إيران تستغل الفقر لنشر التشيع في أفريقيا

eltounsi

عضو
إنضم
9 فبراير 2009
المشاركات
404
التفاعل
40 0 0
أكد الشيخ أحمد عبد القادر أحمد أحد موفدي الأزهر في جمهورية الكونغو الديمقراطية، أن قلة عدد علماء الأزهر في البلاد الأفريقية جعل شيعة إيران يسيطرون بأموالهم على المسلمين في تلك البلدان.
وضرب الشيخ على ذلك مثلاً بالكونغو، حيث يستغل الشيعة حاجة الناس وفقرهم لتشييعهم، عبر الإغداق على المسلمين بالطعام والشراب والأموال.
وكانت تحذيرات قد تصاعدت مؤخرًا من تمدد الفكر الشيعي بين المسلمين في الدول الإفريقية، في ظل حالة الفقر الشديد في تلك الدول، الأمر الذي يمثل بيئة خصبة للدعوة إلى تشييع المسلمين، تحت ستار تقديم الدعم والخدمات الإنسانية من قبل المنظمات الشيعية.
وأشار الشيخ إلى قيام السفارة الإيرانية مؤخرًا بتجديد مبنى يعتبر بيت المسلمين السنة هناك، لافتًا إلى أن رجال الدين الشيعة حاولوا مرارًا التودد إلى علماء الأزهر الموفدين إلى الكونغو، لكنهم فشلوا في ذلك، فردوا على ذلك بتوجيه "ضربة" إليهم، عبر تخصيص راتب شهري مقداره 100 دولار لعشرين طالبًا كونغوليًا أتموا حفظ القرآن الكريم على أيدي المعلمين الأزهريين، ولم يكتفوا ذلك بل وغووهم بالسفر إلى خارج الكونغو ووعدوهم الزواج من إيرانيات.
وأكد عبد القادر وفقًا لما صرح به لصحيفة "المصريون" أن الأزهر الشريف ورغم قلة موارد مبعوثيه، إلا أنهم يقومون بجانب الخدمات الدعوية وخدمات وطنية جليلة، ففي الأزمة التي لا تزال مشتعلة بين دول حوض النيل ومصر خرجنا على المنابر وأثناء الدروس الدينية نناشد ونطالب مسلمي الكونغو بالضغط على حكومتهم لعدم التوقيع على اتفاقية تقسيم مياه النيل، وقد تعاطف عدد كبير من المواطنين الكونغوليين وناشدوا حكوماتهم من خلال وسائل الإعلام بعدم الانسياق وراء إثيوبيا ونصرة مصر.
حرب "إسرائيلية" إيرانية على مصر:
وقال: إن مصر تحارَب في إفريقيا ليس فقط من "الإسرائيليين" بل وأيضًا من الإيرانيين، فهناك شركات "إسرائيلية" لها أدوار خفية غير معلومة، أما إيران فهي تعتقد عندما تحارب الأزهر بأموالها فإنها تهزم مصر على المستوى الدعوي.
وطالب إدارة الأزهر بزيادة عدد أفراد المبعوثين الأزهريين إلى دول إفريقيا، للتصدي لمحاولات إيران نشر المذهب السني في تلك البلدان، وأيضًا مواجهة المنظمات المسيحية العالمية التي تلعب دورًا كبيرًا في تنصير المسلمين في تلك الدول الفقيرة، من خلال عباءة المنظمات الإنسانية.
إيران و"إسرائيل" تتسابقان لاختراق إفريقيا:
وكان رئيس تحرير مختارات "إسرائيلية" بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية قد أكد في أكتوبر الماضي أن كلاً من إيران و"إسرائيل" يستخدمان نفس وسائل الاختراق في الدول الإفريقية عن طريق تقديم المساعدات الاقتصادية رغم اختلاف دوافع كلا الدولتين.
وأكد الدكتور عماد جاد خلال الجلسة الأولى لمؤتمر "التحركات الإيرانية في شرق إفريقيا وانعكاساتها على الاستقرار والأمن في المنطقة"، الذي عقده المركز الدولي للدراسات المستقبلية والإستراتيجية صباح اليوم، أن المساعدات الخارجية التي تقدمها بعض الدول فى صورة منح ليست سوى أداة من أدوات السياسة لتلك الدول.
إقامة تكتلات وزعزعة الأمن:
من جانبه أكد السفير أحمد حجاج الأمين العام للجمعية الإفريقية، أن إيران تحاول كسر العزلة التى تريد بعض الدول الكبرى فرضها عليها بإقامة علاقات فى دول أفريقيا "حيث إن وجود مصالح إيرانية بتلك الدول سيساندها فى حالة وقوع أى مواجهة بينها وبين أى دولة كبرى" على حد قوله.
وأضاف حجاج، أنه لاحظ أثناء عمله سفيرًا لمصر فى كينيا نشاط إيران المتزايد عن طريق بعض المؤسسات الخيرية الإيرانية من خلال تقديم منح للطلاب الكينيين للدراسة فى طهران.
وأكد أن إيران لها "دور خفي" فى زعزعة الأمن فى بعض الدول دون توجيه أى اتهام لها مثل المساعدات التى تقدمها لجماعة الحوثيين الانفصالية فى اليمن.
وأضاف الدكتور حسن الحجاج علي عميد كلية الدراسات الاقتصادية والاجتماعية جامعة الخرطوم، أنه متوقع زيادة التنافس بين إيران و"إسرائيل" على زيادة نفوذ كل منها فى الدول الأفريقية.
المصدر : مفكرة الإسلام
 
رد: إيران تستغل الفقر لنشر التشيع في أفريقيا

العفو ياخي انهم خبثاء
 
عودة
أعلى