال القريب بواسطة مسطحات الإتزان وكذلك توجيه فتحات العادم وتفوق قدرات الدفع مقارنة بالوزن .
لذا نسبة 400% تفوق للjsf على أحدث الطائرات العالمية تحتاج حقا للتمحيص من جديد نظرا للتطورات الكبيرة في الطيران الروسي والقتال الجوي الحديث . وبالفعل هذه النسبة مبالغ فيها للغاية مع طائرة ذات حمولة ذخائر قليلة وبصمة شبحية مخفضة وقدرة إيروديناميكية أقل بالنصف من الملكة f-22a مع افتقاد قدرة سرعات سوبر كروز وقدرة الرادار الثوري للرابتور وهي القدرات التي تؤهلنا للحديث عن قدرات اختراق الرابتور للدفاعات المعادية.
هل نسمي ال jsf إذن "نمر من ورق "...؟؟؟
قد نعتبر ال 400% صحيحة لو لخصنا السيناريوهات القتالية في قتال خلف مدى الرؤية أو قتال خليط بين خلف مدى الرؤية وقتال قريب.
لكن في القتال القريب الصرف قدرات الفلانكرز في المناورة عالية للغاية ومزودة هي الاّخرى مثل ال jsf بشاشة عرض خوذة الطيار تمكن الطيار من تحديد / والتهديف .ولو فرضنا تساوي النظم الصاروخية للطائرتين ستظل قوة وأداء الفلانكر أعلى مع حمولة أكبر من الذخائر معطية الفلانكر تفوقا وبهامش كبير على ال jsf .
هناك تقارير عن أن قدرات الjsf هي أقل من الفلانكر بالنصف تقريبا في السرعة والتسارع والتسلق والدفع مقارنة بالوزن ومسطحات الإتزان.
حتى اليوم فصواريخ جو-جو المخطط وضعها على ال jsf حتى 2018 هي a0m-120 amraam المحمل داخليا للقتال خلف مدى الرؤية ربما النسخ البريطانية ستحمل الصاروخ asraam للقتال في مدى الرؤية .
لذا في القتال القريب فإن أقصى مايمكن لل jsf فعله هو تحقيق نسبة 1:1 أمام الفلانكر ويعتبر هذا تقييما بالغ الكرم إزاء ال jsf بعدما عرفنا بتفوق الفلانكر من ناحية التصميم في قتال قريب.
أما ال 400% فإذا أمكننا القول بأنها نتاج قتال جو-جو قصير /خلف مدى الرؤية بنسبة 50:50 لذا لتحقيق نسبة إجمالية 4:1 فسيتوجب على ال jsf التفوق في قتال خلف مدى الرؤية بنسبة 7:1 .
والمضحك فعلا أن 7:1 هذه تقارب نسبة تفوق الرابتور بعد علمنا بأن الرابتور تتفوق على ال jsf في كل شيئ من حرك ورادار وبصمة وتسليح وسرعات سوبر كروز .
دائما تبقى الأولوية القصوى للقتال خلف المدى للإشتباك وتدمير الطائرات المعادية في أعمال قتال جو -جو حيث القضاء السريع على الطائرات المعادية من مسافات معقولة يوفر كثافة وزيادة عددية للطائرات الصديقة على الطائرات المعادية في حالة لو انتقل القتال لمرحلة القتال القريب.
أثبت تاريخ القتال الجوي على مستوى العالم أن أفضل مايمكن عمله هو مفاجأة خصم ما بصواريخ جو-جو في مدى خلف الرؤية لتجنب عملية المناورة والإشتباك القريب .
لذا في أعمال الدفاع الجوي والحراسة لأهداف أرضية يفضل أن تكون هناك مسافة بين موقع تحليق طيران الدورية والهدف المراد تأمينه وبالتالي فالهدف معروف موقعه للعدو لكنه لا يعرف مكان تواجد دوريات الحراسة من هنا تكمن المفاجأة ويبرز دور الصواريخ العاملة خلف مدى الرؤية في أعمال قتال جو-جو.
في هذا النوع من القتال يتحتم على الطرف المدافع منع الطرف المعادي المهاجم من الإقتراب من الأهداف الأرضية المراد حمايتها .
