السرية في الدفاع

night fury

عضو
إنضم
23 مارس 2008
المشاركات
4,508
التفاعل
1,268 1 0
الدولة
Jordan



--------------------------------------------------------------------------------






السرية في الدفاع

يقول الجنرال كلاوزفيتز إن الدفاع هو الشكل الأقوى في الحرب ويعود ذلك لعدة أسباب :
1 - الإستفادة من الأرض .
2 - التحصين .
3 - عدم الإنكشاف .
4 - دقة الرمي .
5 - معطيات معنوية ونفسية أخرى تدخل بالحسبان.

 مبادئ الدفاع :
1 - إستخدام وإستعمال الأرض: إن أفضل إستخدام للأرض هو الذي يستفيد منه القائد من إحتلال النقاط الحاكمة والتموضع فيها وجعل الأماكن الدفاعية الرئيسة مرتكزة عليها مستفيدة من الأودية والمنخفضات لضربها بالنيران وضرب الفروع المؤدية إليها، من هنا تتلخص الإستفادة من الأرض كالتالي: التموضع والسيطرة على التلال وضرب المفاصل بالنيران مما يؤدي إلى الإتصال والتنسيق بين أجنحة المدافعين من خلال النقاط الحاكمة .
2 - التنظيم بالعمق: لقد أثبتت الأحداث والمعارك التاريخية أن التنظيم الدفاعي الخطي فاشل في كل حالاته لأن خرق هذا الخط من جهة محددة أو الإلتفاف عليه من محور معين يعني إنهيار كل ما وراء هذا الخط (خط "ماجينو" الفرنسي - خط "سكفريد" الألماني - خط "بارليف" الإسرائيلي). لذلك أعتمد أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية على النظام الدفاعي بالعمق أو بالعقد الدفاعية التي تحقق إنهاكاً شديداً للعدو المتقدم، إذ أنه ما إن ينتهي من عقدة حتى تظهر له عدة عقد محيطة به من كل جانب فتضعف قوته وتتباطأ وتيرة التقدم وتتلاشى حركته كلما تقدم في الأرض الصديقة .
3 - المساندة المتبادلة: إن التنظيم في العمق يفرض شروطاً دقيقة في كثير من الأحيان، إذ أن العمل يكون على عدة جبهات جانبية وأمامية وخلفية، لذلك يجب تحديد قطاع عمل كل عقدة وهذه العقدة تساند العقدة المجاورة عند الضرورة في حال أحتلت أو قصفت أو في حال تعرضها لهجوم قوي والعكس صحيح إذ أن مبدأ التساند يجعل العقد كخلايا الجسم يعطي بعضه بعضاً أسباب الإستمرار .
4 - المدافعة في كل الإتجاهات: إن مبدأ المدافعة بالعمق يعطي مبدأ الجزر المكتفية ذاتياً التي تؤمن قتالاً دائرياً حول نفسها لذلك فإن تنظيم الدفاع وشكل التحصينات يجب أن يكون دائرياً حتى لا يفاجأ المدافعون من أي جهة غير متوقعة .
