تقرير:حرب طويلة الأمد وعواقب أمنية لا يمكن توقعها إذا هاجمت إسرائيل إيران

لواء طبيب

صقور الدفاع
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
2,870
التفاعل
227 0 0


قال تقرير صادر عن "مجموعة أوكسفورد للأبحاث"، اليوم الخميس، إن شن إسرائيل هجوما على المنشآت النووية الإيرانية سيؤدي لاندلاع حرب طويلة، وحالة من عدم الاستقرار والعواقب الأمنية التي لا يمكن توقعها في المنطقة وفي العالم، وربما لن يحول دون حصول إيران في نهاية الأمر على أسلحة نووية.
وجاء في التقرير أن العمل العسكري ينبغي استبعاده كرد على طموح إيران في الحصول على أسلحة نووية. وأن هجوما إسرائيليا على إيران سيكون بداية لصراع مطول من المستبعد أن يحول دون حصول إيران في نهاية الأمر على أسلحة نووية بل ربما يشجعها على ذلك.
وجاء في التقرير الذي أعده بول روجرز، أستاذ دراسات السلام في جامعة برادفورد، أن العمل العسكري الأمريكي ضد إيران بدا غير مرجح، ولكن قدرات إسرائيل قد زادت.
وأضاف "إن الحصول من الولايات المتحدة على طائرات هجومية بعيدة المدى، مع تحسن أسطول طائرات التزويد بالوقود، ونشر طائرات بدون طيار بعيدة المدى، واحتمال توافر منشآت دعم وإسناد في شمال شرق العراق وأذربيجان.. كل ذلك يزيد من احتمال أن تشن إسرائيل هجوما ضد إيران."
وأفادت التقديرات الواردة في تقرير أوكسفورد أن إيران قد تحتاج إلى ما بين ثلاثة وسبعة أعوام لصنع ترسانة صغيرة من الأسلحة النووية إذا قررت صنع مثل هذه الأسلحة. وأضاف التقرير انه ليس ثمة دليل واضح على أن إيران اتخذت مثل هذا القرار.
وقال التقرير إن أي هجوم إسرائيلي لن يتركز على تدمير أهداف نووية أو أهداف تتعلق بالصواريخ فحسب، وإنما سيشمل أيضا مصانع ومراكز أبحثا بل ومختبرات الجامعات لإلحاق الضرر بما تملكه إيران من خبرة، الأمر الذي سيسبب خسائر كبيرة في الأرواح بين المدنيين.
وبحسب التقرير فإن العمل العسكري سيشمل القصف المباشر لأهداف في طهران، وسيتضمن على الأرجح محاولات لقتل الخبراء الفنيين الذين يديرون برنامجي إيران الصاروخي والنووي.
وفي الشق المتصل بالرد الإيراني، قال التقرير إن رد إيران على أي هجوم إسرائيلي قد يشمل الانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي والعمل على الفور لصنع أسلحة نووية لردع أي هجمات أخرى.
كما قد يتضمن أيضا هجمات صاروخية على إسرائيل، وإغلاق مضيق هرمز لرفع أسعار النفط، وهجمات صاروخية أو باستخدام هيئات شبه عسكرية على منشآت النفط الغربية في الخليج.
وذكر التقرير انه بعد الضربة الأولى قد يتعين على إسرائيل تنفيذ ضربات دورية لمنع إيران من صنع قنابل ذرية وصواريخ متوسطة المدى. وقال روجرز "سيكون رد إيران أيضا طويل الأمد مما ينذر بحرب طويلة ذات عواقب عالمية وإقليمية."
وقال التقرير إن من بين الخيارات الأخرى المتاحة للغرب مضاعفة الجهود للتوصل إلى تسوية دبلوماسية أو قبول أن إيران قد تحوز في نهاية الأمر على قدرة نووية، واستخدام ذلك كبداية عملية متوازنة لنزع السلاح النووي على المستوى الإقليمي.


