جلاد المغاربة الجنرال محمد افقير...:a034[2]:
هذه نبذة بسيطة على هذا الجنرال السفاح الذي روع المغاربة وبطش بهم وسحق بالمعارضة .:budo[1]:
محمد أوفقير هو جنرال مغربي ذو أصول أمازيغية ولد بتافيلالت , التحق بالجيش الفرنسي , حيث كان أدائه رائعا في الحرب العالمية, وبعد استقلال المغرب تسلق بسرعة إلى قمة السلطة والنفوذ ..من أهم المناصب التي تقلدها: وزير دفاع و وزير الداخلية في المغرب ورئاسة الكاب1.
كان اليد اليمنى للعاهل المغربي الراحل محمد الخامس ثم للعاهل المغربي الراحل الحسن الثاني وكان أوفقير الرجل رقم 2 بالمملكة المغربية في عهد الحسن الثاني ، وأول رئيس" للكاب 1" منبع كل الأجهزة المخابرتية المغربية فمنه انبثقت "الديسطي" و"لادجيد " . وقد كان الجنرال أوفقير قاسيا و وحشيا في سحق انتفاضة سكان الدار البيضاء سنة 1963 وسحق انتفاضة سكان منطقة الريف 59/1958 ، وردع الاستقلالين وقمع اليسار المغربي والتنكيل بالمعارضة ، ويتهم في المغرب بأنه قام بمجازر عديدة ومتهم بقتل والبطش بالمعارضة وظل أوفقير إلى حدوث سنة إعدامه السفاح الذي لا يهاب الدم ويمقت الجميع .
قبل تعيينه على رأس الأمن الوطني لم يكن أوفقير قد عمل سابقاً في أي إدارة للاستعلامات والتوثيق، ولا في مصلحة للأمن، وكانت رتبته في "مصلحة التوثيق الخارجي" الفرنسية هي عميل مصدر للمعلومات في مكاتب المقيم العام بالمغرب تم تعيينه في تلك الرتبة في الفترة ما بين 1948 - 1949
في يوليو 1960 تم تعيين العقيد محمد أوفقير مديراً عاماً للأمن الوطني خلفاً لمحمد الغزاوي.
كان أوفقير قد خدم في الجيش الفرنسي وعمل في "مصلحة التوثيق الخارجي ومحاربة التجسس" الفرنسية، وبعد عودة العاهل المغربي محمد الخامس من منفاه عام 1955 اصبح قريبا من العاهل المغربي وواحداً من محيط القصر، في أغسطس 1964 رقي إلى رتبة جنرال ووزير للداخلية خلفاً لأحمد رضا أكديرة، مع بقائه محتفظاً في ذات الوقت بإدارة الأمن الوطني ورئاسة "الكاب1" وبهذه المهام والمسؤوليات التي اجتمعت له أصبح أوفقير في الواقع الرجل الثاني في الدولة، مباشرة بعد الملك الحسن الثاني.
في 16 أغسطس 1972 قام بمحاولة انقلاب فاشلة ضد العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني ، حيث قذف الطائرة الملكية بوابل من الرصاص فوق مدينة تطوان . تم إعدامه والتنكيل بأسرته حيث آعتقلت عائلته لمدة 20 عاما بعد قضاء أربعة أشهر في الإقامة الجبرية في منزلهم في الرباط سجنت العائلة بأكملها، الوالدة فاطمة وأولادها الستة وذلك في 24 ديسمبر من العام 1972...
تم إعدام الجنرال أوفقير في القصر الملكي بالرصاص في بيت الأمير الصغير مولاي رشيد، وكان حاضراً الحسن الثاني والأمير عبد الله والجنرال حفيظ والكولونيل الدليمي .