5 - تأمين الحيطة: بعد الأخذ بالمبادئ السابقة يقوم قائد سرية الدفاع بأخذ الحيطة لمواقع القتال عن طريق التمويه والإختفاء والتحصين ومنع العدو من الإستعلام عن جهاز الدفاع في المنطقة هذا من جانب سلبي، أما من الجانب الإيجابي فإن قائد سرية المدافعة يرسل دوريات للإستعلام عن المحاور المتوقعة لقدوم العدو ويركز في الأمام دوريات ثابتة تسمى بعناصر الإنذار المبكر .
6 - التبدد: يجب عدم إعطاء العدو جبهة واسعة ومكثفة ليتعامل معها بسهولة، من هنا تظهر أهمية الإنتشار والتبدد للمواقع الدفاعية شرط أن لا يؤثر هذا التبدد على قوة المدافعين بل يزيد من مرونتهم وصلابتهم أثناء القتال، وذلك يعود لخطوط الإتصال والخنادق والأنفاق التي يتمركزون من خلالها ويصلون نقطة متبددة عن نقطة أخرى، فإن الإنتشار السليم والتحصين القوي والإرتباط الوثيق لهذه المواقع يزيد من فعالية نيراننا ويقلل من فعالية نيران العدو .
7 - إستغلال الوقت: يعتبر إستغلال الوقت في الدفاع عاملاً مهماً جداً إذ أنه أثناء سير المعارك تظهر مفاجآت عديدة كتدمير موقع هام أو خرق من إتجاه معين أو تعزيز لعقدة معينة ، كل هذا يجب أن يؤمن أثناء سير المعركة وخلال فترات الراحة القصيرة مستغلين للوقت وعاملين بجهد دؤوب ولن يرتاح المدافع حتى يعود المهاجم على أعقابه خاسراً. وتظهر أهمية إستغلال الوقت في عملية تصاعد هجمات العدو الذي سيرافقها تصاعد في أساليب دفاعات وحداتنا الصديقة .
8 - المرونة: يعني هذا المبدأ الإستجابة لكل المتغيرات المفروضة في ساحة المدافعة وتتلخص هذه الإستجابة بالتأمين الدائري ومراكز المدافعة الإضافية وإيجاد عناصر إحتياط للهجمات الردية وإراحة المقاتلين المنهكين مع الإحتفظ بخطوط المواصلات الداخلية والخارجية الأساسية والرديفة حتى يبقى الإتصال جارياً بكل مبادئه.
9 - الضراوة: كلمة تقف بالمقياس ما بين المناورة والإستماتة وتعني عملياً إستنفاد جميع الوسائل القتالية من معركة ثابتة إلى دفاع مرن إلى هجوم ردي إلى إنسحاب جزئي. ويجب الإبتعاد كلياً عن البقاء في مكان واحد عندما يكون هذا المكان ثمنه الإستماتة في الموقع، أي أن الضراوة مخالفة للدفاع المستميت.