 
رد: تقرير:حرب طويلة الأمد وعواقب أمنية لا يمكن توقعها إذا هاجمت إسرائيل إيران

اعتقد انه بالنسبه للغرب الحل الامثل هو الحل السياسي
فلن يأمن الغرب علي اسرائيل في وجود سلاح نووي ايراني وان كانوا ليسوا اعداء اليوم فربما يتغير الامر قريبا
من جهه اخري اعتقد ان تضخيم الاعلام الغربي من صوره ايران سيجعل دول الخليج تتسارع للتسليح اكتر من الغرب
 
رد: تقرير:حرب طويلة الأمد وعواقب أمنية لا يمكن توقعها إذا هاجمت إسرائيل إيران

من جهه اخري اعتقد ان تضخيم الاعلام الغربي من صوره ايران سيجعل دول الخليج تتسارع للتسليح اكتر من الغرب

جملة والله تستحق أن تكتب بماء الذهب ... الغرب يؤجج و العرب ينجرون و يتحضرون و يتسلحون لحروب لن تحدث أبداً .

أحسنت أخي .. تحياتي
 
رد: تقرير:حرب طويلة الأمد وعواقب أمنية لا يمكن توقعها إذا هاجمت إسرائيل إيران

اعتقد انه بالنسبه للغرب الحل الامثل هو الحل السياسي
فلن يأمن الغرب علي اسرائيل في وجود سلاح نووي ايراني وان كانوا ليسوا اعداء اليوم فربما يتغير الامر قريبا
من جهه اخري اعتقد ان تضخيم الاعلام الغربي من صوره ايران سيجعل دول الخليج تتسارع للتسليح اكتر من الغرب

يا صديقى ابن تشفين عندما اقول لك انى اشتاق لك فانا صادق فيما اقول لان هناك ارى ردودا تظهر ان هناك حكمه فى المشاركه وبالطبع لك هذا الموضوع .
توقعات بارتفاع الإنفاق العسكري في دول الخليج بنسبة 20 % بحلول 2015