لذا سيمر سيناريو هذه المعركة بثلاثة فصول:
*رصد أماكن وتمركز الطائرات في دورياتها سواء كانت هجومية أو دفاعية
*إستخدام صواريخ خلف مدى الرؤيا وإطلاقها وبالتأكيد قد تنجح وقد تفشل
*الطائرات الناجية من مرحلة القتال خلف مدى الرؤية ستصل لمرحلة الإشتباك القريب وكالعادة قد تصاب بعض الطائرات وقد تنجو.
السيناريو الوحيد الذي لن تحتاج الطائرات المدافعة فيه للإشتباك القريب مع الطيران المعادي هو تدمير كل الطيران المعادي من خلف مدى الرؤية .
هذه السيناريوهات السابقة شكلت جزءا كبيرا من تفكير الروس عن تصنيع الأفراد الحديثة من عائلة السوخوي وصممت هذه الطائرات لإيصال صواريخ بعيدة المدى جو-جو لأهدافها وفرض مناورات صعبة على الطائرات المعادية بحيث تدخل الطائرات المعادية في اشتباك قريب مع الفلانكرز من وضعية غير مريحة بالمرة وبالتالي يبرز هنا تفوق التصميم الإيروديناميكي للفلانكرز في التفوق في القتال القريب بواسطة مسطحات الإتزان وكذلك توجيه فتحات العادم وتفوق قدرات الدفع مقارنة بالوزن .
لذا نسبة 400% تفوق للjsf على أحدث الطائرات العالمية تحتاج حقا للتمحيص من جديد نظرا للتطورات الكبيرة في الطيران الروسي والقتال الجوي الحديث . وبالفعل هذه النسبة مبالغ فيها للغاية مع طائرة ذات حمولة ذخائر قليلة وبصمة شبحية مخفضة وقدرة إيروديناميكية أقل بالنصف من الملكة f-22a مع افتقاد قدرة سرعات سوبر كروز وقدرة الرادار الثوري للرابتور وهي القدرات التي تؤهلنا للحديث عن قدرات اختراق الرابتور للدفاعات المعادية.
هل نسمي ال jsf إذن "نمر من ورق "...؟؟؟
قد نعتبر ال 400% صحيحة لو لخصنا السيناريوهات القتالية في قتال خلف مدى الرؤية أو قتال خليط بين خلف مدى الرؤية وقتال قريب.
لكن في القتال القريب الصرف قدرات الفلانكرز في المناورة عالية للغاية ومزودة هي الاّخرى مثل ال jsf بشاشة عرض خوذة الطيار تمكن الطيار من تحديد / والتهديف .ولو فرضنا تساوي النظم الصاروخية للطائرتين ستظل قوة وأداء الفلانكر أعلى مع حمولة أكبر من الذخائر معطية الفلانكر تفوقا وبهامش كبير على ال jsf .
هناك تقارير عن أن قدرات الjsf هي أقل من الفلانكر بالنصف تقريبا في السرعة والتسارع والتسلق والدفع مقارنة بالوزن ومسطحات الإتزان.
حتى اليوم فصواريخ جو-جو المخطط وضعها على ال jsf حتى 2018 هي a0m-120 amraam المحمل داخليا للقتال خلف مدى الرؤية ربما النسخ البريطانية ستحمل الصاروخ asraam للقتال في مدى الرؤية .
لذا في القتال القريب فإن أقصى مايمكن لل jsf فعله هو تحقيق نسبة 1:1 أمام الفلانكر ويعتبر هذا تقييما بالغ الكرم إزاء ال jsf بعدما عرفنا بتفوق الفلانكر من ناحية التصميم في قتال قريب.
أما ال 400% فإذا أمكننا القول بأنها نتاج قتال جو-جو قصير /خلف مدى الرؤية بنسبة 50:50 لذا لتحقيق نسبة إجمالية 4:1 فسيتوجب على ال jsf التفوق في قتال خلف مدى الرؤية بنسبة 7:1 .
والمضحك فعلا أن 7:1 هذه تقارب نسبة تفوق الرابتور بعد علمنا بأن الرابتور تتفوق على ال jsf في كل شيئ من حرك ورادار وبصمة وتسليح وسرعات سوبر كروز .
يتبع....