 تنظيم النيران:
تعني هذه الكلمة التخطيط المدروس لكل شبكات النيران في المعركة بغية التنسيق الفعال بين الوحدات الداخلية والخارجية الصديقة وضرب كل الزوايا الميتة والمنبسطة أو المنفرجة ضمن خطة متكاملة يراعى فيها الدقة والعنف والإيقاع والإستمرارية ولكن يجب تحديد بعض المبادئ الهامة للنيران:
1 - تحديد الأهداف: يضع القائد مع مرؤسيه خطيطة للأهداف المرتقبة ومحاور تقدم العدو ويحدد نقاط العلام الموجودة في المنطقة لبلورة أهدافه عندئذ يستطيع أن يحدد القائد الأماكن التي ستضرب بالنار أثناء المدافعة .
2 - إشارة فتح النار وإيقافها: إن إيقاع المعركة الدفاعية وبداية إطلاق النار وإسكاتها في غاية الأهمية لأسباب عدة: - المفاجأة - إطالة أمد المعركة - التعامل حسب طبيعة الهدف - وقف إطلاق النار لتبديل المواقع – الخداع.
3 - المساندة المتبادلة بين الوحدات المتجاورة: هناك أشكال دفاعية عديدة لتأمين المساندة الداخلية والخارجية ويعني هذا المبدأ بتكامل الأسلحة القاذفة والرشاشة باتجاهات عدة بغية المحافظة على مجنبات ومؤخرة الوحدة الصديقة بشكل متبادل أو ضرب بقعة معينة تمثل خطراً من جميع الوحدات النارية الصديقة .
4 - الرمايات البعيدة: تقوم الأسلحة ذات المدى البعيد بالتعامل مع العدو من أبعد مسافة ممكنة بغية تشتيت جهوده وتدمير أكبر قسم ممكن من قواته قبل الوصول إلى خط الإطباق غلا أن هذا الإشتباك يؤدي إلى بعض السلبيات التي يجب أن تؤخذ بعين الإعتبار منها كشف مواقع الوحدات الصديقة، لذلك يعمل على القصف من الموقع الذي يكون فيه رأس المثلث بغتجاه الصديق وقاعدته باتجاه العدو .
5 - الرمايات القريبة: وهي الرمايات التي تتعامل بها العناصر المدافعة عن النقطة مسافة رمي البندقية (100-300م) وهذه الرماية تكون غزيرة وشرسة ويتوقف عليها إلى حد كبير فشل ونجاح الدفاع من هنا وجب على المدافعين أن تكون هذه المسافات المحيطة بمواقع الدفاع مضروبة تماماً وكلياً بالنيران وأن تزال من هذه البقعة كل السواتر والأشجار والزوايا الميتة حتى لا يتحصن بها العدو وبعبارة أخرى يجب أن تكون الرمايات القريبة وميدانها بقعة قتل العدو .
6 - رمايات الوقف: وهو الإشتباك الذي يستخدم فيه كل الأسلحة المتقاربة كالقنابل اليدوية والألغام والرشاشات الخفيفة والسلاح الأبيض وعند هذا الخط تبدأ مواقع الدفاع الصديقة ويعود نجاح أو فشل الدفاع إلى قدرة وإرادة ونوعية المدافعين لأن الصراع في هذه المرحلة صراع إرادات .
7 - الرمايات داخل الموقع: إن الدفاع بالعمق ينظم عمله على أساس أن العدو سيدخل في تشكيله الشطرنجي مما يؤثر على مجنبات ومؤخرة العدو أثناء تقدمه من هنا وجب التنسيق التام بين العقد الدفاعية لتنظيم النيران والقتال من داخل الموقع حتى لو تجاوزه العدو واكتنفه .
8 - رمايات الهجوم المعاكس: يبدأ الهجوم المعاكس بد تحطيم زخم الهجوم المعادي وتكون العناصر المكلفة بالهجوم المعاكس عناصر إحتياطية مرتاحة ومحافظة على ذخيرتها القتالية. وتنطلق من موقع غير متوقع ويراعى في الهجوم المعاكس أن ينقض أولاً وقبل كل شيئ على خطوط الإنسحاب وليس على جسم العدو لذلك وجب التنسيق الفعال بين المدافعين وبين مساندة الهجوم المعاكس وبين المهاجمين.