يرى أكبر مصنعي معدات الدفاع في العالم أن الخليج أصبح وجهة حيوية لمنتجاتهم، نظراً لانخفاض ميزانيات بلادهم نتيجة للأزمة المالية العالمية.
ففي بيانات واردة في 12 تموز/ يوليو إلى موقع أرابيان بيزنيس من قبل مؤسسة الاستشارات فوركست إنترناشونال التي تتخذ الولايات المتحدة مقراً لها، أشارت التوقعات إلى قيام حكومات الخليج العربي بإنفاق 83 مليار دولار في قطاع الدفاع في عام 2015 انطلاقاً من مبلغ 63.3 مليار دولار في العام الحالي (2010).
غير أن الخبراء العاملين في الشركة الاستشارية ينبهون من أن تلك الأرقام متحفظة بشكل مبالغ فيه، خصوصاً في ما يتعلق بالمملكة العربية السعودية.
ويلفت دان دارلينغ، المحلل الخبير بالسوق العسكرية في منطقتي الشرق الأوسط وأوروبا في مؤسسة فوركست إنترناشونال فرع أوروبا، إلى أن "المملكة العربية السعودية تخصص حوالي 30 % من ميزانية الدولة السنوية لمجال الدفاع."
ويوضح أن "تقديراتنا لهذا الإنفاق منخفضة، فبعض الوكالات تضع الرقم بين 35 إلى 40 %، لكن تقديراتنا تضعه بين 29 و31 %، لذا فتكهناتنا منخفضة لكي تكون فعالة."
وقد كانت منطقة الشرق الأوسط بمجملها وجهة لحوالي 17 بالمائة من شحنات الأسلحة التقليدية العالمية خلال السنوات الخمس الأخيرة.
في هذا السياق، تشير البيانات الواردة من معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام "سيبري"؛ إلى أن 33 % من مجموع شحنات الأسلحة إلى المنطقة ذهبت إلى الإمارات العربية المتحدة التي كانت رابع أكبر مستورد للأسلحة في العالم خلال الفترة الممتدة بين العامين 2005 و2009.
وأفادت مصادر قريبة من قطاع الدفاع، لموقع أرابيان بيزنيس، أنه من الممكن أن توقع الإمارات العربية المتحدة عقدا مع فرنسا لتحديث قواتها الجوية بالحصول على مقاتلات الرافال الجديدة، وذلك خلال معرض فارنبوروه الجوي الذي ستجري فعالياته لاحقاً خلال الشهر الحالي. وتصل قيمة هذه الصفقة إلى 7 مليارات دولار.
هذه الطفرة في الإنفاق تعني أن منطقة الخليج أصبحت المغناطيس الذي يجتذب شركات الدفاع الكبرى، خصوصاً وأن إجراءات التقشف في بعض الأسواق الناتجة عن الأزمة الاقتصادية تعني أن الميزانيات الوطنية الأمنية أصبحت عرضة للتخفيض أو التجميد .
ويرى دارلينغ أنه "يوجد سببان لقيام الشركات العالمية بوضع أسواق الخليج العربي في الطليعة. أولاً، لأنه ليس هنالك الكثير من المناطق التي لا تزال تشتري السلاح؛ ثانيا، ما تشتريه هذه المنطقة هو ذات تكلفة مرتفعة جداً. فالكلام هنا يتمحور حول منصات متكاملة، كالمقاتلات النفاثة ونظم الدفاع الصاروخي، ومختلف أنواع الطيران من المروحيات العادية إلى طوافات النقل، وصولا إلى طائرات النقل الاستراتيجية والتكتيكية. وبالرغم من الأزمة العالمية، لا تزال هذه السوق سوقاً قوية."
وكما شركات الدفاع الأميركية العملاقة، كبوينغ ولوكهيد مارتن ورايثيون، فإن الشركات البريطانية والفرنسية نشطة جدا في السوق الخليجية.
ويعتبر برينلي سالزمان مدير التصدير لدى منظمة ADS، وهي المنظمة التجارية التي تمثل الشركات البريطانية العاملة في صناعات الجوفضاء والدفاع والأمن، أن "البلدان التي تعتمد بشكل كبير على أسعار النفط والغاز، لاسيما المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة، لديها حاليا من الأموال ما يمكنها من شراء كل ما تدرك أنها بحاجة إليه. وحتى البلدان التي لا تعوم على بحر من الغاز والنفط، كالبحرين وعُمان، لا تزال لديها أموال لشراء المعدات التي تحتاجها."
وقد حرص رئيس الوزراء البريطاني دايفيد كاميرون على أن تقوم حكومته الائتلافية بالمساعي اللازمة لتطوير صناعات الدفاع خلال السنوات القليلة القادمة. وهو زار الإمارات العربية المتحدة في أول زيارة خارجية له منذ توليه رئاسة الحكومة في أيار/ مايو2010، ومن المنتظر أن تقوم الملكة بزيارة هذا البلد خلال العام المقبل.
ويؤكد سالزمان "هذا تطور مرحب به، خصوصاً بوجود التنافس بين الدول كما هو الحال بين الشركات. لذا فإن الدعم على هذا المستوى العالي يعد فائق الأهمية."
 
رد: تقرير:حرب طويلة الأمد وعواقب أمنية لا يمكن توقعها إذا هاجمت إسرائيل إيران

شكرا على الموضوع
أنا معكم في الفكرة أن الخليج يتجة للتسلح أكثر بسبب التضخيم من قدرة ايران تارة ومن العواقب التي سوف تحصل بعد نشوب الحرب تارة أخرى
لكن ما ترونه يا أخوتي ضرر أراه نفعا
فأنا سأتكلم عن المملكة تحديدا:
فالكل يعلم مدى حاجة المملكة للسلاح وإلى تطويره والتطلع لنقل تقنيته داخليا .. وأعتقد أن هذا لا خلاف فيه ..
فبعد أن كانت المملكة تجد صعوبة في تلبية طلبها من السلاح أصبح هو من يأتيها ويعرض نفسه ومن عدة مصادر .. وما الأزمة المالية على العالم إلا خير لنا إن شاء الله ..
فالسلاح لن يضيع وسيكون لنا قوة بإذن الله ..
وأرجو أن أكون قد وضحت وجهة نظري بالطريقة الصحيحة

تحياتي للجميع ولصاحب الموضوع ...
 
عودة
أعلى