ما بين التخفي من الرادار وبنك المعلومات المضاد
حزب الله ودولة الكيان يستعرضان قوتهما استعدادا للحرب
تصاعدت حالة استعراض القوة والمناكفة الاعلامية بين حزب الله ودولة الكيان بشكل كبير خلال اليومين الماضيين وذلك في اطار الحرب الاعلامية والاستعداد للحرب المتوقعة بين الطرفين .
فدولة الكيان اعلنت أعلنت أن سلاحها الجوي سيشتري طائرات F 15 قادرة على التخفي من الرادار من شركة بوينج الأمريكية العملاقة بينما كشف حزب الله عن قائمة بمواقع صهيونية سيستهدفها في حال قيام حرب.
وفي هذا الاطار اعلنت شركة "بوينغ" الأمريكية العملاقة لصنع الطائرات عن إجراء أول اختبار طيران ناجح لطائرة F 15 المقاتلة من النوع المحسن والمعدل وهو – F-15 SE -Silent Eagle، الذي تدرس دولة الكيان شرائها.
علما بأن الطراز الجديد من هذه الطائرة يستند في تطويره الى النوع القديم والناجح من طائرات F 15 التي يستخدمها سلاحا الجو الصهيوني والسعودي غير انه يتميز عن النوع القديم بقدرة التخفي عن شاشات الرادار ("طائرة شبح") نظرا لأن منظومات الأسلحة فيه موجودة داخل جسم الطائرة لخفض بصمته الرادارية الى أقصى درجة قدر الإمكان.
وجاء في شركة "بوينغ" كما نشرت الاذاعة الصهيونية انه تم بنجاح اختبار الطراز الجديد من هذه المقاتلات - التي تعتبر في مصافّ الطائرات المقاتلة الذكية في العالم- في سانت لويس حيث استمر الطيران التجريبي 80 دقيقة وتم خلاله اختبار عدة منظومات أسلحة وفتح وإغلاق خزان الأسلحة الخارجي في الطائرة المذكورة.
وبهذا اشتد التنافس حول الطائرة المقاتلة المستقبلية في سلاح الجو الصهيوني - بحسب القناة العاشرة للتلفاز الصهيوني وصحيفة "يديعوت أحرونوت" الناطقة بالعبرية، بين الطائرة الذكية F-35 والطائرة F-15 Silent Eagle، علما بأن سعر كل طائرة من نوع F 35 يبلغ 130 مليون دولار بينما سعر طائرة F 15 أرخص منها بكثير وتجرى هذه الايام مفاوضات بين دولة الكيان وشركة (لوكهيد مارتن) الأمريكية – منتجة طائرة F 35 سعيا لخفض سعرها الباهظ.
من جهة أخرى قدرة التخفي عن شاشات الرادار أعلى لدى F 35 منها في F 15 فيما زنة منظومات الاسلحة التي تحملها F 15 أعلى منها في F 35.
على أية حال فان قائد سلاح الجو الصهيوني الميجر جنرال عيدو نيحوشتان معني بشراء طائرة F 35 لقناعته بان قدرتها أكبر من قدرة طائرة F 15 على اختراق شبكات الدفاع الجوي الايرانية.
وفي الجهة المقابلة أعلن الشيخ نبيل قاووق أحد قادة حزب الله اللبناني أن الحزب لديه قائمة بمواقع صهيونية سيتم استهدافها في حال نشوب أي حرب مع دولة الكيان في المستقبل.
وجاء إعلان قاووق ردا على الخرائط التي نشرتها دولة الكيان الأربعاء الماضي وقالت إنها خرائط وصور لمخابيء أسلحة حزب الله ومقاره في الجنوب اللبناني.
وتضمنت الوثائق التي نشرتها دولة الكيان أيضا خرائط مجسمة لبعض البنايات تقول دولة الكيان إنها مخازن للصواريخ وتقع بالقرب من المدارس والمستشفيات.
وقال المسؤول إن القادة الصهاينة يحاولون استعادة الثقة عن طريق نشر قائمة بمواقع حزب الله في جنوب لبنان وذلك بعد " أن فقد الرأي العام الصهيوني ثقته في الجيش".
وأشار قاووق إلى أن الإعلان الصهيوني "تزامن مع الذكرى الرابعة لهزيمة دولة الكيان في حربها مع لبنان عام 2006 والتي راح ضحيتها 1200 شخص في لبنان و160 صهيونيا.
وتقول دولة الكيان إن حزب الله يمتلك حوالي 40 ألف صاروخا متوسطا وقصير المدى مقابل 14 الفا في عام 2006 متهمة القوات الدولية المتواجدة على الحدود بعد انتهاء الحرب بعدم الفاعلية.
كما قال مسؤولون بوزارة الجيش الصهيونية إن مدى صواريخ حزب الله الآن يصل إلى المناطق السكنية الرئيسية في تل أبيب.
وقال قاووق " قادة دولة الكيان يعرفون الآن أن لدينا قائمة بالأهداف التي يمكن استهدافها ولن تصمد تدريباتهم واستعداداتهم أمام مفاجئة المقاومة في أي حرب مستقبلية".