 مهمة السرية في المدافعة :
1 - وقف تقدم العدو .
2 - تحطيم إطباقه .
3 - دفعه خارج الموقع بهجوم معاكس .
ويتم ذلك ضمن تنظيم القيادة والعمليات على أرض المدافعة.

 تنظيم القيادة والعمليات على أرض المدافعة :
1 - تقسيم الأرض: يقوم قائد المدافعة باختيار النقاط الحاكمة والحيوية التي تؤمن المنظر العام لمحيط المدافعة ثم يقسم هذه النقاط ويوزعها على فصائله ويعمل على ترتيب هرمي : مكان القائد الرئيسي - مكان ضباط الفصائل - وسائل الإتصال فيما بينهم - النقاط الأساسية للتموضع - أسلحة الإسناد - خط الإطباق والوقف . كل هذا يؤخذ بشكل منظم ليؤمن تسلسل الأوامر والعمليات أثناء سير المعركة إذ يعمل تقسيم الأرض والمهمات على تسهيل عملية المدافعة .
2 - الإستطلاع: يقوم قائد السرية مع ضباط الفصائل بالإستطلاع المباشر لثلاثة أشياء رئيسة :
• نقطة المدافعة .
• الفواصل ما بين بقع المدافعة الصديقة .
• المحاور الخطرة والتي يمكن أن يتقدم منها العدو .
3 - جبهة المدافعة: تستطيع السرية أن تدافع بشكل عادي عن جبهة يتراوح عرضها بين 400-600م وعمقها 500م، إذا كانت أرض الجبهة متصلة أما في المناطق الجبلية والحاكمة فتلب طبيعة الأرض دورها وتؤخذ نفس النسبة تقريباً على التلال كما أخذ في المناطق السهلية متجاهلة في بعض الأحيان الفواصل مما يزيد من جبهة المدافعة للسرية في المناطق الجبلية .
4 - تركيز الفصائل وتوزيعها: توزع الفصائل وتتمركز بالشكل التالي: فصيلتان أماميتان للمواجهة الرئيسة وفصيلة واحدة في الخلف للمساندة والهجمات الردية. تكون المسافة ما بين الخط الأمامي والفصيلة الخلفية مسافة إطلاق النار المجدي بالبندقية ( 400م ) ولا تقل عن ( 150م ).
إذا كان الدفاع بالعمق أي المجموعات متراصة في العمق ويكون هناك فواصل ما بين الفصائل لتحديد المهمات وتنسيق النيران ووضع الألغام وبقع القتل ويجب على القائد أن يلاحظ أنه لا يجوز أن يعطي ممراً أو بقعة مدافعة أو فاصلاً محدداً لوحدتين أو فصيلتين مختلفتين لأن ذلك يعقد الوضع الدفاعي ويربك القيادة ويكثر من الأوامر دون جدوى .
5 - تمركز فصيلة المساندة: من النادر جداً أن تسمح الأرض لفصيلة المساندة أن ترمي إلى البقعة الأمامية لفصائل المدافعة لذلك يعوض عن هذه الصعوبة بأن تساند الفصيلة من خلال الفواصل بين الوحدات الأمامية وعلى جوانب هذه الوحدات أي بشكل إشعاع دائري لتسكير الجبهة المعادية بالمساندة ، كما يقع على عاتق هذه الفصيلة التقدم إلى منطقة الفاصل للقيام بالهجوم الردي فيما لو استطاع العدو الإختراق كما تكون مهمتها أيضاً تأمين نيران إنسحاب للفصائل الأمامية عندما تعطى الأوامر بالإنسحاب علماً أن أوامر الإنسحاب يجب أن تأتي مباشرة من قائد السرية .
6 - التمركز ليلاً: يتم التمركز ليلاً كما يتم التمركز نهاراً إلا أن المسافة والأبعاد تكون أقل وتراعى الأمور التالية :
• تصفر المدفعية على خط الإطباق ( رمي البندقية ).
• تصفر الرشاشات الأوتوماتيكية على على خط الوقف .
• يتم تعليم المناطق المضروبة بالنيران ضمن الفواصل .
• يتم إستخدام الكاشفات الضوئية في الدوريات المحمولة ويستحسن أن تكون هذه الكاشفات ضمن الموقع الدفاعي المستحدث .
• المدافعة الحوطية:
تعريف: تعني المدافعة الحوطية سد الهجمات المعادية من أي إتجاه كان وبنفس القوة وبعبارة أخرى الدفاع الدائري .
إستخداماته: لا يستخدم الفاع الحوطي إلا في مجالات محددة ، أهمها :
1 - الدفاع عم معتصم أي تلة حاكمة بدفاع دائري يكشف كل ما حوله .
2 - أن يكون الدفاع الدائري عبارة عن نقطة من عدد من دفاعات حوطية أخرى تعمل بالعمق ويعود ذلك إلى أن الدفاع الحوطي هو دفاع خطي في موضعه الواحد، لذلك يجب أن يركن إلى معتصم أو إلى نظام دفاعي بالعمق .
تنظيم الدفاع الحوطي: تشغل عناصر السرية الأساسية محيط الدائرة الحوطية مرتكزة إلى الأرض وهناك حالاتان للدفاع الحوطي :
1 - الدفاع الحوطي في منطقة مكشوفة: يكون هناك في المناطق المكشوفة فواصل بين مجموعات وفصائل خط الدفاع لأن المدافعين يستطيعون ضرب هذه المناطق بالنيران والتنسيق الفعال بين جميع الوحدات مما يزيد المساحة المدافع عنها وبفعالية جيدة، والأهم من ذلك أن الفواصل في المنطقة المكشوفة لا تشير إلى خطر التسلل لأن المناطق مضروبة بالنيران .
2 - الدفاع الحوطي في منطقة مغطاة: تكون المسافات أقرب بكثير منها في المناطق المكشوفة ويحذر من إيجاد فواصل في تلك المنطقة لأن المنطقة المغطاة هي منطقة تسلل، لذلك تكون المساحة المغطاة أقل لنفس عدد المدافعين .
تعمل المدافعة الحوطية كإنتشار موجات المياه في بحيرة أي في دائرة أساسية تتواجد فيها القيادة وأسلحة المساندة وتسمى بالنواة ومن محيط خارجي تتركز عليه عناصر الدفاع الأساسية ومجموعها الثلثين وتوزع الأسلحة الرشاشة ما بين النواة ومحيط الدفاع الخارجي لإنشاء شبكة نارية عندما يصل العدو إلى خط الوقف أو عندما يتخطاه. أما في المناطق المغطاة فتعطى الأسلحة الرشاشة فقط للمحيط الخارجي لأنه لا جدوى من إستخدامها داخلياً لأن أكبر مسافة مرئية في منطقة مغطاة لا تتجاوز المئة متر (المدى الفعال لأصغر سلاح فردي)، أما المحيط أو المساحة الذي تستطيع أن تشغله السرية الدفاعية فهو يعتمد على الحساب التالي :
1 - السرية = 75 - 150 عنصر .
2 - النواة = 3/1 السرية .
3 - المحيط الخارجي = 3/2 السرية .
4 - يكون علىالمحيط حفر فردية أو خنادق أو دشم بمعدل 2 لكل 15 - 20م .
 المدافعة عن جبهة متسعة:
تدافع السرية عن جبهة عرضها 600م وعمقها 500م، إلا أن هناك حالات تفرض على القائد أن يدافع عن جبهة يتراوح عرضها بين 1500 - 2000م بسرية قتالية أو بسرية معززة ( 12 - 200 عنصر)، عند هذا نقول أن السرية تدافع عن جبهة متسعة .
أساليب المدافعة :
1 - إستطلاع دقيق جداً لكل الممرات الإجبارية المتجهة نحو الجبهة .
2 - تفعيل المراقبة والإستطلاع إلى درجته القصوى وبعبارة أخرى يجب معرفة خط تقدم العدو الأساسي .
3 - بناء وإنشاء مسالح دفاعية قوية تشرف على محاور التقدم .
4 - بناء تحصينات قوية حول كل مسلح .
5 - وضع حظيرة قتالية للإنذار والدفاع في كل مسلح .
6 - إبقاء كل العناصر جاهزة للتقدم والمدافعة عن المسلح المهدد بالإعتماد على المناطق الدفاعية المحيطة .
7 - تخطيط وشق الطرق اللازمة لذلك وتأمين المواصلات السريعة .
8 - ليلاً تتقدم مجموعة قتالية مختلفة عن مجموعة المسلح لتكشف مناطق تسلل العدو وزرع الألغام عند الضرورة.
9 - إظهار الحالة الدفاعية في بعض المحاور لإرغام العدو إلى التوجه من محور تحشد قوة المدافعة معظم رجالها فيه .
 دفاع السرية عن المنحدر المقابل:
متى يستخدم: يستخدم هذا المبدأ في الدفاع عند التالي :
1 - عندما يكون المنحدر الأساسي مكشوفاً تماماً .
2 - عندما يكون المنحدر المقابل مغطى وكثيف .
3 - عندما يكون تفوق العدو بالأسلحة المباشرة واضح جداً .