حزب الله ودولة الكيان يستعرضان قوتهما استعدادا للحرب
تصاعدت حالة استعراض القوة والمناكفة الاعلامية بين حزب الله ودولة الكيان بشكل كبير خلال اليومين الماضيين وذلك في اطار الحرب الاعلامية والاستعداد للحرب المتوقعة بين الطرفين .
فدولة الكيان اعلنت أعلنت أن سلاحها الجوي سيشتري طائرات F 15 قادرة على التخفي من الرادار من شركة بوينج الأمريكية العملاقة بينما كشف حزب الله عن قائمة بمواقع صهيونية سيستهدفها في حال قيام حرب.
وفي هذا الاطار اعلنت شركة "بوينغ" الأمريكية العملاقة لصنع الطائرات عن إجراء أول اختبار طيران ناجح لطائرة F 15 المقاتلة من النوع المحسن والمعدل وهو – F-15 SE -Silent Eagle، الذي تدرس دولة الكيان شرائها.
علما بأن الطراز الجديد من هذه الطائرة يستند في تطويره الى النوع القديم والناجح من طائرات F 15 التي يستخدمها سلاحا الجو الصهيوني والسعودي غير انه يتميز عن النوع القديم بقدرة التخفي عن شاشات الرادار ("طائرة شبح") نظرا لأن منظومات الأسلحة فيه موجودة داخل جسم الطائرة لخفض بصمته الرادارية الى أقصى درجة قدر الإمكان.
وجاء في شركة "بوينغ" كما نشرت الاذاعة الصهيونية انه تم بنجاح اختبار الطراز الجديد من هذه المقاتلات - التي تعتبر في مصافّ الطائرات المقاتلة الذكية في العالم- في سانت لويس حيث استمر الطيران التجريبي 80 دقيقة وتم خلاله اختبار عدة منظومات أسلحة وفتح وإغلاق خزان الأسلحة الخارجي في الطائرة المذكورة.
وبهذا اشتد التنافس حول الطائرة المقاتلة المستقبلية في سلاح الجو الصهيوني - بحسب القناة العاشرة للتلفاز الصهيوني وصحيفة "يديعوت أحرونوت" الناطقة بالعبرية، بين الطائرة الذكية F-35 والطائرة F-15 Silent Eagle، علما بأن سعر كل طائرة من نوع F 35 يبلغ 130 مليون دولار بينما سعر طائرة F 15 أرخص منها بكثير وتجرى هذه الايام مفاوضات بين دولة الكيان وشركة (لوكهيد مارتن) الأمريكية – منتجة طائرة F 35 سعيا لخفض سعرها الباهظ.
من جهة أخرى قدرة التخفي عن شاشات الرادار أعلى لدى F 35 منها في F 15 فيما زنة منظومات الاسلحة التي تحملها F 15 أعلى منها في F 35.
على أية حال فان قائد سلاح الجو الصهيوني الميجر جنرال عيدو نيحوشتان معني بشراء طائرة F 35 لقناعته بان قدرتها أكبر من قدرة طائرة F 15 على اختراق شبكات الدفاع الجوي الايرانية.
وفي الجهة المقابلة أعلن الشيخ نبيل قاووق أحد قادة حزب الله اللبناني أن الحزب لديه قائمة بمواقع صهيونية سيتم استهدافها في حال نشوب أي حرب مع دولة الكيان في المستقبل.
وجاء إعلان قاووق ردا على الخرائط التي نشرتها دولة الكيان الأربعاء الماضي وقالت إنها خرائط وصور لمخابيء أسلحة حزب الله ومقاره في الجنوب اللبناني.
وتضمنت الوثائق التي نشرتها دولة الكيان أيضا خرائط مجسمة لبعض البنايات تقول دولة الكيان إنها مخازن للصواريخ وتقع بالقرب من المدارس والمستشفيات.
وقال المسؤول إن القادة الصهاينة يحاولون استعادة الثقة عن طريق نشر قائمة بمواقع حزب الله في جنوب لبنان وذلك بعد " أن فقد الرأي العام الصهيوني ثقته في الجيش".
وأشار قاووق إلى أن الإعلان الصهيوني "تزامن مع الذكرى الرابعة لهزيمة دولة الكيان في حربها مع لبنان عام 2006 والتي راح ضحيتها 1200 شخص في لبنان و160 صهيونيا.
وتقول دولة الكيان إن حزب الله يمتلك حوالي 40 ألف صاروخا متوسطا وقصير المدى مقابل 14 الفا في عام 2006 متهمة القوات الدولية المتواجدة على الحدود بعد انتهاء الحرب بعدم الفاعلية.
كما قال مسؤولون بوزارة الجيش الصهيونية إن مدى صواريخ حزب الله الآن يصل إلى المناطق السكنية الرئيسية في تل أبيب.
وقال قاووق " قادة دولة الكيان يعرفون الآن أن لدينا قائمة بالأهداف التي يمكن استهدافها ولن تصمد تدريباتهم واستعداداتهم أمام مفاجئة المقاومة في أي حرب مستقبلية".