4 - عندما تكون القوات الصديقة حسنة التدريب وشديدة المراس تستطيع المناورة في أي إتجاه كان حتى من أسفل إلى أعلى .
حسنات هذا الدفاع :
1 - عدم إمكانية إستطلاع وإكتشاف مواقعنا من قبل العدو بنسبة تزيد عن 95% .
2 - عدم إستطاعة العدو ما لم يكن لديه تفوق جوي من وضع أية خطة هجومية .
3 - تنظيم خطة دفاعية متكاملة وتنفيذ مراقبة جيدة من قبل الوحدات الصديقة .
4 - بناء وتخطيط الهجوم المعاكس يطبق بنسبة 90% بين النظرية والواقع .
سيئات هذا الدفاع :
1 - ليس له جدوى إن كان هناك تفوق جوي للعدو .
2 - يفرض على المقاتلين قتالاً صعباً في بعض الأحيان من أسفل إلى أعلى .
3 - عدم الرمي الأساسي على العدو أو قبل وصوله إلى القنة .
روحية هذا الدفاع وهدفه: تكمن روحية هذا الدفاع في جعل خط القنن طعماً للعدو ومع الإستفادة الكاملة من الخط من القوات الصديقة وخصوصاً في الهجمات المعاكسة والردية لأنها تنشأ في حينها مع ضرب العدو قبل وصوله إلى القنة أما عناصره المندثرة فتقع تحت نيران المدافعين من المنحدر المقابل، لذلك إقترن أسم الدفاع عن المنحدر المقابل بالدفاع الإيجابي أو الدفاع الوقائي .
تنظيم المدافعة :
1 - تبنى نقاط مراقبة سرية على خط القنن ، كما تكون نقاط القيادة وراء خط القنن من ناحية الصديق بمسافة لا تزيد عن 300م .
2 - يبنى جهاز دفاعي في مناطق مغطاة ويراعى أن تكون هذه المناطق الأقل إنحداراً من الناحية الطبغرافية (شبه سهلية) وأن لا تزيد المافة عن 150م للمواقع الدفاعية الأمامية ثم تنظم بقية المواقع دفاعياً وبالعمق ثم توضع على طرفي خط القنن مآوي ومراكز محصنة لتبييت وحدات الهجوم المعاكس وتنتقى الطرق لذلك أو تحفر ويدرب المقاتلون عليها عدة مرات كما تصفر محاور المنحدر الأساسي من القمة إلى الأسفل وتعتبر القمة الخلفية لقنة القتال هي قمة المساندة الأساسية للأسلحة الثقيلة .
ميكانيكية العمل: يبدأ العدو هجومه بقصف كثيف ومركز لأن نيرانه ستكون كلها موترة (منحنية = هاون) لأن الأهداف المباشرة ليس لها موضع ثم تعقب قصفه الناري موجات هجومية بشرية هذه الموجات تأخذ محاور محددة في الهجوم يجب على نقاط المراقبة الصديقة تحديدها من القنة في الموقع السري وتترك هذه الموجات بالتقدم وقبل أن تصل إلى القنة تعطى مجموعات الهجوم المعاكس بأخذ الزاوية الملائمة لمحور التقدم وعند وصول طلائعها تضربها من المجنبات وتحاول قذفها إلى الأمام إلى المنحدر المقابل فتقع بين نار جانبية ونار أمامية وفي غالب الأحيان عندما تكون هذه القوى مرهقة يسهل ضربها من قوة الهجوم المعاكس والوحدات الدفاعية التي تشكل خطاً عنيداً موازياً لخط القنن.

ملاحظة: إذا كان هدف الخطة إدخال العدو إلى بقعة القتل فيعني ذلك أنه سيواجه الأسلحة الأوتوماتيكية المباشرة بشكل غزير مما يقلل من أهمية الأسلحة المنحنية على تلك النقطة فيرفع الرمي إلى مؤخرة العدو حيث تقل أهمية الأسلحة المباشرة، علماً بأن إدخال العدو إلى بقعة القتل يستوجب في كثير من الأحيان إطباق على النقاط الأمامية وهذا يعيقه شظايا الأسلحة السابحة ، لذلك فإن الرمي بالسلاح المنحني إلى مؤخرة العدو وعندما يكون في بقعة القتل هو بمثابة قطع الطريق عليه لتدميره مباشرة من الأمام ومن المجنبات .



 
رد: السرية في الدفاع

معلومات قيمة و جميله جدا اخى العزيز ملينيوم تقبل تقييمى الحار
 
رد: السرية في الدفاع

والله انا دائم رايي ان الدفاع اقوى من الهجوم
 
رد: السرية في الدفاع

شكرا حسام على المربع الاخضر الخامس
 
عودة
أعلى